إعلان
تعظيم الخالق
أهداف
تفرعات
نصوص
176
2508
0
لذة العبادة
أهداف
تفرعات
نصوص
26
2576
0
محبة النبي
أهداف
تفرعات
نصوص
35
1925
0
القرآن منهج حياة
أهداف
تفرعات
نصوص
139
3679
0
استثمار التاريخ
أهداف
تفرعات
نصوص
93
1695
1
تزكية النفوس
أهداف
تفرعات
نصوص
5
455
0
أعمال القلوب
أهداف
تفرعات
نصوص
68
393
0
الذوق الإسلامي
أهداف
تفرعات
نصوص
15
1356
0
الأوراد والأذكار
أهداف
تفرعات
نصوص
10
207
0
مكارم الأخلاق
أهداف
تفرعات
نصوص
63
3987
4295
مفاتيح العلوم
أهداف
تفرعات
نصوص
17
1192
0
التربية والتعليم
أهداف
تفرعات
نصوص
0
0
0
الذكاء والموهبة
أهداف
تفرعات
نصوص
99
827
0
دورات تدريبية
أهداف
تفرعات
نصوص
0
0
0
صحة الإنسان
أهداف
تفرعات
نصوص
0
0
0
الوظائف والمهن
أهداف
تفرعات
نصوص
0
0
0
عرض الشواهد النصية
| الأول | السابق | 1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | التالي | الأخير |
قوم لـــوط
عرض التفاصيل
أمام إصرار قوم لوط على كُفرهم وطغيانهم وانغماسهم في المنكرات والفواحش وعدم الإيمان بني الله لوط عليه السلام، سأل لوط عليه الصلاة والسلام ربه النصرة عليهم لما أصروا على كفرهم وتمادوا في غيهم، قال تعالى حكاية عن نبيه لوط عليه السلام: . أراد الله تبارك وتعالى نصر نبيه لوط وإهلاك أولئك الكفار الخبثاء فأرسل الله عز وجل إلى قوم لوط ملائكة كرامًا لإهلاكهم وهم جبريل وميكائيل وإسرافيل ليقلبوا قراهم عاليها سافلها ويُنزلوا العذاب بهم وكانت لهم مدائن أربع، وكان عددهم يزيد على أربعمائة ألف. فمرّ هؤلاء الملائكة الكرام في طريقهم إلى قرى قوم لوط على إبراهيم الخليل عليه السلام بأمر الله تعالى وكانوا قد تشكلوا بصورة رجال حسان الوجوه فبشروه بغلام حليم وهو إسحاق ومن وراء إسحاق يعقوب، وأخبروه أنهم ذاهبون للانتقام من قوم لوط أهل سدوم وتوابعها وأن الله أمرهم بإهلاك أهل هذه المدائن، وعندما سمع إبراهيم عليه السلام ما قال له الملائكة وما أرسلوا به من العذاب تخوف على ابن اخيه لوط عليه السلام أن يصيبه القلق فقال لهم: إن فيها لوطًا، فأخبروه بأنهم أعلم بمن فيها وأن الله عزوجل سيُنجي لوطًا وأهله إلا أمرأته الكافرة التي لم تؤمن به وصارت تعين أولئك الكافرين على هذا العمل الخبيث، يقول الله تبارك وتعالى: . خرجت الملائكة من عند نبي الله إبراهيم الخليل عليه السلام وتوجهوا نحو قرية سدوم وهي أكبر قرى قوم لوط في الأردن، وكانوا قد جاءوا بصور شبان جميلي الصورة اختبارًا من الله تعالى لقوم لوط وإقامة للحجة عليهم، ولما وصلوا القرية عند الظهيرة جاءوا إلى نبي الله لوط فدخلوا عليه في صورة شبان مُرد جميلين تشرق وجوههم بنضارة الشباب والجمال ولم يخبروه في البداية بحقيقتهم، فظن لوط أنهم ضيوف جاءوا يستضيفونه فرحب بهم وخشي إن لم يضفهم أن يضفهم غيره، ولكنه عليه السلام اغتم من دخولهم عليه وقت الظهيرة لأنه خاف عليهم من أولئك الأشرار المجرمين، ولا سيما أنهم كانوا من حيث الورة في منتهى الحسن والجمال، وخشي أن يكون قد رءاهم واحد من قومه حين دخلوا عليه فيذهب فيخبر قومه، لذلك أشفق نبي الله لوط عليهم وخاف من قومه أن يعتدوا عليهم، قال الله تبارك وتعالى: أي شديد بلاؤه حيث كان يدرك خبث نفوس قومه وفساد طويتهم، وكان قومه عليه السلام قد اشترطوا عليه أن لا يُضيف أحدًا، ولكنه رأى أن استضافة من جاءه أمر لا محيد عنه خوفًا عليهم من شر قومه وفسادهم وشذوذهم. وسرعان ما حصل ما كان يخشاه إذ خرجت امرأته وكانت امرأة كافرة خبيثة تتبعُ هوى قومها، فأخبرت قومها وقالت لهم: إن في بيت لوط رجالا ما رأيت مثل وجوههم قط، وما إن سمع قوم لوط الخبر حتى أقبلوا مُسرعين يهرعون إلى بيت نبي الله لوط عليه السلام يريدون الاعتداء على ضيوف لوط عليه السلام، وأخذ نبي الله لوط يجادل قومه المُفسدين بالحسنى ويناقشهم باللطف واللين لعل فيهم من يرتدع عن غيه وضلاله، ودعاهم عليه السلام إلى سلوك الطريقة الشرعية المباحة وهي أن يتزوجوا بنات القرية وأن يكتفوا بنسائهم ولا يعتدوا. ولكن قومه الخبثاء رفضوا نصيحته، وصارحوه بغرضهم السىء من غير استحياء ولا خجل وقالوا له: ما لنا في بناتك منحق - يريدون أنهم ليسوا في حاجة إلى بنات القرية - وأخبروه أنهم لا يرغبون إلا في أولئك الشبان الحسان الذين هم في بيته ضيوفًا. عند ذلك أزداد همه وغمه عليه السلام وتمنى أن لو كان له بهم قوة أو كان له منعة أو عشيرة في قومه فينصرونه عليهم. يقول الله تبارك وتعالى: ، وروى الحاكم في المستدرك عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((رحم الله لوطًا كان يأوي إلى ركن شديد وما بعث الله بعده نبيا إلا في ذروة من قومه)). ويقال إن لوطًا عليه السلام كان قد أغلق بابه والملائكة معه في الدار وأخذ يناظر ويجادل قومه من وراء الباب وهم يعالجون الباب ليفتحوه، فلما رأت الملائكةما يلقى نبي الله لوط عليه السلام من كرب شديد أخبروه بحقيقتهم وأنهم ليسوا بشرًا وإنما هم ملائكة ورسل الله قدموا وجاءوا لإهلاك هذه القرية بأمر الله، قال تعالى : . ويروى أن نبي الله لوطًا عليه السلام لما جعل يُمانع قومه أن يدخلوا بيته ويدافعهم والباب مغلق، وهم يرمون ويُريدون فتحه، استأذن جبريل عليه السلام ربه في عقوبتهم فأذن له، فخرج عليه السلام إليهم وضرب وجوههم بطرف جناحه فطمست أعينهم حتى قيل: إنها غرت بالكلية ولم يبقى لها محل ولا عين ولا أثر. فانصرفوا يتحسسون الحيطان ويتوعدون ويُهددون نبي الله لوطًا عليه السلام، عند ذلك قال نبي الله للملائكة: متى موعد هلاكهك؟ قالوا الصبح، فقال لهم: لو أهلكتموهم الآن، فقالوا له : أليس الصبح بقريب، يقول الله عزوجل: . 

