إعلان
تعظيم الخالق
أهداف
تفرعات
نصوص
176
2508
0
لذة العبادة
أهداف
تفرعات
نصوص
26
2576
0
محبة النبي
أهداف
تفرعات
نصوص
35
1925
0
القرآن منهج حياة
أهداف
تفرعات
نصوص
139
3679
0
استثمار التاريخ
أهداف
تفرعات
نصوص
93
1695
1
تزكية النفوس
أهداف
تفرعات
نصوص
5
455
0
أعمال القلوب
أهداف
تفرعات
نصوص
68
393
0
الذوق الإسلامي
أهداف
تفرعات
نصوص
15
1356
0
الأوراد والأذكار
أهداف
تفرعات
نصوص
10
207
0
مكارم الأخلاق
أهداف
تفرعات
نصوص
63
3987
4295
مفاتيح العلوم
أهداف
تفرعات
نصوص
17
1192
0
التربية والتعليم
أهداف
تفرعات
نصوص
0
0
0
الذكاء والموهبة
أهداف
تفرعات
نصوص
99
827
0
دورات تدريبية
أهداف
تفرعات
نصوص
0
0
0
صحة الإنسان
أهداف
تفرعات
نصوص
0
0
0
الوظائف والمهن
أهداف
تفرعات
نصوص
0
0
0
عرض الشواهد النصية
قوم لـــوط
عرض التفاصيل
أمام إصرار قوم لوط على كُفرهم وطغيانهم وانغماسهم في المنكرات والفواحش وعدم الإيمان بني الله لوط عليه السلام، سأل لوط عليه الصلاة والسلام ربه النصرة عليهم لما أصروا على كفرهم وتمادوا في غيهم، قال تعالى حكاية عن نبيه لوط عليه السلام: . أراد الله تبارك وتعالى نصر نبيه لوط وإهلاك أولئك الكفار الخبثاء فأرسل الله عز وجل إلى قوم لوط ملائكة كرامًا لإهلاكهم وهم جبريل وميكائيل وإسرافيل ليقلبوا قراهم عاليها سافلها ويُنزلوا العذاب بهم وكانت لهم مدائن أربع، وكان عددهم يزيد على أربعمائة ألف. فمرّ هؤلاء الملائكة الكرام في طريقهم إلى قرى قوم لوط على إبراهيم الخليل عليه السلام بأمر الله تعالى وكانوا قد تشكلوا بصورة رجال حسان الوجوه فبشروه بغلام حليم وهو إسحاق ومن وراء إسحاق يعقوب، وأخبروه أنهم ذاهبون للانتقام من قوم لوط أهل سدوم وتوابعها وأن الله أمرهم بإهلاك أهل هذه المدائن، وعندما سمع إبراهيم عليه السلام ما قال له الملائكة وما أرسلوا به من العذاب تخوف على ابن اخيه لوط عليه السلام أن يصيبه القلق فقال لهم: إن فيها لوطًا، فأخبروه بأنهم أعلم بمن فيها وأن الله عزوجل سيُنجي لوطًا وأهله إلا أمرأته الكافرة التي لم تؤمن به وصارت تعين أولئك الكافرين على هذا العمل الخبيث، يقول الله تبارك وتعالى: . خرجت الملائكة من عند نبي الله إبراهيم الخليل عليه السلام وتوجهوا نحو قرية سدوم وهي أكبر قرى قوم لوط في الأردن، وكانوا قد جاءوا بصور شبان جميلي الصورة اختبارًا من الله تعالى لقوم لوط وإقامة للحجة عليهم، ولما وصلوا القرية عند الظهيرة جاءوا إلى نبي الله لوط فدخلوا عليه في صورة شبان مُرد جميلين تشرق وجوههم بنضارة الشباب والجمال ولم يخبروه في البداية بحقيقتهم، فظن لوط أنهم ضيوف جاءوا يستضيفونه فرحب بهم وخشي إن لم يضفهم أن يضفهم غيره، ولكنه عليه السلام اغتم من دخولهم عليه وقت الظهيرة لأنه خاف عليهم من أولئك الأشرار المجرمين، ولا سيما أنهم كانوا من حيث الورة في منتهى الحسن والجمال، وخشي أن يكون قد رءاهم واحد من قومه حين دخلوا عليه فيذهب فيخبر قومه، لذلك أشفق نبي الله لوط عليهم وخاف من قومه أن يعتدوا عليهم، قال الله تبارك وتعالى: أي شديد بلاؤه حيث كان يدرك خبث نفوس قومه وفساد طويتهم، وكان قومه عليه السلام قد اشترطوا عليه أن لا يُضيف أحدًا، ولكنه رأى أن استضافة من جاءه أمر لا محيد عنه خوفًا عليهم من شر قومه وفسادهم وشذوذهم. وسرعان ما حصل ما كان