إعلان
تعظيم الخالق
أهداف
تفرعات
نصوص
176
2508
0
لذة العبادة
أهداف
تفرعات
نصوص
26
2576
0
محبة النبي
أهداف
تفرعات
نصوص
35
1925
0
القرآن منهج حياة
أهداف
تفرعات
نصوص
139
3679
0
استثمار التاريخ
أهداف
تفرعات
نصوص
93
1695
1
تزكية النفوس
أهداف
تفرعات
نصوص
5
455
0
أعمال القلوب
أهداف
تفرعات
نصوص
68
393
0
الذوق الإسلامي
أهداف
تفرعات
نصوص
15
1356
0
الأوراد والأذكار
أهداف
تفرعات
نصوص
10
207
0
مكارم الأخلاق
أهداف
تفرعات
نصوص
63
3987
4295
مفاتيح العلوم
أهداف
تفرعات
نصوص
17
1192
0
التربية والتعليم
أهداف
تفرعات
نصوص
0
0
0
الذكاء والموهبة
أهداف
تفرعات
نصوص
99
827
0
دورات تدريبية
أهداف
تفرعات
نصوص
0
0
0
صحة الإنسان
أهداف
تفرعات
نصوص
0
0
0
الوظائف والمهن
أهداف
تفرعات
نصوص
0
0
0
عرض الشواهد النصية
| 1 | 2 |
ميتة تخبر زوجها وفاة ابنها اليتيم
عرض التفاصيل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هذه القصة بدأت منذ ساعة ولادة هذا الطفل, ففي يوم ولادته توفيت أمه وتركته وحيداً ؟ احتار والده في تربيته فأخذه لخالته ليعيش بين أبناءها فهو مشغول في أعماله صباح مساء.. تزوج الأب بعد سبعة أشهر من وفاة زوجته وأتى بولده ليعيش معه ... وبعد مضي ثلاث سنوات وأشهر أنجبت له الزوجة الجديدة طفلين بنت وولد كانت زوجة الأب لا تهتم بالصغير الذي لم يتجاوز الرابعة من عمره فكانت توكل أمره إلي الخادمة لتهتم به إضافة إلي أعمالها في البيت غسل ونظافة وكنس وكوي وفي يوم شديد البرودة دعت الزوجة أهلها للعشاء واهتمت بهم وبأبنائها وأهملت الصغير الذي لم يكن له غير الله حتى الخادمة انشغلت بالمأدبة ونسيت الصغير إلتم شمل أهلها عندها ودخلوا في أحاديثهم حتى جاء موعد العشاء فأخذ ينظر إلي الأطعمة المنوعة وكله شوق أن تمتد يداه إلي الحلوى أو المعجنات ليأكل منها ويطفئ جوعه . فما كان من زوجة أبيه إلا أن أعطته بعض الأرز في صحن وقالت له صارخة: أذهب وكل عشاءك في الساحة (ساحة البيت) ... أخذ صحنه مكسور القلب حزين النفس وخرج به، وهم انهمكوا بالعشاء ونسوا أن هذا طفل صغير محتاج لحبهم ورحمتهم . جلس الطفل في البرد القارس يأكل الرز ومن شدة البردانكمش خلف أحد الأبواب يأكل ما قدم له، ولم يسأل عنه أحد أين ذهب، ونسوا وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم ( انأ وكافل اليتيم كهاتين في الجنة )الخادمة انشغلت في الأعمال المنزلية ونام الطفل في مكانه في ذاك الجو البارد.... خرج أهل الزوجة بعد أن استأنسوا أكلوا وأمرت زوجة الأب الخادمة أن تنظف البيت وآوت إلي فراشها ولم تكلف نفسها حتى السؤال عن الصغير ...! عاد زوجها من عمله سألها عن ولده فقالت: مع الخادمة (وهي لا تدري هل معها أم لا )؟؟؟ فنام الأب وفي نومه حلم بزوجته الأولى تقول له انتبه للولد: فاستيقظ مذعوراً وسأل زوجته عن الولد فطمأنته أنه مع الخادمة ولم تكلف نفسها أن تتأكد نام مرة أخرى وحلم بزوجته تقول له انتبه للولد: فاستيقظ مذعوراً مرة أخرى وسأل زوجته عن الولد فقالت له أنت تكبر الأمور وهذا حلم والولد بخير وأكتفى بكلامها فعاد إلي النوم وحلم بزوجته الأولى تقول له :- ( خلاص الولد جاني فاستيقظ مرعوبا وأخذ يبحث عن الولد عند الخادمة فلم يجده عندها جن جنونه وصار يركض في البيت هنا وهناك حتى وجد الصغير ولكنه كان قد فارق الحياة ... لقد تكوم على نفسه وأزرق جسمه وقد فارق الحياة وبجانبه صحن الأرز وقد أكل بعضه.... يقال أن هذه القصة حدثت في منطقة القصيم والله اعلم ،،، 

