إعلان
تعظيم الخالق
أهداف
تفرعات
نصوص
176
2508
0
لذة العبادة
أهداف
تفرعات
نصوص
26
2576
0
محبة النبي
أهداف
تفرعات
نصوص
35
1925
0
القرآن منهج حياة
أهداف
تفرعات
نصوص
139
3679
0
استثمار التاريخ
أهداف
تفرعات
نصوص
93
1695
1
تزكية النفوس
أهداف
تفرعات
نصوص
5
455
0
أعمال القلوب
أهداف
تفرعات
نصوص
68
393
0
الذوق الإسلامي
أهداف
تفرعات
نصوص
15
1356
0
الأوراد والأذكار
أهداف
تفرعات
نصوص
10
207
0
مكارم الأخلاق
أهداف
تفرعات
نصوص
63
3987
4295
مفاتيح العلوم
أهداف
تفرعات
نصوص
17
1192
0
التربية والتعليم
أهداف
تفرعات
نصوص
0
0
0
الذكاء والموهبة
أهداف
تفرعات
نصوص
99
827
0
دورات تدريبية
أهداف
تفرعات
نصوص
0
0
0
صحة الإنسان
أهداف
تفرعات
نصوص
0
0
0
الوظائف والمهن
أهداف
تفرعات
نصوص
0
0
0
عرض الشواهد النصية
| الأول | السابق | 38 | 39 | 40 | 41 | 42 | 43 | 44 | 45 | 46 | 47 | 48 | التالي | الأخير |
عن أَبِيْ هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قال : قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم : ( لَيْسَ الْمِسْكِينُ الَّذِي تَرُدُّهُ التَّمْرَةُ وَالتَّمْرَتَانِ , وَاللُّقْمَةُ وَاللُّقْمَتَانِ , إِنَّمَا الْمِسْكِينُ الَّذِي يَتَعَفَّفُ ) [size=10pt]متفق عليه[/size]
عرض التفاصيل


عَنْ عَمْرَو بْنَ عَوْفٍ الـمُزَنِيُّ رضي الله عنه ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بَعَثَ أَبَا عُبَيْدَةَ بْنَ الْجَرَّاحِ إِلَى الْبَحْرَيْنِ يَأْتِي بِجِزْيَتِهَا ، وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم هُوَ صَالَحَ أَهْلَ الْبَحْرَيْنِ وَأَمَّرَ عَلَيْهِمُ الْعَلاءَ بْنَ الْحَضْرَمِيِّ ، فَقَدِمَ أَبُو عُبَيْدَةَ بِمَالٍ مِنَ الْبَحْرَيْنِ فَسَمِعَتِ الأَنْصَارُ بِقُدُومِهِ ، فَوَافَقَتْ صَلاةَ الصُّبْحِ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ، فَلَمَّا انْصَرَفَ تَعَرَّضُوا لَهُ ، فَتَبَسَّمَ رَسُوْلُ اللهِ حِينَ رَآهُمْ ، وَقَالَ : ( أَظُنُّكُمْ سَمِعْتُمْ بِقُدُومِ أَبِي عُبَيْدَةَ ، وَأَنَّهُ جَاءَ بِشَيْءٍ ) . قَالُوا : أَجَلْ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَالَ : ( فَأَبْشِرُوا ، وَأْمُلُوا مَا يَسُرُّكُمْ ، فَوَاللَّهِ مَا الْفَقْرَ أَخْشَى عَلَيْكُمْ ، وَلَكِنْ أَخْشَى عَلَيْكُمْ أَنْ تُبْسَطَ عَلَيْكُمُ الدُّنْيَا كَمَا بُسِطَتْ عَلَى مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ فَتَنَافَسُوهَا كَمَاْ تَنَاْفَسُوْهَاْ وَتُلْهِيكُمْ كَمَا أَلْهَتْهُمْ )[size=10pt]  أخرجه البخاري[/size]
عرض التفاصيل


