إعلان
تعظيم الخالق
أهداف
تفرعات
نصوص
176
2508
0
لذة العبادة
أهداف
تفرعات
نصوص
26
2576
0
محبة النبي
أهداف
تفرعات
نصوص
35
1925
0
القرآن منهج حياة
أهداف
تفرعات
نصوص
139
3679
0
استثمار التاريخ
أهداف
تفرعات
نصوص
93
1695
1
تزكية النفوس
أهداف
تفرعات
نصوص
5
455
0
أعمال القلوب
أهداف
تفرعات
نصوص
68
393
0
الذوق الإسلامي
أهداف
تفرعات
نصوص
15
1356
0
الأوراد والأذكار
أهداف
تفرعات
نصوص
10
207
0
مكارم الأخلاق
أهداف
تفرعات
نصوص
63
3987
4295
مفاتيح العلوم
أهداف
تفرعات
نصوص
17
1192
0
التربية والتعليم
أهداف
تفرعات
نصوص
0
0
0
الذكاء والموهبة
أهداف
تفرعات
نصوص
99
827
0
دورات تدريبية
أهداف
تفرعات
نصوص
0
0
0
صحة الإنسان
أهداف
تفرعات
نصوص
0
0
0
الوظائف والمهن
أهداف
تفرعات
نصوص
0
0
0
عرض الشواهد النصية
تفريج كرب إبراهيم عليه السلام
عرض التفاصيل
تفريج كرب إبراهيم عليه السلام عن بكر بن عبدالله المزني رحمه الله قال.. لما ألقي إبراهيم عليه السلام في النار جأرت عامة الخليقة إلي ربها، فقالوا ..يارب خليلك يُلقى في النار، فأذن لنا حتى نطفىء عنه. فقال.. هو خليلي، ليس لي في الأرض خليل غيره، وأنا ربه ليس له رب غيري، فإن استغاث بكم فأغيثوه، وإلا فدعوه. فجاء ملك القطر ، فقال..يارب خليلك يُلقى في النار ، فأذن لي أن اطفىء عنه بالقطر.فقال..هو خليلي ليس لي في الأرض خليل غيره، وأنا ربه ليس له رب غيري ، فإن استغاثك فأغثه،وإلا فدعه. فلما ألقي إبراهيم في النار دعا ربه بدعاء ، فقال الله عز وجل ( يا نار كوني بردا وسلاما على إبراهيم ) فبردت النار يومئذ على أهل المشرق والمغرب فلم ينضج منها كراع .

تفريج كرب يعقوب عليه السلام
عرض التفاصيل
تفريج كرب يعقوب عليه السلام عن يحيى بن سليم الطائفي رحمه الله قال..كان يعقوب عليه السلام أكرم أهل الأرض على ملك الموت ،وإن ملك الموت عليه السلام استأذن ربه تبارك وتعالى في أن يأتي يعقوب ، فأذن له ، فجاءه. فقال له يعقوب... يا ملك الموت أسألك بالذي خلقك ، هل قبضت نفس يوسف فيمن قبضت من النفوس؟ قال...لا ثم قال له ملك الموت...ألا أعلمك كلمات؟ قال...بلى قال قل ياذا المعروف الذي لا ينقطع أبداً ولا يحصيه غيرك  قال فدعا بها يعقوب في تلك الليلة، فلم يطلع الفجر حتى طرح القميص على وجهه فارتد بصيرا .

وفاة ابراهيم  ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم 
عرض التفاصيل
نام إبراهيم ابن الرسول عليه الصلاة والسلام في حضن أمه مارية وكان عمره ستة عشر شهراً والموت يرفرف بأجنحته عليه والرسول عليه الصلاة والسلام ينظر إليه ويقول له : يا إبراهيم أنا لا أملك لك من الله شيئاً .. ومات إبراهيم وهو آخر أولاده فحمله الأب الرحيم ووضعهُ تحت أطباق التراب وقال له : يا إبراهيم إذا جاءتك الملائكة فقل لهم الله ربي ورسول الله أبي والإسلام ديني .. فنظر الرسول عليه الصلاة والسلام خلفهُ فسمع عمر بن الخطاب رضي الله عنه يُنهنه بقلب صديع فقال له : ما يبكيك يا عمر ؟ فقال عمر رضي الله عنه يا رسول الله : إبنك لم يبلغ الحلم ولم يجر عليه القلم وليس في حاجة إلى تلقين فماذا يفعل ابن الخطاب! ، وقد بلغ الحلم وجرى عليه القلم ولا يجد ملقناً مثلك يا رسول الله ! وإذا بالإجابة تنزل من رب العالمين جل جلاله بقوله تعالى رداً على سؤال عمر : ( يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا والآخرة ويُضلُّ الله الظالمين ويفعل الله ما يشاء) 