قصة واقعية حدثت مع داعية من دعاة الإسلام في الكويت
عرض التفاصيل
يقول الداعية: بينما أنا نائم إذ رأيت الرسول يقول لي: "أخبر فلان بن فلان الفلاني أنه من أهل الجنة"، فلما استيقظت وقد حفر اسم الرجل في ذاكرتي، لكني تعجبت من الأمر لأني لا أعرف رجلا بهذا الاسم، ولم أفعل شيئا لعدم معرفتي بالرجل، لكني كنت في ضيق كوني لم أجد طريقة لتنفيذ أمر رسول الله . لأني أعلم أن رؤياه حق وأنه يقع علي تنفيذ ما أمرني به. وفي ليلة تالية رأيت رسول الله ثانية وردد علي ما قال في الرؤيا الأولى "أخبر فلان بن فلان الفلاني أنه من أهل الجنة" استيقظت وبدأت أسأل وأتحرى أمر الرجل بحثت في دليل الهاتف، وسألت الاستعلامات، بل طلبت من بعض الأخوة في دوائر الأحوال المدنية أن يستطلعوا لي هذا الأمر، وكل محاولاتي باءت بالفشل. ومرت أيام وأنا أكثر من دعاء الله أن يعرفني بهذا الرجل، وكنت أكثر من الصلاة على النبي محمد ، ومرت أيام وأنا على هذا الحال، حتى رأيت رسول الله في رؤيا ثالثة يقول لي : "أخبر فلان بن فلان الفلاني في مدينة الرياض وعنوانه كذا أنه من أهل الجنة" لقد سرت عني هذه الرؤية، ولم أتردد في السفر إلى الرياض للبحث عن هذا الرجل المبارك، ولما وصلت العنوان، وسألت عن الرجل في حيه، دلني جيرانه عليه، طرقت بابه، ففتح لي رجل عادي المظهر، فسألته: أين أجد فلان بن فلان الفلاني؟ قال: أنا هو تفضل قصصت على الرجل القصة فأجهش في البكاء وأعلن توبة إلى الله من كل الذنوب والمعاصي. سألته : بالله عليك أخبرني بسرك، هل تقوم بعمل معين حتى تكون من أهل الجنة؟ فأطرق الرجل وقال بعد تردد: أقول لك على شرط ألا تذكر اسمي بين الناس، فإنه لا يعلم سري إلا الله، فوافقت دون تردد. قال لي : كان لي جار له زوجة وعيال وتوفاه الله، وأنا رجل موظف لكني أشعر بحاجة هذه العائلة فأقسم راتبي إلى نصفين أعطيهم نصفه دون أن يعرفوا من الذي ينفق عليهم، ولا يعلم أحد بهذا حتى زوجتي. عندها عرفت السر فإن هذا الرجل كان مخلصا وصادقا في كفالة هؤلاء الأيتام، وأنفق من أعز ماله على قلته. فاستحق أن يكون رفيق رسول الله في الجنة .. 

الدنيا زائلة..... فإعمل لآخرتك 
عرض التفاصيل
حدثت هذه القصة في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم كان هنالك فتى يتيم يملك قطعة أرض مناصفة مع شخص آخر وأراد هذا اليتيم أن يقيم سورا يفصل أرضه عن أرض الشخص الآخر وبدأ في بناء السور فإعترضت في طريق السور نخلة لايستوي السور إلا عند اقتلاعها فذهب الفتى إلى الشخص الذي يمتلك نصف الأرض يعرض عليه بأن يعطيه هذه النخلة فرفض فعرض عليه شراءها فرفض فما كان من الفتى إلا أن اتجه إلى الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم يسأله , فأمر الرسول بأن يأتي ذلك الرجل وسأله عن صحة ما قاله هذا الفتى اليتيم فأكد على كلامه فقال له رسول الله : أعطي النخلة لأخيك أجاب الرجل : لا قال : أعطي النخلة لأخيك قال : لا وكررها مرة ثالثة والرجل يرفض , فقاله له الرسول الكريم : أعطي النخلة لأخيك ولك بها نخلة بالجنة والرجل يرفض , فتعجب النبي صلى الله عليه وسلم من أمر هذا الرجل ماذا سيقول أكثر من ذلك رسول الله يكلمه ويرفض وخيره بين نخلة في الدنيا مقابل نخلة في الأخر والنخلة في الاخرة لو مشيت مسافة 700 عام لن تبتعد عن ظلها وهذا الرجل قد رفض ( عجبا ) وكان في المجلس صحابي جليل يدعى أبو الدحداح كان يسمع للحديث فسأل النبي صلى الله عليه وسلم إن إشتريت النخلة من الرجل وأعطيتها للفتى اليتيم أيكون لي نخلة بالجنة ؟ فأجاب الرسول : نعم, فنظر أبو الدحداح إلى الرجل وقال : أتعرف بستاني ؟ فأجاب : ومن منى لا يعرف بستان أبو الدحداح الواسع الجميل المليء بالأشجار المثمرة قال أبو الدحداح : خذ بستاني كله وأعطني هذه النخلة نظر الرجل الى كل الوجود كأنه يريد أن يشهدهم على هذا البيع ونظر إليه أبو الدحداح فقال له خذ البستان بما فيه وأعطني هذه النخلة فوافق الرجل ونظر أبو الدحداح إلى الفتى اليتيم وقال النخلة الأن لك . وخرج أبو الدحداح من المجلس وظل الرسول الكريم يردد ( كم من عذق رداح لأبي الدحداح في الجنة ) والعذق الرداح تعني الأغصان المليئة بالثمار وظل الرسول يكررها إلى أن خرج أبو الدحداح من المجلس وعاد إلى بيته وكله ألم كيف سيخبر زوجته وأطفاله بأنهم أصبحوا بلا مئوى ولا بيت فقد كان يسكن أبو الدحداح في بيت صغير موجود في بستانه الذي باعه للرجل ووقف عند الباب ولم يستطع الدخول ونادى على زوجته فسألته لما لا تدخل البيت فأجاب : لقد بعت البيت يا أم الدحداح , فتعجبت الزوجة بعت البيت يا أبا الدحداح لمن ؟ فقال لله ورسوله مقابل نخلة بالجنة , فبدأ الزوجة تصرخ وتقول : ربــح البيع يا أبا الدحداح ربح البيع يا أبا الدحداح لا تدخل البيت سنخرج أنا والأطفال منه حالا وحملت الزوجة أطفالهاوكان أحد الأطفال يحمل في يده بعض حباة التمر إقتطفها من أحدى الأشجار فأخذتها منه ووضعتها على الأرض وقالت إنها ليست لنا لقد بعنا البستان بما فيه وخرجت من البيت خرجوا من حياة الترف والنعيم الي الفقر أصبحوا بلا مؤى وبلا مال وبلا طعام باع دنياه لكنه إشترى الأخرة . ,,,,, رضي الله عنه وأرضاه ,,,,,

