عرض الشواهد النصية
عنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ : كُنَّا جُلُوسًا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ، فَقَالَ : ( يَطْلُعُ عَلَيْكُمُ الآنَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ ) ، فَطَلَعَ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ تَنْطِفُ لِحْيَتُهُ مِنْ وَضُوئِهِ ، قَدْ تَعَلَّقَ نَعْلَيْهِ بِيَدِهِ الشِّمَالِ ، فَلَمَّا كَانَ الْغَدُ قَالَ رسول الله (صلى الله عليه وسلم) مِثْلَ ذَلِكَ ، فَطَلَعَ ذَلِكَ الرَّجُلُ مِثْلَ الْمَرَّةِ الأُولَى ، فَلَمَّا كَانَ الْيَوْمُ الثَّالِثُ قَالَ رسول الله (صلى الله عليه وسلم) مِثْلَ مَقَالَتِهِ أَيْضًا ، فَطَلَعَ ذَلِكَ الرَّجُلُ عَلَى مِثْلِ حَالِهِ الأُولَى ، فَلَمَّا قَامَ رسول الله (صلى الله عليه وسلم) تَبِعَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ ، فَقَالَ : إِنِّي لاحَيْتُ أَبِي فَأَقْسَمْتُ أَنْ لا أَدْخُلَ عَلَيْهِ ثَلاثًا ، فَإِنْ رَأَيْتُ أَنْ تُئْوِيَنِي إِلَيْكَ حَتَّى تَمْضِيَ فَعَلْتُ ، قَالَ : نَعَمْ . قَالَ أَنَسٌ : فَكَانَ عَبْدُ اللَّهِ يُحَدِّثُ أَنَّهُ بَاتَ مَعَهُ تِلْكَ الثَّلاثِ اللَّيَالِي ، فَلَمْ يَرَهُ يَقُومُ مِنَ اللَّيْلِ شَيْئًا غَيْرَ أَنَّهُ إِذَا تَعَارَّ وَتَقَلَّبَ عَلَى فِرَاشِهِ ذَكَرَ اللَّهَ وَكَبَّرَ حَتَّى يَقُومَ لِصَلاةُ الْفَجْرِ . قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : غَيْرَ أَنِّي لَمْ أَسْمَعْهُ يَقُولُ إِلا خَيْرًا ، فَلَمَّا مَضَتِ الثَّلاثَ لَيَاْلِ وَكِدْتُ أَنْ أَحْتَقِرَ عَمَلَهُ ، قُلْتُ : يَا عَبْدَ اللَّهِ ، لَمْ يَكُنْ بَيْنِي وَبَيْنَ أَبِي غَضَبٌ وَلا هَجْرٌ ، وَلَكِنْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ (صلى الله عليه وسلم)يَقُولُ لَكَ ثَلاثَ مِرَاْرٍ : " يَطْلُعُ عَلَيْكُمُ الآنَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ " ، فَطَلَعْتَ أَنْتَ الثَّلاثَ المِرَاْرَ ، فَأَرَدْتُ أَنْ آوِيَ إِلَيْكَ لأَنْظُرَ مَا عَمَلُكَ ؟ فَأَقْتَدِيَ بِهِ ، فَلَمْ أَرَكَ تَعْمَلُ كَبِيرَ عَمَلٍ ، فَمَا الَّذِي بَلَغَ بِكَ مَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه وسلم) ؟ قَالَ : مَا هُوَ إِلا مَا رَأَيْتَ ، قَالَ : فَلَمَّا وَلَّيْتُ دَعَانِي ، فَقَالَ : مَا هُوَ إِلا مَا رَأَيْتَ غَيْرَ أَنِّي لا أَجِدُ فِي نَفْسِي لأَحَدٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ غِشًّا وَلا أَحْسُدُ أَحَدًا عَلَى خَيْرٍ أَعْطَاهُ اللَّهُ إِيَّاهُ ، قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : هَذِهِ الَّتِيْ بَلَغَتْ بِكَ ، وَهِيَ الَّتِي لا تُطَاْقُ .. [size=10pt]أخرجه ابن كثير في تفسير القرآن وقال إسناده صحيح على شرط الشيخين[/size]
