إعلان
تعظيم الخالق
أهداف
تفرعات
نصوص
176
2508
0
لذة العبادة
أهداف
تفرعات
نصوص
26
2576
0
محبة النبي
أهداف
تفرعات
نصوص
35
1925
0
القرآن منهج حياة
أهداف
تفرعات
نصوص
139
3679
0
استثمار التاريخ
أهداف
تفرعات
نصوص
93
1695
1
تزكية النفوس
أهداف
تفرعات
نصوص
5
455
0
أعمال القلوب
أهداف
تفرعات
نصوص
68
393
0
الذوق الإسلامي
أهداف
تفرعات
نصوص
15
1356
0
الأوراد والأذكار
أهداف
تفرعات
نصوص
10
207
0
مكارم الأخلاق
أهداف
تفرعات
نصوص
63
3987
4295
مفاتيح العلوم
أهداف
تفرعات
نصوص
17
1192
0
التربية والتعليم
أهداف
تفرعات
نصوص
0
0
0
الذكاء والموهبة
أهداف
تفرعات
نصوص
99
827
0
دورات تدريبية
أهداف
تفرعات
نصوص
0
0
0
صحة الإنسان
أهداف
تفرعات
نصوص
0
0
0
الوظائف والمهن
أهداف
تفرعات
نصوص
0
0
0
عرض الشواهد النصية
| الأول | السابق | 24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 | 31 | 32 | 33 | 34 |
خطوة .. خطوة نحو الهاوية !!!
عرض التفاصيل
كلماتها الطيبة كانت تستحوذ على مشاعر تلميذاتها الصغيرات ، فينصتن لها وهن غارقات في التفكير بتلك العبارات الجميلة التي تأخذ بالألباب والعقول . كانت تزداد يوما ً فيوم .. وكانت التلميذات يزددن بها إعجاباً وحبا ً .. وظلت على هذا الحال إلى حين .
 
 
خرجت يوما ً للسوق لشراء حاجة ملحة .. لم يكن معها أحد ، وذلك على غير عادتها .. ظنت أن الأمر هين لن يؤثر عليها بشيء .. قالت في نفسها : إنها حاجة هينة لا بد أن أقضيها ولا حاجة لاصطحاب ولي الأمر .. ومضت تسير بين الناس الذين انتشروا في السوق هنا وهناك .. فوجئت بشاب يقبل نحوها ويلقي عند قدميها ورقة .. توقفت عن المسير والتفتت يمينا ً ويساراً فلم تر أحداً قريباً منها .. فكرت بالأمر .
 
 
ترى ما الأمر ؟ هل آخذ الورقة أم أتركها وأمضي ؟ . لابد من أخذها ليعرف والدي بالأمر .
انحنت والتقطت الورقة وولت راجعة أدراجها لمنزلها .. كن عليها أن تؤدي بعض الأعمال في البيت .. وانشغلت بأمور جعلتها تنسى أمر الورقة .. ولم يعلم والدها الذي كان يثق بها تماما ً بأمر الورقة .
مرت الأيام دون أن تفطن للورقة .. وفي يوم من الأيام أرادت أن تخرج شيئاً من ثوبها فعثرت على الورقة .. تذكرت أمر الشاب في السوق .. أرادت أن تخبر والدها ولكنها ترددت .. أخذت تفكر وتحدث نفسها بأمر هذا الشاب .
 
 
وماذا علي لو كلمته ونصحته ووعظته عن طريق الهاتف .. من يدري لعل الله يكتب له الهداية على يدي .. إنها أمنية أتمنى أن تتحقق .. هذا عمل طيب يرضي الله .. لا بد أن أنصحه فالدين النصحية . ورفعت السماعة واتصلت بالرقم الذي وجدته مكتوبا ً في الورقة . فوجئت بكلمات الترحيب والوله من قبل الشاب المراهق الذي انتظر هذه المكالمة بفارغ الصبر .. حدثته بطريقة لم يتوقعها ..وعظته ونصحته .. استمع لنصحها وأخبرها بأنه نادم على ما فعل وأنه متأثر جدا ً بكلامها .. طلب منها هاتفها ليسألها عن أشياء قد يحتاج معرفتها منها حول التوبة والإيمان .. وقعت الفتاة في الشرك وأعطته رقم هاتفها .. وظنت أنه عرف خطأه بهذه السرعة .. وأنه ينوي التوبة بصدق .
 
