إعلان
تعظيم الخالق
أهداف
تفرعات
نصوص
176
2508
0
لذة العبادة
أهداف
تفرعات
نصوص
26
2576
0
محبة النبي
أهداف
تفرعات
نصوص
35
1925
0
القرآن منهج حياة
أهداف
تفرعات
نصوص
139
3679
0
استثمار التاريخ
أهداف
تفرعات
نصوص
93
1695
1
تزكية النفوس
أهداف
تفرعات
نصوص
5
455
0
أعمال القلوب
أهداف
تفرعات
نصوص
68
393
0
الذوق الإسلامي
أهداف
تفرعات
نصوص
15
1356
0
الأوراد والأذكار
أهداف
تفرعات
نصوص
10
207
0
مكارم الأخلاق
أهداف
تفرعات
نصوص
63
3987
4295
مفاتيح العلوم
أهداف
تفرعات
نصوص
17
1192
0
التربية والتعليم
أهداف
تفرعات
نصوص
0
0
0
الذكاء والموهبة
أهداف
تفرعات
نصوص
99
827
0
دورات تدريبية
أهداف
تفرعات
نصوص
0
0
0
صحة الإنسان
أهداف
تفرعات
نصوص
0
0
0
الوظائف والمهن
أهداف
تفرعات
نصوص
0
0
0
عرض الشواهد النصية
| الأول | السابق | 1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | التالي | الأخير |
{ أَئِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ وَتَقْطَعُونَ السَّبِيلَ وَتَأْتُونَ فِي نَادِيكُمُ الْمُنكَرَ فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلاَّ أَن قَالُوا ائْتِنَا بِعَذَابِ اللَّهِ إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِين } [size=10pt][العنكبوت:29][/size]
عرض التفاصيل
معاني الكلمات :

{ وتقطعون السبيل } : أي باعتدائكم على المارة في سبيل فامتنع الناس من المرور خوفاً منكم .

{ وتأتون في ناديكم المنكر } : أي مجالس أحاديثكم تأتون المنكر كالضراط وحل الإِزار والفاحشة أي اللواط .

{ فما كان جواب قومه } : أي إلا قولهم أئتنا بعذاب الله إن كنت من الصادقين .

شرح الآيات :

{ ائنكم لتأتون الرجال } أي في أدبارهم { وتقطعون السبيل } وذلك أنهم كانوا يعتدون على المارة بعمل الفاحشة معهم قسراً وبسلب أموالهم وبذلك امتنع الناس من المرور فانقطعت السبيل ، كما أنهم بإتيانهم الذكران عطلوا السبيل بقطع سبيل الولادة ، وزاد لوط في تأنيبهم والإِنكار عليهم والتوبيخ لها فقال { وتأتون في ناديكم المنكر } والنادي محل اجتماعهم وتحدثهم وإتيان المنكر فيه كان بارتكاب الفاحشة مع بعضهم بعضاً ، وبالتضارط فيه ، وحل الإِزار ، والقذف بالحصى وما غلى ذلك مما يؤثر عنهم من سوء وقبح . قال تعالى : { فما كان جواب قومه } بعد أن أنبهم ووبخهم ناهيا لهم عن مثل هذه الفواحش { إلا أن قالوا إئتنا بعذاب الله إن كنت من الصادقين } أي ما كان جوابهم إلا المطالبة بعذاب الله ، وهذه طريقة الغلاة المفسدين والظلمة المتكبرين ، إذا أعيتهم الحجج لجأوا إلى القوة يستعملونها أو يطالبون بها .

{ لِيَسْأَلَ الصَّادِقِينَ عَن صِدْقِهِمْ وَأَعَدَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا أَلِيمًا }[size=10pt][الأحزاب:8][/size]
عرض التفاصيل
معاني الكلمات :

{ ليسال الصادقين عن صدقهم } : أي أخذ الميثاق من أجل أن يسأل الصادقين وهم الأنبياء عن صدقهم في تبليغ الرسالة تبكيتاً للكافرين بهم .