فرج كربة والده  ففرجها الله عليه 
عرض التفاصيل
كان هناك رجل عليه دين ، وفي يوم من الأيام جاءه صاحب الدين وطرق عليه الباب ففتح له أحد الأبناء فاندفع الرجل بدون سلام ولا احترام وأمسك بتلابيب صاحب الدار وقال له : اتق الله وسدد ما عليك من الديون فقد صبرت عليك أكثر من اللازم ونفذ صبري ماذا تراني فاعل بك يا رجل؟!. وهنا تدخل الابن ودمعة في عينيه وهو يرى والده في هذا الموقف وقال للرجل : كم على والدي لك من الديون , قال : أكثر من تسعين ألف ريال. فقال الابن : اترك والدي واسترح وأبشر بالخير، ودخل الشاب إلى غرفته حيث كان قد جمع مبلغا من المال قدره سبعة وعشرون ألف ريال من راتبه ليوم زواجه الذي ينتظره ولكنه آثر أن يفك به ضائقة والده ودينه على أن يبقيه في دولاب ملابسه. دخل إلى المجلس وقال للرجل: هذه دفعة من دين الوالد قدرها سبعة وعشرون ألف ريال وسوف يأتي الخير ونسدد لك الباقي في القريب العاجل إن شاء الله. هنا بكى الأب وطلب من الرجل أن يعيد المبلغ إلى ابنه فهو محتاج له ولا ذنب له في ذلك فأصرّ الشاب على أن يأخذ الرجل المبلغ. وودعه عند الباب طالبا ًمنه عدم التعرض لوالده و أن يطالبه هو شخصياً ببقية المبلغ. ثم تقدم الشاب إلى والده وقبل جبينه وقال يا والدي قدرك أكبر من ذلك المبلغ وكل شيء يعوض إذا أمد الله عمرنا ومتعنا بالصحة والعافية فأنا لم أستطع أن أتحمل ذلك الموقف ولو كنت أملك كل ما عليك من دين لدفعته له , ولا أرى دمعة تسقط من عينيك على لحيتك الطاهرة. وهنا احتضن الشيخ ابنه و أجهش بالبكاء و أخذ يقبله ويقول الله يرضى عليك يا ابني ويوفقك ويحقق لك كل طموحاتك. وفي اليوم التالي وبينما كان الابن منهمكاً في أداء عمله الوظيفي زاره أحد الأصدقاء الذين لم يرهم منذ مدة وبعد سلام وسؤال عن الحال والأحوال قال له ذلك الصديق: يا أخي أمس كنت مع أحد كبار رجال الأعمال وطلب مني أن أبحث له عن رجل مخلص وأمين وذو أخلاق عالية ولديه طموح وقدرة على إدارة العمل وأنا لم أجد شخصاً أعرفه تنطبق عليه هذه الصفات إلا أنت فما رأيك أن نذهب سوياً لتقابله هذا المساء. فتهلل وجه الابن بالبشرى وقال: لعلها دعوة والدي وقد أجابها الله فحمد الله كثيراً , وفي المساء كان الموعد فما أن شاهده رجل الأعمال حتى شعر بارتياح شديد تجاهه وقال هذا الرجل الذي أبحث عنه وسأله كم راتبك؟ : فقال: ما يقارب الخمسة ألاف ريال. فقال له: اذهب غداً وقدم استقالتك وراتبك خمسة عشر ألف ريال، وعمولة من الأرباح 10% وراتبين بدل سكن وسيارة , وراتب ستة أشهر تصرف لك لتحسين أوضاعك. وما أن سمع الشاب ذلك حتى بكى وهو يقول ابشر بالخير يا والدي. فسأله رجل الأعمال عن سبب بكائه فحدثه بما حصل له قبل يومين، فأمر رجل الأعمال فوراً بتسديد ديون والده، وكانت محصلة أرباحه من العام الأول لا تقل عن نصف مليون ريال. 

بــر الوالدين سبب تفريج الكربات
عرض التفاصيل
- قصة تبين لنا أن بر الوالدين سبب تفريج الكربات قال رسول الله صلى الله عليه وسلم انطلق ثلاثة نفر ممن كان قبلكم حتى آواهم المبيت إلى غار فدخلوه فانحدرت صخرة من الجبل فسدت عليهم الغار فقالوا إنه لا ينجيكم من هذه الصخرة إلا أن تدعوا الله بصالح أعمالكم قال رجل منهم اللهم كان لي أبوان شيخان كبيران وكنت لا أغبق قبلهما أهلاً ولا مالاً فنأى بي طلب شجر يوماً فلم أرح عليهما حتى ناما فحلبت لهما غبوقهما فوجدتهما نائمين فكرهت أن أغبق قبلهما أهلاً أو مالاً فلبثت {عند رؤوسهما أكره أن أوقظهما من نومهما وأكره أن أبدأ بالصبية قبلهما} والقدح على يدي أنتظر استيقاظهما حتى فرق الفجر فاستيقظا فشربا غبوقهما , اللهم إن كنت فعلت ذلك ابتغاء وجهك ففرج عنا ما نحن فيه من هذه الصخرة فانفرجت شيئاً }[18] وتوسل صاحباه بصالح من أعمالهما فانفرجت كلها وخرجوا يمشون عندما يقارن حال هذا الرجل صاحب هذه القصة الذي كان يقضي ليله واقف على رأس والديه من أجل أن يسقيهما الحلاب ويحرم نفسه وأولاده من النوم والحلاب وهم يصرخون عند رجله جوعاً كراهة إيقاظهما , مقارنة بحال العبد الواقع في المعاصي مع والديه وخاصة إذا كانت معصية مثل الإدمان سيجد المدمن نفسه قد نزع النوم من عين أمه أبيه .

كن مع الله يكن الله معك
عرض التفاصيل
بسم الله الرحمن الرحيم أنا شاب أبلغ من العمر35 خمسة وثلآثون عاما , متزوج ولي أبناء ولله الحمد , أودي فروضي مع الله , وله الحمد , ولكن لم يكن لي " ورد " يومي أقراءه ( الورد عباره عن آيات مثلا , أو أدعية , أو أحاديث ) , وكان قد قام أحد الصالحين مشكورا باعطائي ورد جعلته يوميا ,
أثناء ذهابي للعمل . المهم مثل كل أيامي المعتاده , حضرت الى منزلي بعد أنتهاء الجزء الأول من دوام عملي , وكالمعتاد أيضا تناولت طعام الغداء مع أفراد أسرتي , وتوجهت الى غرفة النوم لفترة القيلوله , لأنني علي العوده مرة أخرى للدوام للفترة المسائية .

وما أن وضعت رأسي على سريري , والا وقد بدأت أغط في نوم عميق , بعد تقريبا مضي فترة , ترأ أمامي وأنا في المنام , نور بدأ يشع رويدا رويدا حتى تكونت فيه صور لأناس يلبسون ثيابا بيض ويضعون عمائم بيض مسدولة من الخلف ( كما يفعل أهل السنة في بعض البلدان العربيه والأسلامية) مجتمعون على طاولة طويلة جدا وكنت أنا معهم وألبس نفس الشيء , ثم تغيرت الصوره مرة أخرى ورأيتهم مرة أخرى ولكنهم كانوا يحملون نعشا مسجى بقماش أخضر , ما أن رأيت هذا حتى استيقظت مذعورا , قائلا لا حول ولا قوة الا بالله ...
عدت مرة أخرى للنوم حيث أنني مرهقا جدا , .. مضت فترة أخرى , واذ بي أحس بشخص يهمس في أذني .. قائلا :- يافلآن ( وذكر أسمي ) انتبه لصحتك .. فأنت عندك " السكر " ... فزعت من نومي ... وبحثت في أرجاء الغرفة فلربما كانت مزحة من الأهل , ولكني تذكرت فالغرفة موصدة بابها , المهم لم أخبر أحدا بما حدث لي , ولكني قررت الذهاب الى المستشفى وعمل تحليل للسكر ... وكانت المفاجأه....

