إعلان
تعظيم الخالق
أهداف
تفرعات
نصوص
176
2508
0
لذة العبادة
أهداف
تفرعات
نصوص
26
2576
0
محبة النبي
أهداف
تفرعات
نصوص
35
1925
0
القرآن منهج حياة
أهداف
تفرعات
نصوص
139
3679
0
استثمار التاريخ
أهداف
تفرعات
نصوص
93
1695
1
تزكية النفوس
أهداف
تفرعات
نصوص
5
455
0
أعمال القلوب
أهداف
تفرعات
نصوص
68
393
0
الذوق الإسلامي
أهداف
تفرعات
نصوص
15
1356
0
الأوراد والأذكار
أهداف
تفرعات
نصوص
10
207
0
مكارم الأخلاق
أهداف
تفرعات
نصوص
63
3987
4295
مفاتيح العلوم
أهداف
تفرعات
نصوص
17
1192
0
التربية والتعليم
أهداف
تفرعات
نصوص
0
0
0
الذكاء والموهبة
أهداف
تفرعات
نصوص
99
827
0
دورات تدريبية
أهداف
تفرعات
نصوص
0
0
0
صحة الإنسان
أهداف
تفرعات
نصوص
0
0
0
الوظائف والمهن
أهداف
تفرعات
نصوص
0
0
0
عرض الشواهد النصية
| الأول | السابق | 1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | التالي | الأخير |
السلف وبر الوالدين .
عرض التفاصيل
لقد طبق السلف رضي الله عنهم أعظم صور البر والإحسان . أبو هريرة رضي الله تعالى عنه كان إذا دخلت البيت قال لأمه : رحمك الله كما ربيتني صغيرا, فتقول أمه : وأنت رحمك الله كما برتني كبيرا .

ابن مسعود رضي الله تعالى عنه.
عرض التفاصيل
أحضر ماء لوالدته فجاء وقد نامت فبقي واقف بجانبها حتى استيقظت ثم أعطاها الماء . خاف أن يذهب وتستيقظ ولا تجد الماء , وخاف أن ينام فتستيقظ ولا تجد الماء فبقي قائما حتى استيقظت.

ابن عون أحد التابعين نادته أمه فرفع صوته فندم
عرض التفاصيل
على هذا الفعل وأعتق رقبتين . كان ابن سيرين إذا كلم أمه كأنه يتضرع وإذا دخلت أمه يتغير وجهه . كان الحسن البصري لا يأكل من الصحن الواحد مع أمه يخاف أن تسبق يده إلى شيء وأمه تتمنى هذا الشيء . حيوة ابن شريح أحد التابعين كان يدرس في المسجد وكانت تأتيه أمه فتقول له : قم فاعلف الدجاج فيقوم ويترك التعليم براً بوالدته ولم يعاتبها ولم يقل لها أنا في درس , أنا في محاضره , أنا في مجلس ذكر .

أما سمعتم بخبر أويس القرني !!
عرض التفاصيل
هذا الرجل هو الرجل الوحيد الذي زكاه النبي صلى الله عليه وسلم وهو من التابعين وحديثه في صحيح مسلم , قال النبى صلى الله عليه وسلم للصحابة : (يأتيكم أويس ابن عامر من اليمن كان به برص فدعى الله فأذهبه أذهب الله عنه هذا المرض كان له أم كان له أم هو بها بر . يا عمر إذا رأيته فليستغفر لك فمره يستغفر لك.

يعصي امه ثم يندم .. لكن هل ينفع ؟!
عرض التفاصيل
سمعت قصة مؤثرة من احدى الأخوات وكان لها تأثير عميق علي لما بها من عقوق لا يحتمل ولكن الأم إنسان خارق يتحمل شتى الضغوط والآلام في سبيل راحة الابن تفضلوا هذه القصة.. لدى تلك الأم طفل وحيد أحبته من أعماق قلبها ورعته واهتمت به حتى كبر ودخل المدرسة الابتدائية ولكن في هذه الأم عيب صغير وهي أنها فقدت إحدى عينيها في يوم من الأيام .. وبينما ابنها الصغير في المدرسة يلعب مع أصدقائه زارته والدته في المدرسة وعندما رآها صغيرها لم يرتح لهذه الزيارة وإراد إبعاد أمه قبل أن يراها أصدقاؤه وهي بهذا العيب الذي كان في نظره مشكلة كبيرة عندما رأت الأم تصرفاته الغريبة فهمت قصده فابتسمت في وجهه وخرجت مسرعة إلى البيت.. وبعد مرور سنوات وسنوات من الدراسة تخرج الابن وتزوج ونسي أمه التي تعبت من أجله بل ليس ذلك فقط بل لم يسمح لها بزيارته ورؤية أطفاله أتعلمون ما الحجة.. حتى لا يفزع أبناؤه من شكلها المرعب مرت الأيام وتوفيت الأم لم يدرك الابن هذه الحقيقة إلا بعد فترة حيث عندما كلف نفسه وقام بزيارتها أخبرته إحدى الجارات بوفاة أمه صعق الابن لما علم من تقصيره لم يصدق.. ولكن الجارة أعطته ورقة قائلة هذه من أمك أخبرتني أن أوصلها لك إذا قمت بزيارتها المهم.. أخذ الابن الورقة وبدأ بقرائتها أتعلمون ما كتب بها.. بعد الترحيب والقبلات من الام لابنها أخبرته بسبب تشوه وجهها وفقد عينها السبب هو أن ابنها عندما كان صغيرا أصيب بحادث هو ووالده توفي الوالد وفقد الابن إحدى عينيه.. تبرعت الأم لابنها بعينها فأصبح هو جميلا وهي مشوهة أدرك الابن هذه الحقيقة فندم ندما لم يندمه في حياته قط وأدرك حينها مدى خطئه وتقصيره ولكن.. هل ينفع الندم.. ... لا أعتقد ذلك..

المصدر: ( موسوعة القصص )