{ وأعدّ للكافرين عذابا أليما } : أي فأثاب المؤمنين وأعد للكافرين عذابا أليماً أي موجعا .

شرح الآيات :

قوله { ليسأل } تعالى يوم القيامة { الصادقين } وهم الأنبياء { عن صدقهم } في تبليغ رسالتهم تقريعاً لأممهم الذين كفروا وكذبوا . فأثاب المؤمنين { وأعد للكافرين عذاباً أليما } أي موجعاً وهو عذاب النار .

{لِيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ إِن شَاء أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا}[size=10pt][الأحزاب:24][/size]
عرض التفاصيل
شرح الآيات :

ليجزي الصادقين بصدقهم فيكرمهم وينعمهم في جواره ويعذب المنافقين بناره إن شاء ذلك فيميتهم قبل توبتهم ، أو يتوب عليهم فيؤمنوا ويوحدوا ويدخلوا الجنة مع المؤمنين الصادقين وهو معنى قوله : { ويعذب المنافقين إن شاء } ذلك لهم قضاء وقدراً أو يتوب عليهم فيتوبوا فلا يعذبوا ، وقوله { إن الله كان غفوراً رحيما } إخبار منه تعالى عن نفسه بأنه كان ذا ستر على ذنوب التائبين من عباده رحيما بهم فلا يعاقبهم بعد توبتهم .

{ إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا } [size=10pt][الأحزاب:35][/size]
عرض التفاصيل
معاني الكلمات :

{ إن المسلمين والمسلمات } : إن الذين أسلموا لله وجوههم فانقادوا لله ظاهراً وباطناً والمسلمات أيضاً .

{ والمؤمنين والمؤمنات } : أي المصدقين بالله رباً وإلهاً والنبي محمد نبياً ورسولاً والإِسلام دينا وشرعاً والمصدقات .

{ والقانتين والقانتات } : أي المطيعين لله ورسوله من الرجال والمطيعات من النساء .

{ والصادقين والصادقات } : أي الصادقين في أقوالهم وأفعالهم والصادقات .

{ والصابرين والصابرات } : أي الحابسين نفوسهم على الطاعات فلا يتركوها وعن المعاصي فلا يقربوها وعلى البلاء فلا يسخطوه ولا يشتكوا الله إلى عباده والحابسات .

{ والخاشعين والخاشعات } : أي المتذللين لله المخبتين له والخاشعات من النساء كذلك .

{ والمتصدقين والمتصدقات } : أي المؤدين الزكاة والفضل من أموالهم عند الحاجة إليه والمؤديات كذلك .

{ والحافظين فروجهم } : أي عن الحرام والحافظات كذلك إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم بالنسبة للرجال أما النساء فالحافظات فروجهن إلا على أزواجهن فقط .

{ والذاكرين الله كثيرا والذاكرات } : أي بالألسن والقلوب فعلى اقل تقدير يذكرن الله ثلاثمائة مرة في اليوم والليلة زيادة على ذكر الله في الصلوات الخمس .

{ أعد الله لهم مغفرة } : أي لذنوبهم وذنوبهن .

{ وأجراً عظيماً } : أي الجنة دار الأبرار .

شرح الآيات :