حكي عن بعض الكرام
عرض التفاصيل
أنه دعا جماعة من أصحابه إلى بستانه وكان له ولد فكان الولد في أول النهار يخدم القوم ويأنسون به ففي آخر النهار صعد إلى السطح فسقط فمات لوقته فحلف أبوه على أمه بالطلاق الثلاث أن لا تصرخ ولا تبكي إلى أن تصبح فلما كان الليل سأله أضيافه عن ولده فقال هو نائم فلما أصبحوا وأرادوا الخروج قال لهم : إن رأيتم أن تصلوا على ولدي فإنه بالأمس سقط من على السطح فمات لساعته فقالوا له : لم لا أخبرتنا حين سألناك فقال : ما ينبغي لعاقل أن ينغص على أضيافه في التذاذهم ولا يكدر عليهم في عيشهم فتعجبوا من صبره وتجلده ومكارم أخلاقه ثم صلوا على الغلام وحضروا دفنه وانصرفوا . وعلى المضيف الكريم أن لا يتأخر عن أضيافه ولا يمنعه عن ذلك قلة ما في يده بل يحضر إليهم ما وجد ، وانتظار الغائب مما يثقل على الضيف لا سيما إذا كان بعد تقديم الطعام ، فقد قيل ثلاثة تضني سراج لا يضيء ورسول بطيء ، ومائدة ينتظر لها من يجيء ومن إكرام الضيف أن يشيع المضيف الضيف إلى باب الدار . من كتاب بهجة المجالس وأنيس المقيم والمسافر .. 

في يوم من الأيام أتى شيخ....
عرض التفاصيل
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته هذه القصة سمعتها وأعجبتني وحبيت أن أشارك بها في هذا المنتدى الجميل قصه لشيخ من شيوخ بالطفيل انه في يوم من الأيام أتى ضيوف لهذا الشيخ وكان هذه الشيخ رحمه الله مشهور بالكرم والجود ولكن من كثره الضيوف فكان يجونه ضيوف يستاهلون الضيافة وضيوف لا يستاهلوا ملا ذانيهم فريقه قال خلينا نشوف ونختبر ذولا الضيوف فقال لولده إذا صبيت القهوة عب الفنجال حتى رأسه إذا شربوا الفنجال فهم ما يستاهلون الضيافة وأعطوهم أي شي يأكلونه وإذا تكلمون ولا سو شي انا باشر لك وتروح تذبح لهم أحسن الغنم سمعت يا ولد قال الولد طيب يا يبه المهم مالكم بالطويلة صب الولد القهوة وعبا الفنجال ويوم شاف الضيف الفنجال مليان عرف كانوا حكماء ويفهمونها وهي طايره قال والله إن قبيلتي غزت على قبيلة جنبنا وصارت القبيلة الثانية تروح يمين ويسار طبعا الفنجال كان بيده ويوم يحركها يمين وشمال يصب منها شوي حتى بقي شوي في الفنجال وشربه واشر الشيخ للولد وراح يذبح لهم وبهذا انتهت القصة رحمهم الله جميعاً كانوا حكماء وتغمدهم فسيح جناته .. 