 
أخذ يتصل بها بعد ذلك ويناقشها في بعض الأمور ، وتبادل وإياها الحديث الذي كان يتخلله في بعض الأحيان نكت وطرائف وضحكات .. واستمر الحال وتحول الحديث إلى أسئلة عن الأحوال والرغبات والأمنيات .. وشيئاً فشيئاً انقلبت الأمور ، ولانت الفتاة ، وخضعت لوساوس الشيطان ، وبدأت تضعف حتى غدت فريسة للكلام المعسول وعبارات الحب والود والصداقة .
 
 
وتطور الأمر حتى وافقت الفتاة على الخروج من المنزل للقاء الشقي في أماكن عدة .. وأصبحت رهينة له بعد تصويرها وتسجيل كلامها والإيقاع بها وممارستها الفاحشة والموبقات ... وانتهى أمرها بالفضيحة .
وهكذا تبدأ المسيرة خطوة .. خطوة نحو التهلكة في درب الشيطان .. إنه الاستدراج الذي لا ينتبه له كثير من الناس .. وإنه التهاون في أمر المعصية والفهم الخاطئ لمبدأ النصح والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .

المصدر:

.سعيد القحطاني كتاب : فتيات والذئاب – لمحمد بن صالح .

موسوعة القصص الواقعية

اترك البحيرة حتى تهدأ
عرض التفاصيل
يحكى أن حكيما كان مسافرا مع جمع من أصفيائه وأتباعه من قرية إلى قرية أخرى، وبعدما ساروا لفترة من الزمن قرروا أخذ استراحة لبعض من الوقت حتى يتمكنوا من مواصلة المسير. وكانت على مقربة من المكان الذي استراحوا فيه بحيرة صغيرة، فقال الحكيم لأحد الأتباع: اذهب إلى البحيرة واملأ هذه القِرَب بالماء وأحضرها لنشرب ونطبخ بعض الطعام. فذهب الرجل إلى البحيرة ومعه القِرَب الفارغة، وحين أقبل عليها وجد على الشاطئ الكثير من النساء يغسلن الملابس والأواني، والكثير من الأطفال بقربهن يلعبون ويسبحون في البحيرة، والكثير من الأغنام والأبقار تشرب من ذات البحيرة على مقربة، ووجد الماء وقد غدا موحلا جدا، فقفل الرجل عائدا إلى حيث الحكيم وأصحابه، ليقول له ان الماء موحل جدا ولا يصلح للشرب أبدا.
 
طلب الحكيم من الرجل أن يجلس ويستريح لبعض من الوقت، وبعد ساعة أو اثنتين، طلب منه مجددا أن يذهب إلى البحيرة ذاتها وأن يحضر الماء للشرب والطبخ، فذهب الرجل مسرعا، وحين أقبل كانت الشمس على وشك الغروب، وأمسى المكان هادئا جدا، فقد عادت النساء إلى بيوتهن مصطحبات معهن أطفالهن، وذهبت الأغنام والأبقار إلى حظائرها لتنام، فسكنت مياه البحيرة وصفت، واستقر الوحل والطين في قاعها، ليصير الماء صالحا للشرب، فملأ الرجل قربه بالماء وعاد إلى سيده الحكيم وأصحابه.
 