صدمني الدكتور قائلا ... عندك سكر .. ومعدله 465 وحده !!
سألني .. ألم تكن هناك مقدمات حصلت لك , فذكرت نعم كنت أعطش كثيرا .. وأنام كثيرا .. الخ , ولكن لم يخطر ببالي أن يكون عندي " سكر " .

أعود وأقول أن آيات الله سبحانه وتعالى التي كنت أقرأها , هي سبب حفظي , ولله الحمد والشكر .

أنصح الجميع أن يكون لهم ورد يقرأونه في يومهم , وقبل ذلك .. أداء الواجبات لله وخاصة الصلاة ... اللهم أحفظنا أجمعين .

وللعلم فأنني ولله الحمد .. لا أستعمل أنسلين أو أدويه .. وانما حميه فقط , وكل ذلك ببركة الآيات ."
المصدر:
موسوعة القصص الواقعية

عوضني ربي عن مئتان ريال بخمسة وعشرين الف !!!
عرض التفاصيل
بسم الله الرحمن الرحيم

كنت في يوم من ايام رمضان اوقد اقترب العيد

فذهبت الي السوق لكي اشتري لطفلي ملابس العيد ......

وانا منهمكة في الشراء دخلت امراة مسكينة الي المحل

فقالت انا ام ايتام واريد المساعده ...

فأدخلت يدي في شنطة يدى لكي اخرج لها ماتيسر

فقالت لا اريد نقودا

اريد فقط ان تكسي ولدي فهو في سن ولدك

لانها راتني وانا اشتري ...

قلت للبائع اخرج من كل شي اثنين

المهم اشتريت لطفلها مثل ولدي ودعت لولدي بتوفيق....

وقبل انتهاء رمضان بيومين كنت في السواق وكانت هناك مسابقه بقيمة خمسة وعشرين الف ريال فأخذت الكوبونات وكتبت كل افراد اسرتي وولدي من ضمنهم وكان المشاركين يفوقون الثلاثمائه ... وفي وقت توزيع الجوئز حضرت واعلنو الاسماء

فكان طفلي هو الفائز

وعندها علمت ان الله استجاب دعاء المسكينه .....

وعوضني ربي عن مئتان ريال بخمسة وعشرين الف والحمد الله رب العالمين

والصلاة والسلام علي خير المرسالين .


المصدر:
موسوعة القصص الواقعية

لقد جاء الجزاء في الموعد المحدد
عرض التفاصيل
"ذهب إلى السوق ليشتري خروف العيد وعاد به غير أن الخروف يشرد منه ويدخل أحد البيوت ليقابله الأطفال بالفرح والتهليل ويقولوا ( لقد جاءنا خروف العيد يا أمي). وتتنهد ألام وتقول بمرارة الأرملة (أن الذي سيشتري لكم خروف العيد تحت التراب) ويلج الرجل الباب وينظر إلى الأطفال اليتامى فرحين وإلى أمهم بعد ما سمع مقالها وهي حائرة لتبادره وتأمر الأطفال بأن يساعدوا الرجل على إخراج خروفه من البيت. فيقف الرجل ثم يعود أدراجه ويقول للمرأة أن الخروف قد وصل أهله وهو عيد للأطفال اليتامى
وينصرف ويعود إلى بيته ليأخذ مبلغاً زهيداً متبقياً معه ليشتري به خروف عيد بدل الأول ويذهب إلى السوق فيصل الباب مع وصول عربة شاحنة بها خرفان فيسأل صاحب الخرفان ويقول له بكم هذا الخروف. فيرد عليه البائع بأن ينتظر دقائق حتى يتم إنزال الخرفان من الشاحنة وتتم عملية إنزال الخرفان إلى الأرض. ثم يتقدم الرجل إلى أحد الخرفان فيسأل عن ثمنه فيؤكد البائع على الرجل هل هذا الخروف هو الذي يعجبك وتريد شراءه فيقول له الرجل قلي أولا بكم وبعدها نفكر فيكرر البائع الأمر فيقول الرجل نعم هذا أريد شراءه بكم وهو غير واثق إنما يريد أن يعرف الثمن. فيرد البائع على الرجل بأن يأخذ الخروف بدون ثمن فيقف الرجل حائراً ويظنه يسخر منه غير أن البائع يؤكد للرجل على الأمر حيث أن أبوه أوصاه بأن يهب أول خروف يتم اختياره من القطيع بدون ثمن صدقة لوجه الله تعالى. وهكذا رزق الله العائلتين بعيدين والأجر للجميع ونسأله تعالى أن يهب لنا مثلهم ويجعل لنا من كل ضيق مخرجاً .