يروى لنا أحد الإخباريين 
عرض التفاصيل
عن قصة طريفة مضمونها أن هناك شخصين في زمن قديم وكان أحدهم قد حل ضيفاً على الآخر وقام المضيف بذبح شاه لضيفه وقدم صاحب المنزل للضيف " المرق " مرق الذبيحة لشربه قبل تناول العشاء . فكان من المضيف أن تناول بالفنجان بعض من هذا المرق وكان بالطبع شديد الحرارة وعندما تناوله الضيف وكان حاراً فحدث أن أدمعت عيناه وكأنه يبكي فسأله المضيف ماذا بك ؟ فقال : لقد تذكرت والدي يرحمه الله وطبعاً ليست هذه الحقيقة ولكن الدموع من شدة الألم والحرارة ، ثم تناول صاحب المنزل هو أيضاً بعض من المرق وبالطبع لازال شديد الحرارة مما جعل عيناه تفيض بالدمع كسابقه . فسأله الضيف : ماذا أحل بك لماذا تبكي ؟ فقال صاحب المنزل : لقد تذكرت والدك لا رحمه الله ولا أنت . وكان هذا بالطبع من باب الدعابة والمزاح وذلك لتصريف الأمر الذي حصل لهما . 

عنزي حل ضيفا على شمري 
عرض التفاصيل
عنزي حل ضيفا على شمري  فصادف أن صاحب البيت غير موجود وان البيت خاو ٍ ليس فيه ما يطعم وصاحبه ذهب يمتار من المدينة, فوقعت المرأة صاحبة البيت في حرج وطفقت تقبل وتدبر ولا تعلم ماذا تعمل ففطن لها هذا الضيف مع رفقته الذين كانوا معه تابعين له فقام إليها داخل البيت وقال: إنني اشعر أن البيت ليس فيه طعام فحلفت له بالله انه ليس فيه ما يقدم لكم فاعذروا فقال: لا ضير ولا غضاضة فهذه أمور دائما تقع ولا تتأثري فنحن عاذرون وشاكرون اعملي على إعطائنا قليلا من الدهن أن كان موجودا لتظهر آثاره علينا أمام الفريق فقط , وأوقدي على القدر ليرى الدخان فعملت ذلك ومشوا شاكرين ومقدرين ليسمعوا جيرانهم وحينما قدم صاحب البيت أخبرته زوجته أن صياح المرتعد شيخ قبيلة اليمنه من ولد سليمان من عنزه قد حل ضيفا علينا وهذا ما صار وانه انصرف مثـنيا وشاكرا فأسف صاحب البيت واحضر بعض جماعته واحضر ذبيحة ووسمها وضع عليها الوسم الخاص بصياح المرتعد وقال: أشهدكم أن هذه الذبيحة وما يلزم لها أمانة في ذمتي لفلان – يقصد ضيفه صياح - وعلى أن أنميها واحوطها بالرعاية حتى أسلمها له وهكذا حتى أصبحت هذه الذبيحة بالتنمية غنما فساقها إليه ولما جاء ليسلمها له قال صياح : أن الضيافة ليست لي وحدي وإنما ثلثها لرفقتي وثلثها لصاحب البيت وثلثها لي ولم يزل به صياح حتى أقنعه بهذه القسمة وهكذا تم 

تفريج كرب إبراهيم عليه السلام
عرض التفاصيل
تفريج كرب إبراهيم عليه السلام عن بكر بن عبدالله المزني رحمه الله قال.. لما ألقي إبراهيم عليه السلام في النار جأرت عامة الخليقة إلي ربها، فقالوا ..يارب خليلك يُلقى في النار، فأذن لنا حتى نطفىء عنه. فقال.. هو خليلي، ليس لي في الأرض خليل غيره، وأنا ربه ليس له رب غيري، فإن استغاث بكم فأغيثوه، وإلا فدعوه. فجاء ملك القطر ، فقال..يارب خليلك يُلقى في النار ، فأذن لي أن اطفىء عنه بالقطر.فقال..هو خليلي ليس لي في الأرض خليل غيره، وأنا ربه ليس له رب غيري ، فإن استغاثك فأغثه،وإلا فدعه. فلما ألقي إبراهيم في النار دعا ربه بدعاء ، فقال الله عز وجل ( يا نار كوني بردا وسلاما على إبراهيم ) فبردت النار يومئذ على أهل المشرق والمغرب فلم ينضج منها كراع .

تفريج كرب يعقوب عليه السلام
عرض التفاصيل
تفريج كرب يعقوب عليه السلام عن يحيى بن سليم الطائفي رحمه الله قال..كان يعقوب عليه السلام أكرم أهل الأرض على ملك الموت ،وإن ملك الموت عليه السلام استأذن ربه تبارك وتعالى في أن يأتي يعقوب ، فأذن له ، فجاءه. فقال له يعقوب... يا ملك الموت أسألك بالذي خلقك ، هل قبضت نفس يوسف فيمن قبضت من النفوس؟ قال...لا ثم قال له ملك الموت...ألا أعلمك كلمات؟ قال...بلى قال قل ياذا المعروف الذي لا ينقطع أبداً ولا يحصيه غيرك  قال فدعا بها يعقوب في تلك الليلة، فلم يطلع الفجر حتى طرح القميص على وجهه فارتد بصيرا .