هذه الآية وإن نزلت جواباً عن تساؤل بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم إذ قلن للنبي صلى الله عليه وسلم : ما لنا لا نذكر في القرآن كما يذكر الرجال فأنزل الله تعالى هذه الآية المباركة إن المسلمين والمسلمات ، فإن مناسبتها لما قبلها ظاهرة وهي أنه لما أثنى على آل البيت بخير فإن نفوس المسلمين والمسلمات تتشوق لخير لهم كالذي حصل لآل البيت الطاهرين فذكر تعالى أن المسلمين والمسلمات الذين انقادوا لأمر الله ورسوله وأسلموا وجوههم لله فلا يلتفتون إلى غيره ، كالمؤمنين والمؤمنات بالله رباً وإلهاً ومحمداً نبياً ورسولاً والإِسلام ديناً وشرعا ، كالقانيتن أي المطيعين لله ورسوله والمطيعات في السراء والضراء والمنشط والمكره في حدود الطاقة البشرية ، كالصادقين في أقوالهم وأفعالهم والصادقات كالصابرين أي الحابسين نفوسهم على الطاعات فعلا ، وعن المحرمات تركا ، وعلى البلاء رضاً وتسليماً والصابرات كالخاشعين في صلاتهم وسائر طاعاتهم والخاشعات لله تعالى كالمتصدقين بأداء زكاة أموالهم وبفضولها عند الحاجة غليها والمتصدقات كالصائمين رمضان والنوافل كعاشوراء والصائمات ، كالحافظين فروجهم عما حرم الله عليهم من المناكح وعن كشفها لغير الأزواج والحافظات ، كالذاكرين الله كثيراً بالليل والنهار ذكر القلب واللسان والذاكرات الكل الجميع أعد الله تعالى لهم مغفرة لذنوبهم إذ كانت لهم ذنوب ، وأجراً عظيماً أي جزاء عظيماً على طاعاتهم بعد إِيمانهم وهو الجنة دار السلام جعلنا الله منهم ومن أهل الجنة .

{ قَالُوا أَجِئْتَنَا لِتَأْفِكَنَا عَنْ آلِهَتِنَا فَأْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِين }[size=10pt][الأحقاف:22][/size]
عرض التفاصيل
معاني الكلمات :

{ أجئتنا لتأفكنا عن آلهتنا } : أي لتصرفنا عن عبادتها .

{ فأتنا بما تعدنا } : أي من العذاب على عبادتها .

{ إن كنت من الصادقين } : أي في انه يأتينا قطعا كما تقول .

شرح الآيات :

قوله { قالوا أجئتنا لتأفكنا } أي تصرفنا عن عبادة آلهتنا { فأتنا بما تعدنا } أي من العذاب { إن كنت من الصادقين } فيما توعدنا به وتهددنا.

{ الصَّابِرِينَ وَالصَّادِقِينَ وَالْقَانِتِينَ وَالْمُنفِقِينَ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالأَسْحَار } [size=10pt][آل عمران:17][/size]
عرض التفاصيل
معاني الكلمات :

{ الصابرين } : على الطاعات لا يفارقونها وعلى المكروه لا يتسخطون ، وعن المعاصى لا يقارفونها .

{ الصادقين } : في إيمانهم وأقوالهم وأعمالهم .

{ القانتين } : العابدين المحسنين الداعين الضارعين .

{ والمنفقين } : المؤدين الزكاة والمتصدقين بفضول أموالهم .

{ المستغفرين بالأسحار } : السائلين ربهم المغفرة فى آخر الليل وقت السحور .

شرح الآيات :

ثم أخبر تعالى أنه بصير بعباده يعلم المؤمن الصادق والمنافق الكاذب ، والعامل المحسن والعامل المسيىء وسيجزى كلا بعدله وفضله ، ثم ذكر صفات المتقين التي ورثوا بها ما وصف من النعيم فقال : { الذين يقولون ربنا إننا آمنا فاغفر لنا ذنوبنا وقنا عذاب النار } فذكر صفة الايمان والخشية والضراعة والدعاء لهم ذم ذكر باقى الصفات الكمالية فقال : { الصابرين والصادقين والقانتين والمنفقين والمستغفرين بالأسحار } ، يهجدون آخر الليل وقبيل طلوع الفجر يكثرون من الاستغفار وهو طلب المغفرة .

{ قَالَ اللّهُ هَذَا يَوْمُ يَنفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيم } [size=10pt][المائدة:119][/size]
عرض التفاصيل
شرح الكلمات:

{ الصادقين } : جمع صادق : وهو من صدق ربه في عبادته وحده .

