إعلان
تعظيم الخالق
أهداف
تفرعات
نصوص
176
2508
0
لذة العبادة
أهداف
تفرعات
نصوص
26
2576
0
محبة النبي
أهداف
تفرعات
نصوص
35
1925
0
القرآن منهج حياة
أهداف
تفرعات
نصوص
139
3679
0
استثمار التاريخ
أهداف
تفرعات
نصوص
93
1695
1
تزكية النفوس
أهداف
تفرعات
نصوص
5
455
0
أعمال القلوب
أهداف
تفرعات
نصوص
68
393
0
الذوق الإسلامي
أهداف
تفرعات
نصوص
15
1356
0
الأوراد والأذكار
أهداف
تفرعات
نصوص
10
207
0
مكارم الأخلاق
أهداف
تفرعات
نصوص
63
3987
4295
مفاتيح العلوم
أهداف
تفرعات
نصوص
17
1192
0
التربية والتعليم
أهداف
تفرعات
نصوص
0
0
0
الذكاء والموهبة
أهداف
تفرعات
نصوص
99
827
0
دورات تدريبية
أهداف
تفرعات
نصوص
0
0
0
صحة الإنسان
أهداف
تفرعات
نصوص
0
0
0
الوظائف والمهن
أهداف
تفرعات
نصوص
0
0
0
عرض الشواهد النصية
قصيدة رائعة لعائض القرني تدافع عن الصحابة