وفاة ابراهيم  ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم 
عرض التفاصيل
نام إبراهيم ابن الرسول عليه الصلاة والسلام في حضن أمه مارية وكان عمره ستة عشر شهراً والموت يرفرف بأجنحته عليه والرسول عليه الصلاة والسلام ينظر إليه ويقول له : يا إبراهيم أنا لا أملك لك من الله شيئاً .. ومات إبراهيم وهو آخر أولاده فحمله الأب الرحيم ووضعهُ تحت أطباق التراب وقال له : يا إبراهيم إذا جاءتك الملائكة فقل لهم الله ربي ورسول الله أبي والإسلام ديني .. فنظر الرسول عليه الصلاة والسلام خلفهُ فسمع عمر بن الخطاب رضي الله عنه يُنهنه بقلب صديع فقال له : ما يبكيك يا عمر ؟ فقال عمر رضي الله عنه يا رسول الله : إبنك لم يبلغ الحلم ولم يجر عليه القلم وليس في حاجة إلى تلقين فماذا يفعل ابن الخطاب! ، وقد بلغ الحلم وجرى عليه القلم ولا يجد ملقناً مثلك يا رسول الله ! وإذا بالإجابة تنزل من رب العالمين جل جلاله بقوله تعالى رداً على سؤال عمر : ( يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا والآخرة ويُضلُّ الله الظالمين ويفعل الله ما يشاء) 

فرج كربة والده  ففرجها الله عليه 
عرض التفاصيل
كان هناك رجل عليه دين ، وفي يوم من الأيام جاءه صاحب الدين وطرق عليه الباب ففتح له أحد الأبناء فاندفع الرجل بدون سلام ولا احترام وأمسك بتلابيب صاحب الدار وقال له : اتق الله وسدد ما عليك من الديون فقد صبرت عليك أكثر من اللازم ونفذ صبري ماذا تراني فاعل بك يا رجل؟!. وهنا تدخل الابن ودمعة في عينيه وهو يرى والده في هذا الموقف وقال للرجل : كم على والدي لك من الديون , قال : أكثر من تسعين ألف ريال. فقال الابن : اترك والدي واسترح وأبشر بالخير، ودخل الشاب إلى غرفته حيث كان قد جمع مبلغا من المال قدره سبعة وعشرون ألف ريال من راتبه ليوم زواجه الذي ينتظره ولكنه آثر أن يفك به ضائقة والده ودينه على أن يبقيه في دولاب ملابسه. دخل إلى المجلس وقال للرجل: هذه دفعة من دين الوالد قدرها سبعة وعشرون ألف ريال وسوف يأتي الخير ونسدد لك الباقي في القريب العاجل إن شاء الله. هنا بكى الأب وطلب من الرجل أن يعيد المبلغ إلى ابنه فهو محتاج له ولا ذنب له في ذلك فأصرّ الشاب على أن يأخذ الرجل المبلغ. وودعه عند الباب طالبا ًمنه عدم التعرض لوالده و أن يطالبه هو شخصياً ببقية المبلغ. ثم تقدم الشاب إلى والده وقبل جبينه وقال يا والدي قدرك أكبر من ذلك المبلغ وكل شيء يعوض إذا أمد الله عمرنا ومتعنا بالصحة والعافية فأنا لم أستطع أن أتحمل ذلك الموقف ولو كنت أملك كل ما عليك من دين لدفعته له , ولا أرى دمعة تسقط من عينيك على لحيتك الطاهرة. وهنا احتضن الشيخ ابنه و أجهش بالبكاء و أخذ يقبله ويقول الله يرضى عليك يا ابني ويوفقك ويحقق لك كل طموحاتك. وفي اليوم التالي وبينما كان الابن منهمكاً في أداء عمله الوظيفي زاره أحد الأصدقاء الذين لم يرهم منذ مدة وبعد سلام وسؤال عن الحال والأحوال قال له ذلك الصديق: يا أخي أمس كنت مع أحد كبار رجال الأعمال وطلب مني أن أبحث له عن رجل مخلص وأمين وذو أخلاق عالية ولديه طموح وقدرة على إدارة العمل وأنا لم أجد شخصاً أعرفه تنطبق عليه هذه الصفات إلا أنت فما رأيك أن نذهب سوياً لتقابله هذا المساء. فتهلل وجه الابن بالبشرى وقال: لعلها دعوة والدي وقد أجابها الله فحمد الله كثيراً , وفي المساء كان الموعد فما أن شاهده رجل الأعمال حتى شعر بارتياح شديد تجاهه وقال هذا الرجل الذي أبحث عنه وسأله كم راتبك؟ : فقال: ما يقارب الخمسة ألاف ريال. فقال له: اذهب غداً وقدم استقالتك وراتبك خمسة عشر ألف ريال، وعمولة من الأرباح 10% وراتبين بدل سكن وسيارة , وراتب ستة أشهر تصرف لك لتحسين أوضاعك. وما أن سمع الشاب ذلك حتى بكى وهو يقول ابشر بالخير يا والدي. فسأله رجل الأعمال عن سبب بكائه فحدثه بما حصل له قبل يومين، فأمر رجل الأعمال فوراً بتسديد ديون والده، وكانت محصلة أرباحه من العام الأول لا تقل عن نصف مليون ريال. 

