إعلان
تعظيم الخالق
أهداف
تفرعات
نصوص
176
2508
0
لذة العبادة
أهداف
تفرعات
نصوص
26
2576
0
محبة النبي
أهداف
تفرعات
نصوص
35
1925
0
القرآن منهج حياة
أهداف
تفرعات
نصوص
139
3679
0
استثمار التاريخ
أهداف
تفرعات
نصوص
93
1695
1
تزكية النفوس
أهداف
تفرعات
نصوص
5
455
0
أعمال القلوب
أهداف
تفرعات
نصوص
68
393
0
الذوق الإسلامي
أهداف
تفرعات
نصوص
15
1356
0
الأوراد والأذكار
أهداف
تفرعات
نصوص
10
207
0
مكارم الأخلاق
أهداف
تفرعات
نصوص
63
3987
4295
مفاتيح العلوم
أهداف
تفرعات
نصوص
17
1192
0
التربية والتعليم
أهداف
تفرعات
نصوص
0
0
0
الذكاء والموهبة
أهداف
تفرعات
نصوص
99
827
0
دورات تدريبية
أهداف
تفرعات
نصوص
0
0
0
صحة الإنسان
أهداف
تفرعات
نصوص
0
0
0
الوظائف والمهن
أهداف
تفرعات
نصوص
0
0
0
شجرة الأهداف الرئيسية
شجرة الأهداف الفرعية
مكارم الأخلاق » الأخلاق العامة » الاعتذار
{ وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُون } [آل عمران:135]
عرض التفاصيل
معاني الكلمات :

{ فاحشة } : الفاحشة : الفعلة القبيحة الشديد القبح كالزنى وكبائر الذنوب .

{ أو ظلموا أنفسهم } : بترك واجب أو فعل محرم فدنسوها بذلك فكان هذا ظلماً لها .

{ ولم يصروا } : أي يسارعوا إلى التوبة ، لأن الإِصرار هو الشد على الشيء والربط عليه مأخوذ من الصر ، والصرة معروفة .

{ وهم يعلمون } : أي أنهم مخالفون للشرع بتركهم ما أوجب ، أو بفعلهم ما حرم .

شرح الآيات :

وقوله : { والذين إذا فعلوا فاحشة ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم } وصف لهم بملازمة ذكر الله وعدم الغفلة ، ولذا إذا فعلوا فاحشة ذنباً كبيراً أو ظلموا أنفسهم بذنب دون الفاحش ذكروا وعيد الله تعالى ونهيه عما فعلوا فبادروا إلى التوبة وهى الإقلاع عن الذنب والندم عن الفعل والعزم على عدم العودة إليه ، واستغفار الله تعالى منه . وقوله تعالى : { ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون } وصف لهم بعدم الإِصرار أي المواظبة على الذنب وعدم تركه وهم يعلمون أنه ذنب ناتج عن تركهم لواجب ، أو فعلهم الحرام.

{ وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَن يَعْبُدُوهَا وَأَنَابُوا إِلَى اللَّهِ لَهُمُ الْبُشْرَى فَبَشِّرْ عِبَاد }[الزُّمَر:17]
عرض التفاصيل
معاني الكلمات :

{ والذين اجتنبوا الطاغوت أن : أي تركوا عبادة الأصنام وغيرها مما يعبد من دون الله . يعبدوها }

{ وأنابوا إلى الله } : لهم بالإِيمان به وعبادته وتوحيده فيها .

{ لهم البشرى } : أي بالجنة عند الموت وفي القبر وعند القيام من القبور .

شرح الآيات :

لما ذكر تعالى حال أهل النار من عبدة الوثان وأن لهم من فوقهم ظللا من النار ومن تحتهم ظللا ذكر تعال حال الذين اجتنبوا تلك الطواغيت فلم يعبدوها ، وما أعد لهم من النعيم المقيم فجمع بذلك بين الترهيب والترغيب المطلوب لهداية البشر وإصلاحهم فقال عز وجل { والذين اجتنبوا الطاغوت } أي أن يعبدوها وهي الأوثان وكل ما زين الشيطان عبادته ودعا الناس إلى عبادته وأضافوا غلى اجتناب الطاغوت الإِنابة غلى الله تعالى بعبادته وتوحيده فيها هؤلاء لهم البشرى وهي في كتاب الله وعلى لسان رسول الله ويرونها عند نزول الموت وفي القبر وفي الحشر وكل هذا في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم قوله تعالى { فبشر عباد الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه } يأمر تعالى رسوله أن يبشر صنفاً من عباده بما بشر به الذين اجتنبوا الطاغوت أن يعبدوها وأنابوا غلى الله وهم الذين يستمعون القول من قائله فيتبعون أحسن ما يسمعون ، ويتركون حسنه وسيئة معاً فهؤلاء لهم همم عالية ونفوس تواقة للخير والكمال شريفة فاستوجبوا بذلك البشرى على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم والثناء الجميل من ربّ العالمين.