عَنْ أَبِي ذَرٍّ رضي الله عنه ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ : ( يَا أَبَا ذَرٍّ ، أَتَرَى أَنَّ كَثْرَةَ الْمَالِ هُوَ الْغِنَى ؟ ) ، قُلْتُ : نَعَمْ " يا رسول الله ! قال : ( فَتَرَى أَنَّ قِلَّةَ الْمَالِ هُوَ الْفَقْرُ ؟ ) ، قُلْتُ : نَعَمْ ، يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَالَ : ( إِنَّمَا الْغِنَى غِنَى الْقَلْبِ وَالْفَقْرُ فَقْرُ الْقَلْبِ ) ، ثُمَّ سَأَلَنِي عَنْ رَجُلٍ مِنْ قُرَيْشٍ ، قَالَ : ( هَلْ تَعْرِفُ فُلانًا ؟ ) ، قُلْتُ : نَعَمْ ، يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَالَ : ( فَكَيْفَ تَرَاهُ ؟ - أَوْ تُرَاْهُ - ) ، قُلْتُ : إِذَا سَأَلَ أُعْطِيَ ، وَإِذَا حَضَرَ أُدْخِلَ ، قَالَ : ثُمَّ سَأَلَنِي عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الصُّفَّةِ ، قَالَ : ( هَلْ تَعْرِفُ فُلانًا ؟ ) ، قُلْتُ : لاَ وَاللهِ ، مَاْ أَعْرِفُهُ يَاْ رَسُوْلَ اللهِ ، فَمَا زَالَ يُجْلِيهِ وَيَنْعَتُهُ حَتَّى عَرَفْتُهُ ، فَقُلْتُ : قَدْ عَرَفْتُهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَالَ : ( فَكَيْفَ تَرَاهُ ؟ - أَوْ تُرَاْهُ - ) ، قُلْتُ : هُوَ رَجُلٌ مِسْكِينٌ مِنْ أَهْلِ الصُّفَّةِ ، قَالَ : ( فَهُوَ خَيْرٌ مِنْ طِلاعِ الأَرْضِ من الآخَرِ ) قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَفَلا يُعْطَى مِنْ بَعْضِ مَا يُعْطَى ؟ فَقَالَ : ( إِذَا أُعْطِيَ خَيْرَاً فَهُوَ أَهْلُهُ ، وَإِذَاْ صُرِفَ عَنْهُ فَقَدْ أُعْطِيَ حَسَنَةً )[size=10pt] صحيح الترغيب والترهيب/صحيح ،[/size] [size=12pt]ومعنى فقر القلب : خلوه من دوام الافتقار إلى الله في كل حال ، وبُعْدُهُ عن مشاهدة فاقته التامة إلى الله تعالى من كل وجه ( مدار السالكين )[/size]
عرض التفاصيل


عن أَبِيْ هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم : (اللَّهُمَّ اجْعَلْ رِزْقَ آلِ مُحَمَّدٍ قُوْتًا ) [size=10pt]أخرجه البخاري[/size] [size=12pt]، ومعنى الحديث : أنه صلى الله عليه وسلم سأل ربه حالة الكفاف ، وهي حالة سليمة من الغنى المطغي ، والفقر المؤلم ، وصاحبها معدود في الفقراء لأنه لا يترفه في طيبات الدنيا ، بل يجاهد نفسه في الصبر عن القدر الزائد على الكفاف ، فلم يفته من حال الفقر إلا السلامة من قهر الحاجة وذل المسألة ( فتح الباري )[/size]
عرض التفاصيل