بــر الوالدين سبب تفريج الكربات
عرض التفاصيل
- قصة تبين لنا أن بر الوالدين سبب تفريج الكربات قال رسول الله صلى الله عليه وسلم انطلق ثلاثة نفر ممن كان قبلكم حتى آواهم المبيت إلى غار فدخلوه فانحدرت صخرة من الجبل فسدت عليهم الغار فقالوا إنه لا ينجيكم من هذه الصخرة إلا أن تدعوا الله بصالح أعمالكم قال رجل منهم اللهم كان لي أبوان شيخان كبيران وكنت لا أغبق قبلهما أهلاً ولا مالاً فنأى بي طلب شجر يوماً فلم أرح عليهما حتى ناما فحلبت لهما غبوقهما فوجدتهما نائمين فكرهت أن أغبق قبلهما أهلاً أو مالاً فلبثت {عند رؤوسهما أكره أن أوقظهما من نومهما وأكره أن أبدأ بالصبية قبلهما} والقدح على يدي أنتظر استيقاظهما حتى فرق الفجر فاستيقظا فشربا غبوقهما , اللهم إن كنت فعلت ذلك ابتغاء وجهك ففرج عنا ما نحن فيه من هذه الصخرة فانفرجت شيئاً }[18] وتوسل صاحباه بصالح من أعمالهما فانفرجت كلها وخرجوا يمشون عندما يقارن حال هذا الرجل صاحب هذه القصة الذي كان يقضي ليله واقف على رأس والديه من أجل أن يسقيهما الحلاب ويحرم نفسه وأولاده من النوم والحلاب وهم يصرخون عند رجله جوعاً كراهة إيقاظهما , مقارنة بحال العبد الواقع في المعاصي مع والديه وخاصة إذا كانت معصية مثل الإدمان سيجد المدمن نفسه قد نزع النوم من عين أمه أبيه .

ميتة تخبر زوجها وفاة ابنها اليتيم
عرض التفاصيل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هذه القصة بدأت منذ ساعة ولادة هذا الطفل, ففي يوم ولادته توفيت أمه وتركته وحيداً ؟ احتار والده في تربيته فأخذه لخالته ليعيش بين أبناءها فهو مشغول في أعماله صباح مساء.. تزوج الأب بعد سبعة أشهر من وفاة زوجته وأتى بولده ليعيش معه ... وبعد مضي ثلاث سنوات وأشهر أنجبت له الزوجة الجديدة طفلين بنت وولد كانت زوجة الأب لا تهتم بالصغير الذي لم يتجاوز الرابعة من عمره فكانت توكل أمره إلي الخادمة لتهتم به إضافة إلي أعمالها في البيت غسل ونظافة وكنس وكوي وفي يوم شديد البرودة دعت الزوجة أهلها للعشاء واهتمت بهم وبأبنائها وأهملت الصغير الذي لم يكن له غير الله حتى الخادمة انشغلت بالمأدبة ونسيت الصغير إلتم شمل أهلها عندها ودخلوا في أحاديثهم حتى جاء موعد العشاء فأخذ ينظر إلي الأطعمة المنوعة وكله شوق أن تمتد يداه إلي الحلوى أو المعجنات ليأكل منها ويطفئ جوعه . فما كان من زوجة أبيه إلا أن أعطته بعض الأرز في صحن وقالت له صارخة: أذهب وكل عشاءك في الساحة (ساحة البيت) ... أخذ صحنه مكسور القلب حزين النفس وخرج به، وهم انهمكوا بالعشاء ونسوا أن هذا طفل صغير محتاج لحبهم ورحمتهم . جلس الطفل في البرد القارس يأكل الرز ومن شدة البردانكمش خلف أحد الأبواب يأكل ما قدم له، ولم يسأل عنه أحد أين ذهب، ونسوا وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم ( انأ وكافل اليتيم كهاتين في الجنة )الخادمة انشغلت في الأعمال المنزلية ونام الطفل في مكانه في ذاك الجو البارد.... خرج أهل الزوجة بعد أن استأنسوا أكلوا وأمرت زوجة الأب الخادمة أن تنظف البيت وآوت إلي فراشها ولم تكلف نفسها حتى السؤال عن الصغير ...! عاد زوجها من عمله سألها عن ولده فقالت: مع الخادمة (وهي لا تدري هل معها أم لا )؟؟؟ فنام الأب وفي نومه حلم بزوجته الأولى تقول له انتبه للولد: فاستيقظ مذعوراً وسأل زوجته عن الولد فطمأنته أنه مع الخادمة ولم تكلف نفسها أن تتأكد نام مرة أخرى وحلم بزوجته تقول له انتبه للولد: فاستيقظ مذعوراً مرة أخرى وسأل زوجته عن الولد فقالت له أنت تكبر الأمور وهذا حلم والولد بخير وأكتفى بكلامها فعاد إلي النوم وحلم بزوجته الأولى تقول له :- ( خلاص الولد جاني فاستيقظ مرعوبا وأخذ يبحث عن الولد عند الخادمة فلم يجده عندها جن جنونه وصار يركض في البيت هنا وهناك حتى وجد الصغير ولكنه كان قد فارق الحياة ... لقد تكوم على نفسه وأزرق جسمه وقد فارق الحياة وبجانبه صحن الأرز وقد أكل بعضه.... يقال أن هذه القصة حدثت في منطقة القصيم والله اعلم ،،، 