{ ورضوا عنه } : لأنه أثابهم بأعمالهم جنات تجري من تحتها الأنهار .

{ هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم } : صدقوا الله تعالى في إيمانهم به فعبدوه وحده لا شريك له ولم يشركوا سواه . ونفعه لهم أن أُدْخِلُوا به جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها لا يخرجون منها أبداً ، مع رضى الله تعالى ورضاهم عنه بما أنعم به عليهم من نعيم لا يفنى ولا يبيد ، { ذلك الفوز العظيم } إنّه النّجاة من النار ودخول الجنات .

{ قَالُواْ أَجِئْتَنَا لِنَعْبُدَ اللّهَ وَحْدَهُ وَنَذَرَ مَا كَانَ يَعْبُدُ آبَاؤُنَا فَأْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِين }[size=10pt][الأعراف:70][/size]
عرض التفاصيل
شرح الكلمات :

{ ونذر } : أي نترك .

{ بما تعدنا } : أي من العذاب .

معنى الآيات :

ما زال السياق في قصص هود عليه السلام ، فهاهم أولاء يردُّون على دعوة هود بقول الملأ منهم { أجئتنا لنعبد الله وحده ونذر ما كان يعبد آباؤنا } وتهددنا إن نحن لم نترك عبادة آلهتنا ، { فأتنا بما تعدنا } به من العذاب { إن كنت من الصَّادقين } في دعواك

{ وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنفَعُ الْمُؤْمِنِين } [size=10pt][الذاريات:55][/size]
عرض التفاصيل
معاني الكلمات :

{ وذكر فان الذكرى تنفع المؤمنين } : أي عظ بالقرآن يا رسولنا فإن الذكرى بمعنى التذكير ينفع المؤمنين أي من علم الله أنه يؤمن .

شرح الآيات :

وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين الذي علم الله تعالى أنهم يؤمنون ممن هم غير مؤمنين الآن كما تنفع المؤمنين حالياً بزيادة إيمانهم وصبرهم على طاعة الله ربهم .

{وَالْعَصْر * إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْر * إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْر}[size=10pt][العصر: ][/size]
عرض التفاصيل
معاني الكلمات :

{ والعصر } : أي الدهر كله .
{ إن الإِنسان } : أي جنس الإِنسان كله .
{ لفي خسر } : أي في نقصان وخسران إذ حياته هي راس ماله فإذا مات ولم يؤمن ولم يعمل صالحاً خسر كل الخسران .
{ وتواصوا بالحق } : أي أوصى بعضهم بعضا باعتقاد الحق وقوله والعمل به .
{ وتواصوا بالصبر } : أي أوصى بعضهم بعضا بالصبر على اعتقاد الحق وقوله والعمل به .
شرح الآيات :
قوله تعالى { والعصر } الآيات الثلاث تضمنت هذه الآيات حكما ومحكوما عليه ومحكوما به فالحكم هو ما حكم به تعالى على الإِنسان مل الإِنسان من النقصان والخسران والمحكوم عليه هو الإِنسان ابن آدم والمحكوم به هو الخسران لمن لم يؤمن ويعمل صالحا والربح والنجاة من الخسران لمن آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر فقوله تعالى { والعصر } هو قسم أقسم الله به والعصر هو الدهر كله ليله ونهاره وصبحه ومساؤه وجواب القسم قوله تعالى { إن الإِنسان لفي خسر } أي نقصان وهلكة وخسران إذ يعيش في كَبَددِ ويموت غلى جهنم فيخسر كل شيء حتى نفسه التي بين جنبيه وقوله { إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات } فهؤلاء استثناهم الله تعالى من الخسر فهم رابحون غير خاسرين وذلك بدخولهم الجنة دار السعادة والمراد من الإِيمان بالله ورسوله وما جاء به رسوله من الهدى ودين الحق والمراد من العمل الصالح الفرائض والسنن والنوافل ، وقوله { وتواصوا بالحق } أي باعتقاده وقوله والعمل به وذلك باتباع الكتاب والسنة ، وقوله { وتواصوا بالصبر } أي أوصى بعضهم بعضا بالحق اعتقادا وقولا وعملا وبالصبر على ذلك حتى يموت أحدهم وهو يعتقد الحق ويقول به ويعمل بما جاء فيه فالإِسلام حق والكتاب حق والرسول حق فهم بذلك يؤمنون ويعلمون ويتواصون بالثبات على ذلك حتى الموت .

{ ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِين } [size=10pt][النحل:125][/size]
عرض التفاصيل
معاني الكلمات : .

{ إلى سبيل ربك } : أي إلى طاعته إذ طاعة الله موصلة إلى رضوانه وإنعامه فهي سبيل الله . { بالحكمة } : أي بالقرآن والمقالة المحكمة الصحيحة ذات الدليل الموضح للحق .

{ والموعظة الحسنة } : هي مواعظ القرآن ، والقول الرقيق الحسن .

{ وجادلهم بالتي هي أحسن } : أي بالمجادلة التي هي أحسن من غيرها .

شرح الآيات :

يخاطب الرب تعالى رسوله تشريفاً وتكليفاً : { ادع إلى سبيل ربك } أي إلى دينه وهو الإسلام سائر الناس ، وليكن دعاؤك { بالحكمة } التي هي القرآن الكريم الحكيم . { والموعظة الحسنة } وهي مواعظ القرآن وقصصه وأمثاله ، وترغيبه وترهيبه ، { وجادلهم بالتي هي أحسن } أي خاصمهم بالمخاصمة التي هي أحسن وهي الخالية من السب والشتم والتعريض بالسوء ، فإن ذلك ادعى لقبول الخصم الحق وما يدعى إليه ، وقوله تعالى : { إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله } من الناس { وهو أعلم بالمهتدين } وسيجزيهم المهتدي بهداه ، والضال بضلاله ، كما هو أعلم بمن ضل واهتدى أزلاً . فهون على نفسك ولا تشطط في دعوتك فتضر بنفسك ، والأمر ليس إليك . بل لربك يهدي من يشاء ويضل من يشاء وما عليك إلا الدعوة بالوصف الذي وصف لك ، بالحكمة والموعظة الحسنة ، والمجادلة بالتي هي أحسن .

{ وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَـئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيم } [size=10pt][التوبة:71][/size]
عرض التفاصيل
معاني الكلمات :

{ والمؤمنون } : أي الصادقون في إيمانهم بالله ورسوله ووعد الله ووعيده .

{ أولياء بعض } : أي يتولّى بعضهم بعضاً في النّصرة والحماية والمحبة والتأييد .

{ ويقيمون الصلاة } : أي يؤدونها في خشوع وافية الشروط والأركان والسنن والآداب .

{ ويؤتون الزكاة } : أي يخرجون زكاة أموالهم الصامتة كالدراهم والدنانير والمعشرات ، والناطقة كالأنعام : الإِبل والبقر والغنم .

{ فَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقَالَ يَا قَوْمِ لَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ رِسَالَةَ رَبِّي وَنَصَحْتُ لَكُمْ وَلَكِن لاَّ تُحِبُّونَ النَّاصِحِين }[size=10pt][الأعراف:79][/size]
عرض التفاصيل
معاني الكلمات :

{ فتولى عنهم } : بعد أن هلكوا نظر إليهم صالح وهم جاثمون وقال راثياً لحالهم { يا قوم لقد أبلغتكم رسالة ربي } إلى قوله { ولكن لا تحبون الناصحين } ثم أعرض عنهم وانصرف . ولما هلكوا وقف عليهم صالح كالمودع كما وقف رسول الله صلى الله عليه وسلم على أهل القليب ببدرٍ فناداهم يا فلان يا فلان كذلك صالح عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام وقف عليهم وهم خامدون وقال كراثي المتحسر { يا قوم لقد أبلغتكم رسالة ربي ونصحت لكم ولكن لا تحبون الناصحين } وتولى عنهم وانصرف .

{فَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقَالَ يَا قَوْمِ لَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ رِسَالاَتِ رَبِّي وَنَصَحْتُ لَكُمْ فَكَيْفَ آسَى عَلَى قَوْمٍ كَافِرِين} [size=10pt][الأعراف:93][/size]
عرض التفاصيل
معاني الكلمات :

{ آسى } : أي أحزن أو آسف شديد الأسف .

شرح الآيات :

قال تعالى : { فتولى عنهم } وهم جاثمون هلكى فقال { يا قوم لقد أبلغتكم رسالات ربي ونصحت لكم } فأبيتم إلا تكذيبي ورد قولي والإِصرار على الشرك والفساد حتى هلكتم فكيف آسَى على قوم كافرين } أي لا معنى للحزن والأسف .

{ قَالُواْ يَا أَبَانَا مَا لَكَ لاَ تَأْمَنَّا عَلَى يُوسُفَ وَإِنَّا لَهُ لَنَاصِحُون } [size=10pt][يوسف:11][/size]
عرض التفاصيل
معاني الكلمات :

{ لناصحون } : لمشفقون عليه نحب له الخير كما نحبه لأنفسنا .

شرح الآيات :

ما زال السياق في قصة يوسف إنهم بعد ائتمارهم واتفاقهم السري على إلقاء يوسف في غيابة الجب طلبوا من أبيهم أن يترك يوسف يخرج معهم إلى البر كعادتهم للنزهة والترفه وكأنهم لاحضوا عدم ثقة أبيهم فيهم فقالوا له { ما لك لا تأمنا على يوسف وإنا له لناصحون } أي محبون له كل خير مشفقون عليه أن يمسه أدنى سوء .

{ وَحَرَّمْنَا عَلَيْهِ الْمَرَاضِعَ مِن قَبْلُ فَقَالَتْ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى أَهْلِ بَيْتٍ يَكْفُلُونَهُ لَكُمْ وَهُمْ لَهُ نَاصِحُون }[size=10pt][القصص:12][/size]
عرض التفاصيل
معاني الكلمات :

{ وحرمنا عليه المراضع } : أي معناه من قبول ثدي أيَّة مرضعة .

{ من قبل } : أي من قبل رده إلى أمه .

{ فقالت هل أدلكم على } : أي قالت أخت موسى .

{ أهل بيت يكفلونه لكم } : يضمونه غليهم ، يرضعونه ويربونه لكم .

{ وهم له ناصحون } : أي لموسى ناصحون ، فلما قالوا لها إذاً كنت أنت تعرفينه ، قالت لا ،

شرح الآيات :

ما زال السياق في قصص موسى مع فرعون : إنه بعد أن التقط آل فرعون موسى من النيل وهو رضيع قدموا له المراضع فرفضهن مرضعة بعد أخرى ، فاحْتار آل فرعون لحبهم لموسى لأن الله تعالى ألقى عليه محبة منه فما رآه أحد إلا أحبه وهذا معنى قوله تعالى في الآية ( 12 ) { وحرمنا عليه المراضع من قبل } أي قبل رده إلى أمه . وقوله : { فقالت هل أدلكم على أهل بيت يكفلونه لكم وهم له ناصحون } هذه أخته وقد أمرتها أمها أن تقص آثار موسى وتتبع أخباره فلما علمت أن أخاها لم يقبل المراضع وأن القصر في قلق من جراء عدم رضاع موسى تقدمت وقالت ما أخبر الله تعالى به عنها في قوله : { فقالت هل أدلكم على أهل بيت يكفلونه لكم } ويرضعونه ويحفظونه حتى تنتهي مدة رضاعته { وهم له ناصحون } وهنا ارتابوا في أمرها واستنطقوها واتهموها بأنها تعرفه فقالت : لا أعرفه ، إنما عنيت { وهم له ناصحون } أن أهل هذا البيت ناصحون للملك وهنا استجابوا لها فأتت به أمه فما إن رآها حتى رمى نفسه عليها وأخذ ثديها يمتصه فقالو لها : ما سر قبوله هذه المرأة فأجابت : بأنها طيبة الريح طيبة اللبن فأذنوا لها في إرضاعه في بيتها فعادت به.