تولت أمه الطيبة تربيته الفريدة المثال
عرض التفاصيل
فكانت نعم الأم , و نعم المربية و نعم السيدة الفاضلة ... لم تنتظر من ينير لها الطريق , كان منيراً بيقينها و ذكائها ، لم تكن حالمة ترى الحياة شوقا لرجل يمتطي صهوة الخيال , بل كانت تسبح في الغسق وتشعل الدجى ترانيما حسنة ، كان حب الله يحدوها وهي تهب ابنها الفتى اليتيم لله تعالى و المدد لم يكن مالا و لا متاعا , بل كانا فقيرين , و لم يحدوها حلم ببذلة تحتويه و شهادة يوم يتخرج كما المثاليات فى زمن التلفاز بل كان البيع لخير من ذلك , كانت تصنع منه آية ! يقف وسط الوحوش صامدا في المحنة , لا تتبعثر نفسه بين الرغبات و الرهبات .. فهي سيدة من زمن القمم , لم تلتزم نهجنا و ذات السلوك الرتيب , و لم تتعب نفسها في حفظ أبجدية التساوي مع الرجل و التنافس مع الذكر كأنما خلقنا للتناطح كالكباش ! ... و لا تسعى لخروجها مكشوفة ليقال حرة ! و لم تر تربية الأبناء ليست عملا ... فيقال لمن خرجت عاملة و لمن جلست أين عمل المرأة ! بل كانت تعمل ... و انظر إلى عملها و عملنا ! هي ربت أحمد ! و خرج ليسطع في الدنيا حتى الليلة ! نحن عالة على كتبه ....حفظ لنا السنة و الفقه و تحمل ليصلنا الدين نقيا تحمل الجوع و البرد والسوط و السيف ! كانت أمه معه يوما بيوم , تصنع الرجل القادم ... فجر النور , و لم تعش الجنون كطائشات القوم تمنت أن ترتقي و ارتقت , و جدير بها أن تسعد لأنها رأت أحمد نورا للدنيا , يحدث عن النبى صلى الله عليه وسلم , فيصمت الخلق انبهارا من الحديث و المحدث و من المتحدث عنه ! حتى و هو صبى كان سلوكه يدل على نعمة الله بمثل تلك الأم المسلمة ... * قال أبو سراج بن خزيمة – وهو ممن كان مع أحمد بن حنبل في الكتّاب صغيرا - إن أبي جعل يعجب من أدب أحمد وحسن طريقته, فقال لنا ذات يوم : أنا أنفق على أولادي وأجيئهم بالمؤدبين على أن يتأدبوا، فما أراهم يفلحون، وهذا أحمد بن حنبل غلام يتيم ، انظر كيف يخرج ؟ و جعل يعجب . * وكان الهيثم بن جميل بفراسته يقول عن أحمد : أحسب هذا الفتى – إن عاش - يكون حجة على أهل زمانه . و يكبر الصبي النابه ... ها هو أحمد في المسجد , لا يتكلم بل يسكت , فتعمر القلوب بالنظر لسمته , و ينساب الهدوء بين الحنايا مع دمعته الرقيقة الخاشعة ************************** فكيف لو تكلم ....أرأيتم الأم المربية حين تنتج جيلا مسلما ! رحمها الله رحمة واسعة و رضي عنها ...تحملت الفقر و ضحت بالشباب لتكون متفرغة لابنها النابغة , و لم تعش أرملة ميتة على أشلاء أمل قديم . و كان أحمد وفيا لأمه , لدرجة أنه خشي أن تزعجها سيدة أخرى بأي منغصات, فلم يتزوج حتى توفيت , و هو في الثلاثين من عمره . كانت البداية بزرع الورد الذي لا يذبل بالكتاب المقدس المكرم المطهر فأعانته أمه المثالية على تعلم القرآن المكرم , تلاوة و حفظا , حتى لبسا تاج البهاء ... و وعى ابنها الذكر فى صدره و ختم القرءان حفظا ..

المصدر:

موسوعة القصص الواقعية

وصية عمر بن عبد العزيز إلى ابنه
عرض التفاصيل
إن الله أحسن إلينا إحسانا كثيراً فعلينا ذكر فضله ، فان استطعت أن تكثر تحريك لسانك بحمده وتسبيحه فافعل ، ولا تفتن فيما انعم الله عليك . فمن كان راغباً في الجنة وهارباً من النار فالآن وفي هذه الحالة التوبة مقبولة والذنب مغفور قبل نفاذ الأجل وانقطاع الأمل وانقضاء العمل والوصول لموطن لا تقبل فيه الفدية ولا تنفع المعذرة ، حيث تبرز الخفيات وتبطل الشفاعات ويرد للناس أعمالهم . فإذا ابتلاك الله بالغنى فاقتصد في غناك وإياك أن تفخر بقولك أو تعجب بنفسك أو يخيل إليك أن ما رزقته لكرامة بك وفضيلة لك . إني لأعظك بهذا ولله الحمد ، له العزة في الأرض والسماء وهو العزيز الحكيم.

المصدر:

موسوعة القصص الواقعية

الإمام السلمي لما أراد الحج
عرض التفاصيل
قال : استأذنت أمي في الحج , فقالت لي : توجهت إلى بيت الله فلا يكتبن عليك حافظاك شيئاً تستحي منه غدا . (سير أعلام النبلاء للذهبي 17/249

المصدر:

موسوعة القصص الواقعية

قال صالح بن الأمام احمد بن حنبل:
عرض التفاصيل
كان أبى يبعث خلفي اذا جاءه رجل زاهد أو متقشف لأنظر اليه يحب أن أكون مثله, (سير إعلام النبلاء للذهبي 12/ 529

أخرجها أبو نعيم في الحلية 
عرض التفاصيل
عن عبد الله بن زيد بن أسلم عن أبيه عن جده أسلم قال::" بينما أنا مع عمر بن الخطاب وهو يعس المدينة إذ أعيا واتكأ على جانب جدار في جوف الليل وإذا امرأة تقول لابنتها يا ابتناه قومي إلى ذلك اللبن فامذقيه بالماء فقالت لها يا أمتاه وما علمت ما كان من عزمة أمير المؤمنين اليوم قالت وما كان من عزمته يا بنية قالت إنه أمر مناديا فنادى ألا يشاب اللبن بالماء فقالت لها يا بنية قومي إلى اللبن فامذقيه بالماء فانك بموضع لا يراك عمر ولا منادي عمر فقالت الصبية لآمها يا أمتاه ما كنت لأطيعه في الملأ واعصيه في الخلاء وعمر يسمع كل ذلك فقال يا أسلم علم الباب واعرف الموضع ثم مضى في عسسه حتى أصبح فلما أصبح قال يا أسلم امض إلى الموضع فانظر من القائلة ومن المقول لها وهل لهم من بعل فأتيت الموضع فنظرت فإذا الجارية أيّم لا يعل لها وإذا تيك أمها وإذ ليس لهم رجل فأتيت عمر بن الخطاب فأخبرته فدعا عمر ولده فجمعهم فقال: هل فيكم من يحتاج إلى امرأة أزوجه ولو كان بأبيكم حركة إلى النساء ما سبقه منكم أحد إلى هذه المرأة, فقال عبد الله لي زوجة وقال عبد الرحمن لي زوجة وقال عاصم يا أبتاه لا زوجة لي فزوجني, فبعث إلى الجارية فزوجها من عاصم فولدت لعاصم بنتا وولدت البنت وولدت الابنة عمر بن عبد العزيز" قال ابن الجوزي في صفة الصفوة:كذا وقع في رواية الآجري وهو غلط ولا أدري من أي الرواة. وإنما الصواب: فولدت لعاصم بنتا وولدت البنت عمر بن عبد العزيز كذلك نسبة العلماء" اهـ والله أعلم.