قصة واقعية حدثت مع داعية من دعاة الإسلام في الكويت
عرض التفاصيل
يقول الداعية: بينما أنا نائم إذ رأيت الرسول يقول لي: "أخبر فلان بن فلان الفلاني أنه من أهل الجنة"، فلما استيقظت وقد حفر اسم الرجل في ذاكرتي، لكني تعجبت من الأمر لأني لا أعرف رجلا بهذا الاسم، ولم أفعل شيئا لعدم معرفتي بالرجل، لكني كنت في ضيق كوني لم أجد طريقة لتنفيذ أمر رسول الله . لأني أعلم أن رؤياه حق وأنه يقع علي تنفيذ ما أمرني به. وفي ليلة تالية رأيت رسول الله ثانية وردد علي ما قال في الرؤيا الأولى "أخبر فلان بن فلان الفلاني أنه من أهل الجنة" استيقظت وبدأت أسأل وأتحرى أمر الرجل بحثت في دليل الهاتف، وسألت الاستعلامات، بل طلبت من بعض الأخوة في دوائر الأحوال المدنية أن يستطلعوا لي هذا الأمر، وكل محاولاتي باءت بالفشل. ومرت أيام وأنا أكثر من دعاء الله أن يعرفني بهذا الرجل، وكنت أكثر من الصلاة على النبي محمد ، ومرت أيام وأنا على هذا الحال، حتى رأيت رسول الله في رؤيا ثالثة يقول لي : "أخبر فلان بن فلان الفلاني في مدينة الرياض وعنوانه كذا أنه من أهل الجنة" لقد سرت عني هذه الرؤية، ولم أتردد في السفر إلى الرياض للبحث عن هذا الرجل المبارك، ولما وصلت العنوان، وسألت عن الرجل في حيه، دلني جيرانه عليه، طرقت بابه، ففتح لي رجل عادي المظهر، فسألته: أين أجد فلان بن فلان الفلاني؟ قال: أنا هو تفضل قصصت على الرجل القصة فأجهش في البكاء وأعلن توبة إلى الله من كل الذنوب والمعاصي. سألته : بالله عليك أخبرني بسرك، هل تقوم بعمل معين حتى تكون من أهل الجنة؟ فأطرق الرجل وقال بعد تردد: أقول لك على شرط ألا تذكر اسمي بين الناس، فإنه لا يعلم سري إلا الله، فوافقت دون تردد. قال لي : كان لي جار له زوجة وعيال وتوفاه الله، وأنا رجل موظف لكني أشعر بحاجة هذه العائلة فأقسم راتبي إلى نصفين أعطيهم نصفه دون أن يعرفوا من الذي ينفق عليهم، ولا يعلم أحد بهذا حتى زوجتي. عندها عرفت السر فإن هذا الرجل كان مخلصا وصادقا في كفالة هؤلاء الأيتام، وأنفق من أعز ماله على قلته. فاستحق أن يكون رفيق رسول الله في الجنة .. 

الدنيا زائلة..... فإعمل لآخرتك 
عرض التفاصيل
حدثت هذه القصة في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم كان هنالك فتى يتيم يملك قطعة أرض مناصفة مع شخص آخر وأراد هذا اليتيم أن يقيم سورا يفصل أرضه عن أرض الشخص الآخر وبدأ في بناء السور فإعترضت في طريق السور نخلة لايستوي السور إلا عند اقتلاعها فذهب الفتى إلى الشخص الذي يمتلك نصف الأرض يعرض عليه بأن يعطيه هذه النخلة فرفض فعرض عليه شراءها فرفض فما كان من الفتى إلا أن اتجه إلى الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم يسأله , فأمر الرسول بأن يأتي ذلك الرجل وسأله عن صحة ما قاله هذا الفتى اليتيم فأكد على كلامه فقال له رسول الله : أعطي النخلة لأخيك أجاب الرجل : لا قال : أعطي النخلة لأخيك قال : لا وكررها مرة ثالثة والرجل يرفض , فقاله له الرسول الكريم : أعطي النخلة لأخيك ولك بها نخلة بالجنة والرجل يرفض , فتعجب النبي صلى الله عليه وسلم من أمر هذا الرجل ماذا سيقول أكثر من ذلك رسول الله يكلمه ويرفض وخيره بين نخلة في الدنيا مقابل نخلة في الأخر والنخلة في الاخرة لو مشيت مسافة 700 عام لن تبتعد عن ظلها وهذا الرجل قد رفض ( عجبا ) وكان في المجلس صحابي جليل يدعى أبو الدحداح كان يسمع للحديث فسأل النبي صلى الله عليه وسلم إن إشتريت النخلة من الرجل وأعطيتها للفتى اليتيم أيكون لي نخلة بالجنة ؟ فأجاب الرسول : نعم, فنظر أبو الدحداح إلى الرجل وقال : أتعرف بستاني ؟ فأجاب : ومن منى لا يعرف بستان أبو الدحداح الواسع الجميل المليء بالأشجار المثمرة قال أبو الدحداح : خذ بستاني كله وأعطني هذه النخلة نظر الرجل الى كل الوجود كأنه يريد أن يشهدهم على هذا البيع ونظر إليه أبو الدحداح فقال له خذ البستان بما فيه وأعطني هذه النخلة فوافق الرجل ونظر أبو الدحداح إلى الفتى اليتيم وقال النخلة الأن لك . وخرج أبو الدحداح من المجلس وظل الرسول الكريم يردد ( كم من عذق رداح لأبي الدحداح في الجنة ) والعذق الرداح تعني الأغصان المليئة بالثمار وظل الرسول يكررها إلى أن خرج أبو الدحداح من المجلس وعاد إلى بيته وكله ألم كيف سيخبر زوجته وأطفاله بأنهم أصبحوا بلا مئوى ولا بيت فقد كان يسكن أبو الدحداح في بيت صغير موجود في بستانه الذي باعه للرجل ووقف عند الباب ولم يستطع الدخول ونادى على زوجته فسألته لما لا تدخل البيت فأجاب : لقد بعت البيت يا أم الدحداح , فتعجبت الزوجة بعت البيت يا أبا الدحداح لمن ؟ فقال لله ورسوله مقابل نخلة بالجنة , فبدأ الزوجة تصرخ وتقول : ربــح البيع يا أبا الدحداح ربح البيع يا أبا الدحداح لا تدخل البيت سنخرج أنا والأطفال منه حالا وحملت الزوجة أطفالهاوكان أحد الأطفال يحمل في يده بعض حباة التمر إقتطفها من أحدى الأشجار فأخذتها منه ووضعتها على الأرض وقالت إنها ليست لنا لقد بعنا البستان بما فيه وخرجت من البيت خرجوا من حياة الترف والنعيم الي الفقر أصبحوا بلا مؤى وبلا مال وبلا طعام باع دنياه لكنه إشترى الأخرة . ,,,,, رضي الله عنه وأرضاه ,,,,,