عن أَبِيْ هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم : ( لَيْسَ الْمِسْكِينُ الَّذِي تَرُدُّهُ التَّمْرَةُ وَالتَّمْرَتَانِ , وَلَا اللُّقْمَةُ وَلَا اللُّقْمَتَانِ , إِنَّمَا الْمِسْكِينُ الَّذِي يَتَعَفَّفُ , وَاقْرَءُوا إِنْ شِئْتُمْ ) ،[size=10pt] ( قال أحد رواة السند وهو ابن أبي مريم ) [/size][size=10pt]: يَعْنِي قَوْلَهُ :[/size] { لا يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا } [size=10pt][البقرة :273] . وفي رواية للبخاري أيضاً :[/size] ( لَيْسَ الْمِسْكِينُ الَّذِي يَطُوفُ عَلَى النَّاسِ تَرُدُّهُ اللُّقْمَةُ وَاللُّقْمَتَانِ وَالتَّمْرَةُ وَالتَّمْرَتَانِ ، وَلَكِنْ الْمِسْكِينُ الَّذِي لَا يَجِدُ غِنًى يُغْنِيهِ وَلَا يُفْطَنُ بِهِ فَيُتَصَدَّقُ عَلَيْهِ وَلَا يَقُومُ فَيَسْأَلُ النَّاسَ ) [size=10pt]وفي رواية للبخاري أيضاً :[/size] ( ليس المسكين الذي ترده الأكلة والأكلتان، ولكن المسكين الذي ليس له غنى ويستحي، أولا يسأل الناس الحافاً ) [size=10pt]أخرجه البخاري .[/size]
عرض التفاصيل


عَنْ أُسَامَةَ رضي الله عنه ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ : ( قُمْتُ عَلَى بَابِ الْجَنَّةِ فَكَانَ عَامَّةَ مَنْ دَخَلَهَا الْمَسَاكِينُ وَأَصْحَابُ الْجَدِّ مَحْبُوسُونَ غَيْرَ أَنَّ أَصْحَابَ النَّارِ قَدْ أُمِرَ بِهِمْ إِلَى النَّارِ وَقُمْتُ عَلَى بَابِ النَّارِ فَإِذَا عَامَّةُ مَنْ دَخَلَهَا النِّسَاءُ ) [size=10pt]أخرجه البخاري ،[/size][size=12pt] ومعنى أصحاب الجد : بفتح الجيم ، أي الغنى[/size]
عرض التفاصيل


عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ رَضِي اللَّهُ عَنْهُمَا ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ : ( اطَّلَعْتُ فِي الْجَنَّةِ فَرَأَيْتُ أَكْثَرَ أَهْلِهَا الْفُقَرَاءَ وَاطَّلَعْتُ فِي النَّارِ فَرَأَيْتُ أَكْثَرَ أَهْلِهَا النِّسَاءَ ) [size=10pt]أخرجه البخاري[/size]
عرض التفاصيل


عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ : ( لَيْسَ الْمِسْكِينُ الَّذِي يَطُوفُ عَلَى النَّاسِ تَرُدُّهُ اللُّقْمَةُ وَاللُّقْمَتَانِ وَالتَّمْرَةُ وَالتَّمْرَتَانِ وَلَكِنِ الْمِسْكِينُ الَّذِي لَا يَجِدُ غِنًى يُغْنِيهِ وَلَا يُفْطَنُ بِهِ فَيُتَصَدَّقُ عَلَيْهِ وَلَا يَقُومُ فَيَسْأَلُ النَّاسَ ) [size=10pt]أخرجه البخاري[/size]
عرض التفاصيل


عن أُمِّ بُجَيْدٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا ، وَكَانَتْ مِمَّنْ بَايَعَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ، أَنَّهَا قَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ الْمِسْكِينَ لَيَقُومُ عَلَى بَابِي فَمَا أَجِدُ لَهُ شَيْئًا أُعْطِيهِ إِيَّاهُ فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : ( إِنْ لَمْ تَجِدِي شَيْئًا تُعْطِينَهُ إِيَّاهُ إِلَّا ظِلْفًا مُحْرَقًا فَادْفَعِيهِ إِلَيْهِ فِي يَدِهِ ) [size=10pt]أخرجه الإمام مالك في الموطأ[/size]
عرض التفاصيل


عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : ( ثَلَاثَةٌ لَا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا يُزَكِّيهِمْ قَالَ أَبُو مُعَاوِيَةَ وَلَا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ شَيْخٌ زَانٍ وَمَلِكٌ كَذَّابٌ وَعَائِلٌ مُسْتَكْبِرٌ ) [size=10pt]أخرجه مسلم ، والعائل : هو الفقير وصاحب الحاجة والعوز .[/size]
عرض التفاصيل


عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ : ( أَرْبَعَةٌ يَبْغُضُهُمُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : الْبَيَّاعُ الْحَلَّافُ وَالْفَقِيرُ الْمُخْتَالُ وَالشَّيْخُ الزَّانِي وَالْإِمَامُ الْجَائِرُ ) [size=10pt]النسائي/صحيح[/size]
عرض التفاصيل


عن حَارِثَةَ بْنَ وَهْبٍ الْخُزَاعِيَّ رضي الله عنه قَالَ : سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ : ( أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِأَهْلِ الْجَنَّةِ كُلُّ ضَعِيفٍ مُتَضَعِّفٍ لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللَّهِ لَأَبَرَّهُ أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِأَهْلِ النَّارِ كُلُّ عُتُلٍّ جَوَّاظٍ مُسْتَكْبِرٍ ) [size=10pt]أخرجه البخاري ،[/size] [size=12pt]قال ابن حجر رحمه الله تعالى: "المراد بالضعيف من نفسه ضعيفه لتواضعه ، وضعف حاله في الدنيا ، والمستضعف المحتقر لخموله في الدنيا .[/size]
عرض التفاصيل


عن أبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الحبلي رضي الله عنه قال : جَاءَ ثَلَاثَةُ نَفَرٍ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ وَأَنَا عِنْدَهُ فَقَالُوا يَا أَبَا مُحَمَّدٍ إِنَّا وَاللَّهِ مَا نَقْدِرُ عَلَى شَيْءٍ لَا نَفَقَةٍ وَلَا دَابَّةٍ وَلَا مَتَاعٍ فَقَالَ لَهُمْ : مَا شِئْتُمْ إِنْ شِئْتُمْ رَجَعْتُمْ إِلَيْنَا فَأَعْطَيْنَاكُمْ مَا يَسَّرَ اللَّهُ لَكُمْ وَإِنْ شِئْتُمْ ذَكَرْنَا أَمْرَكُمْ لِلسُّلْطَانِ وَإِنْ شِئْتُمْ صَبَرْتُمْ فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ : ( إِنَّ فُقَرَاءَ الْمُهَاجِرِينَ يَسْبِقُونَ الْأَغْنِيَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلَى الْجَنَّةِ بِأَرْبَعِينَ خَرِيفًا ) قَالُوا : فَإِنَّا نَصْبِرُ لَا نَسْأَلُ شَيْئًا .[size=10pt] أخرجه مسلم [size=12pt]، قال ابن الأثير:" "خريفاً": الخريف الزمان المعروف بين الصيف والشتاء ، وأراد به : كناية عن السنة جميعها ؛ لأنه متى أتى عليه عشرون خريفاً مثلاً فقد أتى عليه عشرون سنة [/size][/size]
عرض التفاصيل


عَنْ ثَوْبَانَ رضي الله عنه مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ : ( حَوْضِي مِنْ عَدَنَ إِلَى عَمَّانَ الْبَلْقَاءِ ، مَاؤُهُ أَشَدُّ بَيَاضًا مِنَ اللَّبَنِ ، وَأَحْلَى مِنَ الْعَسَلِ ، أَكَاوِيبُهُ عَدَدُ النُّجُومِ ، مَنْ شَرِبَ مِنْهُ شَرْبَةً لَمْ يَظْمَأْ بَعْدَهَا أَبَدًا ، أَوَّلُ النَّاسِ وُرُودًا عَلَيْهِ فُقَرَاءُ الْمُهَاجِرِينَ الشُّعْثُ رُءُوسًا الدُّنْسُ ثِيَابًا الَّذِينَ لَا يَنْكِحُونَ الْمُنَعِّمَاتِ وَلَا تُفْتَحُ لَهُمُ السُّدَدُ الَّذِيْنَ يُعْطُوْنَ الحَقَّ الَّذِيْ عَلَيْهِمْ ، وَلاَ يُعْطُوْنَ الَّذِيْ لَهُمْ ) [size=10pt]صحيح الجامع/صحيح[/size] ،[size=12pt] ومعنى الشعث: بضم الشين المعجمة ، جمع أشعث ، وهو البعيد العهد بدهن الرأس ، وغسل وتسريح شعره ، ومعنى الدنس : بضم الدال والنون ، جمع دنس ، وهو الوسخ .[/size]
عرض التفاصيل


