إعلان
تعظيم الخالق
أهداف
تفرعات
نصوص
176
2508
0
لذة العبادة
أهداف
تفرعات
نصوص
26
2576
0
محبة النبي
أهداف
تفرعات
نصوص
35
1925
0
القرآن منهج حياة
أهداف
تفرعات
نصوص
139
3679
0
استثمار التاريخ
أهداف
تفرعات
نصوص
93
1695
1
تزكية النفوس
أهداف
تفرعات
نصوص
5
455
0
أعمال القلوب
أهداف
تفرعات
نصوص
68
393
0
الذوق الإسلامي
أهداف
تفرعات
نصوص
15
1356
0
الأوراد والأذكار
أهداف
تفرعات
نصوص
10
207
0
مكارم الأخلاق
أهداف
تفرعات
نصوص
63
3987
4295
مفاتيح العلوم
أهداف
تفرعات
نصوص
17
1192
0
التربية والتعليم
أهداف
تفرعات
نصوص
0
0
0
الذكاء والموهبة
أهداف
تفرعات
نصوص
99
827
0
دورات تدريبية
أهداف
تفرعات
نصوص
0
0
0
صحة الإنسان
أهداف
تفرعات
نصوص
0
0
0
الوظائف والمهن
أهداف
تفرعات
نصوص
0
0
0
عرض الشواهد النصية
من روائع الاستاذ الدكتور الفاضل تاج الدين نوفل الاستاذ بكليه اصول الدين قصيده من ديوان بعنوان "كواكب الحسن الغوال" قالها في السيده ام المؤمنين خديجه بنت خويلد رضى الله تعالى عنها و يقول فيها


تاج القداسة و الجلال....و عرائس الحسن الغوال
و كواكب الشرف الرفيع....تدق أبراج الكمال
والمال لا يحصى لديها....و الجمال ذرا الجمال..!
و العز ملك يمينها....وجميع ما تبغى تنال
و الطهر تاج جميلة....تثرى به عرش الجلال
و العفة الزهراء درع....للجمال من الدلال
و العقل يستبق النهى....برزانة تزن الجبال
و الرأى سهم صائب ....بالحق فى الأمر العضال
وهى الحسيبة فوق كل....حسيبة وبلا مثال
و الكل يسعى خاطبا....ود العفيفة فى ابتهال
لكن بنت خويلد....تسمو إلى خير الرجال
رأت النجوم ببيتها....و الشمس تعتنق الهلال
هذا محمد الأمين.... تراه فى عين الخيال
زوجا به تسمو الحياة ....ويزدهى عقد الكمال
قد أرسلتهعلى تجارتها....فصال بها وجال..
و أتى لها بأمانة....مثلى و تشريف و مال
و الناس تلهث فى الهجير....و تستجير و لم يبال
فالله أرسل غيمة....نثرت على الهادى الظلال..!
بنسيمها و صفائها....تبعته فى كل ارتحال
قد شاقها منه اكتمال....طهارة قبل الجمال
و تهزها منه الأمانة....فى المقال وفى الفعال
ويدق قلب خديجة....و الحب يستبق المحال
طلبت يديه من السماء....و كان أشبه بالخيال..!
و سمت لنور "محمد"....ترجوه زوجا فى الحلال
فيجيب مولاها الدعاء وقد بدا صعب المنال
"فمحمد" و "خديجة".....زوجان ما لهما مثال
فإذا ذكرت محاسنا.....فهما المحاسن لا جدال
الأم سيدة النساء ....و زوجها خير الرجال
بالنور تفعم قلبها....فتنول ماقد لا ينال
قد أنجبت خير النساء ....و خير أربعة غوال
أمثال "فاطمة" البتول....و "أم كلثوم" الجمال
و "رقية" النور الوضىء....و "زينب" الأسمى مثال
فتألق النور المهيمن....ساجيا بين التلال
فأضاء مكة كلها....و اجتاز آفاق الخيال..!
و تفجرت فى هذة الصحراء....عين من ذلال
إن كال صوت الشر ....أصبح رائدا فى كل ضال
فلقد دنا ركب انتصار....الحق و الدنيا سجال
فتحوم روح "محمد"....نحو الخلاء و الاعتزال
لتقام فى بطحاء مكة....قلعة تمحو الضلال
يا يوم أن جاء النبى....الغار فى قمم الجبال
و أتاه جبريل الأمين.....الوحى من رب الجلال
و رآه أجنحة تطوف....من اليمين إلى الشمال
و يهزه هزا شديدا....وهو يدعو فى ابتهال
و دعا "خديجة" زملونى....إنها آى ثقال..!