عرض التفاصيل
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو بْنَ العَاْصِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَاْ قَالَ : قِيلَ لِرَسُولِ اللَّهِ (صلى الله عليه وسلم) : أَيُّ النَّاسِ أَفْضَلُ ؟ قَالَ : ( كُلُّ مَخْمُومِ الْقَلْبِ صَدُوقِ اللِّسَانِ ) , قَالُوا : صَدُوقُ اللِّسَانِ نَعْرِفُهُ , فَمَا مَخْمُومُ الْقَلْبِ , قَالَ : ( هُوَ التَّقِيُّ النَّقِيُّ , لَا إِثْمَ فِيهِ , وَلَا بَغْيَ , وَلَا غِلَّ , وَلَا حَسَدَ ) [size=10pt]ابن ماجه/صحيح[/size]
عرض التفاصيل
عَنِ عَبْدِاللهِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَاْ ، عَنِ النَّبِيِّ( صلى الله عليه وسلم) قَالَ : ( الْمُؤْمِنُ الَّذِي يُخَالِطُ النَّاسَ ، وَيَصْبِرُ عَلَى أَذَاهُمْ ، خَيْرٌ مِنَ الَّذِي لا يُخَالِطُ النَّاسَ ، وَلا يَصْبِرُ عَلَى أَذَاهُمْ ) [size=10pt]أخرجه البخاري وفي رواية [/size] ( أَعْظَمُ أَجْرَاً [size=10pt])[/size][size=10pt] بدلاً من [/size] ( خَيْرٌ ) [size=10pt]ابن ماجه/صحيح[/size]
عرض التفاصيل
عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيِّ ( رضي الله عنه) ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (صلى الله عليه وسلم ) قَالَ : ( لَا يَحِلُّ لِرَجُلٍ أَنْ يَهْجُرَ أَخَاهُ فَوْقَ ثَلَاثِ لَيَالٍ ، يَلْتَقِيَانِ فَيُعْرِضُ هَذَا وَيُعْرِضُ هَذَا ، وَخَيْرُهُمَا الَّذِي يَبْدَأُ بِالسَّلَامِ ) [size=10pt]أخرجه البخاري[/size]
عرض التفاصيل
عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا حُدِّثَتْ ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الزُّبَيْرِ ، قَالَ فِي بَيْعٍ أَوْ عَطَاءٍ أَعْطَتْهُ عَائِشَةُ : وَاللَّهِ لَتَنْتَهِيَنَّ عَائِشَةُ أَوْ لأَحْجُرَنَّ عَلَيْهَا ، فَقَالَتْ : أَهُوَ قَالَ هَذَا ؟ قَالُوا : نَعَمْ ، قَالَتْ عَائِشَةُ : هُوَ لِلَّهِ عَلَيَّ نَذْرٌ أَنْ لا أُكَلِّمَ ابْنَ الزُّبَيْرِ أَبَدًا ، فَاسْتَشْفَعَ ابْنُ الزُّبَيْرِ إِلَيْهَاْ حِينَ طَالَتْ الهِجْرَةُ رَتُهَا إِيَّاهُ ، فَقَالَتْ : لا وَاللَّهِ ، لا أُشَفِّعُ فِيهِ أَبَدًا ، وَلا أَتَحَنَّثُ إِلَى نَذْرِي ، فَلَمَّا طَالَ ذَلِكَ عَلَى ابْنِ الزُّبَيْرِ ، كَلَّمَ الْمِسْوَرَ بْنَ مَخْرَمَةَ ، وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ الأَسْوَدِ بْنِ عَبْدِ يَغُوثَ ، وَهُمَا مِنْ بَنِي زُهْرَةَ ، فَقَالَ لَهُمَا : أَنْشُدُكُمَا بِاللَّهِ إِلا أَدْخَلْتُمَانِي عَلَى عَائِشَةَ ، فَإِنَّهَا لا يَحِلُّ لَهَا أَنْ تَنْذِرَ قَطِيعَتِي ، فَأَقْبَلَ بِهِ الْمِسْوَرُ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ مُشْتَمِلَيْنِ بِأَرْدِيَتِهِمَا ، حَتَّى اسْتَأْذَنَا عَلَى عَائِشَةَ فَقَالا : السَّلامُ عَلَيْكِ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ ، أَنَدْخُلُ ؟ فَقَالَتْ عَائِشَةُ : ادْخُلُوا ، قَاْلُوْا : كُلُّنَا ؟ قَالَتْ : نَعَمْ ، ادْخُلُوا كُلُّكُمْ ، وَلا تَعْلَمُ أَنَّ مَعَهُمَا ابْنَ الزُّبَيْرِ ، فَلَمَّا دَخَلُوا دَخَلَ ابْنُ الزُّبَيْرِ الْحِجَابِ ، فَاعْتَنَقَ عَائِشَةَ وَطَفِقَ يُنَاشِدُهَا وَيَبْكِي ، وَطَفِقَ الْمِسْوَرُ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ يُنَاشِدَانِهَا إِلا مَا كَلَّمَتْهُ وَقَبِلَتْ مِنْهُ ، وَيَقُولانِ : إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَمَّا قَدْ عَلِمْتِ مِنَ الْهِجْرَةِ ، فَإِنَّهُ لا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يَهْجُرَ أَخَاهُ فَوْقَ ثَلاثِ لَيَالٍ ، قَالَ : فَلَمَّا أَكْثَرُوا عَلَى عَاْئِشَةَ مِنَ التَّذْكِرَةِ وَالتَّحْرِيجَ طَفِقَتْ تُذَكِّرُهُمْا وَتَبْكِي ، وَتَقُولُ : إِنِّي نَذَرْتُ وَالنَّذْرُ شَدِيدٌ ، فَلَمْ يَزَاْلا بِهَا حَتَّى كَلَّمَتِ ابْنَ الزُّبَيْرِ ، وأَعْتَقَتْ فِيْ نَذْرِهَا ذَلِكَ أَرْبَعِينَ رَقَبَةً ، وَكَانَتْ تَذْكُرُ نَذْرَهَا بَعْدَ ذلك فَتَبْكِي حَتَّى تَبُلَّ دُمُوعُهَا خِمَارَهَا . [size=10pt]أخرجه البخاري[/size]
عرض التفاصيل
هِشَامِ بْنِ عَامِرٍ (رضي الله عنهما) أَنَّهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّه ( صلى الله عليه وسلم ): ( لَا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يَهْجُرَ مُسْلِمًا فَوْقَ ثَلَاثِ لَيَالٍ ، فَإِنَّهُمَا نَاكِبَانِ عَنِ الْحَقِّ مَا دَامَا عَلَى صُرَامِهِمَا ، وَأَوَّلُهُمَا فَيْئًا يَكُونُ سَبْقُهُ بِالْفَيْءِ كَفَّارَةً لَهُ ، وَإِنْ سَلَّمَ فَلَمْ يَقْبَلْ وَرَدَّ عَلَيْهِ سَلَامَهُ رَدَّتْ عَلَيْهِ الْمَلَائِكَةُ ، وَرَدَّ عَلَى الْآخَرِ الشَّيْطَانُ ، فِإِنْ مَاتَا عَلَى صُرَامِهِمَا لَمْ يَدْخُلَا الْجَنَّةَ جَمِيعًا أَبَدًا ) [size=10pt]صحيح الترغيب والترهيب/صحيح[/size]
عرض التفاصيل
عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ السَّاعِدِيِّ (رضي الله عنهما) قَالَ : أَتَى النَّبِيَّ (صلى الله عليه وسلم) رَجُلٌ , فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ , دُلَّنِي عَلَى عَمَلٍ إِذَا أَنَا عَمِلْتُهُ أَحَبَّنِي اللَّهُ , وَأَحَبَّنِي النَّاسُ , فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه وسلم ):( ازْهَدْ فِي الدُّنْيَا يُحِبَّكَ اللَّهُ , وَازْهَدْ فِيمَا فِي أَيْدِي النَّاسِ يُحِبُّوكَ ) [size=10pt]ابن ماجه/صحيح[/size]