يخشاه إذ خرجت امرأته وكانت امرأة كافرة خبيثة تتبعُ هوى قومها، فأخبرت قومها وقالت لهم: إن في بيت لوط رجالا ما رأيت مثل وجوههم قط، وما إن سمع قوم لوط الخبر حتى أقبلوا مُسرعين يهرعون إلى بيت نبي الله لوط عليه السلام يريدون الاعتداء على ضيوف لوط عليه السلام، وأخذ نبي الله لوط يجادل قومه المُفسدين بالحسنى ويناقشهم باللطف واللين لعل فيهم من يرتدع عن غيه وضلاله، ودعاهم عليه السلام إلى سلوك الطريقة الشرعية المباحة وهي أن يتزوجوا بنات القرية وأن يكتفوا بنسائهم ولا يعتدوا. ولكن قومه الخبثاء رفضوا نصيحته، وصارحوه بغرضهم السىء من غير استحياء ولا خجل وقالوا له: ما لنا في بناتك منحق - يريدون أنهم ليسوا في حاجة إلى بنات القرية - وأخبروه أنهم لا يرغبون إلا في أولئك الشبان الحسان الذين هم في بيته ضيوفًا. عند ذلك أزداد همه وغمه عليه السلام وتمنى أن لو كان له بهم قوة أو كان له منعة أو عشيرة في قومه فينصرونه عليهم. يقول الله تبارك وتعالى: ، وروى الحاكم في المستدرك عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((رحم الله لوطًا كان يأوي إلى ركن شديد وما بعث الله بعده نبيا إلا في ذروة من قومه)). ويقال إن لوطًا عليه السلام كان قد أغلق بابه والملائكة معه في الدار وأخذ يناظر ويجادل قومه من وراء الباب وهم يعالجون الباب ليفتحوه، فلما رأت الملائكةما يلقى نبي الله لوط عليه السلام من كرب شديد أخبروه بحقيقتهم وأنهم ليسوا بشرًا وإنما هم ملائكة ورسل الله قدموا وجاءوا لإهلاك هذه القرية بأمر الله، قال تعالى : . ويروى أن نبي الله لوطًا عليه السلام لما جعل يُمانع قومه أن يدخلوا بيته ويدافعهم والباب مغلق، وهم يرمون ويُريدون فتحه، استأذن جبريل عليه السلام ربه في عقوبتهم فأذن له، فخرج عليه السلام إليهم وضرب وجوههم بطرف جناحه فطمست أعينهم حتى قيل: إنها غرت بالكلية ولم يبقى لها محل ولا عين ولا أثر. فانصرفوا يتحسسون الحيطان ويتوعدون ويُهددون نبي الله لوطًا عليه السلام، عند ذلك قال نبي الله للملائكة: متى موعد هلاكهك؟ قالوا الصبح، فقال لهم: لو أهلكتموهم الآن، فقالوا له : أليس الصبح بقريب، يقول الله عزوجل: . 

حكي عن بعض الكرام
عرض التفاصيل
أنه دعا جماعة من أصحابه إلى بستانه وكان له ولد فكان الولد في أول النهار يخدم القوم ويأنسون به ففي آخر النهار صعد إلى السطح فسقط فمات لوقته فحلف أبوه على أمه بالطلاق الثلاث أن لا تصرخ ولا تبكي إلى أن تصبح فلما كان الليل سأله أضيافه عن ولده فقال هو نائم فلما أصبحوا وأرادوا الخروج قال لهم : إن رأيتم أن تصلوا على ولدي فإنه بالأمس سقط من على السطح فمات لساعته فقالوا له : لم لا أخبرتنا حين سألناك فقال : ما ينبغي لعاقل أن ينغص على أضيافه في التذاذهم ولا يكدر عليهم في عيشهم فتعجبوا من صبره وتجلده ومكارم أخلاقه ثم صلوا على الغلام وحضروا دفنه وانصرفوا . وعلى المضيف الكريم أن لا يتأخر عن أضيافه ولا يمنعه عن ذلك قلة ما في يده بل يحضر إليهم ما وجد ، وانتظار الغائب مما يثقل على الضيف لا سيما إذا كان بعد تقديم الطعام ، فقد قيل ثلاثة تضني سراج لا يضيء ورسول بطيء ، ومائدة ينتظر لها من يجيء ومن إكرام الضيف أن يشيع المضيف الضيف إلى باب الدار . من كتاب بهجة المجالس وأنيس المقيم والمسافر .. 

في يوم من الأيام أتى شيخ....