المصدر:
حدثت القصة في ليبيا خلال الأعوام القليلة الماضية
موسوعة القصص الواقعية

من يتق الله
عرض التفاصيل
في احدى المدن العربية الكبيرة ، رمت بي الظروف الى الشارع ، ولم يقبل أي فندق قبولي لأنني لم أكن من أهل البلد وأوراقي غير سليمة الى حد ما وكان لزاما علي السفر من هذه المدينة الى مدينة أخرى تبعد حوالي 1300
كيلومتر ‘ طرقت كل الأبواب دون جدوى ، كان يوم عاشوراء والدوائر الرسمية في اجازة ، لايهمني فأنا متعود على الصعاب لاسيما وأنني فلسطيني من الأرض المحتلة.
ومن باب الأحتياط ذهبت لمركز الشرطة وأخبرت الضابط المناوب بحكايتي وأنني سأغادر المدينة في اليوم التالي صباحا , وطلبت منه مساعدتي ،لكن دون جدوى....بعد أن تضايق من كلامي قال لي : أنت يبدو شاب متعلم وتستطيع أن تتدبر أمرك ولا أملك لك حلا..هناك مسجد في المكان الفلاني فاذهب ونام به الى الصباح ..... استحسنت الحل وذهبت الى المسجد ‘ وكان هناك رجل واحد في المسجد يضع بعض البخور فأخبرته بحالي ، وإذ به ينتفض وكأن به مس ويقول هذا بيت الله وليس فندقا ! ولماذا تترك بلدك لليهود ليأخذوها وتأتون لتأخذوا خير بلدنا ؟لماذا لاتحرروا بلدكم كما حررنا بلدنا من الأستعمار الإيطالي ..؟
لاأخفي عليكم ....أن مخي الفلسطيني كاد أن يثور وبكل ما أملك من ارادة كتمت غيظي.. واحترمت بيت الله ثم كبر سنه وبكل برود قلت له : أريد أن أصلي العشاء ......ولا هذه ممنوعة أيضا !!! فسكت ولم يعقب .
في هذه الأثناء هطل مطر غزير جدا وأثناء الصلاة كنت أغلي فقد عزت علي نفسي وتأثرت كثيرا من كلام الرجل..لاخوفا على نفسي ولكن المشاعر الإنسانية غريبة جدا لاتخضع غالبا لمنطق عقلي..... وانتبهت الى الإمام وكان مصريا وهو يقرأ ( .....ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لايحتسب ) وبيني وبين نفسي استبعدت ذلك وربما تبسمت وقد قفزت الى ذهني صورتي وانا في الشارع بلا مأوى في هذا المطر الشديد .....
عندما حادثت الرجل لم يكن هناك أي شخص في المسجد , ولكن اكتشفت فيما بعد أن أحدهم قد سمع الحوار وكان هناك بابا أخر للمسجد يفتح على حارة سكنية ، اذ أنني بعد أن أنهيت صلاتي وبدأ الناس في التفرق ,ذهبت لأخر المسجد لاحضر حقيبتي الصغيرة وإذ برجل في منتصف العمر يقول لرجل آخر كبير السن ذو لحية بيضاء ووجه منير تظهر منه بشاشة الإيمان ولاتملك الا أن تحبه: هذا هو الشاب ....( مشيرا الي )
قال لي الرجل المسن : ياشاب أتريد المبيت ؟
قلت له : لا
فرد ثانية بالله عليك ,
وهكذا تمكنت من المبيت في مكان آمن في تلك الليلة بفضل الله وحده .... "


المصدر:
موسوعة القصص الواقعية

ستة أصفار
عرض التفاصيل
[size=16px]مال ، أعمال ، رجال ، أوراق ، أقوال ، توقيعات على أوراق رسمية وشخصية .. أعمال تنهمر كالمطر على شركة السيدة نفيسة ، تلك الشركة الصغيرة التي ترعرعت على يد صاحبتها بسرعة مذهلة ، وأصبحت حديث مجالس رجال الأعمال وقبلة معاملاتهم ، لما وجدوه من احترام للمواعيد ودقة في الأداء . إذ أن السيدة نفيسة تحترم نفسها وتؤدي عملها بإتقان بالغ وإبداع مذهل . 
فقد تربت على الجد والمثابرة وحب التفوق وكانت تذهل معلماتها حين تقدم دراساتها وأبحاثها وتحقيقاتها . وعندما كبرت نفيسة كانت توجز عباراتها وتحدد أهدافها ، فهي لا تحب الحديث عن نفسها كثيرا .. لكنها كانت تعشق الحديث مع نفسها : كنت أحلم ببضع دولارات لا تتجاوز المئات أضغطها في كفي الأيمن وكانت تنتهي طموحاتي عندما يصطدم خيالي بسقف مئات الآلاف من الدولارات . ومنذ أيام قليلة وقعت على وريقة بيضاء صغيرة ملأت موقع الصفر السادس من المليون ! وإني لأستجدي أيامي أن تعود القهقرى ، وتدس بين طياتها كل الأوراق لتبخر ذاك الفيلم الأسود الذي رأيته على غير ميعاد . وقلبت بين يديها ذاك الفيلم الأسود باحثة فيه عن خط أبيض واحد فقط عله يبعثر عتمة سواد الصورة الحالك ، فلا تجد ، وتعود بخيبة أمل فتكسي الكون والحياة وشاحا حالك السواد . ستة أصفار.. أتتني عبر وريقات ملونة ما بين الأبيض والأصفر والوردي والأخضر والأحمر . وفتحت بتراخي بعض أدراج عملها ، وأخذت تقلب أوراقها وتفكر في ماضي أيامها وحاضرها . ستة أصفار .. جعلتني محط أنظار ، الكل يتحدث إلي ويخطب ودي . يسعد من يضاحكني ويبتهج من يؤانسني . أحاول أن أصغي إلى أحاديث البلغاء فلا أجمع منها كلمات تصلح لجملة مفيدة ، أشيح بوجهي وأنظر إلى أشيائي الصماء فأسمع أحاديثها في نبضات قلبي ووجيبه . لهف نفسي هل أستطيع التماسك لحظة واحدة بعد أن ألملم أشيائي وأخرج من مكتبي ؟ وسارت خطوات وئيدة نحو مكتبها ووقف موظفو شركتها ينظرون إليها نظرات شاردة ويتحدثون إليها بعبارات مبهمة . كانوا يحاولون مواراة حزنهم العميق ، فقد تسربت نتائج تقريرات السيدة نفيسة المرضية التي أذهلت الجميع وأرجفتهم .. دخلت السيدة نفيسة مكتبها وأغلقت الباب خلفها وبدأت تلملم أشياءها التي أبت إلا أن تحدثها : نفيسة .. كم ضغطت على أزراري بأنامل نابضة واثقة لا تعرف الخطأ ، وكونت جملا مفيدة ورسمت تخطيطات رائعة ، نفيسة أرجوك لم تقومين بفصل أجزائي بأيدي مضطربة ، وتنظرين لي ولمن حولي كالذي تدور عيناه من الموت ، نفيسة هل من عودة إلي وإلى أرقامك وصفقاتك ومخططاتك ؟ لا . فقد خططت عليك أيها الوفي الذكي غير الذي خطط لي ، قل لي بربك هل تملك خطا ناصع البياض يستطيع أن يبدد عتمة فيلمي الأسود ؟ ثم نظرت إلى ساعتها ، الوقت يمر مسرعا أم بطيئا لا أدري ، ساعات قليلة ودقائق معدودة وتأتي سيارة العائلة لتنقلني إلى المستشفى ، ثم إلى غرفة العمليات لاستئصال .. وانكبت على مكتبها باكية .. ترتجف من أخمص قدميها حتى خصلات شعرها . دخلت والدتها على غير عادتها مكتب نفيسة وأمسكت بيد مديرة الشركة أمام موظفيها الذين بللوا وجوههم بالدموع .. ونظرت إلى ساعة الحائط ، وخاطبت ابنتها قائلة : انظري الوقت يمضي يا بنتي .. توكلي على الله .. ولن يضيعك أبدا .. استمعي .. هذا أذان العصر بدأ يصدح. ساعة ، وقت ، كلمات كنت استثمرها جيدا ، جمعت من خلالها ستة أصفار ، أما الآذان .. فكم تركته خلف ظهري ، وأغمضت عينيها ، تريد أن تهرب من الماضي والحاضر والمستقبل ، تريد أن تقدم على لحظاتها الحاسمة ، تريد أن ولا تريد ، أتقدم ، أتحجم ، أتبكي ، أتدعو ، أتودع ، أتقبل ، أتتجاهل ، أتبصر ، أتسمع ، أتنسى ؟! وتقدمت والدتها بهدوء مصطنع فقالت : نفيسة ، ابنتي هيا بنا . جالت نظراتها في كل المواقع ، ومسحت كل الوجوه فقد أعياها البحث عن خيط أبيض واحد . وإذ برجل ركيك الحال يدخل مبتسما مستبشرا داعيا مبتهلا مناديا : أين السيدة نفيسة ، أريد أن أبشرها ، دعوني أحدثها ، دعوني . ودخل الرجل ولم يوقف سيل كلماته المتدفق سوى إشارة السيدة نفيسة إلى أمها أن امنحيه بعض المال لكي يسكت ، وقبل أن تقدم له أي شئ قال : لا والله ما لهذا جئت ، جئت لأبشرك أن ولدي المحروق قد تعافى تماما بفضل الله أولا ثم بفضل نفقتك عليه أيتها السيدة الكريمة . واستغرق في الدعوات والابتهالات ووعد أن يدعو لها بجوار البيت العتيق . أما هي ..فقد رفعت رأسها وخاطبت نفسها قائلة : خيط أبيض واحد وقف شامخا خلف أصفاري الستة ، فأغدق علي بحارا من الطمأنينة . أسألك يا رب : أن تتقبل قليل عملي وتضاعفه ، وركزت بصرها على المليون ودخلت غرفة العمليات وهي تقول : قد أوقدت شمعة عطائي مشاعل رجائي [/size]