عرض التفاصيل
عَنْ أُمِّ المؤْمِنِيْنَ عَاْئِشَةُ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا أَنَّهَا قَالَتْ لِرَسُولِ اللّهِ ( صلى الله عليه وسلم ) : يَا رَسُولَ اللّهِ ! هَلْ أَتَى عَلَيْكَ يَوْمٌ كَانَ أَشَدَّ مِنْ يَوْمِ أُحُدٍ ؟ فَقَاْلَ :( لَقَدْ لَقِيتُ مِنْ قَوْمِكِ ، وَكَانَ أَشَدُّ مَا لَقِيتُ مِنْهُمْ يَوْمَ الْعَقَبَةِ ، إذْ عَرَضْتُ نَفْسِي عَلَى ابْنِ عَبْدِ يَالِيلَ بْنِ عَبْدِ كُلاَلٍ، فَلَمْ يُجِبْنِي إلَى مَا أَرَدْتُ ، فَانْطَلَقْتُ وَأَنَا مَهْمُومٌ عَلَى وَجْهِي ، فَلَمْ أَسْتَفِقْ إلاَّ بِقَرْنِ الثَّعَالِبِ . فَرَفَعْتُ رَأْسِي فَإذَا أَنَا بِسَحَابَةٍ قَدْ أَظَلَّتْنِي ، فَنَظَرْتُ فَإذَا فِيهَا جِبْرِيلُ ، فَنَادَانِي . فَقَالَ : إنَّ اللّهَ عَزَّ وَجَلَّ قَدْ سَمِعَ قَوْلَ قَوْمِكَ لَكَ وَمَا رَدُّوا عَلَيْكَ ، وَقَدْ بَعَثَ إلَيْكَ مَلَكَ الْجِبَالِ لِتَأْمُرَهُ بِمَا شِئْتَ فِيهِمْ ) قَالَ : ( فَنَادَانِي مَلَكُ الْجِبَالِ وَسَلَّمَ عَلَيَّ . ثُمَّ قَالَ : يَا مُحَمَّدُ ! إنَّ اللّهَ قَدْ سَمِعَ قَوْلَ قَوْمِكَ لَكَ ، وَأَنَا مَلَكُ الْجِبَالِ ، وَقَدْ بَعَثَنِي رَبُّكَ إِلَيْكَ لِتَأْمُرَنِي بِأَمْرِكَ. فَمَا شِئْتَ ؟ إنْ شِئْتَ أَنْ أُطْبِقَ عَلَيْهِمُ الأَخْشَبَيْنِ ) فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللّهِ : ( بَلْ أَرْجُو أَنْ يُخْرِجَ اللّهُ مِنْ أَصْلاَبِهِمْ مَنْ يَعْبُدُ اللّهَ وَحْدَهُ، لاَ يُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً ) [size=10pt]أخرجه البخاري ومسلم[/size]
عرض التفاصيل
عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُوْدٍ ( رضي الله عنهما ) قَاْلَ : كَأَنِّيْ أَنْظُرُ إِلَى النَّبِيِّ ( صلى الله عليه وسلم ) يَحْكِيْ نَبِيَّاً مِنَ الأَنْبِيَاْءِ ضَربَهُ قومُهُ فَأَدْمَوْهُ ، وَهُوَ يَمسَحُ الدَّمَ عَنْ وَجْهِهِ وَيَقُوْلُ : ( اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِقَوْمِيْ فَإِنَّهُمْ لا يَعْلَمُوْنَ ) [size=10pt]أخرجه البخاري ومسلم[/size]
عرض التفاصيل
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ( رضي الله عنه ) ، أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ( صلى الله عليه وسلم ) ، يَقُولُ : ( اللَّهُمَّ فَأَيُّمَا مُؤْمِنٍ سَبَبْتُهُ ، فَاجْعَلْ ذَلِكَ لَهُ قُرْبَةً إِلَيْكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ) [size=10pt]أخرجه البخاري ومسلم[/size]
عرض التفاصيل