توفي أخي الذي ترك أولاده من دون ما يكفيهم
عرض التفاصيل
هذه قصه حقيقيه يقول صاحبها كنت اشتعل حتى جنيت من شغلي الذي استمر سنين من تعب وجهد تسعمائة إلف(900000)وفي تلك الأثناء توفي أخي الذي ترك أولاده من دون ما يكفيهم لمواجهة الحياة وقد أشفقت عليهم وشاورت زوجتي في أن أعطيهم (900000)وأقول لهم أن هذا المال قد استلفته من أبيهم ووافقت زوجتي وقالت الله يعوضنا خير(هذه الزوجة الصالحة) وأعطيتهم المبلغ جميعا وصدقوا انه لأبيهم وقد عاشوا حياه كريمه وبديت انا بالشغل مع رجل أعمال مشهور وكنت من المقربين لديه وقد تعلمت منه كثيرا من أمور التجارة وقد بدأت أطبق ما تعلمته على شغلي الخاص وقد جنييت رزقا كثيرا وها أنا الآن املك مبلغ تسعة ملايين والى الآن أولاد أخيه لا يعلموا أن المبلغ من عند عمهم نتعلم من هذه القصة (ان الحسنه بعشرة أمثالها900000×10=9000000) (ولتنفق يمينك مالا تعلم شمالك ) وآخر شي أقوله لكم عليكم بكفالة الأيتام هناك جمعية الإنسان لكفالة الأيتام وغيرها كثير كل ما عليك ان تتصل على الرقم المجاني وسوف يرسلوا لك مندوب إلى منزلك اويتم تحويل من حسابك الشهري مبلغ يتراوح بين 100-200ريال فقط لا غير الكفالة الآن أسهل من زمان بكثير وسترى نتائج كفالتك في حياتك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (انا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين وأشار بإصبعيه السبابة والوسطى) وعليكم بالإستغفار فانا مجربه نتائج الاستغفار في حياتي (....استغفروا ربكم إنه كان غفارا,يرسل السماء عليكم مدرارا،ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا) .