و يقص قصة بعثه....و الزوج تسبح فى الخيال
و تقول لا و الله لا.....يخزيك ربك ذو الجلال
أنت الذى كفل اليتيم....و كان مقطوع الوصال
و وصلت أرحام العباد.....على الهدى فى كل حال
و حملت كلا مستجيرا....شفه ألم الهزال
و رعيت محتاجا فقيرا....آده ثقل العيال
و أقمت ذا عدم ضعيفا....كان فى عمر الزوال
و رفعت ضيفك للعلا....فأقمت عزا لا ينال
و أعنت فى الحق الكثير....فأنت كوكبة الخصال
يامن تعين على النوائب....دون من أو كلال
قم يا "محمد" لابن عمى....كى يجيب على السؤال
أخذته توا "لابن نوفل"....فى سنا خير الليال
كى تمسح الأوهام عنه....فيستطيب لما يقال
فأتاه "نوفل" باليقين....و قال فى أسمى مقال
هذا هو الناموس يا ابن....العم آت لا محال
أنت النبى المرتجى....يمحو الإله بك الضلال
يا ليتنى أحيا لنصرك....حين يخرجك الرجال
قال الرسول أمخرجىُ؟!!....فقال "نوفل" لا جدال
لتكذبن..و تؤذين.....و تحملن على القتال
يا سعدها من زوجة....سبقت بواقعها الخيال
أهو الرسول و بعثه.....بالحق أوشك ان ينال؟!
و تحل بعثة "أحمد".....فتهب سعيا للنضال
أعطته ما ملكت يداها....من إمارات و مال
و جميع ما يزجى إليها....من مفاتيح النوال
و تجارة كانت لها....أعيت حمولتها الجمال
دفعت بهذا كله....للدين لا تخشى النكال
و بنفسها وشبابها....لم تخش عاقبة القتال
أم حنون ترتقى....لأمومة ، أنى تطال؟
زوج كريم يرتجى ....ليزين واجهة الجمال
أم و زوج ماترى....تغنى له فى كل حال
فهى الأمومة حينما....تسمو إلى قمم الكمال
ترعى "لأحمد" حقه....و تذود عنه بكل غال
قد صدقته بأصغريها....حين كذبه الرجال
فأحبها حبا تزول....له الجبال ولا يزال
فالشمس تشرق كل يوم....ثم تغرب لا محال
لكن شمس "خديجة"....تأبى الغروب أو الزوال
فوراء جمع الخالدين....كواكب الحسن الغوال
عرض التفاصيل

فوراء جمع الخالدين....كواكب الحسن الغوال
قصيدة في الصديقة بنت الصديق رضي الله عنها وعن أبيها
ا شَانُ أُمِّ المُؤْمِنِينَ وَشَانِي *** هُدِيَ المُحِبُّ لها وضَلَّ الشَّانِي
إِنِّي أَقُولُ مُبَيِّناً عَنْ فَضْلِه *** ومُتَرْجِماً عَنْ قَوْلِها بِلِسَانِي
يا مُبْغِضِي لا تَأْتِ قَبْرَ مُحَمَّدٍ *** فالبَيْتُ بَيْتِي والمَكانُ مَكانِي
إِنِّي خُصِصْتُ على نِساءِ مُحَمَّدٍ *** بِصِفاتِ بِرٍّ تَحْتَهُنَّ مَعانِي
وَسَبَقْتُهُنَّ إلى الفَضَائِلِ كُلِّه *** فالسَّبْقُ سَبْقِي والعِنَانُ عِنَانِي
مَرِضَ النَّبِيُّ وماتَ بينَ تَرَائِبِي *** فالْيَوْمُ يَوْمِي والزَّمانُ زَمانِي
زَوْجِي رَسولُ اللهِ لَمْ أَرَ غَيْرَهُ *** اللهُ زَوَّجَنِي بِهِ وحَبَانِي