دع عنـكَ لومـي يا حسود وأبعـدِ *** فأنـَا على نـهـج النَّبيّ محمــدِ
قضّيتُ في عـلـمِ الرسولِ شبيبتي *** ونهلـتُ بالتعليـمِ أعـذبَ مـوردِ
تـابعتُ أصحابَ الحديـثِ كأحمـدٍ *** وكمالكٍ ومسـدد بـن مسـرهـدِ
وبرئتُ من أهـلِ الضلالِ وحزبهم *** أو رأي زنديـقٍ وآخـر ملـحـدِ
ونبـذتُ رأي الجهم نبـذَ مسـافرٍ *** لحـذائه والجعــدِ عصبة معبـدِ
لا للخـوارجِ لستُ مـن أتباعهـم *** هل أرتضي نهـج الغوي المفسـدِ
فولاة أمـرِ المسلميـنَ نطيعـهـم *** نأبى الخروجَ على الإمامِ المهتـدي
والمرجؤون نفضـتُ كفـي منهمو *** والصـقر لا يأوي لبيت الهـدهـدِ
والـرفضُ أخلعهُ وأخلـعُ أهـلـه *** هـم أغضبوا بالسبِ كـل موحـدِ
كلا ولا أرضى التصوفَ مشربــاً *** تبـاً لهـم مـن فـرقةٍ لـم تهتـدِ
كتـبُ ابن تيمية حسـوتُ علومها *** ونسختُهـا في القلبِ فعـل الأمجدِ
ومع المجـددِ قـد ركبـتُ مطيتي *** مـن نجدِ أشرقَ مثل نورِ الفرقـدِ
لا تسمعـنَّ لحاسـدي في قــوله *** والله ما صـدقوا أيصدقُ حسـدي؟
والله لـو كرِهتْ يـدي أســلافنا *** لقطعتها ولقُلـتُ سُحـقاً يا يــدي
أو أن قلبــي لا يُحـبُ محمــداً *** أحرقتـهُ بالنَّـار لـم أتــــردّدِ
فأنا مـع الأسلاف أقفـو نهجـهـم *** وعلى الكتـاب عَقِيـدتي وتَعبـدي
واشكـر سليـمان الخراشي إنــه *** كالسيف في رأس الضـلال مهنـدِ
قد جـاءني يهدي المشورة قائــلاً *** امـدح رعاك الله صحب محمــدِ
فالله يشـكر سعيـه ويثيـبـــه *** لله قصـدٌ صالـحٌ من مقصـــدِ
فعلى الرسولِ وآلـه وصحابـــه *** مني السـلام بكل حـب مسعــدِ
هـم صفوة الأقوام فاعرف قدرهـم *** وعلى هـداهـم يا مـوفق فاهتـدِ
واحفظ وصية أحمد في صحبــه *** واقطـع لأجلهم لسـان المفســدِ
عرضي لعرضهموا الفداء وإنهــم *** أزكى وأطـهر من غمام أبـــردِ
فالله زكاهـم وشرّف قـدرهـــم *** وأحلهـم بالديـن أعـلى مقعــدِ
شهدوا نزول الوحي بل كانوا لــه *** نعم الحمـاة من البغـيض الملحـدِ
بذلوا النفوس وأرخصوا أمـوالهـم *** في نصـرة الإسـلام دون تـرددِ
ما سبـهم إلا حقيـرٌ تـافــــهٌ *** نـذلٌ يشـوههم بحقـدٍ أســـودِ
لغبـارُ أقدام الصحابة في الـردى *** أغلى وأعلى من جبـين الأبعــدِ
ما نال أصحابَ الرسول سوى امرء *** تمـت خسارتـه لسـوء المقصـدِ
هـم كالعيـون ومسـها إتلافـهـا *** إيـاك أن تدمـي العيـون بمـرودِ
من غيرهم شـهد المشاهد كلهــا *** بـل من يشابهـهم بحُـسن تعبـدِ
ويـلٌ لمن كان الصحابة خصمـَه *** والحاكـمُ الجبـارُ يـوم الموعـدِ
كل الصحابة عادلون وليس فــي *** أعراضهم ثـلبٌ لكـل معـربــدِ
أنسيـت قـد رضي الإله عليـهـم *** في تـوبةٍ وعلى الشهادة فاشهــدِ
فإذا سمعت بأن مخـذولاً غـــدا *** في ثلبـهم فاقطع نياط المعتــدي
مفـتاح سبـهم الموفـق خالنــا *** أزجي التحـايا للحليــمِ الأرشـدِ
أعني معاويـة الجليـلَ وحسبـُـه *** إذ كـان كاتبَ وحينا ثبـتَ اليــدِ
مـا اختـاره المختـار إلا أنــه *** حَبـرٌ أميـن في صراطٍ مهتــدِ
ودعا له خيـر الأنـام وبوركـت *** أيـامـه في مُـلك عـدلٍ أرغـدِ
حتى تقيُ الديـن قـال: دُعا النبـي *** لا أشبـع الرحمـن بطـن الأبعـدِ