ملأ الحكيم كوبا من الماء ونظر إليه قبل أن يشربه فوجده صافيا جدا، فقال لأصحابه: هل رأيتم ما حصل؟ لم يكن صاحبنا بحاجة لعمل أي شيء كي يصفو الماء. كل ما كان بحاجة إليه أن يجلس ليستريح بعض الوقت، وأن يترك البحيرة ليصفو ماؤها لوحده. وعقولكم ونفوسكم هي كذلك تماما. حين تتعكر بضغوط الحياة ومشاكلها، وحين يعصف بها الإحباط والقلق، وحين يشتعل بها الغضب من شيء ما اعترض سبيلكم، فمن الخطأ كل الخطأ أن يحاول الواحد منكم أن يعمل شيئا حينها، أو حتى أن يتخذ قرارا. كل ما يحتاجه في تلك اللحظة، أن يعطي نفسه فترة من الراحة ليصفو عقله وتهدأ نفسه، وبعد حين ستنجلي الغمة وسيتمكن من الرؤية واتخاذ القرارات بشكل أفضل.
 
هذه القصة الرمزية الأسطورية، تعبر وبدقة عن واقع نعيشه جميعا في عصرنا السريع المتسارع الحالي. نمط الحياة اليوم صار يتطلب منا اتخاذ قرارات سريعة طوال الوقت، سواء في العمل أو في البيت أو في الحياة الاجتماعية عموما، وصارت كل الأدوات من حولنا مجهزة ومهيأة لاتخاذ هذه القرارات والردود السريعة. في يد كل واحد منا اليوم هاتف نقال من أحدث طراز، وفي مقر عمله وبيته جهاز كمبيوتر مرتبط بالإنترنت وبكل العالم من حوله طوال الوقت، ورد الفعل وقرار اللحظة، سواء أكان حسنا أو سيئا، حين ينطلق سيصل هدفه خلال ثوان معدودة، ليحصل الأثر، حسنا كان أو سيئا أيضا.
 
هذه الوسائل فائقة السرعة، تمثل ولا شك نعمة كبيرة للإنسان، ولكنها في الوقت ذاته تحمل في طياتها متاعب كثيرة. كان الإنسان في السابق، يوم كان محروما من هذه الأدوات، ومن القدرة على التواصل اللحظي السريع، في معزل، من حيث لا يدري، عن الوقوع في منزلق رد الفعل العجول. لم يكن وقتذاك قادرا على إرسال “مسج” من هاتفه النقال ليجد نفسه وقد ندم بعده، ولم يكن قادرا على “التغريد” في تويتر في لحظة تسرع يجد نفسه على إثرها في ورطة تصعب لملمتها، ولم يكن قادرا على إرسال صورة في “واتس أب” دون حساب للعواقب التي قد ترميه في مشكلة غير متوقعة، ولم يكن قادرا على إرسال “إيميل” في لحظة غضب يندم بعدها أشد الندم. كان الفعل آنذاك مفصولا، بحكم الواقع البطيء نوعا ما، عن رد الفعل، وكانت وتيرة الحياة المتأنية تعطي الإنسان الفرصة ليهدأ وليراجع نفسه، وليفكر مرة واثنتين فيما سيقول وما سيفعل، ليجد نفسه وقد قرر في أحيان كثيرة أنه سيكتفي بألا يقول او يفعل شيئا، لأن الأمر لا يستحق.
 
صحيح أن لأهل تلك الفترة أخطاءهم التي كانت تنتج من استعجالهم وردود أفعالهم المتسرعة أيضا، ولكنهم كانوا أحسن حالا منا اليوم بكثير، فأدوات الاتصال السريع التي وضعها العلم الحديث في أيدينا في هذا العصر، أضحت وكأنها مربوطة بشكل مباشر بأحاسيسنا ومشاعرنا، أو غدت وكأنها امتداد لجوارحنا التي نعبّر بها، فصارت اليد أطول بكثير حين تبطش، والقدم أكثر قدرة على الوصول نحو ما كان يصعب الوصول إليه، واللسان أحدّ وأعلى صوتا. يغضب الواحد منا فيرسل رسالة لمن أو عمن غضب منه، لتتردد في الآفاق. ينفعل فيغرد شاكيا ساخطا متذمرا، ليردد صدى صوته العشرات والمئات والآلاف. يخاصم فيكتب وينشر على الانترنت ما يكون في وسع الدنيا بأسرها أن تقرأه خلال لحظات.
 