توفي أخي الذي ترك أولاده من دون ما يكفيهم
عرض التفاصيل
هذه قصه حقيقيه يقول صاحبها كنت اشتعل حتى جنيت من شغلي الذي استمر سنين من تعب وجهد تسعمائة إلف(900000)وفي تلك الأثناء توفي أخي الذي ترك أولاده من دون ما يكفيهم لمواجهة الحياة وقد أشفقت عليهم وشاورت زوجتي في أن أعطيهم (900000)وأقول لهم أن هذا المال قد استلفته من أبيهم ووافقت زوجتي وقالت الله يعوضنا خير(هذه الزوجة الصالحة) وأعطيتهم المبلغ جميعا وصدقوا انه لأبيهم وقد عاشوا حياه كريمه وبديت انا بالشغل مع رجل أعمال مشهور وكنت من المقربين لديه وقد تعلمت منه كثيرا من أمور التجارة وقد بدأت أطبق ما تعلمته على شغلي الخاص وقد جنييت رزقا كثيرا وها أنا الآن املك مبلغ تسعة ملايين والى الآن أولاد أخيه لا يعلموا أن المبلغ من عند عمهم نتعلم من هذه القصة (ان الحسنه بعشرة أمثالها900000×10=9000000) (ولتنفق يمينك مالا تعلم شمالك ) وآخر شي أقوله لكم عليكم بكفالة الأيتام هناك جمعية الإنسان لكفالة الأيتام وغيرها كثير كل ما عليك ان تتصل على الرقم المجاني وسوف يرسلوا لك مندوب إلى منزلك اويتم تحويل من حسابك الشهري مبلغ يتراوح بين 100-200ريال فقط لا غير الكفالة الآن أسهل من زمان بكثير وسترى نتائج كفالتك في حياتك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (انا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين وأشار بإصبعيه السبابة والوسطى) وعليكم بالإستغفار فانا مجربه نتائج الاستغفار في حياتي (....استغفروا ربكم إنه كان غفارا,يرسل السماء عليكم مدرارا،ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا) .

الفاروق يرتجف كالطائر المبلل من قساوة البرد
عرض التفاصيل
دخل احد الصحابة على سيدنا عمر فوجده يلبس ثوب خفيف وكان البرد شديد وعمر يرتجف كالطائر المبلل من قساوة البرد فقال له ما هذا يا أمير المؤمنين فقال له تزكرت اليتامى والمساكين الذين لم يجدوا ما يتدفئون به من البرد وخفت أن يسألني الله منهم فشاركتهم . ومن ذريته عمر ابن عبد العزيز كان ينام مع زوجته كما يكون الرجل مع زوجته وينهض من الفراش ثم يبكي وتسأله زوجته أم البنين فتقول له ما بك يا عمر فيقول لها تزكرت اليتيم ... يا الله تتحول تلك اللحظات إلى بكاء وحزن عندما يتذكر مسئوليته. كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم عائد من صلاة العيد فوجد طفل يقف وحيد يبكي فمسح له رسول الله انفه بطرف ثوبه فقال له أبو بكر لا يا رسول الله دعني أنا امسح له خشيى ابوبكر على ثوب رسول الله أن يتسخ فقال له رسول الله يا أبا بكر لا تستصغرنا صغير ربما يكون عند الله كبير ثم قال رسول الله لطفل ما يبكيك قال الطفل انا يتيم ولا أجد احد يلعب معي قد مات ابي او استشهد ابي فقال له الا ترضى أن يكون علي أبوك قال الصغير نعم ارضى فقال رسول الله الا ترضى ان تكون فاطمة ابنتي امك فقال الصغير نعم ارضي فقال ألا ترضى أن يكونا الحسن والحسين إخوانك فقال الصغير نعم ارضى ثم أخذه الرسول معه الى بيت علي. بينما سيدنا عمر يتفقد الرعية في الليل رأى نار فذهب ووجد حولها امرأة وأطفال يبكون وكانت المرأة قد وضعت في النار قدر وفيه حصى وتحركها فقال لها سيدنا عمر ماذا تصنعين فقالت كما ترى أنا أرملة وهؤلاء أطفالي يتامى فلا أجد ما طعمهم به فاضع هذه الحصا في القدر فيصبرون حتى يناموا فقال لها مما تشتكين فقالت اشتكي عمر فهي لا تعرف عمر كان يلبس جلابية بها سبعون رقعة مختلفة ألوانها فقال لها سيدنا عمر وما دخل عمر فقالت له أيتولى امرنا وينسانا فانطلق سيدنا عمر إلى المخزن ووجد الحارس فقال له احمل عليا هذا القمح فقال الحارس أحمله عنك أما عليك؟ فقال له عمر ثكلتك أمك احمله عليا أانت ستحمل وزري يوم القيامة؟؟ ثم احضره سيدنا عمر فوضعه بيده في النار واطعم المرأة وأولادها فقالت له والله أنت أولى من عمر بالخلافة فقال لها سيدنا عمر تعالي الى مجلس عمر غدا صباحا . ثم انصرف وجلس خلف صخرة ينظر إلى الأطفال, فجاء احد الصحابة فقال له الصلاة يا امير المؤمنين فقد اوشكت الشمس أن تطلع فقال له عمر والله لن أغادر هذا المكان حتى أرى هولاء اليتامى يضحكون كما وجدتهم يبكون. وفي الصباح جاءت المرأة ولكنها وجدت سيدنا عمر جالس والصحابة معه ينادونه يا أمير المؤمنين فخافت المرأة وتعجبت وأسرعت إليه بالاعتذار فقال لها عمر والله لن اقبل اعتذارك ان لم تبيعي لي تلك الدعوة (عندما قالت اشتكي عمر) فقالت لا والله قد تراجعت عن دعوتي عليك ولكن سيدنا عمر أصر أن يشتري دعوتها عليه فأعطاها من ماله الخاص فقال لعلي رضي الله عنه اكتب هذا العقد وضعه بين كفني وجسمي عندما أموت. 