هو من مناقبه وخيـرُ خصالـــه *** فأضف إلى تلك المنـاقب واعـددِ
ولِعمـرو داهيـة الـدواهي حبُنـا *** مهما جـرى حاز الرضى بتـفردِ
أنعم بفاتـح مصـر مـن قـوادنا *** لله درك مــن هـمـامٍ أوحــدِ
لـو كـان في إيـمانه شـك لمـا *** ولاه خيـر الخـلق جيـش المسجدِ
صلى بأصحاب الرسول ولم يكـن *** حـاشاه من أهـل النفاق بمشهــدِ
لكـنّ مبغضـهم يحـاول ثلبـهـم *** بـتربصٍ وتـحرشٍ وتـرصــدِ
هو كالذبـاب على الجراح وهمـّه *** وضع الأذى فعل الحقـود الأنـكدِ
حـبُ الصحابة واجبٌ في ديننــا *** هم خير قرنٍ في الزمان الأحمــدِ
ونكـفُ عـن أخطائـهم ونعدهـا *** أجراً لمجتـهدٍ أتى في المسنـــدِ
ونصونـهم من حاقـدٍ ونحـوطهم *** بثـنائنا في كـل جمـع أحشــدِ
قد جاء في نص الحـديث مصحّحاً *** الله في صحبي وصية أحمــــدِ
فبحبـهم حـب الرسـول محقـق *** فاحـذر تنقصهم وعنه فأبعــــدِ
هـم أعمـق الأقـوام علماً نافعـاً *** وأقلـهـم في كلفـة وتشــــددِ
وأبـرهم سعيـاً وأعظمـهم هـدىً *** وأجلهـم قـدراً بأمسٍ أو غـــدِ
وأسدهـم رأيـاً وأفضلهـم تقــىً *** طـول المدى من منتهٍ أو مبتـديِ
قـول ابن مسعـود الصحابي ثابتٌ *** في فضلهم وإذا رويت فأسنـــدِ
وعلامـة السنّي كثـرة ذكـرهـم *** بالفضل إنّ الفضل تاجُ مســـوّد
ثـم الـدعاءُ لهـم وبثُ علومهـم *** وسلـوكُ منهجهم برغم الحســّدِ
وبـراءةٌ من مبغضيهـم دائـمــاً *** والكـره للضلاّل والرأي الــرديِ
ووجـوبُ نصرتهم على أعـدائهم *** من رافـضٍ أو نـاصبٍ أو ملحـدِ
يا لائمي في حـب صحبِ محمـدٍ *** تبت يـداك وخبـتَ يوم الموعـدِ
نحـن الفـداء لهم وليت فـداؤنـا *** أعداءهـم خيـرٌ بشـرٍ نفتــدي
طهّـر لسانـك من تنقصهــم ولا *** تسمـع لنـذلٍ للغـواة مقـلـــّدِ
واذهب مـع الأسلاف في توقيرهم *** لصحابةٍ والـزم هداهـم تسعــدِ
واركب سفينة نوح تنجُ من الـردى *** فالسنة الغراء حصنُ مـوحـــدِ
هو مذهب الأخيار كابن مسيــّبٍ *** وكمـالـكٍ والشـافعيّ وأحمــدِ
ولابـن تيـميـةٍ كـلامٌ صـادقٌ *** في سِفره المنهاج في حرب الـردي
من سبهـم فالفيء عنه محـــرّم *** بـل ليس من أتباعهم هو معتـدي
واقـرأ كلاماً في الإصابة رائعــاً *** وكذا ابن عبد البر إذ يشفي الصدي
وانصت إلى الذهبيّ في أخبــاره *** عن فضـلهم وكذا المحـب وأوردِ
لابـن الكثيـر فـإنـه ذو سنّــة *** وعليـه في نجـدٍ كـلامُ مــجددِ
في لمعةٍ والواسطيـة نهجـنـــا *** فعلى قواعـدها بنانك فاعقــــدِ
رتـب منازلهم على ما جاء فــي *** تفضيـلهم واحـذر كلامَ مفنـــدِ
فالراشـدون أجلهم قـدراً علــى *** ترتــيبــهم بـخـلافـةٍ وتسيّد
ومبشّـرون بجنـةٍ فضّلهمـــوا *** وكمن أتى بدرًا بحسن المشهـــدِ
ولبيعـة الرضـوان فضلٌ زائــد *** ولأهل بيت المصطفى خيرُ النـدي
يا رب أنقـذ صحبـه من ظـالـمٍ *** من يُنجد المظلـوم إن لـم تُنجـدِ
فالله يجمعـنا بـهـم في جـنــةٍ *** في مقـعـدٍ عنـد المليـك مخلّـدِ
مـا عائـضُ القرني إلا خـــادمٌ *** لعلـومهـم والله ربـي مقصـدي
صـلى الإله على الرسـول وآلـه *** وصحابـه ولـكل عبـدٍ مهـتدي
عرض التفاصيل