عَنْ عَبْدِاللهِ بْنِ عَبَّاْسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا ، قَالَ : كَانَ النَّبِيُّ( صلى الله عليه وسلم ) يَدْعُو ، يَقُولُ : ( رَبِّ أَعِنِّي وَلَا تُعِنْ عَلَيَّ ، وَانْصُرْنِي وَلَا تَنْصُرْ عَلَيَّ ، وَامْكُرْ لِي وَلَا تَمْكُرْ عَلَيَّ ، وَاهْدِنِي وَيَسِّرِ لِيَ الْهُدَى ، وَانْصُرْنِي عَلَى مَنْ بَغَى عَلَيَّ ، رَبِّ اجْعَلْنِي لَكَ شَكَّارًا ، لَكَ ذَكَّارًا ، لَكَ رَهَّابًا ، لَكَ مِطْوَاعًا ، لَكَ مُخْبِتًا ، إِلَيْكَ أَوَّاهًا مُنِيبًا ، رَبِّ تَقَبَّلْ تَوْبَتِي وَاغْسِلْ حَوْبَتِي وَأَجِبْ دَعْوَتِي وَثَبِّتْ حُجَّتِي وَسَدِّدْ لِسَانِي وَاهْدِ قَلْبِي وَاسْلُلْ سَخِيمَةَ صَدْرِي ) [size=10pt]الترمذي/صحيح[/size]
عرض التفاصيل
عَنْ أَبِيْ هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، أَنَّ النَّبِيَّ ( صلى الله عليه وسلم ) قَاْلَ : ( تُفْتَحُ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ يَوْمَ الِاثْنَيْنِ وَيَوْمَ الْخَمِيسِ فَيُغْفَرُ لِكُلِّ عَبْدٍ لَا يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا إِلَّا رَجُلًا كَانَتْ بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَخِيهِ شَحْنَاءُ فَيُقَالُ أَنْظِرُوا هَذَيْنِ حَتَّى يَصْطَلِحَا أَنْظِرُوا هَذَيْنِ حَتَّى يَصْطَلِحَا أَنْظِرُوا هَذَيْنِ حَتَّى يَصْطَلِحَا ) [size=10pt]أخرجه مسلم[/size]
عرض التفاصيل
عَنْ أَبِيْ هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، عَنِ النَّبِيِّ ( صلى الله عليه وسلم ) أَنَّهُ قَاْلَ : ( أَوَّلُ زُمْرَةٍ تَدْخُلُ الجَنَّةَ عَلَى صُوْرَةِ القَمَرِ لَيْلَةِ البَدْرِ ، وَالَّذِيْنَ عَلَى إِثْرِهِمْ كَأَشَدِّ كَوْكَبٍ إِضَاْءَةً ، قُلُوْبُهُمْ عَلَى قَلْبِ رَجُلٍ وَاْحِدٍ ، لا اخْتَلاْفَ بَيْنَهُمْ وَلا تَبَاْغُضَ ، لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُم زَوْجَتَاْنِ ، كُلُّ وَاْحِدَةٍ مِنْهُمَا يُرَى مُخَّ سَاْقِهَا مِنْ وَرَاْءِ لَحْمِهَا مِنَ الحُسْنِ ، يُسَبِّحُوْنَ اللهَ بُكْرَةً وَعَشِيَّا ، لا يَسْقَمُوْنَ ، وَلا يَتَمَخَّطُوْنَ وَلا يَبْصُقُوْنَ ، آنِيَتُهُمُ الذَّهَبُ وَالفِضَّةُ ، وَأَمْشَاْطُهُمُ الذَّهَبُ ، وَقُوْدُ مَجَاْمِرِهِمُ الأَلَوَّةِ ) - قال أبو اليمان : يعني العود - ( وَرَشْحُهُمُ المِسْكُ ) [size=10pt]أخرجه البخاري[/size]
عرض التفاصيل
عَنْ جَرِيْرِ بْنِ عَبْدِاللهِ( رضي الله عنهما ) قَاْلَ : قَاْلَ رَسُوْلُ اللهِ ( صلى الله عليه وسلم ): ( مَنْ لا يَرْحَمُ لا يُرْحَمُ) [size=10pt]متفق عليه[/size]
عرض التفاصيل
عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ ( رضي الله عنهما ) قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه وسلم ) : ( تَرَى الْمُؤْمِنِينَ فِي تَرَاحُمِهِمْ وَتَوَادِّهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ كَمَثَلِ الْجَسَدِ ، إِذَا اشْتَكَى عُضْوًا تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ جَسَدِهِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى ) [size=10pt]أخرجه البخاري[/size]
عرض التفاصيل
عَنْ عِيَاضِ بْنِ حِمَارٍ الْمُجَاشِعِيِّ رضي الله عنهما قال : سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وسلم )يقول : ( أَهْلُ الْجَنّةِ ثَلاَثَةٌ : ذُو سُلْطَانٍ مُقْسِطٌ مُتَصَدّقٌ مُوَفّقٌ . وَرَجُلٌ رَحِيمٌ رَقِيقُ الْقَلْبِ لِكُلّ ذِي قُرْبَىَ ، وَمُسْلِمٍ . وَعَفِيفٌ مُتَعَفّفٌ ذُو عِيَالٍ) [size=10pt]أخرجه مسلم[/size]
عرض التفاصيل
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ( صلى الله عليه وسلم )قَالَ : (الرَّاحِمُونَ يَرْحَمُهُمُ الرَّحْمَنُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى ، ارْحَمُوا مَنْ فِي الأَرْضِ يَرْحَمْكُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ ) [size=10pt]صحيح الجامع/صحيح[/size]
عرض التفاصيل
عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قال : اشْتَكَىَ سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ شَكْوَىَ لَهُ . فَأَتَىَ رَسُولُ اللّهِ ( صلى الله عليه وسلم ) يَعُودُهُ مَعَ عَبْدِ الرّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ وَسَعْدِ بْنِ أَبِي وَقّاصٍ وَعَبْدِ اللّهِ بْنِ مَسْعُودٍ فَلَمّا دَخَلَ عَلَيْهِ وَجَدَهُ فِي غَشِيّةٍ . فَقَالَ: ( أَقَدْ قَضَىَ ؟ ) قَالُوا : لاَ. يَا رَسُولَ اللّهِ فَبَكَىَ رَسُولُ اللّهِ ( صلى الله عليه وسلم ) . فَلَمّا رَأَى الْقَوْمُ بُكَاءَ رَسُولِ اللّهِ ( صلى الله عليه وسلم ) بَكَوْا . فَقَالَ : ( أَلاَ تَسْمَعُونَ ؟ إِنّ اللّهَ لاَ يُعَذّبُ بِدَمْعِ الْعَيْنِ ، وَلاَ بِحُزْنِ الْقَلْبِ ، وَلَكِنْ يُعَذّبُ بِهَذَا وَأَشَارَ إِلَىَ لِسَانِهِ أَوْ يَرْحَمُ ) [size=10pt]أخرجه البخاري ومسلم[/size]
عرض التفاصيل
عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا ، أَنّ النَّبِيَّ ( صلى الله عليه وسلم ) قَبَّلَ عُثْمَانَ بْنَ مَظْعُونٍ وَهُوَ مَيِّتٌ وَهُوَ يَبْكِي - أَوْ قَالَ - : ( عَيْنَاهُ تَذْرِفَانِ ) [size=10pt]الترمذي/صحيح[/size]
عرض التفاصيل
عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ : نَهَاهُمُ النَّبِيُّ ( صلى الله عليه وسلم ) عَنِ الْوِصَالِ رَحْمَةً لَهُمْ ، فَقَالُوا : إِنَّكَ تُوَاصِلُ ، قَالَ : ( إِنِّي لَسْتُ كَهَيْئَتِكُمْ ، إِنِّي يُطْعِمُنِي رَبِّي وَيَسْقِينِي ) [size=10pt]أخرجه مسلم[/size]
عرض التفاصيل
|
|
|