المصدر:

موسوعة القصص الواقعية

عمر بن الخطاب أمير المؤمنين.
عرض التفاصيل
خرج عمر بن الخطاب أمير المؤمنين، إلى السوق يوما في إحدى جولاته التفتيشية، فرأى إبلا سمانا تمتاز عن بقية الإبل، التي في السوق بنموها وامتلائها فسأل.. ابل من هذه؟ قالوا: هذه ابل عبدالله بن عمر فانتفض أمير المؤمنين مأخوذا، وقال عبدالله بن عمر؟ بخ بخ يا ابن أمير المؤمنين، وأرسل في طلبه فورا، واقبل عبدالله حتى وقف بين يدي والده، وقال لابنه ما هذه الإبل يا عبدالله؟ فأجاب عبدالله: أنها ابل انقضاء أي هزيلة اشتريتها بمالي وبعثت بها إلى الحمى أي المرعى أتاجر فيها وابتغي ما يبتغي المسلمون، فعقب عمر يعنف ابنه ويبكته، ويقول الناس حين يرونها اسقوا ابل أمير المؤمنين ارعوا ابل أمير المؤمنين وهكذا تسمن إبلك ويربو ربحك يا ابن أمير المؤمنين.. ثم صاح به: يا عبدالله بن عمر، خذ رأس مالك الذي دفعته في هذه الإبل واجعل الربح في بيت مال المسلمين .

المصدر:

موسوعة القصص الواقعية

قال الشيخ العثيمين رحمه الله :
عرض التفاصيل
هذه قصة عجيبة : عمر بن عبد العزيز خليفة واحد على الأمة الإسلامية من أقصاها إلى أدناها ، وأولاده سبعة عشر ذكرا على قول أو بضعة عشر كلهم لم يبلغوا ، صغار ، يُدخَلون عليه في مرض موته ويبكي رقة له ومع ذلك يمتنع أن يوصي لهم بشيء ، أو يعطيهم شيئا من أموال المسلمين ، ويقول لهم : أنا لم أظلمكم ، حقكم الذي تستحقونه كما يستحقه غيركم من المسلمين أعطيتكموه . ثم ذكر قال : ( إنكم أحد رجلين : إما رجل صالح فالله يتولاه ) ، كما قال الله تعالى : (( إن ولييَ الله الذي نزّل الكتاب وهو يتولى الصالحين )) [ الأعراف : 196 ] . وولاية الله لهم خير من ولاية أبيهم لهم . ( وإما رجل غير صالح فلا أخلف له ما يستعين به على معصية الله ) وهذا من فقهه ، هؤلاء الأولاد هل بقوا فقراء ؟ أبدا قال : ( رأيت بعض ولده حمل على مائة فرس في سبيل الله ) أغناه الله وأعطى من ماله مئة فرس يجاهد عليها في سبيل الله ، فسبحان الله ، يعين الله سبحانه وتعالى من ترك هواه بطاعة الله ، كما قال شيخ الإسلام رحمه الله : ( المؤدي للأمانة مع مخالفة هواه يثبته الله ويحفظه الله في أهله وفي ماله بعده ) والمتبع لهواه بالعكس ) . قلت : هذا وقد كان خليفة المسلمين من أقصى المشرق بلاد الترك ( بدل ، فهي بيان لم هو أقصى الشرق ) إلى أقصى المغرب ( في نسخة الغرب ) [ بلاد ] الأندلس وغيرها ، ومن جزائر قبرص ( بالفتح لأنها أعجمية ، والعلمية والتأنيث ) وثغور الشام والعواصم كطرسوس ( طرسوس مدينة على ساحل البحر كانت ثغرا من ناحية بلاد الروم قريبا من طرف الشام ) ونحوها إلى أقصى اليمن ، وإنما أخذ كل واحد من أولاده من تركته شيئا يسيرا يقال : أقل من عشرين درهما . أولاد عمر بن عبد العزيز أخذوا أقل من عشرين درهما ، فتركة هذا الخليفة الذي امتد ملكه هذا الإمتداد العظيم ، لم يأخذ أولاده من تركته إلا أقل من عشرين درهما !! . قال : وحضرت بعض الخلفاء وقد اقتسم تركته بنوه فأخذ كل واحد منهم ستمائة ألف دينار ، ولقد رأيت بعضهم يتكفف الناس ؛ أي : يسألهم بكفه . وفي هذا الباب من الحكايات والوقائع المشاهدة في الزمان ، والمسموعة عما قبله ؛ ما فيه عبرة لكل ذي لب

المصدر:

موسوعة القصص الواقعية

رسالة عمر بن عبدالعزيز إلى مؤدب ولده ...
عرض التفاصيل
كتب عمر بن عبد العزيز إلى مؤدِّب ولده : ليكُن أول ما يعتقدون من أدبك : بغض الملاهي ، التي بِدؤها من الشيطان ، وعاقبتها سخط الرحمن ؛ فإنه بلغني عن الثقات من أهل العلم : أن صوت المعازف ، واستماع الأغاني ، واللهج بها : ينبت النفاق في القلب ، كما ينبت العشب على الماء .
المصدر:
موسوعة القصص الواقعية

 حكيما من حكماء اليونان
عرض التفاصيل
يقصون أن حكيما من حكماء اليونان في الأساطير القديمة كان يحب زوجته حبا ملك عليه قلبه وعقله , ومن شدة تعلقه بها كان يخشى بعد موته أن تعشق غيره , وكان كلما اضهرها على سره وشكى إليها ما يساور قلبه من ذلك الهم حنت عليه وأقسمت له بكل الإيمان بأنها لا تسترد هبة قلبها منه حيا أو ميتا , فكان يسكن إلى ذلك الوعد سكون الجرح تحت الماء البارد ثم لا يلبث إن تعود عليه هواجسه . وفي ليله من الليالي المقمرة وبينما كان يمر بالقرب من مقبرة المدينة لمح امرأة تجلس بجانب قبر لم يجف ترابه بعد , وبيدها مروحة تحركها يمنة ويسره لتجفف بها بلل ذلك التراب !! فعجب لشأنها وسألها ماذا تفعل ؟؟ فأجابته أن هذا المدفون يكون زوجها وأنها أقسمت له بأنها لن تتزوج حتى يجف قبره وأنها مستعجلة كي يجف القبر بسبب وجود عريس ينتظرها !!! ومن ثم أعطته المروحة هديه بعد أن عرفت انه الحاكم وأخذها في وقت ذهول منه ومازال كذلك حتى عاد إلى منزله ورأته زوجته وهو مذهول وبده المروحة فسألته وقص لها القصة فأخذت منه المروحة ومزقتها ومازالت تلعن وشتم تلك المرأة وإفهامه بأن النساء لسن كبعض وان هذه المرأة نادرة في النساء . ثم سألته هل مازلت تخاف أن أتزوج من بعدك ؟ فقال نعم . فأقسمت له مجددا بأغلظ الإيمان أنها لن تفعلها فأطمئن لها وعاد ايه سكونه . مضى على ذلك عام , ثم مرض الحاكم مرض شديد , فعالج نفسه يجد علاج حتى اشرف على الموت . فدعا زوجته إليه وذكرها بما عاهدته عليه فأعادت العهد . فما غربت شمس ذلك اليوم حتى غربت شمسه , فأمرت زوجته أن يبقى في مقصورته حتى اليوم التالي لحضور الحكام وإقامة جنازة تليق به , ثم خلت بنفسها في غرفتها تبكيه وتندبه ما شاء الله أن تفعل . وبينما هي كذلك إذ دخلت عليه الخادمة وأخبرتها أن فتى من تلامذة الحاكم بالباب يريد زيارة الحاكم إذ سمع انه مريض , فلما أخبرته بوفاته خر صريعا وانه لا يزال كذلك عند باب المنزل ولا تدري ما تفعل به , فأمرتها أن تدخله غرفة الضيوف وتتولى شأنه حتى يفيق . فلما انتصف الليل دخلت عليها الخادمة مره أخرى مذعورة وهي تقول ... سيدتي اظنن ضيفنا يفارق الحياة ولا ادري ماذا افعل . فأهمها الأمر وذهبت إلى غرفة الضيف فرأته على السرير والمصباح عند رأسه , وحينما اقتربت منه رأت أجمل شاب على وجه البسيطة حتى خيل إليها أن المصباح ينير من وجهه , وحتى انينه كان كأنه نغمات موسيقيه محزنه . فسألته عن حاله فأجابها بأنه يرى الموت قريبا منه . فقالت له انا فقدت زوجي وأنت فقدت حاكمك الذي تحبه فهل تكون لي عونا وأكون لك عونا . فألم بخيبة نفسها وقال ولاكن كيف وأنا بهذا المرض , فقالت له سأعالجك لو كان دواءك بين سحري ونحري . فقال لها لن تستطيعي ذلك فدوائي مستحيل . قلت وما هو ؟ قال لم اترك طبيبا لم أزره وتوصلوا بالإجماع أن علاجي أكل دماغ ميت ليومه !!! فقالت لن يعجزني دواءك فاصبر حتى أعود . فذهبت إلى مقصورة زوجها وتقدمت وهي ترتعد إلى جثته ورفعت الفأس لتضرب رأسه بها وكانت المفاجئة حين امسك بيدها زوجها إذ أنه لم يمت أصلا وإذا بالضيف والخادمة يقفون خلفها يضحكان . وهنا تقدم إليها زوجها وقال لها الم تكن المروحة في يد تلك المرأة أجمل من هذا الفأس في يدك , وأيهما أصعب تجفيف القبر أم كسر الرأس فسقطت سقطه لم تقم منها .