المصدر:

أم حسان الحلو
موسوعة القصص الواقعية

أثر الدعاء
عرض التفاصيل
[size=16px]توجهت لدائرة حكومية لقضاء بعض المعاملات فقال لي الطباع: إن معاملتك ناقصة لأوراق مهمة، وأبدى لي صعوبة الموافقة عليها من غير هذه الأوراق، فقلت له أتم طباعتها وسييسرها الله إن شاء، وحقيقة الأمر أنني استثقلت الرجوع للبيت لجلب الأوراق الناقصة للحرج الكبير في تأخري عن الدوام، فابتدأت بقراءة دعاء الكرب الذي ورد في البخاري 
لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب العرش العظيم، لا إله إلا الله رب السموات ورب الأرض ورب العرش الكريم وتوجهت بعدها للموظف المختص، وإذا به يذكر لي نقصا آخر غير الذي ذكره لي الطباع، وقبل أن أرد عيله، تطوع هو بالدخول على المدير وأخذ منه استثناء، وموافقة على النقص، ثم فاجأني بقوله: ((إن هذه المعاملة لا تنتهي إلا بعد أسبوع، ولكنني سأنجزها لك في يوم واحد)) ولم اكن أعرف هذا الشخص من قبل، حيث كنت أسمعه يقول للمراجعين بأن يراجعوه بعد أسبوع، فقلت في نفسي سبحان من أمرنا بالدعاء وأرانا آثاره العجيبة .[/size]



المصدر:
الشيخ : عبدالحميد البلالي
موسوعة القصص الواقعية

الحسنة بعشرة أضعافها
عرض التفاصيل
[size=16px]إن الأنسان خلق بطبعه يحب التملك وإن كان بداخله حب الخير وهذه قصة حدثت معي بشكل شخصي كنت أعمل بمهنة من المهن ولا أملك بجيبي إلا مبلغا قليلا من المال لايكفي لشراء مقدار من الطعام لدعوة شخصين ومضطر للسفر لمدينة أخرى تبعد عن العاصمة بمسافة طويلة والمبلغ الذي بحوزتي بالكاد يكفي أجرة ذهاب 
وعودة وكان سفري محددا بصباح اليوم التالي ،،،، وفي منتصف اليوم السابق لسفري شاهدت شخصا يؤدي الخدمة الألزامية بالجيش وقف يسألني عن الطريق للذهاب إلى موقف الحافلات التي تنطلق لمدينة بعيدة عن العاصمة كونها تكون مدينته وكان موقف الحافلات بعيد جداً وهو بحاجة لركوب حافلة أخرى توصله للمكان المقصود فأشرت عليه بركوب حافلة ليتمكن من الوصول للمكان الذي يريد فطلب مني أن أرشده كيف يتمكن من الوصول سيراً على قدميه فعلمت أنه لايملك أي مبلغ نقدي ،،،، ولدى استفساري عن وجود نقود لديه أطرق رأسه خجلاً وقال معي ولكن أحب الذهاب ماشياً فاستحلفته بالذي خلقه وخلقني فذرف دمعة من عينه وأجاب أنه قطع مسافة تبلغ العشرة كيلو متر كونه لايملك أي مبلغ وأنه لابد أن يشاهد أحد أبناء قريته يستدين منه مبلغ ويرده له حين وصوله لبلده فقمت بإخراج مبلغ من المال من جيبي،،،، وأعطيته له ولم يقبله إلا بعد جهد جهيد حيث في البداية رفض تلقي المبلغ،،، وقام بالدعاء لي بالعوض ،،، وعدت لمكان عملي حيث فوجئت بقدوم أحد الأشخاص وتركه مبلغ من المال لي ؛ كوني قمت بعمل لصالحه من فترة طويلة ولم أكن أتوقع حضور هذا الشخص ،،، وفي مساء ذات اليوم حضر شخص آخر وأعطاني مبلغا أضعاف مضاعفة لما أصبح معي ،،، ولم ينتهي الوضع عند هذا الحد حيث قمت بمغادرة منزلي للسفر فطلب مني أنسان أن أرشده لمطعم ولدى قيامي بإرشاده لما يريد قام بإخراج مبلغ من جيبه وقام بأعطائي إياه كهدية حيث لايملك ما يقدمه لي هدية كونه أرتاح قلبه لي فقبلت هذا المبلغ بعد إلحاح شديد منه وقلت في نفسي صدق الله عز وجل عندما قال بكتابه العزيز الحسنة بعشرة أمثالها"[/size]