وَأَتَاهُ جِبْرِيلُ الأَمِينُ بِصُورَتِي *** فَأَحَبَّنِي المُخْتَارُ حِينَ رَآنِي
أنا بِكْرُهُ العَذْراءُ عِنْدِي سِرُّهُ *** وضَجِيعُهُ في مَنْزِلِي قَمَرانِ(1)
وتَكَلَّمَ اللهُ العَظيمُ بِحُجَّتِي *** وَبَرَاءَتِي في مُحْكَمِ القُرآنِ
واللهُ خَفَّرَنِي(2) وعَظَّمَ حُرْمَتِي *** وعلى لِسَانِ نَبِيِّهِ بَرَّانِي
واللهُ في القُرْآنِ قَدْ لَعَنَ الذي *** بَعْدَ البَرَاءَةِ بِالقَبِيحِ رَمَانِي
واللهُ وَبَّخَ مَنْ أَرادَ تَنَقُّصِي *** إفْكاً وسَبَّحَ نَفْسَهُ في شَانِي(3)
إنِّي لَمُحْصَنَةُ الإزارِ بَرِيئَةٌ *** ودَلِيلُ حُسْنِ طَهَارَتِي إحْصَانِي
واللهُ أَحْصَنَنِي بخاتَمِ رُسْلِهِ *** وأَذَلَّ أَهْلَ الإفْكِ والبُهتَانِ
وسَمِعْتُ وَحْيَ اللهِ عِنْدَ مُحَمَّدٍ *** مِن جِبْرَئِيلَ ونُورُهُ يَغْشانِي
أَوْحَى إلَيْهِ وَكُنْتُ تَحْتَ ثِيابِهِ *** فَحَنا عليَّ بِثَوْبِهِ خَبَّاني
مَنْ ذا يُفَاخِرُني وينْكِرُ صُحْبَتِي *** ومُحَمَّدٌ في حِجْرِهِ رَبَّاني؟
وأَخَذْتُ عن أَبَوَيَّ دِينَ مُحَمَّدٍ *** وَهُما على الإسْلامِ مُصْطَحِبانِ
وأبي أَقامَ الدِّينَ بَعْدَ مُحَمَّدٍ *** فالنَّصْلُ نَصْلِي والسِّنانُ سِنانِي
والفَخْرُ فَخْرِي والخِلاَفَةُ في أبِي *** حَسْبِي بِهَذا مَفْخَراً وكَفانِي
وأنا ابْنَةُ الصِّدِّيقِ صاحِبِ أَحْمَدٍ *** وحَبِيبِهِ في السِّرِّ والإعلانِ
نَصَرَ النَّبيَّ بمالِهِ وفَعالِهِ *** وخُرُوجِهِ مَعَهُ مِن الأَوْطانِ
ثانِيهِ في الغارِِ الذي سَدَّ الكُوَى(4) *** بِرِدائِهِ أَكْرِمْ بِهِ مِنْ ثانِ
وَجَفَا الغِنَى حتَّى تَخَلَّلَ بالعَبَ *** زُهداً وأَذْعَنَ أيَّمَا إذْعانِ
وتَخَلَّلَتْ مَعَهُ مَلاَئِكَةُ السَّمَ *** وأَتَتْهُ بُشرَى اللهِ بالرِّضْوانِ
وَهُوَ الذي لَمْ يَخْشَ لَوْمَةَ لائِمٍ *** في قَتْلِ أَهْلِ البَغْيِ والعُدْوَانِ
قَتَلَ الأُلى مَنَعوا الزَّكاةَ بِكُفْرِهِمْ *** وأَذَلَّ أَهْلَ الكُفْرِ والطُّغيانِ
سَبَقَ الصَّحَابَةَ والقَرَابَةَ لِلْهُدَى *** هو شَيْخُهُمْ في الفَضْلِ والإحْسَانِ
واللهِ ما اسْتَبَقُوا لِنَيْلِ فَضِيلَةٍ *** مِثْلَ اسْتِبَاقِ الخَيلِ يَومَ رِهَانِ
إلاَّ وطَارَ أَبي إلى عَلْيَائِه *** فَمَكَانُهُ مِنها أَجَلُّ مَكَانِ
وَيْلٌ لِعَبْدٍ خانَ آلَ مُحَمَّدٍ *** بِعَدَاوةِ الأَزْواجِ والأَخْتَانِ(5)
طُُوبى لِمَنْ والى جَمَاعَةَ صَحْبِهِ *** وَيَكُونُ مِن أَحْبَابِهِ الحَسَنَانِ
بَيْنَ الصَّحابَةِ والقَرابَةِ أُلْفَةٌ *** لا تَسْتَحِيلُ بِنَزْغَةِ الشَّيْطانِ
هُمْ كالأَصَابِعِ في اليَدَيْنِ تَوَاصُل *** هل يَسْتَوِي كَفٌّ بِغَيرِ بَنانِ؟!