في خضم هذا العالم السريع المخيف، وتحت ظل هذه السيوف القاطعة المسلطة على رقاب علاقاتنا الاجتماعية والإنسانية، والتي تهددها بالتجريح، بل القطع مع كل مسج وتغريدة وإيميل وتدوينة في الانترنت، قد نقترفها دون حساب للعواقب ودون تمحيص وبلا تأن وتمهل، فإننا صرنا في حاجة ولا شك لوقفة، بل لوقفات كثيرة للمراجعة. صرنا في حاجة لأن نتوقف عن الجري في عجلة هذه الحياة المحمومة، وأن نقتطع من وقتها وفي أحيان متتالية، ساعات وساعات لنهدأ ونتأمل، علنا نستعيد استقرار نفوسنا، ليمكن لنا بعدها أن نسيطر مجددا على انفعالاتنا وردود أفعالنا.
 
نحن اليوم في حاجة لهذا كثيرا، حتى يركد الطين العالق في النفوس وفي ثنايا العقول وأمام العيون، لتصفو الرؤية من جديد، وتشرق الشمس من كل الاتجاهات من جديد، فهل تُرانا سنفعل؟!
 

رسالة إلى الشؤون الصحية
عرض التفاصيل
سوف أروي قصتي التي حصلت معي أرجو أن تكون قصتي نجاة للشباب والشابات على حدا سوا في أحد الأيام ذهبت إلى مستشفى ( ) في مدينة ( ) لأتبرع بدم وتم ذالك وبعد مضي شهرين إذا بشخص يطلب مني الحضور إلى الشئون الصحية ولما حضرت اخبرني الدكتور أني مصاب بمرض الايدز.
 
 
 
قلت : كيف ومتى ؟ 
 
قال : الدكتور السؤال موجه لك أنت.
 
فتوقفت عن الكلام وطلبوا مني مراجعتهم بعد أسبوع لأخذ موعد في أحد المستشفيات المتخصصة لهذا المرض اللعين وخرجت من عند الدكتور وأنا شارد الذهن نعم الصدمة قد شلت تفكيري لم تذرف عيناي دمعه واحدة.
 
لأن الدموع في هذه المصيبة لن تخفف من الأمر شي لم أكن خاف من المرض أو الموت في حد ذاته ولكن كل خوفي من العار الذي سوف اجلبه لنفسي ولأهلي وكان الشيء الذي هون تلك المصيبة هو أني كنت بعيد أن ماحرم الله من الفواحش ولكن من يقنع الناس إن سبب إصابتي بسبب آخر غير ارتكاب الفاحشة.
 
 
بدأت أتأمل بحالي وماذا عسا أن اصنع هل انتحر أم اهجر المدينة إلى غير رجعه ماذا عسا أن افعل موت محقق بعد سنوات قليله وعار سوف يلحق بي وبأهلي بعد وفاتي ابنهم مات بسبب الايدز .
 
 
أمي الحبيبة لقد قتلتك بيدي نعم أنا مجرم لأنك سوف تعلمين إن ابنك الذي تنتظري أن تفرحي بزواجه مصاب بمرض الإيدز لم قدر أن أتي أمي وأطلب منها أن تدعي لي بالشفا لأني لا أستحق ذالك لقد تعبت من أجلي وها أنا اجلب لها العار ,لا اقدر على الزواج ولا أن يكون لي أبناء لقد حرمت من كل شي
 
 
في تلك الفترة كنت أريد أن أبوح لشخص يشاركني مصيبتي ويخفف عني هذا الحمل قلت في نفسي : قلبي سوف يختار ذالك الشخص وخطرت على بالي فكره أن يكون المرض الذي الذي سوف أخبر به هو السرطان وليس الايدز..
 
