إعلان
تعظيم الخالق
أهداف
تفرعات
نصوص
176
2508
0
لذة العبادة
أهداف
تفرعات
نصوص
26
2576
0
محبة النبي
أهداف
تفرعات
نصوص
35
1925
0
القرآن منهج حياة
أهداف
تفرعات
نصوص
139
3679
0
استثمار التاريخ
أهداف
تفرعات
نصوص
93
1695
1
تزكية النفوس
أهداف
تفرعات
نصوص
5
455
0
أعمال القلوب
أهداف
تفرعات
نصوص
68
393
0
الذوق الإسلامي
أهداف
تفرعات
نصوص
15
1356
0
الأوراد والأذكار
أهداف
تفرعات
نصوص
10
207
0
مكارم الأخلاق
أهداف
تفرعات
نصوص
63
3987
4295
مفاتيح العلوم
أهداف
تفرعات
نصوص
17
1192
0
التربية والتعليم
أهداف
تفرعات
نصوص
0
0
0
الذكاء والموهبة
أهداف
تفرعات
نصوص
99
827
0
دورات تدريبية
أهداف
تفرعات
نصوص
0
0
0
صحة الإنسان
أهداف
تفرعات
نصوص
0
0
0
الوظائف والمهن
أهداف
تفرعات
نصوص
0
0
0
عرض الشواهد النصية
{وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا}.. (23) سورة الإسراء
يروي أن رجلا جاء إلى رسول الله صلي الله عليه وسلم ذات يوم
وهو يشكو إليه عقوق ولده فقال: يا رسول الله كان ضعيفا وكنت قويا،
وكان فقيرا وكنت غنيا،
فقدمت له كل ما يقدم الأب الحاني للابن المحتاج,
ولما أصبحت ضعيفا وهو قوي وكان غنيا وأنا محتاج, بخل علي بماله،
وقصر عني بمعروفه،
ثم التفت إلى ابنه منشدا:

غذوتك مولــودا وعلتك يافعا تعـل بما ادني إليــك وتنهــــل
إذا ليلة نابتك بالشكوى لم أبت لشكواك إلا ساهــرا أتملمـل
كأني أنا المطـروق دونـك بالذي طرقــت به وعيني تهمـــل
فلما بلغت السن والغاية التي إليها مدي ما كنت منك اؤمـل
جعلت جزائي منك جبها وغلظـة كأنك أنت المنعـم المتفضل
فليتك إذ لم ترع حق أبوتي فعلت كما الجـار المجاور يفعـل
فاوليتني حق الجــوار ولم تك علي بمـال دون مالك تبخــل
فبكي رسول الله صلي الله عليه وسلم وقال: ما من حجر ولا مدر يسمع هذا إلا بكي,
ثم قال للولد: أنت ومالك لأبيك.
إخواني وأخواتي أوصيكم بتقوى الله والبر بوالديكم..
ومن كان منكم يريد السعادة والهناء والغني فليبر بوالديه..
اللهم صلي علي محمد وعلى آل محمد .
عرض التفاصيل

شعر لإبن الجوزي بالفصحى

زُر والِديكَ وقِف على قبريهما * فكأنني بك قد نُقلتَ إليهما
لو كنتَ حيث هما وكانا بالبقا * زاراكَ حبْوًا لا على قدميهما
ما كان ذنبهما إليك فطالما * مَنَحاكَ نفْسَ الوِدّ من نفْسَيْهِما
كانا إذا سمِعا أنينَك أسبلا * دمعيهما أسفًا على خدّيهما
وتمنيّا لو صادفا بك راحةً * بجميعِ ما يَحويهِ مُلكُ يديهما
فنسيْتَ حقّهما عشيّةَ أُسكِنا * تحت الثرى وسكنتَ في داريهما
فلتلحقّنهما غدًا أو بعدَهُ * حتمًا كما لحِقا هما أبويهما
ولتندمّنَّ على فِعالِك مثلما * ندِما هما ندمًا على فعليهما
بُشراكَ لو قدّمتَ فِعلا صالحًا * وقضيتَ بعضَ الحقّ من حقّيهما
وقرأتَ من ءايِ الكِتاب بقدرِ ما * تسطيعُهُ وبعثتَ ذاكَ إليهما
فاحفظ حُفظتَ وصيّتي واعمل بها * فعسى تنال الفوزَ من بِرّيهما
عرض التفاصيل

قصيــدة في بر الوالدين...