(كفالة يتيم تعين على الصحة )
عرض التفاصيل
(كفالة يتيم تعين على الصحة ) تقول الكافلة التي رمزت لاسمها بـِ ( ل . م . ق ) : عانت والدتي من مرض دام ثلاثين عاماً تعبنا فيه من التردد على المستشفيات ، ثم وفقني الله تعالى لكفالة يتيم في جمعية الأيتام ، وبعدها بتوفيق من الله الشافي تحسنت صحة والدتي ، وسخر الله لي أشخاصاً أنا في أمس الحاجة إليهم ، والفضل لله وحده ((داووا مرضاكم بالصدقات)) ..

( بركة الرزق بعد الأمر المستديم )
عرض التفاصيل
أنا موظفة منذ عدة سنوات ، وعلى الرغم من أن مرتبي ليس بالقليل ، إلا أنه لا يتبقى منه شيء لأدخره ، ومنذ أن وقعت على ورقة كفالة ( أمر مستديم ) بارك الله لي في رزقي والحمد لله . حيث أصرف على نفسي ويبقى من الراتب ما يكفيني حتى الشهر القادم .

(سخر الله لها زوجها بعد الكفالة) 
عرض التفاصيل
تقول الكافلة ام عبد الرحمن كانت علاقتي مع زوجي كالبحر الهائج اضطراباً وسبحان الله فمنذ أن كفلت يتيماً واستلمت التقرير الأول له أصبح زوجي هيناً ليناً .. ولا يكاد يرفض لي طلباً فعزمت على أن أستمر في الكفالة مدى العمر .

ازداد مالي وشفي ولدي
عرض التفاصيل
كنت موظفة منذ عشر سنوات ، وأحاول جمع مبلغ كاف لبناء منزل خاص لتأمين مستقبلي ومستقبل ابني ولم أتمكن من ذلك ، حيث لا ينتهي الشهر إلا وينتهي الراتب معه ، ومنذ أن كفلت يتيماً أحسست ببركة المال ، حيث تمكنت من أخذ قرض لبناء المنزل ، وتسديد أقساط القرض شهرياً بانتظام ، ويبقى من الراتب ما يكفي لأصرف على نفسي وابني ، وأُعطي أهلي ، وأدخر جزءاً منه أيضاً ، كما كنت أحاول _ قبل الكفالة _ أجراء عملية لولدي ، ولم أتمكن من ذلك على مدار سنة كاملة ، حيث يرفض الطبيب بسبب ضعف صحة ابني تارة ، ووجود التهابات تارةً أخرى ، وبعد الكفالة أجريت العملية بدون أية صعوبات ..!

فَرّجْتُ كُربةَ يتيمٍ ففرجَ الله كُربتي
عرض التفاصيل
تقول الكافلة ( ف . ن ) وهي أرملة وأم لأيتام : أجريت استقطاعاً للكفالة ، وفي نيتي تيسير الرزق لي ولأبنائي ، ولأفرج كربة يتيم لعل الله أن يفرج كربتي وكربة أبنائي ، ومنذ الكفالة تيسرت أموري وتيسر رزقي ورزق أبنائي ، والحمد لله رب العالمين ، فقد أخلفني الله فيما أنفقه ..

دعوت الله بفضل كفالتي فنجحت 
عرض التفاصيل
تقول الكافلة هيفاء : بعد الكفالة دخلت في اختبار مادة هي من أصعب المواد لدي ، ولم أُجب في الاختبار بشكلٍ جيد ، وخرجت وأنا أتوقع الرسوب فدعوت الله قائلة : (اللهم إني كفلت هذا اليتيم لوجهك فيسر أمري ) . ثم ظهرت نتيجة الاختبار وقد رسب ثلاثة أرباع الدفعة ، ولكني بحمد الله نجحت مع القليلات اللاتي نجحن ، بل وأصبحت من ضمن المتفوقات " والحمد لله " ..

مالي رجع بنفس الفئات
عرض التفاصيل
تقول الكافلة ( ش . م . ب): أنا موظفة وراتبي قليل ، ودائماً أمر بضوائق مالية ، وبعد الكفالة التي دفعتها نقداً بعدة أيام مررت بضائقة مالية ، ومن حيث لا أدري ولا أحتسب يسر الله لي ثلاثة آلاف ريال نقداً !. ومن نفس الفئات المالية التي دفعتها للجمعية للكفالة !. وكأنها أموالي ردت إلي .. فسبحان الله ، وصدق الحبيب : " ما نقص مال من صدقة " صححه الألباني في الجامع الصغير برقم ( 3025)

معاملتي تيسرت بعد ساعتين من التبرع 
عرض التفاصيل
يقول رئيس قسم الكفالات بفرع الخرج : في صباح يوم من الأيام دخل لقسمنا رجل في الثلاثينات من عمره ، ويظهر عليه أثر الهم والحزن ، وبعد استقباله والترحيب به طلب معرفة طرق التبرع بالجمعية ، وعند شرح طريقة الكفالة الخاصة قال : إنه لا يستطيع أن يدفع المبلغ بصفة مستمرة بسبب عدم وجوده بالخرج ، وأنه سيحضر للمحافظة بشكل متقطع ، وذلك لوجود معاملة له بإحدى الدوائر الحكومية منذ قرابة خمس سنوات ، ولم تُنهَ إلى الآن ، ولعل الله أن ينهيهابهذا التبرع ، ثم دفع مبلغاً قليلاً واتجه لمدينة الرياض وبعد خروجه بقرابة الساعتين اتصل علي ، وأخبرني بأنه قبل أن يصل لنقطة التفتيش التي بين الرياض والخرج جاءه اتصال من نفس الدائرة الحكومية التي بها معاملته يخبرونه بانتهائها ، ويطلبون منه الحضور لاستلامها ، فسبحان الله !