حب أصحاب رسول الله
صلى الله عليه وسلم
الدكتور:
عثمان قدري مكانسي
ـــــــــــــــــــــــــــ
وحب صحابة المختـار ديـنٌ = أدين بـه،وعنـوانُ النجابـة
فقـد كانـوا جنـوداً أوفيـاءً = لدين الله ، قـد رغبـوا ثوابـه
كتـاب الله يمدحهـم ،ويثنـي = رسولُ الله إذ جـدّوا الإجابـة
دعوا صحبي ، فما منكم يوازي = نصيفاً منهمُ،فهـمُ الصحابـة
هم الأحبابُ والأعـوان دومـاً = ومن يكرَهْهُـمُ أودى صوابَـه
فمن يكـرهْ "أبا بكـر" تعـامى = وخالط قلبَـَه الضـلُّ وشابـه
فمن بعد الرسـول سـواه طود = لدين اللـه من وهـن أصابـه
فثبـّتَ ركنَـه بأسـاً وعـدلاً = وجمّع شملَـه وحمى رحـابَـه
وخضّد شوكـة المرتـد قهـراً = وكسّر سهْمه ولـَوى حِرابـه
وأرسـل جنده شـرقاً وغربـاً = فأشرقـت العقيـدة مستطـابـة
وكان الحـق في يمنـاه يسعى = وجال النصر يستهوي ركابـه
وذا الفاروق يمشي في خطـاهُ =على التوحيـد قد أرسى جنابَـه
يمكّن رايـة الإسـلام فيهـم = فعسّـل طعمـَه وحلا شـرابـَه
وأسس دولـة الإيمـان عشراً = من الأعـوام تنمـو في صلابـة
فكـان العـدل سيرتـَه دوامـاً = وكان الخيـر في صدق إهابـه
وكـانت مضرِبَ الأمثـال تحكي = شواردَ إن ثـواباً أو عقابـه
فمـا يطـريـه إلا ذو فـؤاد = ويقـليـه الحقـود أخو العِيابـة
ويسـتحيي رسـول الله إذمـا = يرى عثمـان يقـدُم في رتـابـة
يقـول ملائـك الرحمـن منه = لتستحيي ، فيستعـفـي ثيـابَـه 1
وزوّجـه ابنتيـه فكان صهراً = كريـم الأصـل مَرضيّ القرابـة
وجهّـز غـزوة الإعسـار جـوداً = لوجـه الله يرجـوه المثـابـة
وكـان المصطفى يثـني عليـه = لنِعـْمَ الفضـلُ في يوم الإنابـة 2
علـيٌّ والـد السـبطيـن حِـبّ = لكـل المؤمنـيـن بلا خَـلابـة
لقـد آخـاه خيـر الرسـل لمّـا = تآخى المسلمـون على صَبابـة
وكـان لـه كهـارونٍ لمـوسى = وظلاً مثلـمـا تغـدو السحابـة
فيا أصحـاب خير الرسـل أنتـم = أحبتـنا وفي الخلـق الذؤابـة
فمـن يقليـكـم زوراً وإفكـاً = لـه النيـران تنـتظـر اقترابـه
فتصليـه على جمـر خلـوداً = وبئـس الخلـد أن يحيـا عذابَـه
عرض التفاصيل