عرض التفاصيل
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته هذه القصة سمعتها وأعجبتني وحبيت أن أشارك بها في هذا المنتدى الجميل قصه لشيخ من شيوخ بالطفيل انه في يوم من الأيام أتى ضيوف لهذا الشيخ وكان هذه الشيخ رحمه الله مشهور بالكرم والجود ولكن من كثره الضيوف فكان يجونه ضيوف يستاهلون الضيافة وضيوف لا يستاهلوا ملا ذانيهم فريقه قال خلينا نشوف ونختبر ذولا الضيوف فقال لولده إذا صبيت القهوة عب الفنجال حتى رأسه إذا شربوا الفنجال فهم ما يستاهلون الضيافة وأعطوهم أي شي يأكلونه وإذا تكلمون ولا سو شي انا باشر لك وتروح تذبح لهم أحسن الغنم سمعت يا ولد قال الولد طيب يا يبه المهم مالكم بالطويلة صب الولد القهوة وعبا الفنجال ويوم شاف الضيف الفنجال مليان عرف كانوا حكماء ويفهمونها وهي طايره قال والله إن قبيلتي غزت على قبيلة جنبنا وصارت القبيلة الثانية تروح يمين ويسار طبعا الفنجال كان بيده ويوم يحركها يمين وشمال يصب منها شوي حتى بقي شوي في الفنجال وشربه واشر الشيخ للولد وراح يذبح لهم وبهذا انتهت القصة رحمهم الله جميعاً كانوا حكماء وتغمدهم فسيح جناته .. 

يروى لنا أحد الإخباريين 
عرض التفاصيل
عن قصة طريفة مضمونها أن هناك شخصين في زمن قديم وكان أحدهم قد حل ضيفاً على الآخر وقام المضيف بذبح شاه لضيفه وقدم صاحب المنزل للضيف " المرق " مرق الذبيحة لشربه قبل تناول العشاء . فكان من المضيف أن تناول بالفنجان بعض من هذا المرق وكان بالطبع شديد الحرارة وعندما تناوله الضيف وكان حاراً فحدث أن أدمعت عيناه وكأنه يبكي فسأله المضيف ماذا بك ؟ فقال : لقد تذكرت والدي يرحمه الله وطبعاً ليست هذه الحقيقة ولكن الدموع من شدة الألم والحرارة ، ثم تناول صاحب المنزل هو أيضاً بعض من المرق وبالطبع لازال شديد الحرارة مما جعل عيناه تفيض بالدمع كسابقه . فسأله الضيف : ماذا أحل بك لماذا تبكي ؟ فقال صاحب المنزل : لقد تذكرت والدك لا رحمه الله ولا أنت . وكان هذا بالطبع من باب الدعابة والمزاح وذلك لتصريف الأمر الذي حصل لهما . 

عنزي حل ضيفا على شمري 
عرض التفاصيل
عنزي حل ضيفا على شمري  فصادف أن صاحب البيت غير موجود وان البيت خاو ٍ ليس فيه ما يطعم وصاحبه ذهب يمتار من المدينة, فوقعت المرأة صاحبة البيت في حرج وطفقت تقبل وتدبر ولا تعلم ماذا تعمل ففطن لها هذا الضيف مع رفقته الذين كانوا معه تابعين له فقام إليها داخل البيت وقال: إنني اشعر أن البيت ليس فيه طعام فحلفت له بالله انه ليس فيه ما يقدم لكم فاعذروا فقال: لا ضير ولا غضاضة فهذه أمور دائما تقع ولا تتأثري فنحن عاذرون وشاكرون اعملي على إعطائنا قليلا من الدهن أن كان موجودا لتظهر آثاره علينا أمام الفريق فقط , وأوقدي على القدر ليرى الدخان فعملت ذلك ومشوا شاكرين ومقدرين ليسمعوا جيرانهم وحينما قدم صاحب البيت أخبرته زوجته أن صياح المرتعد شيخ قبيلة اليمنه من ولد سليمان من عنزه قد حل ضيفا علينا وهذا ما صار وانه انصرف مثـنيا وشاكرا فأسف صاحب البيت واحضر بعض جماعته واحضر ذبيحة ووسمها وضع عليها الوسم الخاص بصياح المرتعد وقال: أشهدكم أن هذه الذبيحة وما يلزم لها أمانة في ذمتي لفلان – يقصد ضيفه صياح - وعلى أن أنميها واحوطها بالرعاية حتى أسلمها له وهكذا حتى أصبحت هذه الذبيحة بالتنمية غنما فساقها إليه ولما جاء ليسلمها له قال صياح : أن الضيافة ليست لي وحدي وإنما ثلثها لرفقتي وثلثها لصاحب البيت وثلثها لي ولم يزل به صياح حتى أقنعه بهذه القسمة وهكذا تم