تبرعت من أجل شفاء ابنتي 
عرض التفاصيل
تقول مسئولة الكفالات الأستاذة ( ن المطوع) : زارتنا أم ومعها ابنتها ذات الثلاث سنوات ، وجلست وعيونها تغرق بالدموع ، ووجهها شاحب من الهموم التي ألمت بها وقالت لي : خرجت قبل قليل من الطبيب وقد أخبرني أن ابنتي مصابة بثقب في القلب . وقد حزنتُ لحال ابنتها وهي تئن من المرض ، ثم سألتني ما هي المشاريع الموجودة في الجمعية ؟ فشرحت لها ووضحت كل مشروع وما له من الأجر ، فوافقت على كفالة يتيم ، وعرضت عليها نماذج طلب كفالة اليتيم ، ثم بدأت بإجراءات الكفالة وطلبت مني أن أدون اسم الكفالة باسم ابنتها فلانة ، فقالت : أسأل المولى بها حفظ ابنتي ودفع البلاء والكرب عنها ، وفي كل شهر تأتي وتدفع مبلغاً زهيداً وتذهب ، وفي ذلك الشهر زادت المبلغ عن المعتاد وقالت وهي تبكي : إن سبب زيادة المبلغ هو أن ابنتي تحسنت حالتها والحمد لله .. يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : " داوو مرضاكم بالصدقة " صححه الألباني في الجامع الصغير برقم ( 3359)

بركة راتبي كانت من الكفالة
عرض التفاصيل
تقول الكافلة وصال بعد حصولي على الوظيفة ومرور عدة أشهر فيها ، عانيت من عدم البركة في راتبي الشهري ، فكنت لا أعلم أين يذهب ، وبعد زيارتي لإحدى أسر الأيتام قررت كفالة أحد أيتام هذه الأسرة ، حباً مني لها وطلباً للأجر من الله ، وبعد ذلك لاحظت بركة عجيبة في الراتب رغم كثرة نفقاتي ، وو الله إني في أتم الراحة والسعادة النفسية . وصدق الحبيب : " من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته " صححه الألباني في الجامع الصغير برقم ( 6708)

بالكفالة قد ترزق بعد انقطاع
عرض التفاصيل
يقول أحد الكافلين ( من فرع جنوب الرياض) : كان أحد زملائي له ولد واحد فقط ، وقد انقطعت زوجته عن الحمل قرابة ( سبع سنوات ) ، وحاولتِ العلاج ولكن لم يتيسر لها الحمل .. وذات يوم كنا مجتمعين في دورية بيننا وكنت أتحدث عن الكفالة وفضلها .. فطلب مني صاحبي أن أختار له يتيماً ليكفله ، وفعلاً بحثت له في استمارات الأيتام عن يتيم صغير وأبلغته بذلك ، ودفع لي قيمة الكفالة لستة أشهر .. مرت الأيام وبشرني بعد مضي تسعة أشهر أن زوجته ولدت مولوداً ذكراً ، وقال لي : بعد أن دفعت قيمة الكفالة ( بعشرة أيام ) ذهبت زوجتي لعمل تحليل وأبلغوها بأنها حامل ! فقط عشرة أيام .. فسبحان الله ..

قد تنقذ بالكفالة من تحب
عرض التفاصيل
حدثني مدير فرع جنوب الرياض بجمعية الأيتام قائلاً : حضر أحد الكافلين إلى الفرع ، وقال : أتيت هنا لأسرد لكم قصتي العجيبة !. حيث كنت أنا وأسرتي وإخواني في إحدى الاستراحات نهاية الأسبوع .. وفجأة حضر الأطفال ليبلغونا أن ابنتي الصغيرة وعمرها خمس سنوات قد غرقت في المسبح ، وهرعنا مسرعين إليها وإذا بي أرى ابنتي تطفو على الماء على وجهها ، فأخرجناها بسرعة وحاولنا إسعافها فقد أيقن الجميع أنها ماتت ، فذهبت بها مسرعاً إلى المستشفى وأدخلتها الإسعاف ، وتهافت الأطباء والممرضات ليأخذوها إلى غرفة الإنعاش .. وبعد قليل خرج الطبيب ليقول لي : ماتت ! فأخذت أبكي مما حدث .. بعد ذلك حضر طبيب استشاري ليفحص الحالة ليتأكد منها ، فما لبث حتى خرج الطبيب مسرعاً ليبشرني أن الطفلة ما زالت على قيد الحياة ، وأن قلبها بدأ ينبض من جديد ، فوضعوها في غرفة العناية المركزة وبعد يومين أخرجت ولله الحمد من العناية سليمة معافاة !..قال لي الطبيب الاستشاري : إن ما حدث لابنتك يعد معجزة ، فكيف يتوقف قلبها هذه المدة ثم يعود للنبض من جديد دون أن يؤثر على وظائف الدماغ والكلى ؟. ثم قال لي هذه الجملة : ( ماذا عملت في حياتك حتى يكرمك الله بهذه المعجزة ) ؟. في الحقيقة لم أستوعب هذه الكلمة منه مباشرة ، وقلت له لا أذكر شيئاً مميزاً عملته غير أني قائم بما أوجب الله علي من الصلاة في وقتها ، وبقية أركان الإسلام .. أخذت أفكر في هذه الكلمة حتى تذكرت أنني كفلت يتيماً لديكم سراً ولا أحد يعلم عن هذه الكفالة إلا الله وأنتم ، فأيقنت في نفسي أن ما حدث لي هو بسبب هذه الكفالة التي أخفيتها فقد كفلت يتيماً وكفل الله لي ابنتي ..

