عرض الشواهد النصية
همة عجيبة في الدعوة إلى الله
عرض التفاصيل
داعية مسلم شهير في مدينة (ميونخ ) الألمانية وعند مدخل المدينة توجد لوحة كبيرة مكتوب عليها أنت لا تعرف إطارات يوكوهاما . فنصب هذا الداعية لوحة كبيرة بجانب هذه اللوحة وكتب عليها أنت لا تعرف الإسلام إن أردت معرفته اتصل بنا على هاتف كذا وكذا . وانهالت عليه اتصالات من الألمان من كل حدب وصوب حتى أسلم على يديه قرابة سنة واحدة ألف ألماني مابين رجل وامرأة وأقام مسجداً ومركزاً إسلامياً وداراً للتعليم فالبشرية حائرة وهي بحاجة ماسة إلى الإسلام .
المصدر :
مجلة الرسالة العدد (26) .
موسوعة القصص الواقعية
عبدالله بن رواحه
عرض التفاصيل
الجهر بالمعصية
عرض التفاصيل
كان أبو محمود يجلس في حديقة الحي عندما أتى أبو محمد وسلم عليه: السلام عليكم أبا محمود. وعليكم السلام أبا محمد ورحمة الله وبركاتة، كيف حال صيامك؟ الحمد لله: إن هذه النسمات اللطيفة تخفف من أثر الحر.
إنها رحمة الله بعباده، ولكن قل لي من القادم من باب الحديقة؟ * إنه شاهر ألا تعرفه؟ بلى أعرفه لكني كذبت عيني إذ رأيته يأكل!! مفطر في رمضان؟ عسى أن يكون لديه عذر. يا شاهر.. يا شاهر.. نعم يا أبا محمود؟ لعلك أنت الآخر تريد أن تسألني عن.. أرجو أن يكون هناك سبب لفطرك. طبعاً هناك سبب فأنا إذا صمت أجوع.. ها.. ها. إن كنت لا ترغب بالصوم، فعلى الأقل لا تجاهر بفطرك. أنا لا أؤذي أحداً، ولا أطلب من صائم أن يفطر. أعني إن شئت أن تأكل فليكن بعيداً عن أعين الناس. أرجوك لا تتدخل فيما لا يعنيك تسمع كلاماً لا يرضيك. ثم اقتطع شاهر لقمة من الشطيرة وأكلها، وتابع المسير. التفت أبو محمد وقال: أريد أن أسألك يا أبا محمود: لم منعته من المجاهرة بفطره طالما أنه عاص لله في الحالتين، أكل وحده أم أكل بين الناس؟ إن الجهر بالمعصية وتكرارها مع الزمن، يجعلان المعصية عند الناس أمراً مألوفاً وعادياً. فيتجرؤون على ارتكابها، ويصبح الوقوع فيها أسهل . بعد أيام كان أبو محمود يحادث أبا محمد قرب بحرة للماء في وسط الحي، وهذه البحرة ذات ماء عذب وبارد، يرتادها المارة ليرووا ظمأهم في غير رمضان. أما الآن فقد استغل الأطفال الفرصة، وأخذوا يتراشقون بالماء، وهذا ما أدى إلى ابتلال الأرض حول البحرة.؟ وفجأة ظهر شاهر.. وما أن رأى الرجلين قرب منهل الماء، حتى اقترب منهما ثم قال: إن منظر الماء يغري بالشرب.. فشرب ثم أردف: ما أبرده وألذه.. يا سلام.. اغتاظ أبو محمد، فبصق على الأرض بصوت عال ومتعمد: تفوه.. التفت شاهر بسرعة نحو مصدر الصوت فزلت قدمه، ووقع على وجهه وتحطمت أسنانه الأمامية. ووقف على قدميه والدم يسيل من فمه وأنفه، نظر نظرة لها معنى نحو الرجلين، ثم هرول مسرعاً ليسعف نفسه. في المشفى: قلع الطبيب أسنان شاهر المكسورة، ووضع الأسلاك في فمه لتثبيت الأسنان المرضوضة وخرج من غرفة الإسعاف مضمد الوجه بشاش أبيض قال شاب شهد الحادث: كيف سيأكل هذا الفتى؟ قال أبو محمد: سيصوم بالرغم عنه. قال أبو محمود سيصوم ولكن دون ثواب ردد أبو محمد: سبحانه وتعالى إنه عزيز ذو انتقام.