المصدر:
موسوعة القصص الواقعية

ماذا حدث قبل القصاص
عرض التفاصيل
[size=16px]في ليلة من الليالي وبعد أن أرخى الليل سدوله وجد نفسه في زنزانة السجن.. اتهم بالقتل وحكم عليه بالقصاص.. كيف كان ذلك؟[/size][size=16px]قال: ما إن وصل من دورة عسكرية وكانت الفرحة ترفرف في قلبه ومشاعره وكان يُحدًِّث نفسه عن ليلة الأنس وقت اللقاء بالأطفال والأقارب، وبعد وصوله بثلاث ساعات والابتسامة تعلو شفاه الأسرة .[/size][size=16px]فجأة وبدون مقدمات جاء من يطرق الباب بشدة فإذا برجال الأمن يسألون عن الاسم كاملاً فطلبوا منه مرافقتهم للشرطة فكانت المفاجأة التي هزت كيانه حيث وجَّه الضابط المناوب تهمة القتل العمد له، قال: أنت قتلت المواطن فلان وأنت مطلوب للعدالة.[/size][size=16px]يقول: اسودَّت الدنيا في عيني ولم أصدق ما أسمع.. حاولت أن أقنع نفسي أن التهمة تكون لغيري وأن الاسم مشابه أو خطأ لكن المفاجأة زادت اتساعاً بعد التحقيق معي بشكل جاد.. [/size][size=16px]وأدخلت الزنزانة وازدادت المصيبة بعد أن أوضح لي المحقق أن إنكاري لا يقدم ولا يؤخِّر؛ لأن الشهود موجودون ويؤكدون صدق التهمة وأني القاتل الحقيقي..[/size][size=16px]يقول: واصلت الدفاع عن نفسي ومحاولات تبرئة نفسي حتى تمت إحالتي للقضاء، ولقد ظهر لي أناس لا أعرفهم شهدوا أني القاتل، والأدهى من ذلك أنني لا أعرف [/size][size=16px]القاتل ولا أعرف الشهود .[/size][size=16px]وجلست في السجن خمسة عشر عاماً؛ لأن أبناء القتيل قُصَّر.. فبعد مرور هذه السنوات لم يعفُ الأبناء ولا الوكيل الشرعي بل طالبوا بالقصاص..[/size][size=16px]وبعد خمسة عشر عاماً من الهم والغم جاءت المفاجئة الكبرى .. ففي صباح الجمعة طلب مني رجال الأمن الاستعداد لكتاب الوصية وأبلغوني أن هذا آخر يوم في حياتي ووقت تمثيل القصاص حان وقته ولقنوني الشهادة وكتبوا صك الوصية . [/size][size=16px]اقتادوني في ساحة القصاص وكانت الجموع كبيرة ورجال الأمن وضعوا سياجاً كبيراً حول الساحة، وكان ذكر الله لا ينقطع عن لساني وتم توثيقي في العمود وأغلقوا عيني..[/size][size=16px]وبدأ المسؤول في تلاوة البيان.. وفي هذه اللحظات ذكرت الله ودعوته.. وقلت: ربي إنني مظلوم وأنت وعدت وأنت الصادق في وعدك وتسمع دعوة المظلوم وأنا مظلوم.. وأنت علام الغيوب وفوَّضت أمري لك.. لا إله إلا أنت لا شريك لك.. [/size][size=16px]قال: والله لم أكمل دعائي أثناء تلاوة البيان حتى سمعت أصواتً عالية.. وسمعت صوت رجلٍ يقول: لا تقتلوه أنا القاتل .. [/size][size=16px]سبحان من يسمع نداء المظلومين .. ويقول : سمعت أصواتً بعد ذلك كثيرة.. وتوقَّف البيان عن التكملة وسمعت أحد رجال الأمن يقول :[/size][size=16px]هؤلاء الشهود يعترفون أنهم القتلة .. وسمعت الآخرين يطالبون بسرعة تنفيذ القصاص .. [/size][size=16px]واستمر الجدل طويلا فبقيت في مكاني مكتوف الأيدي ومربوط القدمين .. والعيون مغطاة .. ثم يقول : اتضح الحق وزهق الباطل وأنطق الله الشهود في آخر لحظة ..[/size][size=16px]يقول: فجاء الأمر بإيقاف القصاص بي فخرجت للدنيا مرة أخرى كمولود جديد .[/size][size=16px]ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت وكنت أظنها لا تفرج .[/size]