انقطعت عن الكفالة فذهبت بركتها
عرض التفاصيل
يقول ( مسئول قسم الكفالات بفرع جنوب الرياض ) : تفاجأت في أحد الأيام وأنا جالس بمكتبي بقسم الكفالات في فرع الجمعية ، وإذا بأحدهم يدخل مسرعاً يمد يده لي بمبلغ الكفالة ، ويطلب مني تسجيلها في أسرع وقت ، وعندما قمت بتسجيل المبلغ له وإذا به يهدأ ، ويخبرني بأن أموره المادية كانت متردية ومتدهورة ، ومن مشكلة إلى أخرى ، وتزداد حالته سوءاً ، وديونه تتضاعف ، ثم منَّ الله عليه بأن ألهمه بكفالة أحد أيتام هذه الجمعية المباركة ، وإذا بحالة تزدان وأموره تنفرج ، وقُضيت ديونه بفضل الله سبحانه ، بل أصبح لديه فائض من راتبه ، واستمر بذلك عامين كاملين .. ثم انشغل وتوقف عن الكفالة ، وبعد أربعة شهور من انقطاعه عن الكفالة إذا بأحواله تبدأ بالتدهور مرة أخرى ، فتذكر كفالته المنقطعة وسارع بالحضور لتسديدها .. ذكرت هذه القصة لأحد أقاربي فكفل يتيماً لدينا فمن الله عليه بأن رزق بمولود بعد انقطاع وبعد معاناة في الإنجاب ما يقارب ثمانية أعوام ..

رحمة عاجلة باليتيم ومما حدث لي شخصياً
عرض التفاصيل
قامت أم لأيتام بالاتصال علي بالمكتب ، واشتكت حالها وحاجتها لثلاجة عاجلة ، خاصة أن إجازة الصيف بدأت ، فدعوت الله لها بالتوفيق وأنه لا يوجد شيء حالياً ، وسوف أسعى جاهداً لتوفير ذلك فما أن أغلقت الهاتف مباشرة حتى رن الهاتف والله مرة أخرى ليقول لي المتصل : لدي ثلاجة أريد التبرع بها للأيتام ، فسبحان الله تيسر أمرها في لحظات .. كما أذكر مرة أن والدتي أمرتني أن أدفع عن خالتي مبلغاً من المال وذلك لما أصابتها وعكة صحية ثم اتصلت علي من الغد وقالت : هل تبرعت بالمال للأيتام ؟ فقلت لها : المبلغ في جيبي ولم أقم به حتى الآن ، فقالت لي : لقد شفيت خالتك ! فانظر كيف رحمها الله وشفاها بعد أن نوت التبرع . ويحدثني زميلي في الجمعية فيقول : هناك أم لأيتام بالجمعية ، ما قمت لها بعمل من أعمال الجمعية من توصيل رزق أو توفير حاجة ثم طلبت منها الدعاء إلا واستجاب الله لها وتيسر ما أردت فعله ..! ويحدثني أحد موظفي الجمعية : أن زوجة أخيه قد كفلت يتيمة باسم والدتها بعد وفاتها ، ثم رأت في المنام والدتها وهي في الجنة تحفها الأشجار والينابيع والخيرات والثمرات ، ويجلس بقربها فتاة تؤنسها في مجلسها ، فسألتها من هذه ؟ فقالت : هذه نورة .. ألم تعرفيها ؟ .. وكانت المكفولة في الحقيقة اسمها نورة .! هذا ما أحببت ذكره مما تيسر ولم أدون كل ما وردني وكل ما علمته من قصص خشية الإطالة ، وقد أحببت إطلاع الإخوة والأخوات الكرام على عظم فضل كفالة اليتيم وأهميتها وكذلك التبرع ، وما له من أجر عظيم قد يعجل الله رؤيته في الدنيا لبعض الناس ، وقد يؤخره لآخرين في الآخرة .. يقول ابن القيم _ رحمه الله تعالى _ : فإن للصدقة تأثيراً عجيباً في دفع أنواع البلاء " الوابل الصيب صـ ( 49) ختاماً .. أوصي إخواني وأخواتي التواصل مع جمعيات الأيتام وغيرها من جمعيات الخير المباركة وذلك باستخدام هاتف الاستعلام بالمنطقة الخاصة بك ودعمهم مادياً ومعنوياً ..