الفاروق يرتجف كالطائر المبلل من قساوة البرد
عرض التفاصيل
دخل احد الصحابة على سيدنا عمر فوجده يلبس ثوب خفيف وكان البرد شديد وعمر يرتجف كالطائر المبلل من قساوة البرد فقال له ما هذا يا أمير المؤمنين فقال له تزكرت اليتامى والمساكين الذين لم يجدوا ما يتدفئون به من البرد وخفت أن يسألني الله منهم فشاركتهم . ومن ذريته عمر ابن عبد العزيز كان ينام مع زوجته كما يكون الرجل مع زوجته وينهض من الفراش ثم يبكي وتسأله زوجته أم البنين فتقول له ما بك يا عمر فيقول لها تزكرت اليتيم ... يا الله تتحول تلك اللحظات إلى بكاء وحزن عندما يتذكر مسئوليته. كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم عائد من صلاة العيد فوجد طفل يقف وحيد يبكي فمسح له رسول الله انفه بطرف ثوبه فقال له أبو بكر لا يا رسول الله دعني أنا امسح له خشيى ابوبكر على ثوب رسول الله أن يتسخ فقال له رسول الله يا أبا بكر لا تستصغرنا صغير ربما يكون عند الله كبير ثم قال رسول الله لطفل ما يبكيك قال الطفل انا يتيم ولا أجد احد يلعب معي قد مات ابي او استشهد ابي فقال له الا ترضى أن يكون علي أبوك قال الصغير نعم ارضى فقال رسول الله الا ترضى ان تكون فاطمة ابنتي امك فقال الصغير نعم ارضي فقال ألا ترضى أن يكونا الحسن والحسين إخوانك فقال الصغير نعم ارضى ثم أخذه الرسول معه الى بيت علي. بينما سيدنا عمر يتفقد الرعية في الليل رأى نار فذهب ووجد حولها امرأة وأطفال يبكون وكانت المرأة قد وضعت في النار قدر وفيه حصى وتحركها فقال لها سيدنا عمر ماذا تصنعين فقالت كما ترى أنا أرملة وهؤلاء أطفالي يتامى فلا أجد ما طعمهم به فاضع هذه الحصا في القدر فيصبرون حتى يناموا فقال لها مما تشتكين فقالت اشتكي عمر فهي لا تعرف عمر كان يلبس جلابية بها سبعون رقعة مختلفة ألوانها فقال لها سيدنا عمر وما دخل عمر فقالت له أيتولى امرنا وينسانا فانطلق سيدنا عمر إلى المخزن ووجد الحارس فقال له احمل عليا هذا القمح فقال الحارس أحمله عنك أما عليك؟ فقال له عمر ثكلتك أمك احمله عليا أانت ستحمل وزري يوم القيامة؟؟ ثم احضره سيدنا عمر فوضعه بيده في النار واطعم المرأة وأولادها فقالت له والله أنت أولى من عمر بالخلافة فقال لها سيدنا عمر تعالي الى مجلس عمر غدا صباحا . ثم انصرف وجلس خلف صخرة ينظر إلى الأطفال, فجاء احد الصحابة فقال له الصلاة يا امير المؤمنين فقد اوشكت الشمس أن تطلع فقال له عمر والله لن أغادر هذا المكان حتى أرى هولاء اليتامى يضحكون كما وجدتهم يبكون. وفي الصباح جاءت المرأة ولكنها وجدت سيدنا عمر جالس والصحابة معه ينادونه يا أمير المؤمنين فخافت المرأة وتعجبت وأسرعت إليه بالاعتذار فقال لها عمر والله لن اقبل اعتذارك ان لم تبيعي لي تلك الدعوة (عندما قالت اشتكي عمر) فقالت لا والله قد تراجعت عن دعوتي عليك ولكن سيدنا عمر أصر أن يشتري دعوتها عليه فأعطاها من ماله الخاص فقال لعلي رضي الله عنه اكتب هذا العقد وضعه بين كفني وجسمي عندما أموت. 

(كفالة يتيم تعين على الصحة )
عرض التفاصيل
(كفالة يتيم تعين على الصحة ) تقول الكافلة التي رمزت لاسمها بـِ ( ل . م . ق ) : عانت والدتي من مرض دام ثلاثين عاماً تعبنا فيه من التردد على المستشفيات ، ثم وفقني الله تعالى لكفالة يتيم في جمعية الأيتام ، وبعدها بتوفيق من الله الشافي تحسنت صحة والدتي ، وسخر الله لي أشخاصاً أنا في أمس الحاجة إليهم ، والفضل لله وحده ((داووا مرضاكم بالصدقات)) ..

( بركة الرزق بعد الأمر المستديم )
عرض التفاصيل
أنا موظفة منذ عدة سنوات ، وعلى الرغم من أن مرتبي ليس بالقليل ، إلا أنه لا يتبقى منه شيء لأدخره ، ومنذ أن وقعت على ورقة كفالة ( أمر مستديم ) بارك الله لي في رزقي والحمد لله . حيث أصرف على نفسي ويبقى من الراتب ما يكفيني حتى الشهر القادم .

(سخر الله لها زوجها بعد الكفالة) 
عرض التفاصيل
تقول الكافلة ام عبد الرحمن كانت علاقتي مع زوجي كالبحر الهائج اضطراباً وسبحان الله فمنذ أن كفلت يتيماً واستلمت التقرير الأول له أصبح زوجي هيناً ليناً .. ولا يكاد يرفض لي طلباً فعزمت على أن أستمر في الكفالة مدى العمر .

ازداد مالي وشفي ولدي
عرض التفاصيل
كنت موظفة منذ عشر سنوات ، وأحاول جمع مبلغ كاف لبناء منزل خاص لتأمين مستقبلي ومستقبل ابني ولم أتمكن من ذلك ، حيث لا ينتهي الشهر إلا وينتهي الراتب معه ، ومنذ أن كفلت يتيماً أحسست ببركة المال ، حيث تمكنت من أخذ قرض لبناء المنزل ، وتسديد أقساط القرض شهرياً بانتظام ، ويبقى من الراتب ما يكفي لأصرف على نفسي وابني ، وأُعطي أهلي ، وأدخر جزءاً منه أيضاً ، كما كنت أحاول _ قبل الكفالة _ أجراء عملية لولدي ، ولم أتمكن من ذلك على مدار سنة كاملة ، حيث يرفض الطبيب بسبب ضعف صحة ابني تارة ، ووجود التهابات تارةً أخرى ، وبعد الكفالة أجريت العملية بدون أية صعوبات ..!

فَرّجْتُ كُربةَ يتيمٍ ففرجَ الله كُربتي
عرض التفاصيل
تقول الكافلة ( ف . ن ) وهي أرملة وأم لأيتام : أجريت استقطاعاً للكفالة ، وفي نيتي تيسير الرزق لي ولأبنائي ، ولأفرج كربة يتيم لعل الله أن يفرج كربتي وكربة أبنائي ، ومنذ الكفالة تيسرت أموري وتيسر رزقي ورزق أبنائي ، والحمد لله رب العالمين ، فقد أخلفني الله فيما أنفقه ..