قصيدة في مدح الصحابة والذب عنهم لبديع الزمان الهمداني
قصيدة في مدح الصحابة والذب عنهم لبديع الزمان الهمداني
هذه قصيدة كتبها أبو الفضل أحمد بن الحسين الهمداني ( ت 398هـ ) رحمه الله في مدح الصحابة والذب عنهم ، يجيب فيها على قصيدة رويت لأبي بكر الخوارزمي ( قبحه الله ) في الطعن عليهم والقصيدة موجودة في ترجمته في معجم الأدباء : 1/249 .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وكَّـلَـنـي بـالـهــمِّ والـكـآبَــة طـعَّـانــةٌ لـعَّـانــةٌ سـبَّـابــهْ

للسـلـفِ الـصـالـحِ والصـحـابَـهْ أســاءَ سمـعًـا فـأسـاءَ جـابــهْ

تأمـلـوا يــا كـبـراءَ الشـيـعـه لعـشـرة الإســـلام والشـريـعـهْ

أَتُسْـتَـحَـلُّ هــــذه الـوقـيـعـهْ فـي بيَـعِ الكُـفْـرِ وأهــل البيـعـهْ

فكـيـف مــن صَــدَّقَ بالرسـالـه وقــام لـلـديـن بـكــلِّ آلـــهْ

وأحــرز الله يــد العقـبـى لَــهْ ذلـكــم الـصـديـقُ لا مـحـالـهْ

إمـامُ مـن أُجـمـع فــي السقيـفـه قطـعًـا علـيـه أنـــه الخلـيـفـهْ

ناهـيـكَ مــن آثــاره الشـريـفـة فــي ردّه كـيـدَ بـنـي حنـيـفـهْ

ســل الجـبـال الـشـمَّ والبـحـارا وسـائــل المـنـبـرَ والـمـنــارا

واستعـلـم الآفـــاقَ والأقـطــارا مـن أظهـر الديـنَ بـهـا شـعـارا

ثـم سـلِ الـفـرسَ وبـيـتَ الـنـارِ مـن الــذي فــلَّ شـبـا الكـفـارِ

هـل هـذه البـيـضُ مــن الآثــار إلا لثانـي المصطفـى فــي الـغـار

وسـائـلِ الإســلام مــن قَـــوَّاه وقــال إذ لــم تـقـلِ الأفـــواهُ

واستنـجـزَ الـوعـد فـأومــى الله مـن قـام لـمـا قـعـدوا إلا هــو

ثانـي النبـيّ فـي سـنـي الــولاده ثانيـه فـي الـغـارةِ بـعـد الـعـادهْ

ثانـيـه فــي الـدعـوة والشـهـاده ثانيـه فـي القـبـرِ بــلا وســادهْ

ثانـيـه فــي منـزلـةِ الـزعـامـه نـبـو ة أفـضـتْ إلــى إمـامــه

أتـأمُـلُ الجـنـةَ يـــا شـتَّـامـهْ لـي ســت بـمـأواكَ ولا كـرامـهْ

إن امـرءًا أثنـى عليـه المصطـفـى زثُمَّـتَ والاه الـوصـيُّ المرتـضـى

واجتمعـتْ علـى معالـيـه الــورى واخـتـاره خلـيـفـةً ربُّ الـعـلـى

واتـبـعـتـه أمــــةُ الأمّــــيِّ وبايـعـتـه راحـــةُ الــوصــيِّ

وباسمـه استسقـى حـيـا الوسـمـيِّ مـا ضــرَّه هَـجْـوُ الخـوارزمـيِّ

سبحان مـن لـم يُلقِـمِ الصخـرَ فَمَـهْ ولـم يُعِـدْهُ حـجـرًا مــا أحلـمـه

يـا نـذلُ يـا مأبـونُ أفطـرتَ فمـه لشـدَّ مـا اشتاقـت إليـك الحُطَـمَـهْ

إن أمـيـر المؤمنـيـن المـرتـضـى وجعفر الصـادق أو موسـى الرضـى