في يوم الجمعة
عرض التفاصيل
 وكما حرصت فيما استطعت أن أبكر للصلاة وللخطبة ، وأسابق على أجر الصف الأول والتبكير . ما أن أوقفت سيارتي بجوار جامع الحي ، إذ بي أرى سائق شيخي حفظه الله ، وهو يمشى إلى المسجد . قلت : فرصة أقابل الشيخ بأذن الله ، وأحضى بالسلام عليه وتهنئته بسلامة الوصول من سفره . دخلت المسجد جلست أنظر أين شيخي؟ رأيته يصلي أمامي . أزداد فرحي برؤيته . فلما أنهيت صلاتي ، أقبلت عليه مسلماً ، فما أن رفع رأسه ليرى من يسلم ، قبلت رأسه ، وهو في خشوع ودموع منظر قد عهدتي من شيخي أطال الله عمره على الطاعة . جلست بجواره ، أخذت أفكر بوالدي ووالدتي المتوفين ( رحمهما الله تعالى ) . كم أنا مشتاق لهما ، ولمجالستهما وتقبيلهما . حمدت ربي على قضاءه وقلت : لا حول ولا قوة إلا بالله ، و إنا لله وإنا إليه راجعون . فكرت فيما سيقوله الخطيب اليوم ؟! وهل ستكون خطبته متميزة ؟ كتميز يوم الجمعة وتميز الحضور . بدأ الخطيب بالسلام ، وحمد الله وأثنى عليه ، وصلى على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ، وأوصنا بتقوى الله في ( صلة الأرحام ) . تبادر لذهني صور كثيرة عن هذا الموضوع ، وتحرك قلبي بردات أعلم مداها . صورة : والدتي المتوفاه ( رحمها الله ) وأنا صغير بالسن ؛ كيف أبرها بعد موتها . صورة : والدي رحمه الله ، أخي أختي ( رحمهما الله ) أبناء أختي ( حفظهم الله من كل سوء) كم أنا مقصر في حقهم . صورة : جدتي { أم أمي } على قيد الحياة ؛ لا أعلم عنها شيء . صورة : عماتي . صورة : أخوالي خالاتي ، وما جرى منهم ونحن صغار ، وما يدمي القلب من أكبرهم ونحن كبار . صورة : كثير من الخطب ، و الدروس ، والمحاظرات ، والكلمات والمواعظ بالمساجد عن صلة الأرحام . قرأ الخطيب قول الله تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ) . وقوله تعالى : ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً) . وقوله تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً .( خشع قلبي وانكسر ، سكنت جوراحي ، خوفاً ورهبتاً .