عَنْ ثَوْبَانَ رضي الله عنه مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ : كُنْتُ قَاْئِمَاً عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ، فَجَاءَ حَبْرٌ مِنْ أَحْبَارِ الْيَهُودِ ، فَقَالَ : السَّلامُ عَلَيْكَ يَا مُحَمَّدُ ، فَدَفَعْتُهُ دَفْعَةً كَادَ أَنْ يُصْرَعَ مِنْهَا، فقال : لم تدفعني ؟ فَقُلْتُ : أَلا تَقُولُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ ، فَقَالَ الْيَهُودِيُّ : إِنَّمَا نَدْعُوهُ بِاسْمِهِ الَّذِي سَمَّاهُ أَهْلُهُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : ( إِنَّ اسْمِي مُحَمَّدٌ الَّذِي سَمَّانِي بِهِ أَهْلِي ) ، فَقَالَ الْيَهُودِيُّ : جِئْتُ أَسْأَلُكَ ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : ( أَيَنْفَعُكَ شَيْءٌ إِنْ حَدَّثْتُكَ ؟ ) قَالَ : أَسْمَعُ بِأُذُنَيَّ ، فَنَكَتَ رسول الله صلى الله عليه وسلم بِعُودٍ مَعَهُ ، فَقَالَ : ( سَلْ ) ، فَقَالَ الْيَهُودِيُّ : أَيْنَ يكون النَّاسُ يَوْمَ تُبَدَّلُ الأَرْضُ وَالسَّمَوَاتُ ؟ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : ( هُمْ فِي الظُّلْمَةِ دُونَ الْجِسْرِ ) ، قَالَ : فَمَنْ أَوَّلُ النَّاسِ إِجَازَةً ؟ ، قَالَ : ( فُقَرَاءُ الْمُهَاجِرِينَ ) ، قَالَ الْيَهُودِيُّ : فَمَا تُحْفَتُهُمْ حَتَّى يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ ؟ ، قَالَ : ( زِيَادَةُ كَبِدِ الْحُوتِ ) ، قَالَ : فَمَا غِذَاؤُهُمْ عَلَى إِثْرِهَا ؟ ، قَالَ : ( يُنْحَرُ لَهُمْ ثَوْرُ الْجَنَّةِ الَّذِي يَأْكُلُ مِنْ أَطْرَافِهَا ) ، قَالَ : فَمَا شَرَابُهُمْ عَلَيْهِ ؟ ، قَالَ : ( مِنْ عَيْنٍ فيها تُسَمَّى سَلْسَبِيلا ) ، قَالَ : صَدَقْتَ ، قَالَ : وَجِئْتُ أَسْأَلُكَ عَنْ شَيْءٍ لا يَعْلَمُهُ أَحَدٌ مِنْ أَهْلِ الأَرْضِ إِلا نبي أو رَجُلٌ أَوْ رَجُلانِ ، قَالَ : ( يَنْفَعُكَ إِنْ حَدَّثْتُكَ ؟ ) ، قَالَ : أَسْمَعُ بِأُذُنَيَّ ، قَالَ : جِئْتُ أَسْأَلُ عَنِ الْوَلَدِ ، قَالَ : ( مَاءُ الرَّجُلِ أَبْيَضُ ، وَمَاءُ الْمَرْأَةِ أَصْفَرُ ، فَإِذَا اجْتَمَعَا فَعَلا مَنِيُّ الرَّجُلِ مَنِيَّ الْمَرْأَةِ أَذْكَرَا بِإِذْنِ اللَّهِ وإذا علا مني المرأة مني الرجل ، آنثا بإذن الله ) ، قَالَ الْيَهُودِيُّ : لَقَدْ صَدَقْتَ ، وَإِنَّكَ لَنَبِيٌّ ، ثُمَّ انْصَرَفَ فَذَهَبَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : ( لَقَدْ سَأَلَنِي هَذَا عَنِ الَّذِي سَأَلَنِي عَنْهُ ، وَمَالِي عِلْمٌ بِشَيْءٍ مِنْهُ ، حَتَّى أتاني الله به ) [size=10pt]أخرجه مسلم[/size]
عرض التفاصيل


عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ السَّاعِدِيِّ رضي الله عنه أَنَّهُ قَالَ : مَرَّ رَجُلٌ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ لرَجُلٍ عِنْدَهُ جَالِسٍ : ( مَا رَأْيُكَ فِي هَذَا ؟ ) فَقَالَ : رَجُلٌ مِنْ أَشْرَافِ النَّاسِ هَذَا ! وَاللَّهِ حَرِيٌّ إِنْ خَطَبَ أَنْ يُنْكَحَ وَإِنْ شَفَعَ أَنْ يُشَفَّعَ . قَالَ : فَسَكَتَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ، ثُمَّ مَرَّ رَجُلٌ آخَرُ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : ( مَا رَأْيُكَ فِي هَذَا ؟ ) فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذَا رَجُلٌ مِنْ فُقَرَاءِ الْمُسْلِمِينَ هَذَا حَرِيٌّ إِنْ خَطَبَ أَنْ لَا يُنْكَحَ وَإِنْ شَفَعَ أَنْ لَا يُشَفَّعَ وَإِنْ قَالَ أَنْ لَا يُسْمَعَ لِقَوْلِهِ . فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : ( هَذَا خَيْرٌ مِنْ مِلْءِ الْأَرْضِ مِثْلَ هَذَا )  [size=10pt]أخرجه البخاري[/size]
عرض التفاصيل


عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ رضي الله عنه قَالَ : سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ : ( ابْغُونِي ضُعَفَاءَكُمْ فَإِنَّمَا تُرْزَقُونَ وَتُنْصَرُونَ بِضُعَفَائِكُمْ ) [size=10pt]الترمذي/صحيح[/size]
عرض التفاصيل


عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ رضي الله عنه : أَنَّهُ ظَنَّ أَنَّ لَهُ فَضْلًا عَلَى مَنْ دُونَهُ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ! فَقَالَ النَبِيُّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : ( إِنَّمَا يَنْصُرُ اللَّهُ هَذِهِ الْأُمَّةَ بِضَعِيفِهَا بِدَعْوَتِهِمْ وَصَلَاتِهِمْ وَإِخْلَاصِهِمْ ) [size=10pt]أخرجه البخاري[/size]
عرض التفاصيل


عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ رضي الله عنه ، قَالَ : احْتُبِسَ عَنَّا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ذَاتَ غَدَاةٍ عَنْ صَلَاةِ الصُّبْحِ حَتَّى كِدْنَا نَتَرَاءَى عَيْنَ الشَّمْسِ ، فَخَرَجَ سَرِيعًا فَثُوِّبَ بِالصَّلَاةِ فَصَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَتَجَوَّزَ فِي صَلَاتِهِ ، فَلَمَّا سَلَّمَ دَعَا بِصَوْتِهِ ، فَقَالَ لَنَا : ( عَلَى مَصَافِّكُمْ كَمَا أَنْتُمْ ) ، ثُمَّ انْفَتَلَ إِلَيْنَا ، فَقَالَ : ( أَمَا إِنِّي سَأُحَدِّثُكُمْ مَا حَبَسَنِي عَنْكُمُ الْغَدَاةَ أَنِّي قُمْتُ مِنَ اللَّيْلِ فَتَوَضَّأْتُ وَصَلَّيْتُ مَا قُدِّرَ لِي ، فَنَعَسْتُ فِي صَلَاتِي فَاسْتَثْقَلْتُ فَإِذَا أَنَا بِرَبِّي تَبَارَكَ وَتَعَالَى فِي أَحْسَنِ صُورَةٍ ، فَقَالَ : يَا مُحَمَّدُ ، قُلْتُ : " رَبِّ لَبَّيْكَ " ، قَالَ : فِيمَ يَخْتَصِمُ الْمَلَأُ الْأَعْلَى ؟ قُلْتُ : " لَا أَدْرِي رَبِّ " ، قَالَهَا ثَلَاثًا ، قَالَ : " فَرَأَيْتُهُ وَضَعَ كَفَّهُ بَيْنَ كَتِفَيَّ وَجَدْتُ بَرْدَ أَنَامِلِهِ بَيْنَ ثَدْيَيَّ ، فَتَجَلَّى لِي كُلُّ شَيْءٍ وَعَرَفْتُ " ، فَقَالَ : يَا مُحَمَّدُ ، قُلْتُ : " لَبَّيْكَ رَبِّ " ، قَالَ : فِيمَ يَخْتَصِمُ الْمَلَأُ الْأَعْلَى ؟ قُلْتُ : " فِي الْكَفَّارَاتِ " ، قَالَ : مَا هُنَّ ؟ قُلْتُ : " مَشْيُ الْأَقْدَامِ إِلَى الْجَمَاعَاتِ ، وَالْجُلُوسُ فِي الْمَسَاجِدِ بَعْدَ الصَّلاةِ ، وَإِسْبَاغُ الْوُضُوءِ فِي الْمَكْرُوهَاتِ " ، قَالَ : ثُمَّ فِيمَ ؟ قُلْتُ : " إِطْعَامُ الطَّعَامِ ، وَلِينُ الْكَلَامِ ، وَالصَّلَاةُ بِاللَّيْلِ وَالنَّاسُ نِيَامٌ " ، قَالَ : سَلْ ، قُلْ : " اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ ، وَتَرْكَ الْمُنْكَرَاتِ ، وَحُبَّ الْمَسَاكِينِ ، وَأَنْ تَغْفِرَ لِي وَتَرْحَمَنِي ، وَإِذَا أَرَدْتَ فِتْنَةَ فِيْ قَوْمٍ فَتَوَفَّنِي غَيْرَ مَفْتُونٍ ، وَأَسْأَلُكَ حُبَّكَ ، وَحُبَّ مَنْ يُحِبُّكَ ، وَحُبَّ عَمَلٍ يُقَرِّبُ إِلَى حُبِّكَ ) ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : ( إِنَّهَا حَقٌّ فَادْرُسُوهَا ، ثُمَّ تَعَلَّمُوهَا )  [size=10pt]الترمذي/صحيح[/size]
عرض التفاصيل


عَنْ أَبِي ذَرٍّ رضي الله عنه قَالَ : أَمَرَنِي خَلِيلِي صلى الله عليه وسلم بِسَبْعٍ : أَمَرَنِي بِحُبِّ الْمَسَاكِينِ وَالدُّنُوِّ مِنْهُمْ وَأَمَرَنِي أَنْ أَنْظُرَ إِلَى مَنْ هُوَ دُونِي وَلَا أَنْظُرَ إِلَى مَنْ هُوَ فَوْقِي وَأَمَرَنِي أَنْ أَصِلَ الرَّحِمَ وَإِنْ أَدْبَرَتْ وَأَمَرَنِي أَنْ لَا أَسْأَلَ أَحَدًا شَيْئًا وَأَمَرَنِي أَنْ أَقُولَ بِالْحَقِّ وَإِنْ كَانَ مُرًّا وَأَمَرَنِي أَنْ لَا أَخَافَ فِي اللَّهِ لَوْمَةَ لَائِمٍ وَأَمَرَنِي أَنْ أُكْثِرَ مِنْ قَوْلِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ فَإِنَّهُنَّ مِنْ كَنْزٍ تَحْتَ الْعَرْشِ . مشكاة المصابيح/حسن ، والمقصود أن حب المساكين أصل الحب في الله تعالى ؛ لأن المساكين ليس عندهم من الدنيا ما يوجب محبتهم لأجله ، فلا يحبَّون إلا لله عز وجل
عرض التفاصيل