لــو سمـعـوك بالخـنـا مُعَـرِّضـا ما ادخـروا عنـك الحسـامَ المنتضـى

ويلـك لِـمْ تنبـحُ يـا كلـبُ القَـمَـرْ مـا لـك يـا مأبـونُ تغتـاب عـمـر

سيـدَ مـن صـام وحــجَّ واعتـمـر صَـرِّحْ بإلحـادك لا تَمْـشِ الخَـمَـر

يـا مَـنْ هجـا الصديـقَ والفـاروقـا كيمـا يقـيـمَ عـنـد قــومٍ سـوقـا

نفخـت يــا طـبـلُ عليـنـا بـوقـا فمـا لـكَ الـيـومَ كــذا موهـوقـا

إنـك فـي الطعـن علـى الشيخـيـن والقَـدْحِ فـي السـيّـد ذي النـوريـن

لواهـنُ الظـهـر سَخـيـنُ العـيـن معـتـرضٌ للحَـيْـنِ بـعـد الحـيـن

هـلا شُغِـلْـتَ ب...... المغلـومَـهْ وهـامــةٍ تحمـلـهـا مـشـؤومـه

هـلا نَهَـتْـكَ الوجـنـةُ الموشـومـهْ ز عـن مشتـري الخلـدِ ببئـرِ رومـه

كفـى مـن الغيـبـة أدنــى شَـمَّـهْ مـن استجـاز القـدحَ فـي الأئـمـه

ولــم يعـظـمْ أُمـنــاء الأمـــة فــلا تلـومـوه ولـومُـوا أمـــهْ

مــا لــك يــا نــذل وللزكـيَّـه عائـشـةَ الـراضـيـةِ المـرضـيّـه

يــا سـاقـطَ الغـيـرة والحـمـيَّـهْ ألـم تـكـن للمصطـفـى حـظـيـه

مــن مبـلـغٌ عـنّـي الخوارزمـيّـا يـخـبـره أن ابــنــه عـلـيــا

قـد اشتريـنـا مـنـه لحـمـا نـيـا بـشــرطِ أن يفهـمـنـا المعـنـيـا

يـا أسـدَ الخلـوةِ خنـزيـرَ الـمـلا مـال ك فـي الحـرَّى تقـودُ الجمـلا

يــا ذا الــذي يثلبـنـي إذا خــلا وفي الخلا ............................

وقـلـت لـمـا احتـفـل المضـمـارُ واحتـفَّـتِ الأسـمـاع والأبـصـار

سـوفَ تـرى إذا انجـلـى الغـبـار أفـــرس تـحـتـيَ أم حــمــار
عرض التفاصيل

**************************************************************************************
إذا أممُ الأرضِ قامتْ تُفَاخِر *** وجاءتْ بكلِّ خطيبٍ وشاعر
فإنَّ أبا بكر ليسَ لهُ *** نظيرٌ يشابِهُهُ في المآثر
أحبُّ البرايَا لقلبِ النبي *** كذا ابنتُه في النساءِ الحرائر
فأحمدُ صِهْرٌ وعائشُ بنتٌ *** لِمَنْ غيرُهُ كلُّ تلكَ المفاخر
عَرَفْنَا بهِ الصدقَ مِنْ صدقِهِ *** وطِيبِ السَّجايَا وأَسْمَى المشاعر
تَوَّلَى الرسولَ بحبٍّ ونصرٍ *** فكانَ المجاهدَ بعد المُهَاجر
ففي الغارِ كانَ الرفيقَ الأمين *** وليثُ ببدرٍ على الكفْرِ ثائر
يُكَرِّم آلَ النبيِّ ويحنُو *** عليهِمْ بحبٍّ كبيرٍ وآَسِر
تَوَلَّى الأمانةَ بعدَ الرسول *** وقد ضَجَّت الأرضُ مِنْ كلِّ كافر
فَثَابَ بهِ الرشدُ عن غَيِّه *** وآَبَتْ إلى الحقِّ كلُّ السرائر
لِيصنعَ منهُمْ دعاةَ الفُتُوحِ *** ويَغْزُونَ بالحقِّ سودَ الضمائر
فلا الرومُ أبْقَى لها قيصراً *** ولا فارسٌ ظَلَّ فيها الأكاسر
عرض التفاصيل