جعلتني أري حكمة الله و حسن التدبير
عرض التفاصيل
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته مرت بي أحداث حقيقية في حياتي منذ أيام جعلتني أري حكمة الله و حسن التدبير الذي يفوق تخيل البشر و ترتيبهم لذلك فكرت ان انشرها لتعم الفائدة سأبدأ القصة من البداية و لكن بأختصار أنا بنت وحيدة ليس لي أخوات أو أخوان نشأت في حياة ميسورة و مستورة ووسط أم عظيمة علمتني أن الله قبل كل شيء و ان ما نجده اليوم قد لا نجده غدا فلا أغتر بيسر الحال حتى إذا تغير الحال استطعت العيش تحت أي ظروف دون الشعور بالحرمان و كأنها كانت تعرف ماذا في المستقبل. أبي رجلا بسيطا حنونا و لكنه عصبي جدا و يصعب التفاهم معه أحيانا . كانت احدي خالاتي متزوجة و انجبت بنتا وحيدة مثلي تكبرني بعام و نصف اسمها"ضحي" . توفي أبو ضحي و هي في ال9 من عمرها و منذ ذلك اليوم و أمي و أبي يهتمون بها خاصة بعد أن توفت جدتي و كان لزاما عليها ان تترك المنزل لأنه ميراث العائلة و لكن نظرا لعدم وجود منزل لهم تركتهم العائلة في هذا المنزل الذي هو منزل جدي رحمه الله. كنت أعتبر ضحي أختي أحبها كثيرا و أكثر من كل أقاربي الاخرين و كنت أحب خالتي هذه جدا و أعتقد انها كانت تحبني. جاءت فترة وجدت فيها ان خالتي هذه قاطعتنا بدون سبب و عندما سألت أمي قالت لي انه ليس هناك سبب و انها طلبت من خالاتي ان يخبروا امي انها سوف تقاطعها و بدون سبب. كنا نراهم في الأعياد عندما تجتمع العائلة و كنت أجد أمي تذهب لتسلم عليها وكانت المبادرة دائما من أمي؟وكنت عندما أزورها في البيت لا تفتح لي الباب. مرت الأيام و كبرنا و صرت أنا في الكلية اما ضحي فأنهت الدبلوم لضعف مستواها الدراسي و كانت تريد ان تتزوج و انا كانت لدي صديقة عزيزة علي لها أخ يريد أن يتزوج فأخبرتها ببنت خالتي هذه و تم القبول و فوجئت بأمي تنتقل للأقامة في بيت خالتي لمدة 3 شهور حتي تكون بجبانبها حتي يتم الزواج بالرغم من امتحاناتي و مكثنا هناك حتي ان أمي تعبت جدا من النزول و الطلوع و التجهيز للفرح و كذلك أبي وانا أيضا المهم تزوجت و انتقلت الي بيت زوجها وعدنا الي بيتنا و كنا نزور خالتي و ابنتها بصفة مستمرة و رجع الود القديم و فجأة مرضت خالتي فلم تكن تستطيع المشي أو الحلركة فكنت انا و امي نحملها الي الطبيب و نسافر معها و نعود و مكثت معها أمي ما يزيد عن سنة ونصف تخدمها و تقوم بشئونها و تهتم بها و ترفع معنوياتها فطوال العام و النصف لم تكن أمي تعود للبيت الا قليلا و لم يتبرم أبي و لكنه كان يأتي الينا هناك و يأتينا بما نحتاجه . و قد كنت أشفق علي أمي من هذا التعب خاصة و انها لم تكن تستطيع التحكم في عملية الأخراج و كانت أمي تقوم بكل شيء بكل حب و تقولي المهم تقوم بالسلامة المهم شفاها الله بعد رحلة علاج طبيعي و استطاعت الوقوف علي قدميها و خدمة نفسها فغادرنا الي منزلنا و عدنا الي حياتنا . تخرجت انا من الجامعة و تمت خطبتي و قبل زواجي بحوالي شهر عصفت بأبي عثرة مالية شديدة أضطر علي أثرها أن يشتري جهازي بالتقسيط. و تم الزواج و بعد حوالي شهرين فوجئت بأمي تخبرني بأنهم سيبيعون البيت لسداد ديون أبي و سيسكنون بالأيجار . حزنت جدا لبيع منزل أبي و لكن قدر الله و ماشاء فعل . لن أطيل عليكم زادت الحالة المادية لأبي سوءا بعد مرور سنة و نصف و كانت العلاقات بيننا و بين خالتي جيدة جدا مع وجود بعض المشكلات عند ضحي و زوجها و تدخل امي الدائم للوقوف بجانبها و تعليمها الصواب في معاملة زوجها و أهله فقد كانت قليلة الأدب و دائما هي المخطئة و كان ذلك نتيجة تربية خالتي الخاطئة لها فهي تحسد و تحقد علي كل من حولها و كانت سيئة الطباع حتي ان امي ذهبت ذات مرة الي حماتها لتعرف الحقيقة و أصيبت بجلطة في قدمها كادت تودي بحياتها تأثرا بما سمعت من حماتها. وفي ذلك اليوم جاءت خالتي لزيارتها بعد يومين و قالت لها موتي نفسك أحسن عشان تريحيهم و قال لي أهلي انها بتهزر معاها. المهم وصل ابي الي مرحلة انه سوف يطرد من المنزل هو وامي حتي ان ابو زوجي عرض عليه شقة له هنا و بدون مقابل و لكنه رفض و أصيب ألي بجلطة في المخ من جراء الصدمة و أصيب بالسكر و الضغط أيضا اضطر لدخول مستشفي حكومية لعدم توافر النقود اللازمة و أخفت عني أمي ذلك حتي لا تحملني ما لا أطيق . المهم خرج أبي من المستشفي و تحسنت حالته و لكنه لم يرجع مثل الأول و زادت الحالة المادية سوءا حتي انه كان معرضا لدخول السجن فدفع زوجي الغالي ما حال بينه و بين ذلك و لكننا لم نستطيع التصرف حيال وجود مسكن لهما لعدم توافر الأمكانيات . في هذه الفترة قالت أمي لخالتي هذه اذا لم يستطع أبي توفير شقة الأن فسوف تجلس معها لفترة فقط حتي تزول الأزمة خاصة ان أبي كان في انتظار مبلغ من المال و كنت انا هناك وكنت يومها قد أتيت خالتي بهدية و غادرنا انا و امي. بعد يومين اتصلت بي ضحي لتخبرني ان خالتي عندها ببيتها لفترة وكان هذا امر نادر الحدوث فقلت لها احسن خليها تغير جو. ذهبت لأمي بعدها و أخبرتها بذلك وقضيت معها اليوم نتناقش فيما جد في الأمور. مضي بعدها يومين و ذهبت لأمي ووجدتها تبكي حزنا قائلة ان خالتي هربت حتي لا تستضيفها في بيتها الذي هو أساسابيت أبوها و رفضت تصديق ذلك و عندما غادرت من عند أمي اتصلت بضحي للسؤال عن خالتي و التحدث اليها كما هو معتاد فأخبرتني انها في الحمام و بعد ذلك وجدت انها أغلقت الهاتف و لم تعد ترد علي رفض عقلي التصديق فذهبت الي بيت خالتي فوجدت النور مضاء مما يدل علي وجودهافقرعت الباب و لم تفتح لي نزلت من عند خالتي يخنقني البكاء خاصة بعد ان أخبرني جيرانها انها بالداخل وكدت ان يغشي علي وحاولت الأتصال بضحي و لكنها أغلقت هاتفها في وجهي كانت صدمة شديدة جدا علي و علي أمي التي ظلت تبكي و زاد مرضها و أحزانها . وفي هذا الوقت لم يرد الله ان يهين أمي فأتت النقود المنتظرة و استطاعا مد فترة السكن 6 شهور أخري الحمدلله. و مرت الأيام و لم يكن هناك حتي سؤال من خالتي عما عساه حدث لأختها و كان ذلك يزيدني حزنا و أمي. ثم أتي رمضان الماضي فوجدت أمي تقول لي ارسلي لضحي رسالة تهنئة برمضان فرفضت فقالت