عندما يمزق القلب نفسه ....قصة مأساوية
عرض التفاصيل
كانت تسير بنا الحياة ( أي أسرة سعيدة هادئة وديعة.. فأفراد أسرتي مكونة من أب وأم وأنا ابنتهم الوحيدة لقد كنت أنعم بحنان أمي الغالية , وأسعد برؤيتها, آنس بقربها ,واطالة الجلوس معها ..وكذلك والدي والأيام تمضي وأنا وحيدة في البيت كالعصفورة.. غدا"والدتي تزف الينا بشرى. الله بشرى بأن ضيفا" جديدا" سيحل بنا فرحت كثيرا" لأنه سيكون لي أخ أو أخت بدأت أفكر ماذا نسمي المولود,ماذا نشتري له , الى آخر ذلك من تسؤلاتي البريئة والتي كنت لا أجد لها جوابا" سوى الابتسامة العذبة التي ترتسم على شفتي أمي الغالية
وجاء يوم الميعاد ..اليوم المنتظر وتحين ساعة الخروج , ولكن يا ترى من الخارج حقيقة ؟
فمع خروج أختي الى الدنيا خرجت روح أمي الحبيبة
ولقد استقبلت هذا الخبر بكل قسوة .. وبكيت وبكيت ..
وانقلبت موازين كثير من حياتي , أخذني أبي وذهب بي الى جدي وعمي وتركني عندهم وأخذ أختي الصغيرة وتركني..
في لحظات فقدت حنان أمي وأبي .. وقد سمعت أن أبي أعلن زواجه بامرأة أخرى
ظننت أني سأكرّم في بيت جدي وعمي ولكنني بدأت أعيش معاناة اليتيم ..
في بيت عمي وجدي كنت أعيش الهوان والذل ,بل والحرمان ,لم أكن أنتظر منهم هدية أو ثوبا" جديدا" أو لعبة مما يتمناه من هم في مثل سني بل حرمت كل هذا بل لا أبالغ ان قلت : انني لم ألعب مع أحد منذ وفاة أمي .. ولم أفكر بهذا لأن مصيري معروف الضرب والاهانة..
وعندما بلغت الثالثة عشر من عمري لك أكن أدرك الا شيا" واحدا" وهو أنني خادمة.
أما أبي فقد جعلني في عالم النسيان ..كم كنت أحلم أن أرى أبي وأختي الصغيرة التي حرمت منها منذ تركتنا أمي الى حياة الآخرة
أخذت أتساءل : أكل الناس بهذا الظلم والتسلط والجبروت وقسوة القلب؟ كنت اذا سمعت صوت عمي وليت هاربة الى غرفة (( )) لأحمي نفسي من شتمه وضربه .. فأنا من الصباح الباكر الى منتصف الليل في عمل متواصل ,وفي نفسي نار الهم تغلي .. كنت أتساءل متى أرى أبي ليرى حالتي من الضنك والجوع والقهر .. تعودت على العزلة بل وأحببتها ..
في يوم من الأيام وصلني خبر وهو أن والدي سيأتي لزيارتنا..
كم تغشاني الفرح في ذلك اليوم ,حتى وصل والدي فانكببت أقبل يده ورأسه .. وأشم الحنان منه الحنان الذي حرمته طيلة هذه الفترة من الزمن.. وشكوت الى والدي معاناتي وهمي وغمي وحياة القهر والتعذيب والسب والاتهام في شرفي وعفافي ..
حتى أصبح الناس والجيران من حولي يتكلمون عليّ. كم كنت أمني نفسي أن أخرج من هذا السرداب وهذا الكهف المظلم لأخرج الى الحياة, وأرى الناس من حولي ,وأذهب الى المدرسة..
وفعلا" قرر أبي أن يأخذني معه حفاظا" علي وعلى سمعته..
سافرت مع والدي وأنا أكاد أطير من الفرح , لأول مرة منذ ماتت أمي أشعر بالأمان ,بدأت أنظر الى أبي لأملأ عيني منه, وأتحدث اليه, وأسأله عن أختي ..
وعندما اقتربنا من المدينة التي يكن فيها..بدت على وجهه علامات الحزن والتضجر , وقال لي في التفاتت خجولة ( بنيتي ..أرجوك عامليها بالتي هي أحسن))
أدركت أنه يقصد زوجته, شعرت أن نبرات صوته تخفي سرا" عجيبا" ..ودارت في خاطري تساؤلات
وما هي الا أن دخلنا منزل والدي ..المنزل الذي أرى فيه أنه جنتي بعد نار.. وصلت المنزل وما ان دخلت من الباب.. حتى دخلت عالمي الجديد,التقيت باخواني وكان لقاء باهتا" باردا".. هي المرة الأولى التي التقي بهم لا يهم كنت أريد أن أرى أختي الصغيرة
لكنني ما ان جلست عشر دقائق فقط حتى أطرقت مسامعي كلمات كانت بداية قصة مأساوية ( اتجهي الى المطبخ ) رمقتني شقيقتي بنظرات تنبئ عن حديث طويل..
وبدأت المأساة..
رحلة جديدة مع القهر والتعذيب, ولكن هذه المرة من زوجة والدي.. في يوم من الأيام طلبت من والدي أنا وأختي أن نلتحق بالمدرسة فوافق أبي لكن فوجئت في اليوم التالي أن أبي يرفض أن يسجلنا في المدرسة بعدما كلمته زوجته , وقال لنا: ماذا تردن من المدرسة البنت ليس لها الا البيت والطبخ..
ثم ذهبنا وتركنا للحسرات ..لماذا لم يقل أبي هذه الكلمات لأخوتي من زوجتي أبي ..
استطاعت زوجة أبي بمكرها وخداعها أن تجعل والدي يمنعنا حتى من الخروج معهم للنزهة والترفيه..
كنت أنا وأختي نأوي الى غرفتنا ( وما هي الا مخزن ) في منتصف الليل لنبث همومنا ونذرف الدمع الحار..
وتدور بنا الأيام وكل يوم يزداد الأمر سوءا ..حتى اخوتي من أبي يحتقرونني وأختي بل لا ينادون علينا الا كخدم.. (( أحضري كتبي, رتبي ملابسي , اغسلي ..)) أوامر يسهرون ليلهم على القنوات ونحن نسهلر على خدمتهم حتى ساعة متأخرة من الليل