فإذا بي من دون مقدمات أتكلم مع جاري آسف إنه في الحقيقة أخي لأنه يستحق ذلك فعلا أن يكون بمنزلة أخي وكان الاختيار صحيحا لأنه كان لي مثل البلسم في محنتي وقد قال لي كلمة مازلت أذكرها حيث قال (والله يا......أن عندي إحساس أنه ليس فيك شيء ) ..
 
 
 
ولما أتى الموعد قال لي : لقد طلبت من أمي أن تدعو لك وقامت ودعت لي في نصف الليل وذهبت إلى مدينة جدة ولكن لم اقدر على الدخول للدكتور فرجعت إلى مدينة ( ) وسافرت بعدها إلى حائل وأخبرت صديقي في حائل في الموضوع وقال لي مثل قول أخي (والله يا......أن عندي أحساس أنه ليس فيك شي). 
 
وطلب مني أعطائي الأوراق لكي أتعالج في الخارج ولما رجعت اتصل علي وقال لي لماذا لم ترسل الأوراق فرفضت وحاول معي بشتى الطرق وطلبت منه إقفال الموضوع وعدم الحديث عنه وبعد فتره أخبرت أخي أني لم اذهب وغضب علي أشد الغضب.
 
وبعد مضي وقت ليس بالطويل إذا به يأتي إلى طالبا مني الذهاب إلى الرياض معه لزيارة إخوانه هناك وبل وأن عمل كشف في مستشفيات الرياض ولم تكن عندي الرغبة بذالك ولكن إصراره الغريب والعجيب وكذالك حضور الموظف المسئول عن حالتي إلى المكتب جعلني أوافق على الذهاب إلى الرياض وعمل فحوصات هناك وبعد عودتنا إلى مدينتي نسيت موضوع الفحص وإذا بهم يتصلوا بي ويزفوا لي الخبر أني غير مصاب ولكن لابد من إعادة الفحص مره أخرى فأتيت إلى أخي وأخبرته أنهم اخبروني بخلوي من المرض فإذا به يرتجف من شدة الفرح .
 
 
 
ولم يقدر على الكلام فخفت عليه إن يصيبه شي فإذا به يعود إلى وضعه الطبيعي وذهبت إلى المستشفى في الصباح الباكر وعملت فحوصات وبعد يومين أتيت إليهم وقالوا : لي للأسف مازلت تحمل هذا المرض اللعين .
 
فقلت : وأطباء الرياض.. قال : هم فحصوا نسبت المناعة ونحن فحصنا ووجدنا الفيروس بدمك .
 
وخرجت من عنده وكل الأمل الذي كان في قلبي تلاش وأخبرت أخي في الموضوع وقال لي : أنت سليم وتم التأكد من العينة مره أخرى في الرياض وتبين أن لا يوجد عندك شيء.
 
فقلت : هل تريدني أن أفرح إن الفرح لم يعرف طريق إلى قلبي بعد أن أخبرتموني بخلوي من المرض ثم قلتم عكس ذلك.
 
فقال : اطمأن أنت بخير فقمت فسجت لله سجدة شكر على أن أزاح عن هذه الغمة فاتصلت على الفور بأخي العزيز وطلبت منه أن يحضر في الحال واتى مهرول لا يعلم سبب طلبي له ولما وصل قمت بتقبيل رأسه عرفان على صنيعه معي وأخبرته بالقصة كاملة وقام هو بتقبيل رأسي من شدت الفرح .
 
 
 
وفي هذه رسالة إلى العاملين في الشؤون الصحية بالتأكد من الفحوصات قبل الحكم على المريض ..