{ وَجَاء رَجُلٌ مِّنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ يَسْعَى قَالَ يَا مُوسَى إِنَّ الْمَلأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ لِيَقْتُلُوكَ فَاخْرُجْ إِنِّي لَكَ مِنَ النَّاصِحِين }[size=10pt][القصص:20][/size]
عرض التفاصيل
معاني الكلمات :

{ وجاء رجل من أقصى المدينة } : أي مؤمن آل فرعون أتى من أبعد نواحي المدينة .

{ إن الملأ يأتمرون بك } : أي يتشاورون ويطلب بعضهم أمر بعض ليقتلوك .

{ فاخرج إني لك من الناصحين } : أي اخرج من هذه البلاد إلى أخرى .

شرح الآيات :

ما جاء في قوله تعالى في الآية ( 20 ) من هذا السياق { وجاء رجل من أقصا المدينة } من أبعدها فان قصر الملك كان في طرف المدينة وهي مدينة فرعون ( مُنْفُ ) { يسعى } فمشي بسرعة وجد وانتهى إلى موسى فقال { يا موسى إن الملأُ يأتمرون بك ليقتلوك فاخرج إني لك من الناصحين } قال تعالى : { فخرج منها } أي من بلاد فرعون { خائفاً يترقب } خائفاً من القتل يترقب الطلب وماذا سيحدث له من نجاة أو خلافه ودعا ربه عز وجل قائلاً : { رب نجني من القوم الظالمين } أي من فرعون وملائه أولاً ومن كل ظالم ثانياً .

{ وَقَاسَمَهُمَا إِنِّي لَكُمَا لَمِنَ النَّاصِحِين }[size=10pt][الأعراف:21][/size]
عرض التفاصيل
شرح الآيات :

{ وقاسمهما } : حلف لكل واحد منهما .

{ وقاسمهما } أي حلف لهما أنه ناصح لهما وليس بغاش لهما

{ أُبَلِّغُكُمْ رِسَالاتِ رَبِّي وَأَنَاْ لَكُمْ نَاصِحٌ أَمِين }[size=10pt][الأعراف:68][/size]
عرض التفاصيل
شرح الآيات :

{ أمين } : لا أخونكم ولا أغشكم ولا أكْذِبُكم ، كما أني مأمون على رسالتي لا أفرط في إبلاغها . وأنا في ذلك ناصح لكم مريد لكم الخير أمين على وحي الله تعالى إلي ، أمين لا أغشكم ولا أخونكم فما أريد لكم إلا الخير .

{ فَقُولاَ لَهُ قَوْلاً لَّيِّنًا لَّعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى }[size=10pt][طه:44][/size]
عرض التفاصيل
معاني الكلمات :

{ قولا لينا } : أي خالياً من الغلظة والعنف .

{ لعله يتذكر } : أي فيما تقولان فيهتدي إلى معرفتنا فيخشانا فيؤمن ويسلم ويرسل معكما بني إسرائيل .

شرح الآيات :

{ فقولا له قولاً ليناً } أي خالياً من الغلظة والجفا وسوء الإلقاء وعلل ذلك فيراجع نفسه فيؤمن ويهتدي أو يخشى العذاب أن بقى على كفره وظلمه فيسلم لكما بني إسرائيل ويرسلهم معكما ، فأبدى موسى وأخوه هارون تخوفاً فقال ما أخبر تعالى به عنهما .