المصدر:
كتاب الفرج بعد الشدة ( بتصرف)
موسوعة القصص الواقعية

جاء ه الكرب فماذا صنع ؟
عرض التفاصيل
[size=16px]يقول أحد الدعاة : اذكر رجلاً تنكدت عليه وظيفته .. لقيته يوماً وقد اصفرَّ وجه ونحل جسمه وهو في حزن وألم .. فسألني عن بعض من يتوسط له في حاجته . قلت له : هناك من يحل لك الموضوع ويكفيك همك .. قال : يؤثِّر عليَّ فلان رئيس الإدارة ؟ قلت نعم يؤثِّر .. قال تعرفه ؟ [/size][size=16px]قلت : نعم أعرفه .. قال أتستطيع أن تكلمه ؟ قلت نعم أكلمه وتستطيع أن تكلمه أنت .. قال من ؟ قلت : الله .[/size][size=16px]قال هه ! قلت : هو الله عز وجل اتقي الله , لو قلت لك فلان من البشر لقلت هيا , فلما قلت لك الله قلت هه , إنك لم تعرفه في هذه المواقف .. وكان له ثلاثة أشهر لم تحل مشكلته ويبحث عن وظيفة أخرى . [/size][size=16px]فخرج من عندي وقد قلت له جرب دعوة الأسحار , ألستَ مظلوما وقد ضاع حق من حقوقك .. قال بلى .. قلت : قم في السحر كأنك ترى الله واشكو إليه كل ما عندك ..[/size][size=16px]وشاء الله بعد أسبوع واجهته .. وإذا بوجهه مستنير ومستبشر .. قال : والله قمت من مجلسك ولم أبحث حتى عن ذلك الرجل الذي كنت أوسّطه وعلمت أني محتاج إلى هذا الكلام فمضيت إلى البيت ومن توفيق الله إنني قمت في السحر كأن شخصاً أقامني .. [/size][size=16px]فصليت ودعوت الله وُلذتُ به كأنني أراه وأصبح الصباح وقلت أريد أن اذهب إلى المكان الفلاني الذي فيه حاجتي ، وإذا بشيء بداخلي يدعوني للذهاب من طريق في خارج المدينة لا حاجة لي فيه ..[/size][size=16px]فذهبت ومررت على إدارة معينة لم أرى مانعاً من السؤال فيها كأن شخصاً يسوقني ، فدخلت على رئيس تلك الإدارة وإذا به يقوم من مقعده ويرحب بي ويقعدني بجواره ويسأل عن أحوالي ..[/size][size=16px]فقلت : والله موضوعي كذا وكذا .. فقال أين أنت يا شيخ ؟ نبحث عن أمثالك .. وخيَّرني بين وظيفتين أعلى مما كنت أطمع فيه .. فقمت وأنا لا أكاد أصدق .. وإذا بهمي قد فرج .. [/size][size=16px]وانتهت معاملتي في ثلاثة أيام وزملائي قد تعينوا قبلي بعشرة أيام ما انتهت معاملاتهم .. [/size][size=16px]فأقول : يا أيها الأحبة ما هو حالنا عند نزول الشدائد والمحن وبمن نلوذ ونلتجئ ؟ [/size]
المصدر:
كتاب : قصص رائعه من الأشرطه النافعه بتصرف
موسوعة القصص الواقعية 

عف عن الباذنجان فرزق المرأة
عرض التفاصيل
[size=16px]عف عن الباذنجان فرزق المرأة كان في دمشق مسجد كبير اسمه جامع التوبة وهو جامع مبارك ، فيه أنس وجمال ، وكان فيه منذ نحو سبعين سنة شيخ مرب عالم عامل اسمه الشيخ سليم المسوطي. وكان مضرب المثل في فقره وفي إبائه وعزة نفسه وبذلها للآخرين. وكان يسكن في غرفة في المسجد ، مر عليه يومان لم ياكل فيهما شيئاً وليس [/size][size=16px]عنده ما يطعمه ولا ما يشتري به طعاماُ، فلما جاء اليوم الثالث أحس كأنه مشرف على الموت ، وفكر ماذا يصنع ، فراى أنه بلغ حد الاضرار الذي يجوز له أكل الميتة أو السرقة بمقدار الحاجة. وآثر أن يسرق ما يقيم صلبه - هذا ما رآه في حاله هذه - وكان المسجد يتصل سطحه ببعض البيوت ، يستطيع المرء أن ينتقل من أولها إلى آخرها مشياً على أسقفها، فصعد إلى سقف المسجد وانتقل منه إلى الدار التي تليه فلمح بها نساء فغض من بصره وابتع ، ونظر فرأى إلى جنبها داراً خالية وشم رائحة الطبخ تصدر منها ، فأحس من جوعه لما شمها كأنها مغناطيس تجذبه إليها، وكانت البيوت من دور واحد ، فقفز قفزتين من السقف إلى الشرفة فصار في الدار وأسرع إلى المطبخ فكشف غطاء القدر فرأى فيها باذنجاناً محشواً ، فأخذ واحدة ولم يبال من شدة جوعه بسخونتها وعض منها عضة فما كاد يبتلعها حتى ارتد إليه عقله ودينه وقال لنفسه: أعوذ بالله أنا طالب علم مقيم في المسجد ثم أقتحما لمنازل وأسرق ما فيها ؟ وكبر عليه ما فعل وندم واستغفر ورد الباذنجانة وعاد من حيث جاء ، فنزل إلى المسجد وقعد في حلقة الشيخ وهو لا يكاد من شدة الجوع يفهم ما يسمع ، فلما انقضى الدرس وانصرف الناس .. جاءت امرأة مستترة - ولم يكن في تلك الأيام امرأة غير مستترة - فكلمت الشيخ بكلام لم يسمعه فتلفت الشيخ حوله فلم ير غيره فدعاه وقال له : هل أنت متزوج ؟ قال : لا. قال : هل تريد الزواج؟ فسكت ، فأعاد عليه الشيخ سؤاله فقال : يا شيخ ما عندي ثمن رغيف والله فلماذا أتزوج؟ قال الشيخ : إن هذه المرأة خبرتني أن زوجها توفي وأنها غريبة عن هذا لبلد ليس لها فيه ولا في الدنيا إلا عم عجوز فقير وقد جاءت به معها ، وأشار إليه قاعداً في ركن الحلقة ، وقد ورثت دار زوجها ومعاشه وهي تحب أن تجد رجلاً يتزوجها لئلا تبقى منفردة فيطمع بها. قال: نعم ، وسألها الشيخ هل تقبلين به زوجاً؟ قالت : نعم. وإذا دجى ليل الخطوب وأظلمت سبل الخلاص وخاب فيها الأملُ وأيــست من وجه النجاة فمالها سبب ولا يدنـــو لها متناولُ يأتــيك من ألطافه الفرج الذي لم تحتسبه وأنـــت عنه غافل فدعا الشيخ عمها ودعا شاهدين وعقدا العقد دفع المهر عن التلميذ وقال له : خذ بيد زوجتك ، فأخذ بيدها فقادته إلى بيتها ، فلما أدخلته كشفت عن وجهها فرأى شباباً وجمالاً ، وإذا البيت هو البيت الذي اقتحمته ، وسألته : هل تأكل؟ قال نعم فكشفت غطاء القدر فرأت الباذنجانة فقالت : عجباً من الذي دخل الدار فعضها؟ فبكى الرجل وقص عليها الخبر فقالت له : هذه ثمرة الأمانة ، عففت عن الباذنجانة الحرام فأعطاك الله الدار كلها وصاحبتها بالحلال.[/size]


المصدر:
موسوعة القصص الواقعية

تفاحة ..كانت السبب في زواجه
عرض التفاصيل
يحكى أنه في القرن الأول الهجري كان هناك شاباً تقياً يطلب العلم ومتفرغ له ولكنه كان فقيراً .. وفي يوم من الأيام خرج من بيته من شدة الجوع، ولأنه لم يجد ما يأكله فانتهى به الطريق إلى أحد البساتين والتي كانت مملوءة بأشجار التفاح 
 
 
وكان أحد أغصان شجرة منها متدلياً في الطريق .. فحدثته نفسه أن يأكل هذه التفاحة ويسد بها رمقه ولا أحد يراه ولن ينقص هذا البستان بسبب تفاحة واحدة... فقطف تفاحة واحدة وجلس يأكلها حتى ذهب جوعه.
 