المصدر:
 سلطان بن عبد الله العمري

موسوعة القصص الواقعية

ماذا جرى في قصور الأفراح ؟
عرض التفاصيل
جائني أحد الشباب وقال لي "إن بيني وبين زوجتي شحناء وبغضاء وقد عزمت على الطلاق..".
ولما بدأت أسأله عن حياته وكيف بدأت المشاكل قال لي : لما عقدت "عقد الزواج" جعلت العشاء في قصر أفراح .... ودخلت على النساء وجلست مع زوجتي .. والنساء ينظرن إلي .... ووضعت قلادة من الذهب على رقبة زوجتي .... والكل ينظر إلينا .... وكان لباس زوجتي فاضحاً..... وكانت أجزاء كثيرة من الجسد مكشوفة ....".
 
 
وبعد يوم وإذا بتلك القلادة الذهبية تنكسر وتتقطع إرباً إرباً .... وبدأت زوجتي تكرهني كرها ًشديداً .... ولا تحب رؤيتي ولا تريد سماع صوتي ... وكثرت المشاكل بيننا ... حتى عزمت على الطلاق..... 
وبعدما انتهى صاحبي من قصته تبين لي من خلال بعض العلامات ما يلي :
 
 
1) أن زوجته أصيبت بالعين "والعين حق" يوم الزواج "في قصر الأفراح " وترتب على ذاك الإصابة مايلي:
انقطعت القلادة الذهبية .. بداية البغضاء بينه وبينها... بداية مرض شديد في بطنها "مع العلم أن البطن كان مكشوف في ليلة الزواج " فكانت الإصابة شديدة جداً.
 
 
وأريدك أخي القارئ ـ أختي القارئة أن تركزا معي في هذه الأمور :
 
• انكسار القلادة الذهبية لوجود نساء رأو تلك القلادة "حسدوا"المرأة عليها .
• إعجاب النساء بالعلاقة بين الزوجين وتم الحسد ووقعت العين ،فترتب على ذالك بداية العداوة وزالت المحبة . 
• إظهار البطن لتلك الفتاة في ذلك الزواج معصية وعاقبها الله بذلك المرض الذي نشأ في ذلك المكان فقط .
 
وهكذا عاقب الله ذلك الزوج على تلك المعاصي وهو الآن نادم "أشد الندم ......وهو الآن يتلقى العلاج ..... ونسأل الله له الشفاء ..... ("وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير").

المصدر:

محبكم : سلطان بن عبد الله العمري

موسوعة القصص الواقعية

رجل يأدب زوجته بطريقه رائعه
عرض التفاصيل
(( قصة واقعية )) 
 انكشف سر حضور إحدى المدعوات لحفل زفاف وهي ملتفة بعباءتها ووجهها خالٍ من المساحيق وطرف ثوب البيت يتدلى من تحت العباءة بعد أن كانت عودت قريباتها وصديقاتها على أن تتسيد الحفلات بأناقتها وماكياجها الفاخر. 
وتعود القصة في حضور السيدة بهذا الشكل في حفل زفاف أخت صديقتها والذي بررته بأنها مريضة جدا وقد عادت لتوها من المستشفى ولكن رغبة في تأدية الواجب حضرت الحفل بيد أن هذه الحيلة لم تنطل على أحد ممن يعرفها لتيقنهم أن من المستحيل أن تزور أحدا إلا بأفضل إطلالة وأخيرا أفشت حماة السيدة هذا السر الذي سعت وراءه الفضوليات. 
 
ففي يوم الحفل توجهت الزوجة مع زوجها كالعادة إلى الصالون وقامت بعمل ماكياج وتسريحة بمبلغ 700 ريال ثم لبست فستانها الذي اشترته بما لا يقل عن 2000 ريال والزوج يشاهد استعداداتها للحفل وفي قلبه غصة لأنها لا تتزين له رغم مصارحته لها لأكثر من مناسبة ويبدو أن الزوج اتخذ قرارا بأن لا تذهب الزوجة للحفل وأخبرها أنه سيذهب لجلب عشاء وأنه يريد محادثتها في أمور عديدة لتعود حياتهما الزوجية كما كانت في شهورها الأولى.
 