لي ان هذا من أجل الله و ليس من أجلعا هي فنحن لن نكون قاطعي أرحام مهما فعلوا فأطعت ربي و أمي و أرسلت رسالة من هاتفي و رسالة من هاتف أمي فردت ضحي علي رسالتي و لم ترد علي أمي و حزنت أمي حزنا شديدا. انتهي رمضان و جاء العيد ففعلت ما سبق و كذلك أمي فلم يصلنا اي رد و حزنت جدا . بعد حوال أسبوع من العيد فوجئت بأتصال من ضحي وقفت أفكر هل أغلق التليفون مثلما فعلت معي أم أرد خاصة و اني أعلم انها لم تكن لتتصل بي الا اذا كان هناك مشكلة معها و او مع خالتي كما هو معتاد منها. فقلت لنفسي لن أستطيع ان افعل مثلما فعلت هي فأجبت عليها و كأن شيئا لم يكن فوجدتها تخبرني ان خالتي وقعت في الحمام و كسر فخذها و نقلت للمستشفي فوجدت جسمي يرتعش خوفا علي خالتي و أخبرتها اني سوف أحضر علي الفور و اتصلت بأمي فبكت علي الهاتف لما حدث لخالتي و سبقتني اليها __________________ باتت أمي معها 3 ليالي في المستشفي برغم عدم وجود ملابسها أو أدويتها و أخبرنا الأطباء انها سوف تبقي راقدة لمدة40 يوما لاستحالة اجراء جراحة لها لسنها و مرض السكر. و نقلتها امي الي المنزل تحت اشراف أطباء متخصصين و قد ترجتها خالتي و ضحي ان تظل معها فأخبرتها خالتي انها لا تطمئن الا في وجودها و أخبرتها ضحي انها تقرف من أمها خاصة انها فقدت التحكم في الأخراج فكانت أمي تنظفها بيديها و تحممها و تعطرها و تقوم بكل شئونها تاركة حالها و ما هي فيه نسيت ان أخبركم انه في هذا الوقت لم يتبقي غير أسبوع واحد من ال 6 شهور في سكن أبي و قد هددته صاحبة المنزل بأنه لابد و ان يخرج و ليس هناك سبيل للتجديد و بكي ابي عجزا و تمني الموت و ظللت ان ابكي طوال اليل و ادعو الله ان ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا و ظلت أمي تستغفر الله و تدعوه ان يسترها و لم تخبر أحدا بما كان يجري لنا. مر الأسبوع و استطاع ابي بشق الأنفس ان يقنع صاحبة المنزل بوجود ظروف قهرية نحتاج فيها الي شهر مهلة ووافقت علي مضض و دفع أبي شهر عسي ان يجد الله له مخرجا و كذلك حتي يبيع أثاث المنزل فليس هناك مخرج. كانت خالتي في هذا الأسبوع لا تأكل أطلاقا فجاءت لها أمي ب 3 أطباء أخبرونا بأنه التهاب شديد في المعدة وو صفوا لها الدواء و كانت امي تجلس بجانبها ليل نهار تحدثها و تروح عنها و كانت خالتي لا تهنأ الا عندما تكون امي بجانبها ممسكة بيدها . كنت انا ازور خالتي كل يوم تقريبا لأطمئن عليها و أجلس معها و في يوم كنت عندها و دخلت عليها الغرفة وحدي لأرتدي ملابسي لأغادر فوجدتها فاغرة فمها و تصدر صوتا يشبه الشخير فقلت في نفسي ان خالتي في النزع الأخير و قلت فلأجعلها تقول لا اله الا الله حتي اذا ماتت دخلت الجنة و لكني وجدتها تقولها وحدها فحمدت الله و غادرت و قلبي قلق عليها و ادعو لها بالرحمة و الشفاء في اليوم التال صباحا سألت عليها بالتليفون انها جيدة و قد أفطرتها أمي و حممتها و هي الأن تستريح. ولكن بعد الظهر فوجئت بزوجي يهاتفني ان انا لله و انا اليه راجعون لم اتملك نفسي و كاد قابي ان يتوقف و بكيت بكاءا مريرا فهذه خالتي قد توفاها الله رحمها الله و اسكنها فسيح جناته. ذهبت مسرعة وصليت عليها و ذهبنا لدفنها و هناك وجدت أمي تبكي بشدة و تقول لها لقد سامحتك يا أم ضحي لقد سامحتها يا رب فاغفر لها و ثبتها و اكرم مثواها . و عدنا الي البيت الذي خلا من خالتي الحبيبة رحمها الله و فوجئت بضحي تقول لأمي ان وصية أمها ان يباع المنزل و توزع نقوده فأخبرتها أمي إن هذا منزل أبيها و ليس منزلها وكانت ضحي تعرف ذلك . و قلت إنا إن الإنسان لا يوصي إلا فيما يملكه. و قد لفتت ضحي نظري إلي إن منزل جدي الآن قد أصبح خاليا و أصبح من الممكن إن تسكنه أمي و فوجئت بخالاتي الأخريات يتعجبن من حكمة ربنا الذي أبي إن تهان أمي و إن يبعث لها الملجأ في الوقت المناسب فسبحان الله عدد ما كان و ما يكون و سبحان الله عدد الحركات و السكون. ووجدت أمي تنهر ضحي عن هذا الكلام و لم تنقضي ساعة علي دفن أمها و عندما جاست مع أمي وحدنا وجدتها تبكي و تقول لي وجود أختي أحسن من مائة بيت و أنها لا تستطيع إن تدخله و هي ليست فيه ولكني أخبرتها إن هذه حكمة الله و رحمته التي و سعت كل شيء و بكت أمي بكاء مريرا ووجدتها تعاتب أختها فتقول لماذا قاطعتني 6 شهور كنت قد قضيتها معك و لشبعت منك فيها انك اوحشتيني. و مرت أيام الحداد الثلاثة و غادرت ضحي مسرعة إلي بيتها و ال حياتها علي اتفاق أن تباع كل ممتلكات خالتي و يتصدق بثمنها فقد قالت أمي أنها لا تستطيع آن نعيش علي فرش خالتي الحبيبة على أن تأتي أمي بأشيائها و تسكن في البيت و قد أخبرتها أمي آن هذا سيظل بيتها كما كانت أمها موجودة و لتات في أي وقت مثلي تماما و انا بكيت كثيرا عندما غادرت ضحي عندما ذهبت إلي منزلي و جلست وحدي أتفكر في كل ما حدث و في حكمة ربنا و رحمته و عدله فوجدت ان كل شيء حدث في ترتيب الهي معجز فوجدت : ان تصاب خالتي قبل موتها حتى تراها أمي و تشبع منها قبل الفراق و حتى تري هي أمي وكذلك لتسامحها أمي لأنها لو لم تكن رأتها و أبلغت بموتها فقط لم تكن تستطيع ان تسامحها. 2- أراد الله ان تدخل أمي بيت أبيها معززة مكرمة بل و قد رجتها خالتي رحمها الله ان تدخله بعد ما كانت تغلق الباب في وجهنا عندما احتجنا لها غفر الله لها و تقبلها في رحمته. 3- أن تخدم أمي خالتي في أخر أيامها لتكون لها اليد العليا في الخير . 4- سبحان مغير الأحوال و سبحان من له الدوام ففي يم و ليلة تقرر بيع ممتلكات خالتي بدلا من ممتلكات أمي و ان تسكن أمي بيت أبيها معززة مكرمة بعد ان كادت تلقي في الشارع 5- أصبح ما حدث لأمي و خالتي عبرة لكل من يعرفها من الأقارب فكانوا يتحدثون بحكمة الله و عدله في عزاء خالتي و عن جدوي العفو عند المقدرة و التوكل علي الله و الأستغفار وهذا كان طريق أمي أطال الله في عمرها. و في النهاية وجدت آن نشر هذه القصة التي تمت أخر فصولها من 5 أيام فقط و مازالت أمي لا تستطيع الانتقال إلي بيت خالتي و لكني سأجعلها تنتقل هذا الأسبوع. وجدت في نشرها فائدة و موعظة لكل إنسان عسي آن أستطيع إنقاذ إنسان من شر نفسه .