ولما رجع الى بيته بدأت نفسه تلومه - وهذا هو حال المؤمن دائماً - جلس يفكر ويقول: كيف أكلت هذه التفاحة وهي مال لمسلم ولم أستأذن منه ولم أستسمحه ؟! 
 
فذهب يبحث عن صاحب البستان حتى وجده فقال له الشاب : يا عم ! بالأمس بلغ بي الجوع مبلغاً عظيماً وأكلت تفاحة من بستانك من دون علمك وهاأنذا اليوم أستأذنك فيها . فقال له صاحب البستان : والله لا أسامحك بل أنا خصيمك يوم القيامة عند الله .
 
بدأ الشاب المؤمن يبكي ويتوسل إليه أن يسامحه ، وقال له : أنا مستعد أن أعمل أي شي بشرط أن تسامحني وتحللني ، وبدأ يتوسل إلى صاحب البستان وصاحب البستان لا يزداد إلا إصراراً.
 
وذهب وتركه والشاب يلحقه ويتوسل إليه حتى دخل بيته، وبقي الشاب عند البيت ينتظر خروجه إلى صلاة .. العصرفلما خرج صاحب البستان وجد الشاب لا زال واقفاً ودموعه التي تحدرت على لحيته فزادت وجهه نوراً غير نور الطاعة والعلم.
 
فقال الشاب لصاحب البستان : يا عم إنني مستعد للعمل فلاحاً في هذا البستان من دون أجر باقي عمري أو أي أمر تريد ولكن بشرط أن تسامحني ..
 
عندها . أطرق صاحب البستان يفكر ، ثم قال : يا بني إنني مستعد أن أسامحك الآن لكن بشرط . فرح الشاب وتهلل وجهه بالفرح وقال : اشترط ما بدا لك يا عم .
 
فقال صاحب البستان شرطي هو أن تتزوج ابنتي ! ! .
 
صدم الشاب من هذا الجواب وذهل ولم يستوعب بعد هذا الشرط ، ثم أكمل صاحب البستان قوله .. ولكن يا بني اعلم أن ابنتي عمياء وصماء وبكماء ، وأيضاً مقعدة لا تمشي ، ومنذ زمن وأنا أبحث لها عن زوج أستأمنه عليها ويقبل بها بجميع مواصفاتها التي ذكرتها ، فإن وافقت عليها سامحتك . صدم الشاب مرة أخرى بهذه المصيبة الثانية .
 
وبدأ يفكر كيف يعيش مع هذه العلة خصوصاً أنه لا زال في مقتبل العمر ؟
 
وكيف تقوم بشؤونه وترعى بيته وتهتم به وهي بهذه العاهات ؟
 
بدأ يحسبها ويقول : أصبر عليها في الدنيا ولكن أنجو من ورطة التفاحة !.
 
ثم توجه إلى صاحب البستان وقال له : يا عم لقد قبلت ابنتك وأسال الله أن يجازيني على نيتي وأن يعوضني خيراً مما أصابني .
 
فقال صاحب البستان : حسناً يا بني موعدك الخميس القادم عندي في البيت لوليمة زواجك وأنا أتكفل لك بمهرها .
 
فلما كان يوم الخميس جاء هذا الشاب متثاقل الخطى .. حزين الفؤاد .. منكسر الخاطر .. ليس كأي زوج ذاهب إلى يوم عرسه.
 
فلما طرق الباب فتح له أبوها وأدخله البيت ، وبعد أن تجاذبا أطراف الحديث قال له : يا بني! تفضل بالدخول على زوجتك وبارك الله لكما وعليكما وجمع بينكما على خير ..
 
وأخذه بيده وذهب به إلى الغرفة التي تجلس فيها ابنته ، فلما فتح الباب ورآها ، فإذا فتاة بيضاء أجمل من القمر قد انسدل شعر كالحرير على كتفيها ، فقامت ومشت إليه فإذا هي ممشوقة القوام ، وسلمت عليه وقالت : السلام عليك يا زوجي ..
 
أما صاحبنا فهو قد وقف في مكانه يتأملها وكأنه أمام حورية من حوريات الجنة نزلت إلى الأرض وهو لا يصدق ما يرى ولا يعلم ما الذي حدث ، ولماذا قال أبوها ذلك الكلام .. 
 
ففهمت ما يدور في باله فذهبت إليه وصافحته وقبلت يده ، وقالت : إنني عمياء من النظر إلى الحرام ، وبكماء من الكلام الحرام ، وصماء من الاستماع إلى الحرام ، ولا تخطو رجلاي خطوة إلى الحرام . وإنني وحيدة أبي ومنذ عدة سنوات وأبي يبحث لي عن زوج صالح.
 
فلما أتيته تستأذنه في تفاحة وتبكي من أجلها قال أبي : إنَّ من يخاف من أكل تفاحة لا تحل له حري به أن يخاف الله في ابنتي .. فهنيئاً لي بك زوجاً ، وهنيئا لأبي بنسبك .
 
وبعد عام أنجبت هذا الفتاة من هذا الشاب غلاماً كان من القلائل الذين مروا على هذه الأمة .. أتدرون من ذلك الغلام ؟.
 
إنه الإمام أبو حنيفة صاحب المذهب الفقهي المشهور.
 
قال الله تعالى :
﴿ وَمَنْ يَتَّقِ اللهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجَاً ، وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ ﴾ [ سورة الطلاق : 2 ، 3 ] .
المصدر:
من كتاب : قصص مؤثرة للشباب.
موسوعة القصص الواقعية