ولما عاد بالعشاء صدم بمنظر الزوجة وقد خلعت فستان السهرة ولبست ثوبا واسعا من ثياب الأعمال المنزلية وأزالت الماكياج ووضعت كريما مرطبا وفكت تسريحة شعرها ورفعته بربطة شعر فما كان منه إلا ان حلف لها بأن تقبل حلا من أثنين إما الطلاق وإما ذهابها للحفل بهذا الشكل ورغم دموعها واستحلافها إياه إلا أنه تمسك برأيه مخبرا إياها أنه لم يحرمها من أي مال لتتزين للناس فلماذا بخلت عليه بشكلها لساعة واحدة؟ فما كان من الزوجة إلا الإذعان له وحضورها الحفل لعدة دقائق تعرضت فيها لنظرات محرجة وغريبة وأثارت العديد من الأسئلة وأفشى الزوج بسر هذا التأديب لأمه وأخواته لينفذ صداها إلى آذان الصديقات والأقارب .

المصدر:

موسوعة القصص الواقعية

دخل صالون الحلاقة أعمى خرج ينظر
عرض التفاصيل
نور... نور.. نور" صرخات قوية ومدوية من الشاب في " صالون الحلاق"، يهرع الحلاق خوفاً، ويأتي والد الشاب مسرعاً، " ماذا حدث"؟!، والشاب يصيح بأعلى صوته " نور.. نور.. ن"ور" هنا تأكد الوالد أن منة من الله وفضل أعاد البصر لأبنه الضرير بعد ثلاث سنوات..
القصة كلها عبرة وعظات، لمن يريد أن يعتبر أو من كان له قلب يخشع؟! خاصة أن شهودها عيان منهم مراسل الوفاق 
وبدأت الحكاية عندما أصطحب الأب أبنه الشاب- 16 سنة- إلى صالون الحلاقة، الواقع بالقرب من تقاطع شارع العام بطريق خريص، بالعاصمة السعودية الرياض..
وانتظر الشاب دوره لكي يقوم الحلاق بقص شعره، في حين انشغل والده بقراءة بعض الكتب والمجلات ومشاهدة التلفاز في صالون الحلاقة..
وعندما جاء الدور على الشاب الضرير، طلب منه الحلاق أن يتقدم ويجلس على كرسي الحلاقة، وأخذ بيده، ولكن الشاب اصطدم بقوة في جبهته بجهاز تصفيف الشعر " السيشوار" وسقط على الأرض، وذهل الحلاق من الصدمة، وحاول ان ياخذ بيده لكي يعيده لأعلى. وإذا بالشاب الضرير يصيح " نور.. نور.. نور"، الحلاق فزع من الصدمة، ووالد الشاب هرع إلى أبنه، يستوضح ماذا بك..!!
الشاب: نور.. نور.. نور..
وبيقظة الأب وقلبه العامر بالإيمان وهو يبتهل إلى الله بالدعاء، وعلى الفور يطلب طبيب العيون بالجوال الذي يتابع حالة أبنه، الذي فقد بصره منذ ثلاث سنوات، عندما استيقظ من نومه ولا يرى أي شيء..
الطبيب: أنتظر مكانك ولا تتحرك سوف أحضر لك مسرعاً..
وفي دقائق معدودة جاء الطبيب إلى صالون الحلاقة ومعه أدواته وأجهزته الطبية، ويبدأ عملية فحص عيون الشاب..
وإذا بالطبيب يحمد الله ويثني عليه وعلى فضل المولى عز وجل، ويكثر الدعاء " الحمدلله.. الحمدلله.. الحمدلله".
ويتساءل والد الشاب بلهفة: ماذا يا دكتور!!
الطبيب: أنها نعمة من الله، البصر عاد إلى أبنك، والآن كل شيء طبيعي، أنها نعمة الله..
الوالد يخر ساجداً لله، ويبتهل بالدعاء، ثم يطلب والدته عبر الجوال، ويخبرها بأحلى " وأحسن خبر كانت تنتظره منذ سنوات، فتبكي الأم من شدة الدعاء، ويصحب الطبيب الشاب ووالده إلى المستشفى لعمل الإجراءات اللازمة، والاطمئنان على عودة البصر للشاب.
هذه القصة حدثت قبيل صلاة العشاء يوم الثلاثاء بصالون الحلاقة، والشاب اسمه كاملاً فيصل بن محمد السعدان وقد شاهد المارة الواقعة وتجمعوا أمام صالون الحلاقة، والجميع يبتهل إلى الله بالدعاء
سبحـآآن الله العظيم على كل شيئ قدير .