ابن الصابرة ابن ابن المحتسبة
عرض التفاصيل
" وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ "

يشهد الذي سأقف بين يديه صدق ما اقول ... امرأه توفي عنها زوجها في حادث سيارة أليم ولديها 5 أولاد و3 بنات وأكبر أولادها لم يزل في المرحلة الابتدائية وكانت احوالهم المادية سيئة للغاية فقد كانت تسكن في قرية نائيه جدا عن العمران ولا توجد لديهم اي وسيلة مواصلات وكان التقاعد الذي تصرفه هذه المرأه على ابناءها ال9 مبلغا جدا زهيد... فكانت هذه المرأه تقطع المسافات البعيده على رجليها لا حضار اي شيء من المدينه برفقه احد اولادها الصغار ...تقدم لخطبتها الكثيرون لكنها رفضت وآثرت قول الرسول عليه الصلاة والسلام (انا وكافل اليتيم كهاتين). امراة معروفة بتدينها فربت اولادها وانشأتهم نشأة دينيه وكانت تهون عليهم ماهم فيه من ضنك العيش بأحاديثها عن الاخره وما اعد الله للصابرين فيها فتصبر نفسها واولادها بما وعدالله. الذي يحدثكم الان هو الابن الرابع لهذه الام ...نعم فأنا فخور جدا بأمي ...ولما علم من صبر هذه الام وتجلدها على الحياه ..قال لي احد الاشخاص والله العظيم لو كانت هذه امي لنسبت اسمي اليها مفتخرا بها. كانت والله لنا هي الام والاب فهي تقوم بكل اعمال البيت في الداخل من تنظيف وطبخ وحنان الامومه مع قسوة الايام. وتشترى لنا حاجاتنا من السوق على رجليها فتصل وهي منهكه فتكمل والله باقي شوؤن المنزل !!! وهي محدثتنا وشيختنا !!! وهي كل اقاربنا بعد ماتخلى عنا معظم اقاربنا حتى شقيق ابي الوحيد الذي لم يكن يسأل عنا بحجة رفض امي الزواج منه!!! لقد ثمن الله تعب هذه المرأه وكبرنا انا واخواني والحمدلله ومن الله علينا بوظائف . وانتقلنا جميعا الى الرياض...لا اربد ان اطيل عليكم فوالله لو كتبت الف صفحه اشرح فيها معاناة امي مع هذه الحياة لن اوفيها حقها. ولكن سأذكر لكم احدى قصصها عندما توفي ابنها الذي يصغرني بـ 3سنين وهذه الحادثه قبل سنين قليله ...ابدا واقول...غاب اخي عن المنزل بضعة ايام وكان عمره مايقارب 22 سنه وكان احب شخص في البيت لامي. بحثنا عنه في كل مكان فلم نجده وبلغنا عنه قسم الشرطه وامي ماتزال في دعاء لله عز وجل....وذات يوم ذهبت الى البيت وانا خارج من العمل فوجدت اخي واقف على الباب ينتظرني وهو في حاله خوف شديده وقال اتاني هاتف من شرطة (خريص ) وقال احضر فورا ..!!! على الفور أخذته وذهبنا مسرعين الى ذلك القسم وأخذنا مايقارب الساعتين في الطريق .... وعندما وصلنا وجدنا سيارة اخي واقفة عند باب الشرطه سليمه وليس فيها اي خدش وعندها تضاحكنا انا واخي فرحا وظننا بان اخي ربما كان مخالفا لانظمه المروروانه في التوقيف. ولكن الخبر جاءنا كالصاعقه عندما علمنا بأن اخي اوقف سيارته على جانب الطريق وقطع الشارع الى الناحية الاخرى لا ندري لم !!! وعند عودته فاجأته سياره نقل كبيره (تريله) لتدهسه تحت عجلاتها....بكيت انا وأخي كثيرا هناك ولكن تهدئه رجال الامن لنا هي التي جعلتنا نكتم غيضنا ونكمل باقي الاوراق واخبرونا ان الجثه في مستشفى الملك فهد بالاحساء. عدنا الى البيت ونحن نتساءل كيف سنخبر امنا بالخبر وهذا اخونا (علي) ونحن نعلم مقدار حب امنا له .!!! ولكن اشار علي اخي ان نذهب الى احدى خالاتنا وناخذها معنا لكي تمسكها اذا ناحت اواغمي عليها .. وفعلا اخذنا خالتنا معنا واخبرناها الخبر في السياره فبكت فاجبرناها ان تكتم دموعها وان لاتظهر الهلع امامها فيشتد حزنها فقبلت ذلك... ومن شدة خوفي ولااريد ان ارى امي في هذا المنظر ..نزلت خالتي وذهبت الى ابن خالتي في البيت ... وماهي الا دقائق حتى اتاني زوج خالتي وخالتي واخي وكانت امي معهم .... فسألت زوج خالتي كيف امي كيف تحملت الخبر هل ...اصابها مكروه...هل...وانا ابكي. فقال لي امك معنا افضلنا نفسا واهدأنا حالا ..وتذكرنا بالله ...هي افضل منك بكثير ايها الرجل. فانطلقت الى السياره وانا غير مصدق ...ففتحت الباب وانا اقول امي كيفك كيف حالك. فاذا هي مبتسمه راضيه بقضاء الله وقدره ثابتة كالطود الشامخ ...كما عهدتها منذ صغري لديها من اليقين بالله مايهون عليها مصائب الدنيا ... مازالت تذكرنى بالله وتقول انه امانه واخذ الله امانته ... واصبحت تهدأنا كلنا ووالله مارأيت في عينيها دمعة واحده بل تضحك ...وتشكر الله . فقلت يا امي لقد مات علي مدهوسا ..الى اين انتم ذاهبون لا استطيع ان اتخيل انه مات فكيف تريدوني ان اراه وهو اشلاء فقالت ياولدي لا تخف فسوف اكون بجانبك. ياالله اي امرأه هذه اي محتسبة هذه ..اي جبل هذا الذي استند اليه. الان ولان فقط عرفت هذه السيده ..فوالله انها هي التي تصبرنا...وتصبر خالتي وزوجها .. وأخي الاكبر في ابنها...الان مسحت دموعي واستحييت من ربي ومن نفسي...الى الان والله لم اذكر لكم اي شي من القصه.....اسمعو..كنت في الطريق اسال نفسي ياترى اتراها تصطنع ذلك ..ماذا ستفعل اذا جد الموقف ونحن نرى الجثه في ثلاجة الموتى . دجلنا المستشفى وذهبنا الى ثلاجة الموتى وكان معنا عمي وخالي ...ذهبنا سويا الى الجثه وانا اترنح في مشيتي وهي بقربي كالطود الشامخ... اخرجو الجثه انزلوها على الارض وقال العامل هناك افتحوها وتأكدومنها والله ماستطاع احد ان يقترب لكي يفكها . اقتربت امي منها كما عهدتها تستغفر له وتسبح وتدعو له بالرحمه قال لها اخوها ما تريدين ان تفعلي واراد اخراجها وقال لن تتحملي المنظر لم ترد عليه وما زالت في ذكرها مع الله وتفتح الاكفان عليه وابعدت كل ماعليه وتقلبه يمينا ويسارا وتدعوله بالرحمه ووالله اننا كلنا متأخرين عنها خائفين مذهولين حتى الشخص العامل هناك سألنا ماتصير له هذه المرأه فأخبرناه انها امه فلم يصدق ...وقبلته بين عينيه ودعت له ثم ارجعت غطاءه واخذت ملابسه في كيس وهي تحمد الله وتشكره ووالله مارأيت في عينيها دمعه... وذهبت الى السياره وجلست في مقعدها تنظر الى ملابسه تشكر الله وتحمده وتدعولولدها. وبعد ايام والله على مااقول شهيد ... سمعت كأن ابنها يناديها من تحت قلبها وهي جالسة في اليقظه ويقول يا امي ان الملائكه تتسابق لكي تراني واسمعهم يقولون اين ابن الصابره اين ابن المحتسبه والله لوكنت عندك ياامي لقبلت اقدامك .