بحبِّك تهتفُ الأممُ فأنتَ السيفُ والقلمُ
أعزَّ اللهُ فيكَ الديـنَ بالذلِّ اكْتَوَى الصنمُ
ومِنْ فرحٍ بكَ الإسلامُ كَبـَّر واحْتَفى الحرمُ
مقامُكَ أيها الفاروقُ فى العلياءِ مُحْتَرَمُ
وفي عَيْنَيْ رسولِ اللهِ أنتَ الفهمُ والحِكَمُ
شَرُفْتَ بحفصةٍ نسبًا بروحي ذلكَ الرحمُ
وبالحبِّ اصْطَفَيْتَ الآلَ حباً خالصاً لهمُ
وأنتَ خليفةُ الإيمانِ فيكَ العدلُ والقيمُ
فَقَبْلَكَ لم ترَ الدنيا أميراً فَتحُه نِعَمُ
بعهدِ اللهِ والمختارِ دَانَ العُرْب والعَجَمُ
وهَبَّ القدسُ في لهفٍ إلى رُؤْيَاكَ يبتسمُ
شهيدَ الفجرِ والمحرابِ مَرْحَى أيها العَلَمُ
عرض التفاصيل

عثمان بن عفان رضي الله عنه
خليفةَ الجودِ ذا النوريْنِ عثمانَا *** بدرَ الصحابةِ إنفاقاً وإحسانا
نِلْتَ المحبةَ في قلبِ النبيِّ ومنْ *** سواكَ بِنْتَاهُ مِنْ أزواجِه كانا
لكَ الحياءُ الذي مِنْ صدقِه خجلتْ *** ملائكُ اللهِ لمَّا فاضَ إيمانا
للهِ دَرُّكَ في بذلٍ وفي كرمٍ *** يا مَنْ تلوَّن فيهِ الخيرُ ألوانا
بذلتَ نفسَكَ للإسلامِ تنصرُهُ *** والمالَ ترسلُهُ حباً وقربانا
يا مَنْ لهُ بيعةُ الرِّضوانِ قدْ عُقِدَتْ *** والمؤمنونَ جَنَوْا عفواً وغفرانا
وكَفُّ أحمدَ قدْ نابتْ مبايعةً *** عن كفِّهِ فَغَدَتْ يُمْنَاهُ عثمانا
لكَ الفضيلةُ في الآياتِ تجمعُها *** كما أرادَ لها الرحمنُ قرآنا
تبًّا لقومٍ عليكَ الغدرَ قد جَمعُوا *** وحاصروك بيومِ الدارِ عدوانا
يَذُبُّ عنك بنو الزهراء ما بَخِلُوا *** بالنفسِ دونكَ أنصاراً وأعوانا
حتى مضيتَ شهيداً والكتابُ على *** كفَّيْكَ يَعْبِقُ في الأرجاءِ رَيْحَانا
عرض التفاصيل

علي بن أبي طالب رضي الله عنه
أَبَا الحسنَيْنِ والنورَ السنيَّا *** شدا قلبي بحبِّك يا عليَّا
أَيَا قمراً يُشِعُّ تقىً وهديا *** ويا أسدَ الجهادِ الهاشميَّا
حبيبَ اللهِ والمختارِ يا منْ *** وَعَى دَرْسَ الفِدا شِبلاً صبيَّا
ألسْتَ من افتدى خيرَ البرايا *** ويومَ الهجرةِ البطلَ الوفيَّا
وتحتَ ظلالِ سيفِكَ كمْ تهاوتْ *** رءوسٌ أُشْرِبَتْ كُفْراً وغيَّا
تَدَاعَتْ خيبرٌ بالرعبِ لمَّا *** رأتْكَ فتى الشجاعةِ والحميَّه
تَدُكُّ حصونَها حِصْناً فحصنا *** وتسقِيهِا بكاساتِ المنيَّه
لكَ النسبُ الشريفُ أبا ترابٍ *** فلا نسبٌ سواكَ محمديَّا
ومهرُكَ في البرايا خيرُ مهرٍ *** لهُ الصحبُ الكرامُ أَتَوْا سويَّا
وللشيخينِ لمْ تبخلْ برأيٍ *** وتقضي عنهما بين الرعيَّه
ومِنْ إكرامِكَ الفاروقُ يغدو *** لآلِ البيتِ صِهْراً فاطميَّا
وعنْ عثمانَ كمْ دافعتَ دوما *** وقمتَ بحقِّهِ سنداً قويَّا
هو الحبُّ العظيمُ به ارتقيتُمْ *** بأمَّتِنا فأدركت الثريَّا
فحبُّكَ يا شهيدَ الفجرِ دِينٌ *** ومَنْ عَادَاكَ قدْ عَادَى النبيَّا
عرض التفاصيل