المصدر:

موسوعة القصص الواقعية

قصة الخادمة والتدليـك ؟
عرض التفاصيل
بعد انتظار دام زماناً قَدِمت الخادمة من الفلبين...غمرت الفرحة جميع أفراد العائلة الثريّة...رحَّب بها الجميع وبدأت أعمالها بعدما تعرَّفتْ على جميع أفراد الأسرة وجالت في البيت تتأمل غرفه وأورقته 
 
تحدَّثت ربة البيت مع أخواتها وجاراتها وصديقاتها عبر الهاتف؛لتزفَّ لهنَّ البشرى بقدوم الخادمة الفلبينية الجميلة
 
تفانت الخادمة في عملها،وقدَّمت كل جُهدها،ونالت إعجاب الجميع
 
شعرت ربَّة المنزل براحة عندما كانت الخادمة تمسك بيدها،أو تحسِّس رأسها أثناء المرض،أو تمشِّط لها شعرها
 
 
اكتشفت فيها مهارةً جديدة....علِمت أنها تُجيد التدليك....طلبت منها أن تدلِّك لها جسدها....لم تمانع الخادمة....بل رحَّبت بذلك أيَّما ترحيب
 
 
كانت تشعر ربة المنزل بالسرور أثناء التدليك...ذكرت ذلك لزوجها،ومدحت قدرة الخادمة وأسلوبها العجيب في التدليك...طلبت من زوجها أن يجرِّب....نعم طلبت منه ذلك دون أن تشعر بالحرج،لكون الخادمة أنثى...ووافق الزوج بعد تردُّد....وتكرَّر ذلك مراراً....وصار يشعر بلذة أثناء التدليك....وجعل الشيطان يقرِّبه أكثر فأكثر من الخادمة...أخذ يلاطفها ويلاعبها ويتودَّد إليها...ثم بدأت الوساوس تشتد أكثر فأكثر...شعر بهاجس يدعوه لفعل الفاحشة....أخذ يتحيَّن الفرصة
 
 
وفي يوم من الأيام،وبعدما أوصل عائلته لبيت أحد أقربائه،عاد إلى البيت مسرعاً فرحاً بما سيفعل من المنكر العظيم...ودخل المنزل وقد أعمى الشيطان قلبه....وهرع نحو الخادمة،وطلب منها أن تقوم بتدليكه....لم تمانع الخادمة
 
اقترب منها وطلب أن تمكِّنه من نفسها...فرفضت بشدَّة....حاولت الهرب...أمسك بها....دفعته وحاولت التفلت من بين يديه...جعل يجردها من ملابسها نظر إليها
يا للهول....ماذا أرى !؟
 
 
كانت المفاجأة مذهلةً...إنها رجلٌ و ليست امرأة....وا مصيبتاه....ماذا أفعل!؟
 
شعر بالخجل من نفسه....تذكَّر كيف كان هذا الرجل يُدلِّك جسد زوجته...مجنون أنا....كيف قبلتُ بهذا....تصبَّب العرق من جبينه...ضاقت عليه الأرض بما رحبت،لابد أن أتخلص منه
 
 
وسارع إلى مكتب لتسفير الخادمة التي تبين أنها رجل....وسلَّمهُ الخادمة،وطلب منه أن يقوم بتسفيرها بأسرع وقت ممكن....تمتم بكلمات....تُرى كم رجل في بيوت المسلمين بزيّ امرأة!!!!؟؟؟؟

المصدر:

موسوعة القصص الواقعية