المصدر:

موسوعة القصص الواقعية

في ليله من ليالي الشتاء القارس 
عرض التفاصيل
في ليله من ليلي الشتاء القارس استدعت أسرة عمار للنوم ، وفي الصباح استيقظ عمار من النوم جائعاً ، وذهب عمار إلى المطبخ ؛ ليأكل طعام الفطور ، وفتح الثلاجة وأخذ بيضةً؛ ليسلقها ثم أخذ عود الثقاب ؛ ليشعل النار ، وعندما سمع عمار رنين الهاتف رمى عود الثقاب على السجاد وذهب ليجيب على الهاتف ناسياً عود الثقاب مشتعلاً على السجاد في المطبخ . وعندما كان جار عمار ذاهباً إلى عمله شاهد دخاناً يتصاعد من منزل عمار ، اتصل برجال الإطفاء وأتوا حالاً لكن النار التهمت كل الحاجات التي في المنزل ، وندم عمار على ما فعل وقال لجاره حقاً إنك جار رحيم . وصدق قول رسول الله (ص) من كان يؤمن بالله فليحسن إلى جاره . قرر عمار أن لا يعمل مثل هذا العمل ويحسن إلى جاره ويزوره ويساعده وقت الشدائد ؛لأن لمساعدة الجار ثواباً عظيماً. قصه من كتاب مؤلف من قصص سار *************************************************************************************

 سالم طيّب القلب..
عرض التفاصيل
إن سالم رجلاً كريمًا طيّب القلب.. وكان له جار فقير اسمه أحمد. وفي يومٍ منَ الأَيَّام احتاج أحمد للمال كثيرًا.. ولمَّا لم يجد مَن يعطيه المال، قرَّر أن يبيع داره. قال أحد المشترين: كم تريد ثمنًا للدار يا أحمد؟ قال أحمد: أريد ثمنها ألف دينار. قال المشتري: ولكنها لا تساوي هذا المبلغ الكبير .. إنها تساوي خمسمائة دينار فقط! قال أحمد: هذا صحيح.. إنها لا تساوي هذا المبلغ؛ ولكن لهذه الدار جار طيب كريم، اسمه سالم يزورني إذا مرضتُ.. ويسأل عني إذا عوفيتُ.. يفرح لفرحي ويحزن لحزني.. لم أسمع منه كلمة سيّئة طوال سكني في هذه الدار! سمع المشتري كلام أحمد فقال: إنَّ مَن له جار كسالم عليه أن لا يبيع داره. وسمع سالم ما دار بين جاره أحمد والمشتري فحزن؛ لأن جاره أخفى عنه حاجته للمال، وقام بسرعة إلى أحمد، وقال له: لا تَبِعْ دارك يا أخي، وخذ ما أنت بحاجة إليه من المال؛ فإني أريدك أن تبقى جارًا لي. سمع أهل المدينة بقِصَّة أحمد وسالم ففرحوا.. وكم تمنَّوْا لو أنَّ كل الجيران مثل أحمد وسالم. 

في وادي الفرع 
عرض التفاصيل
كان نويشي بن ناشي المشيعلي من بني عمرو من حرب الذي عاش بحدود نهاية القرن الثاني عشر وبداية القرن الثالث عشر الهجري . في وادي الفرع له جار يقال له اليتيم من إحدى القبائل المجاورة قدم إلى الوادي وأصبح جارا لـ نويشي وفي احد المرات تعرض له مجموعه من قبيلة نويشي, وأرادوا سلب ما معه فقال لهم تراي خوي نويشي بن ناشي فلم يصدقوه فقاومهم ولكنهم قتلوه واستولوا على ما معه . ولما وصل الخبر إلى نويشي طار الشرر من عينيه واقسم بأغلظ الإيمان إن ينتقم لخويـه , وقام بقتلهم وعددهم ستة واحدا بعد الآخر وفي يوم من الايام كان يسير ومعه خاله , وعندما مروا في احد المواقع قال له خاله انظر إلى ذلك المكان يا نويشي فقال وماذا في ذلك فقال ذلك المكان هو الذي تم قتل جارك فيه فلم يتمالك نويشي نفسه وتحمل ذلك فسل سيفه وقطع يد خاله التي كان يؤشر بها , من واقع القهر الذي يعيشه بسبب خفر ذمته .وقد أرسل نويشي الأبيات التالية إلى زوجة جاره يقول فيها :- يـــا راكـــب الـلــي شـايـبـاتٍ مـقـاريـهمـثـل الظلـيـم الـيـا ضــرب لــه قـــرارا يـسـرح ومـمـسـاه الـبـديـري حـراويــهالـلـي نـــزل بـيــن الـسـهـل والـوعــارا خـويـنـا يــــا مـتـلــف الــــروح نـغـلـيـهوالـلـي ورى الصبـيـان دربـــه عـســارا مطلق مطيحه بايمن السـوق شوفيـهفــوقــه رمــــن شـنـودهــن الــعــذارا ارخصت عمي ما احسب القلب يصخيهعـنـد الـخــوي كـنــه حـتـيـن الـجـفـارا اقـفـى مــع الـطــاروق دمـــه يـبـاريـهدمــه مــع الـطـاروق يغـشـى الـجـدارا احــدٍ سـمـع واحــدٍ بـالأعـيـان راعـيــهالــبــدو والـحـضــران فــوقــه صــبــارا وكان نويشي يريد الاستمرار بتصفية أقارب الذين قاموا بقتل جاره أي انه لم يكتفي بالمعتدين بل يريد القضاء على أقاربهم , ولكن مشائخ القبيلة تدخلوا والتزموا له بإرضاء قبيلة جاره ودفع ديته . وقد سارت الركبان بهذه القصة وأصبح المثل يضرب في نويشي الحربي, وقد حصل إن حدثت قصه مشابهة لأحد الأشخاص من قبيلة جار نويشي ولم يستطع القصاص من قاتل جاره فقال هذه الأبيات :- لا وهني نويشي اللـي قضـا الديـنوجهه كمـا القمـرا مـن أول شهرهـا وانــا ديـونــي مـرمـسـات زمـانـيـنمـشـي وكـنـي دارع فــي غـدرهـا احـيـا اليتـيـم واقـعـده بالنـبـا الـزيـنيستـاهـل البـيـضـا بـــدارٍ حـضـرهـا عقب أربعه واثنين يسلم من الشينغيـر اليميـن اللـي نويشـي عثـرهـا وقد حضر رجل إلى ابن رشيد حاكم زمانه يذكر بأن ذمته قد خفرت في جاره ويسأله ما العمل , وكيف يعمل فقال ابن رشيد ( يابعد حيي انشد نويشي الحربي) وقد أصبحت هذه القصة مجال رحب للشعراء , حيث يقول الشاعر الكبير المرحوم / سبيل بن سند الحصني الحربي من أهل دخنه في نجد .