أم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر رضي الله عنهما
هي الحبيبةُ والمختارُ صاحبُها *** وفي السماءِ علا طُهْراً وتنزيها
على الحريرِ أتى جبريلُ يحملُها *** إلى الرسولِ من الرحمنِ يُهْدِيها
بحرٌ من العلمِ لا تُحْصَى شواطئُه *** والفقهُ إنْ فاضَ يجري في سَوَاقِيها
مَنْ مِثْلُ عائشةٍ في الفضلِ يدركُهَا *** من النساءِ وتَرْقَى في مَرَاقِيها
بِكْرٌ مُطهَّرةٌ اللهُ برَّأها *** من فوقِ سبعٍ وعَادَى من يُعَادِيها
والوحيُ ينزلُ بالآياتِ يقرؤها *** على فراشٍ مع المختارِ يُؤْوِيها
ما غَرَّها زخرفُ الدنيا وزينتُها *** واختارت اللهَ والمبعوثَ هادِيها
واللهُ للناسِ والإسلامِ باركها *** وفي التيممِ فضلُ اليُسْرِ يكفيها
حبُّ الرسولِ قرينٌ في محبَّتِها *** ونصفُ أخبارِهِ في الدينِ ترويها
وماتَ في حجرِها والقبرُ حجرتُها *** وآخرُ العهدِ في الدنيا مَآَقِيها
طُوبَى لها زوجةِ الدارينِ مَسْكَنُها *** بجنةِ الخلدِ من أزواجِهِ فيها
عرض التفاصيل

الزهراء فاطمة رضي الله عنها

نورُ النبوةِ فاضَ في الزهراءِ *** فَعَلَا البدورَ وفاقَ كلَّ ضياءِ
مَنْ مِثْلُها جمعَ المكارمَ والتقى *** في طاعةٍ وتواضعٍ وحياءِ
بنتِ النبيِّ محمدٍ نبعِ الهدى *** ريحانَتَاهُ لها من الأبناءِ
فخديجةٌ ذاتُ الفضائلِ أمُّها *** أَخَوَاتُها مَثَلٌ لكلِّ نساءِ
في صبرِ زينبَ في صفاءِ رقيةٍ *** في أمِّ كلثومٍ بحورُ نقاءِ
ولِسَيِّديْ أهلِ الجنانِ صفاتُها *** قمرانِ من نورٍ وحسنِ بهاءِ
في حبِّ أصحابِ الرسولِ تَرَعْرَعَا *** مِثْلَ الورودِ بروضةٍ فيحاءِ
فإذا رأى الصديقُ شِبْهَ نبيِّه *** هلَّ الدموعَ وضَمَّهُ بوفاءِ
وكذا الحسينُ بجدِّه شَبَهاً قد *** اقتبسَ الضياءَ فكانَ في العلياءِ
وكأهلِ بدرٍ في العطاءِ يراهُمَا *** عمرٌ بكلِّ محبةٍ ورضاءِ
كالأُسْدِ يومَ الدارِ قاما غِيرَةً *** في نصرِ عثمانٍ على الأعداءِ
حُقِنَتْ دماءُ المسلمينَ بفضلهمْ *** فلَهُمْ مدى الأيامِ كلُّ ثناءِ
تركوا خلافَتَهُم لتحيا أمةٌ *** منْ بعدِ ما غَرِقَتْ ببحرِ دماءِ
عرض التفاصيل