{مُنِيبِينَ إِلَيْهِ وَاتَّقُوهُ وَأَقِيمُوا الصَّلاَةَ وَلاَ تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِين }[الروم:31]
عرض التفاصيل
معاني الكلمات :

{ منيبين إليه } : أي راجعين إليه تعالى بفعل محابه وترك مكارهه .

وقوله { منيبين إِليه } أي أقيموا وجوهكم للدين القيم حال كونكم راجعين إليه تعالى تائبين إليه من كل دين غير هذا الدين ، ومن كل طاعة غير طاعته تعالى بفعل الأوامر واجتناب النواهي .

وقوله : { واتقوه } أي خافوه تعالى إذ عذابه شديد فلا تتركوا دينه لأي دين ولا طاعته لأي مطاع غير الله تعالى ورسوله

وقوله : { وأقيموا الصلاة } أي حافظوا عليها في أوقاتها وأدوها كما شرعها كميّة وكيفيّة فإِنها سقيا الإِيمان ومُمنمية الخشية والمحبة لله تعالى .

وقوله تعالى : { ولا تكونوا من المشركين من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعاً } ينهى تعالى المؤمنين أهل الدين القيم الذي هو الإِسلام أن يكونوا من المشركين في شيء من ضروب الشرك عقيدة أو قولا أو عملا . فكل ملة غير الإِسلام أهلها مشركون كافرون سواء كانوا مجوساً أو يهوداً أو نصارى أو بوذة أو هندوساً أو بلاشفة شيوعيين إذ جميعهم فرقوا دينهم الذي يجب أن يكونوا عليه وهو دين الفطرة وهو الإِسلام وكانوا شيعاً أي فرقاً وأحزاباً كل فرقة تنتصر لما هي عليه وتنحزب له . فأصبح كل حزب منهم بما لديهم من دين فرحين به ظناً منهم أنه الدين الحق وهو الباطل قطعاً ، لأنه ليس دين الفطرة التي فطر الله عليها الإِنسان وهو الإِسلام القائم على توحيد الله تعالى وعبادته بما شرع لعباده أن يعبدوه به ليَكْمُلُوا على ذلك ويسعدوا .

{ وَإِذَا مَسَّ النَّاسَ ضُرٌّ دَعَوْا رَبَّهُم مُّنِيبِينَ إِلَيْهِ ثُمَّ إِذَا أَذَاقَهُم مِّنْهُ رَحْمَةً إِذَا فَرِيقٌ مِّنْهُم بِرَبِّهِمْ يُشْرِكُون }[الروم:33]
عرض التفاصيل
معاني الكلمات :

{ وإذا مس الناس ضر } : أي إذا مس المشركين ضرٌ أي شدة من مرض أو فقر أو قحط . { منيبين إِليه } : أي راجعين بالضراعة والدعاء إليه تعالى دون غيره .

{ رحمة } : بِكَشْفِ ضُر أو إنزال غيث وإصابة رخاء وسعة رزق .

{ يشركون } : أي بربهم فيعبدون معه غيره بالذبح للآلهة والنذر وغيره.

شرح الآيات :

لما أمر تعالى رسوله والمؤمنين بإِقامة الدين ونهاهم أن يكونوا من المشركين الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا أخبر تعالى عن المشركين أنهم إذا مسهم الضرّ وهو المرض والشدة كالقحط والغلاء ونحوها دعوا ربهم تعالى منيبين إليه أي راجعين إليه بالدعاء والضراعة لا يدعون غيره . وهو قوله تعالى { وإذا مس الناس ضرٌ دعوا ربهم منيبين غليه } وقوله : { ثُم إذا أذاقهم منه رحمة } أصابهم برحمة من عنده وهي الصحة والرخاء والخصب ونحوه { إذا فريق منهم } أي كثيرٌ { بربهم يشركون } فيعبدون الأصنام والأوثان بأنواع العبادات .