كانت تمر علي ليال وأنا ساهرة في كيّ الملابس حتى الفجر أحيانا" , ولا أجد وقتا"< لأداء صلاة الوتر.. ونحمد الله أن يسر لنا المحافظة على هذه العبادة العظيمة
وفي يوم من الأيام يشعر والدي بألم في بطنه ..
يذهب الى المستشفى ((النتيجة أن أبي مصاب بسرطان الكبد )) انقلبت عافية أبي , بعد ما كان القوي .. صار الهزيل النحيف.. كنت أحمله أنا وأختي بيننا ليذهب في قضاء حاجته.. كان ينظر الينا بعينين مملوئتين بالموع , وكأنه يقول ((حرمتكم الحنان وأسأت معاملتكم فقابلتم اساءتي بالاحسان)) وجاءت ساعة الصفر وانتقل أبي الى رحمة الله ..بعدما عشت معه ثلاث سنوات.
وبدأت حياة اليتم المضاعف .. لم يبق لنا الا الله نناجيه ونطلق سهام الليل لتصيب مقاتلها اشتدت وطأة زوجة أبي علي وأختي وزاد شتمها وضربها بل وتقذفنا بالابريق وهوحار ملئ بالشاي
أصابتني حالة اغماء بعد وفاة والدي , وصرت قعيدة الفراش لفترة وما ان تماثلت للشفاء حتى رجعت مرة أخرى الى المعانات
كان صوت والدي يتردد رجعه في مسامعي.. هيبته و ضحكته, نظراته الحانية التي كان يرمقنا بها أيام مرضه .. لا أملك غير البكاء
ازدادت معاملة زوجة أبي سوءا وسوءا حتى انني كنت أدعوا على نفسي بالموت .. على أن عرفت أن الرسول قد نهى عن ذلك ,فانتهيت وأنا في قرارة نفسي أتمنى الموت ملابس بالية ..غرفة مكتومة.. فرش تتأفف البهيمة من الجلوس عليها ..
يأتي الجيران لزيارة زوجة أبي , فيشفقون لحالنا ..فتتكلم علينا من خلفنا بأننا سيئات ونقضي الأوقات في المعاكسات والمهاتفات حتى تغير نظر الجيران نحونا.. با انها كانت تجبرنا أن نقول لها أمي أمام صديقاتها حتى يرين قمة حنانها معنا..
مرت بنا السنون ثقيلة ..حتى كبرت وكبرت أختي .. وكنا نتمنى اليوم الذي يجيء فيه رجل الحلال ليخلصنا مما نحن فيه .. وفعلا" كلما طرق باب البيت خاطب نفرته زوجة أبي منا وتقول (( ان هؤلاء جاهلات وسفيهات و..و..و.. وذات يوم همت بالسفر الى أقاربها , وبالطبع لا يمكن أن تتركنا وحدنا , أخذت تنظر الينا بكل ازدراء وتقول : غنني أخجل أن أذهب بكم على أقاربي ..
وتقوم بصب الأوامر علينا
المهم أننا ذهبنا معها في رحلة طويلة , لم تسقنا خلالها كأس ماء , وفي المقابل كانت تغدق على أبنائها من الحلوى والعصيرات طول خط الرحلة.. وصلنا بحمد الله الى منطقة أقاربها وفوجئت لأول مرة فاذا بنا نرى أناسا" طيبين ..محبة واخاء يا الهي قلتها من أعماقي ألا يزال هذا موجود في الناس سبخان الله الجميع يلتف حولنا ويتفانون في خدمتنا وتوفير طلباتنا ,وتمنينا لو نعيش معهم ولو خدما" أما هي فترمقنا بنظرات ملئها القسوة والحقد لم نلبث في تلك السعادة الا أياما" ..فقد وجدنا بناتا" مثلنا نتحدث اليهم ونبث اليهم همومنا ,لقد أبدو استعدادهم للوقوف معنا وفعلا" حملونا بالهدايا وبعض المال
وبعد رجوعنا بدأت في التحقيق معنا كيف وماذا ... وأخشى ما كنا نخشاه أن تكتشف ما رجعنا به من المال اليسير
وفعلا" اكتشفت ذلك فأخذته ورمته في النفايات كل الهدايا والعطايا والملابس المستخدمة التي أهديت لنا
حاولت أختي يوما" الهرب من المنزل فأكتشف أمرها فأنزلت بها من عقاب الظالمين
انني مريضة ..جائعة.. انني أحتاج لأشياء كثيرة أهمها :
قفازات وجوارب فأنا وأختي نحافظ على الحجاب الشرعي الكامل ... وهي تسخر منا بل وكلفت أحد أبنائها أن يحرق جواربنا وقفازاتنا والتي جاءتنا هدية..
من أقس المواقف التي مرت بنا : أنهم عندما حزموا حقائبهم للذهاب الى مكة للعمرة فرحت فرحا" وكدت أطير ..
هل سأرى بيت الله الحرام الذي أسمع عنه ولم أره ..هل سأطوف ..هل وهل ثم أفاجئ بنظراتها وهي تزدرينا لتقول : ان الحرم يترفع أن يدخل فيه مثلكن ..
أنتي وأختك لا تعرفي العمرة ولا الصلاة كلمات جارحة.. وذهبت وتركتني أنا وأختي ..بقي مع دموعنا ومأساتنا..
لقد حرمنا من كل شيء ..حتى من بيت الله الحرام . لقد سئمت وأختي الهوان..
كنت أحفظ بعض آيات من خلال استماعي لتلاوة بعض الأئمة في المساجد التي من حولنا
وكنت أجلس أنا وأختي نراجع ما حفظناه .. ونقوم لله في خضوع نسأله أن يرفعه عنا , ويفرج كربتنا
انني في أمس الحاجة لدعواتكم .. ولا تظنو أن هذا من نسج الخيال ..
نحن لا زلنا نعيش معكم ..بينكم .. ولكن لا يشعر بنا أحد ..
ولا نقول الا الى الله المشتكى وحسبنا الله ونعم الوكيل .
قصص من الحياة

المصدر:

((نوال بنت عبد الله ))

موسوعة القصص الواقعية