الحمـــد لله ربـــــاً زانَ خـَـلقـهـمـــا...........ثـــم الصـــلاةُ عــلى نســــل لعدنــــان

فــالله بـَـيَّن في الإســـراء فضلهـُـما...........و زادَ ذِكــرَهُـما فــــي قـَــول لقمــــان

فكـم و قفت طويلاً عنــد بابـهـِـمـــا...........و كـم رميت على الأكتــافِ أحــــزاني

و كم رجوت بجوف الليل عفوهمـا............و كم تمــــنيـت لو كــــف تغـشــَّـــاني

و كم قطفـت زهـوراً من جنانهـما...........و كـم زرعت أزاهيـــــــراً ببســــتاني


الحسن حسنهما و الطيب طيبهمـــا...........و القـــلب قلبهـــما بالـــــودِّ ربانـــــــي

كم نجمةٌ سطعت نوراً بليـــلـــهمــا...........وغادرتني و شــــوق البعـــد أبكــــاني

و البـدر و سط نجومي تاه بعـدهما........... كســائر في فجـــــاج بين كــثـــــبــــان

و القلب يسلك دون الخلـق دربهـما...........و العمر غرتــــــه في شهــــر شعبـــان

هذان من ليس بعد الله غيـرهمـــــا...........يرجى رضـــــــــاه و لا يعصى ببهتـان


فلا تقل لهمــــا قـولاً يـَســُـوؤهـُـما...........و اخفض جناحــَــك مــن ذلٍ و عرفـان

ان جاهداك على شرك فقــل لهمــا...........خيـــراً و لا طــــاعة تـأتي بعصيــــان

و اطلب من الله ان يـرأف بحالهما...........و أن يزيـــد عطــــاءاً دون نقصــــــان

و ان يقود الى الاســــلام قلبهــمــا............وان يكـــافئ في جـــــود و إحســـــان

رباه فــافتـــح لهــم بيـتــا يظلهمـــا...........في جنة الخــلــــد في روح و ريحـــان


مالي بعيــدك يـاربــــي و لا لهمــا............حـول و لا صاحــب بالخيـر يرعـاني

فـقد أقامـــــا بقلـبــي باب بيتهــمــا............و أودعــا الـــنوم أمنـــا فوق اجفــانـي

فمن يجود بخير مثـل خيـرهــمـــا...........كنبـــعة سكنـــت في صـــدر ضمــــآن

أمشي وكم أقتفــي اثار مشيــهـــما ..........علـــي أفــــوز باحســــان و رضـــوان


لا خير في اذا لـم أجــز خيرهمــــا........... و أن يكون رضا الرحمـــن ميزانـــي

و ان حييت الى أن بـــان شيـبهـمـا...........و لم أنــل جنة مــن طيـــب إحســــــان

وإن أضعت طريقي في جحودهـما........... فلن يـُشـَفـَّـعَ بــي صومــي و قرآنــي

فأســتعــيذ بــربـي مــن عقـوقـهـما...........أو أن أبـــوء بـــإســـراف و خـــــذلان


الله كم هملت عينــــاي دمعــهمـــــا...........و شبـت بعدهـمــا و انهــد بنيــــــانـي

و ما سعدت بعيش بعـد عيشـهمــــا...........و كــان حضنهـــــما بيت لأحضـــانـي

الطير كم صدحت شوقا لصوتهمــا........... و ظـــل يهمس فـي شــــوق بآذانــــي

و النورحاك على العينين وجههـمـا........... و البـعـــد أتعبنــي و الشوق أعيــــاني


رباه كم عصفت في القلب ريحهـما............و كــــم تدافـــــع أوراق بأغصــــــــان

و كم تمنــيت لو عــيــش بقربهــــا...........ياخـيـــر من سكــنـوا قلبي و أوطــانـي

فصل أخاً لهمـا و صاحبـــاً لهـمـــا...........و احفظ صنيعهـــما ما بيــن جيــــــران

هذي حروفي بعض من صنيعهما...........إن غاب حُبهما قد غـَـاب إيمـــانــــــــي

فـإن أردت رضـاً فلتــُرض قـلبهما..........من قبل أن تـتـرك الــدنـيا بأكـــــفــــــان
عرض التفاصيل