حَصِرَتْ(6) صُدورُ الكافِرِينَ بِوَالِدِي *** وقُلُوبُهُمْ مُلِئَتْ مِنَ الأَضْغانِ
حُبُّ البَتُولِ وَبَعْلِها لم يَخْتَلِفْ *** مِن مِلَّةِ الإسْلامِ فيهِ اثْنَانِ
أَكْرِمْ بِأَرْبَعَةٍ أَئِمَّةِ شَرْعِنَ *** فَهُمُ لِبَيْتِ الدِّينِ كَالأرْكَانِ
نُسِجَتْ مَوَدَّتُهُمْ سَدىً في لُحْمَةٍ *** فَبِنَاؤُها مِن أَثْبَتِ البُنْيَانِ
اللهُ أَلَّفَ بَيْنَ وُدِّ قُلُوبِهِمْ *** لِيَغِيظَ كُلَّ مُنَافِقٍ طَعَّانِ
رُحَمَاءُ بَيْنَهُمُ صَفَتْ أَخْلاقُهُمْ *** وَخَلَتْ قُلُوبُهُمُ مِنَ الشَّنَآنِ
فَدُخُولُهُمْ بَيْنَ الأَحِبَّةِ كُلْفَةٌ *** وسِبَابُهُمْ سَبَبٌ إلى الحِرْمَانِ
جَمَعَ الإلهُ المُسْلِمِينَ على أبي *** واسْتُبْدِلُوا مِنْ خَوْفِهِمْ بِأَمَانِ
وإذا أَرَادَ اللهُ نُصْرَةَ عَبْدِهِ *** مَنْ ذا يُطِيقُ لَهُ على خِذْلانِ؟!
مَنْ حَبَّنِي فَلْيَجْتَنِبْ مَنْ َسَبَّنِي *** إنْ كَانَ صَانَ مَحَبَّتِي وَرَعَانِي
وإذا مُحِبِّي قَدْ أَلَظَّ(7) بِمُبْغِضِي *** فَكِلاهُمَا في البُغْضِ مُسْتَوِيَانِ
إنِّي لَطَيِّبَةٌ خُلِقْتُ لِطَيِّبٍ *** ونِسَاءُ أَحْمَدَ أَطْيَبُ النِّسْوَانِ
إنِّي لأُمُّ المُؤْمِنِينَ فَمَنْ أَبَى *** حُبِّي فَسَوْفَ يَبُوءُ بالخُسْرَانِ
اللهُ حَبَّبَنِي لِقَلْبِ نَبِيِّهِ *** وإلى الصِّرَاطِ المُسْتَقِيمِ هَدَانِي
واللهُ يُكْرِمُ مَنْ أَرَادَ كَرَامَتِي *** ويُهِينُ رَبِّي مَنْ أَرَادَ هَوَانِي
واللهَ أَسْأَلُهُ زِيَادَةَ فَضْلِهِ *** وحَمِدْتُهُ شُكْراً لِمَا أَوْلاَنِي
يا مَنْ يَلُوذُ بِأَهْلِ بَيْتِ مُحَمَّدٍ *** يَرْجُو بِذلِكَ رَحْمَةَ الرَّحْمانِ(8)
صِلْ أُمَّهَاتِ المُؤْمِنِينَ ولا تَحِدْ *** عَنَّا فَتُسْلَبَ حُلَّةَ الإيمانِ
إنِّي لَصَادِقَةُ المَقَالِ كَرِيمَةٌ *** إي والذي ذَلَّتْ لَهُ الثَّقَلانِ
خُذْها إليكَ فإنَّمَا هيَ رَوْضَةٌ *** مَحْفُوفَةٌ بالرَّوْحِ والرَّيْحَانِ
صَلَّى الإلهُ على النَّبيِّ وآلِهِ *** فَبِهِمْ تُشَمُّ أَزَاهِرُ البُسْتَانِ
عرض التفاصيل