المصدر:
حصائد الألسن تأليف محمد موفق سليمة – محي الدين سليمة – د. محمد سالم سليمة
موسوعة القصص الواقعية
يقوم في الليلة الواحدة بخمسة أجزاء
عرض التفاصيل
شاب نحيل الجسم ، كثير الحياء ، قليل الكلام ، همه الإسلام والعمل للدين .. لم يتجاوز السابعة والعشرين لكنه ذو رأي وقول سديد .. موفق والتوفيق بيد الله .. يقول أحد الشباب : رافقته مراراً في رحلات دعوية .. كم أصابنا فيها من التعب والإرهاق والمشقة والعناء , ومع هذا رأيت منه عجب العجاب .. كان صاحب قيام ليل وليس بأي قيام .. بل قيام طويل تتعب منه الأقدام .. أحبتي كثير هم الذين يقومون لكن أين قيام من قيام .. من وقف دقيقة ليس كمن وقف ساعة .. يقول الشاب عن صاحب ذلك الجسم النحيل كان يقوم في الليلة الواحدة بخمسة أجزاء من القرآن.. كان يقوم في الليلة الواحدة بخمسة أجزاء من القرآن وما تخلف عن ذلك ليلة واحدة مهما كانت الظروف ومهما كانت الأحوال .. قلت : هكذا هم الصادقون .. قال تعالى ( كانوا قليلاً من الليل ما يهجعون وبالأسحار هم يستغفرون ) هكذا هم الصادقون .. وقال عز وجل ( تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفاً وطمعاً ومما رزقناهم ينفقون فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاءً بما كانوا يعملون ) ..
المصدر:
من شريط : ( توبة صادقة )
موسوعة القصص الواقعية
رسالة مستعجله ( الكذب)
عرض التفاصيل
والدي العزيز: أكتب إليك هذه الرسالة وقد طالت فترة غيابك عنا.. لقد اشتقنا إليك كثيراً،أختي الصغيرة (ريم) تنتظرك كل مساء لتفتح لك الباب ولكن.. أما أنا يا والدي فإني بانتظارك بفارغ الصبر لأستلم منك الهدية.. لعلك تتساءل: لم الهدية يا ترى؟
ألم تعدني بهدية ثمينة إن أنا نجحت؟؟ وها قد نجحت وبدرجة عالية أيضا. أكتب لنا متى تعود.. لا تنسى الهدية يا أبي. ابنك عاصم استلم أبو عاصم الرسالة وانهمرت دموعه على خديه عندما قرأ نبأ نجاح ابنه،وحدث نفسه: إنها بضعة أيام وأعود إلى أهلي إن شاء الله. ولم يتمالك نفسه من الفرحة والسرور، فأخذ الرسالة إلى زملائه في العمل ووقف رافعاً محياه: خذ يا أبا محمد.. اقرأ، إنه والحمد لله لم يخيب أمل أبيه.. تعال يا عنتر سأقرأ لك رسالة ابني.. كم أنا فخور به. لقد جئت في الوقت المناسب يا أستاذ فؤاد.. إن عاصماً من الناجحين ..من الأوائل، تعال اقرأ وأسمعني الرسالة مرة ثانية.. وثالثة.. إلهي لك الحمد. في تلك الليلة لم يجد النوم سبيلاً إلى جفني أبي عاصم، نهض من سريره وكتب الرسالة الأخيرة: تلقيت نبأ نجاحك الباهر فلم تسعني الدنيا،أعد الأيام الباقية بالثواني، سأكون عندكم يوم الجمعة القادم إن شاء الله، ولكني لن أعود وحيداً فستكون برفقتي هديتك. أما عن هذه الهدية فإني سأفاجئك بها. هيء لي أوراق علاماتك لكي تنعم بها عيني.. أنا بخير.. سلامي لكم جميعاً. أبو عاصم عندما قرأت أم عاصم رسالة زوجها: احمر وجهها وبدا الغضب على ملامحها.. وعرف عاصم السبب، حاول الخروج لكن صوت أمه المنفعلة أوقفه مكانه ماذا فعلت يا عاصم؟ ما تقول لأبيك عندما يعود يا.. يا كاذب؟ أخبرته بنجاحك وأنت أول الراسبين؟! كيف سيتلقى أبوك هذا النبأ؟ من أجل هدية تصم نفسك بالكذب؟ أغرب عن وجهي يا كذاب.. حين وصل أبو عاصم في الموعد المحدد كان يتوقع أن يكون عاصم أول مستقبليه.. لكنه سلم على المستقبلين جميعهم وانتظر، ثم سأل بلهفة.. أين عاصم؟! سكتت الأم وعلى وجهها علامات لم يستطع أبو عاصم تفسيرها.. وخشي أن يكون مكروه قد أصاب ابنه عاصم. كرر سؤاله: أين عاصم؟ هل هو مريض ! قالت الأم: يا ليته كان مريضاً.. إنه هنا في المنزل لكنه لا يرغب أن تراه. وقبل أن يستفسر عن السبب، قالت ريم الصغيرة: إنه راسب يا أبي.. لقد كذب عليك.. أحس أبو عاصم بمطارق من حديد تدق رأسه: عاصم راسب راسب.. بل هو كذاب.. عاصم كذاب.. كذاب.. أما عاصم فقد شعر بكبر ذنبه.. فضاق صدره وثقل رأسه، ذهب بالرغم عنه إلى أبيه.. وبكى على صدره كثيراً: أرجوك أن تغفر لي يا أبي.. لقد أذنبت، إفعل بي ما بدا لك.. لكني لن أتحمل أكثر من هذا.. سامحني يا والدي.. هل أنت حزين يا أبي؟ قال أبو عاصم بصوت خفيض: نعم لقد خيبت أملي فيك. قال عاصم: سأدرس وأعيد هذه السنة.. إني-.. قاطعه أبو عاصم: لا أتكلم عن رسوبك، بل حز في نفسي كذبك.. المؤمن لا يكذب يا عاصم.. وقد حدثنا الرسول صلى الله عليه وسلم، بأن الكذب من صفات المنافقين. المؤمن لا يكذب أبداً. أفهمت يا عاصم؟. قال عاصم: أجل يا والدي.. لقد استوعبت كل شيء، ما عدا شيئاً واحداً! رفع أبو عاصم حاجبيه مستفسراً؟ فقال عاصم بسرعة: لم أعلم إلى الآن ما الهدية التي جئتني بها يا والدي العزيز؟!
المصدر:
حصائد الألسن تأليف محمد موفق سليمة – محي الدين سليمة – د. محمد سالم سليمة
موسوعة القصص الواقعية
من عجائب الصالحين في المسجد النبوي
عرض التفاصيل
إليك أخي الحبيب هذه النماذج لأناس عاشوا في هذا الزمن وقضوا أيامهم في عبادة الله تعالى من صلاة وحج وعمرة وصدقات.. وغيرها من الأعمال الصالحات يرجون ثواب الله ويخافون عقابه نحسبهم كذلك والله حسيبهم. ومع ما هم فيه من خير إلا أنهم لم يتركوا الكسب الحلال الطيب ولم يكونوا عالة على غيرهم وإنما جمعوا بين خيري الدنيا والآخرة، فليكونوا لنا قدوة. وليُعلم أن هذه الأمة لا يزال فيها خير كثير والحمد لله، فهلم بنا أخي نستعرض حياة هؤلاء الصالحين. فأول هؤلاء الصالحين رجل من اليمن يقال له: أبو يحيى اليمني. هذا الرجل له أكثر من أربعة عشر سنة وهو يدخل الحرم من الساعة الثالثة والنصف فجراً ( يعني: أول ما يفتح الحرم ) إلى بعد صلاة العشاء. يكثر في هذا الوقت من الصلاة والذكر وقراءة القرآن والاستغفار. وكان كثير الصيام؛ ففي شعبان ومحرم لا يفطر إلا يوماً أو يومين، ويصوم الإثنين والخميس والأيام البيض. كل شهر يذهب لمكة للعمرة وكل سنة يحج. سألته في يوم من الأيام: هل تذكر في يوم أن فاتتك الصلاة؟ قال: والله ما أذكر فاتتني الصلاة. يقول لي: كنت أشتغل وآتي بالراتب كاملاً لوالدي وأعطيه إياه وأنا متزوج ووالدي يقوم بإخراج مبلغ من المال ويصرف عليّ به. قلت له: لماذا؟ قال: ليشعر أنه هو الذي له الفضل علي وليس أنا الذي لي الفضل عليه. وكان هذا الرجل قليل الأكل؛ ففي الصباح يأكل خبزة مع فول وشاي، ولا يأكل بعدها شيئاً حتى العشاء، ويكون العشاء خبزاً وإيدام فقط. قلت له: لماذا؟ قال لي: كثرة الأكل تُذهب الخشوع وتثقل الإنسان عن الطاعات. هذا إذا كان مفطراً، وقليل جداً ما أجده مفطراً. وأما الرجل الثاني فهو من تونس يقال له: أبو محمد التونسي. قدم إلى المملكة قبل قرابة سبعة وعشرين سنة، ومن ذلك الوقت لا يفوته فرض في الحرم بل كل جنازة يصلي عليها في الحرم ويتبعها. الثالث: أبو الحسن . من أكبر تجار المدينة المنورة. برنامجه اليومي: يأتي إلى الحرم قبل صلاة الفجر بساعة، ويجلس حتى الإشراق، ثم يذهب ويأتي للحرم في الساعة الحادية عشرة ويجلس إلى صلاة الظهر، ثم يذهب ويأتي قبل صلاة العصر بنصف ساعة، ويخرج في العصر ساعة واحدة ثم يعود للحرم ويجلس إلى بعد صلاة العشاء. وعندما أراه أذكر قوله تعالى: (( رِجَالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّه ))[النور:37] . الرابع: أبو عبد الرحمن. رجل في الخمسينات، يقول لأحد زملائي في يوم من الأيام: والله ما أذكر فاتتني الصلاة إلا صلاة الفجر في عام 1417هـ كنا قادمين من سفر ومتعبين، فاستيقظت بعد أن انتهى الإمام من الصلاة، فحزنت حزناً شديداً. مع العلم أنه يصحو بدون منبه. وهذا رجل من جيراننا في تبوك تعجبتُ منه كثيراً، رجل ليس بطالب علم ولكنه أفضل مني ومن أمثالي بكثير. هذا الرجل فيه محافظة على الصلاة عجيبة؛ فلقد حاولت مراراً أن أسبقه إلى المسجد ولكنني أفشل، فأحياناً آتي إلى المسجد قبل الأذان بعشر دقائق لأسبقه فأجده أمامي في المسجد، وآتي قبل الأذان بربع ساعة فأجده أمامي في المسجد. فعلمت فيما بعد أن هذا الرجل يخرج من البيت قبل الأذان بنصف ساعة، وأحياناً بأربعين دقيقة ويذهب للمسجد، فإذا لم يجده مفتوحاً يقف أمام المسجد ينتظر عامل النظافة. مع العلم أن في مسجدنا عدد كبير من طلاب العلم ولكنهم لم يستطيعوا منافسة هذا الرجل في مداومته على التبكير. * الشيخ أبو بكر الجزائري حفظه الله تعالى: رجل عابد كثير الذكر، ففي اليوم يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم أكثر من ثلاثة آلاف صلاة، وأما في يوم الجمعة وليلتها فأكثر من عشرة آلاف مرة. ( قاله في أحد الدروس ) . وكان يصلي في اليوم أكثر من مائة ركعة تطوعاً. وجميع الفرائض يصليها في الحرم، مع العلم أن بيته ليس بقريب من الحرم، وفي الصف الأول ويؤتى به في عربية لا يستطيع المشي، وأما في الصلاة فلا يصلي إلا واقفاً. وأما في المحافظة على الوقت فأعجب ما رأيت هو الشيخ محمد المختار الشنقيطي، فلقد قابلت الشيخ في يوم من الأيام وكنت أريد سؤاله واستشارته في بعض الأمور. فقال لي الشيخ: استعجل بسرعة بدون مقدمات، فالدقائق محسوبة. فحدثت الشيخ في جميع المواضيع وأجاب عليها جميعاً وكرر علي قوله: "الدقائق محسوبة" قرابة خمس مرات . مع العلم أن الوقت الذي قضيته مع الشيخ قرابة ثلاث دقائق فقط. فلا أدري هل أتعجب من محافظة الشيخ على الوقت أم من بركة الله لهذا الرجل، فلقد أجاب على جميع الاستشارات والفتاوى في ثلاث دقائق إجابة وافية شافية. ولقد حدثني الأخ ( أبو بكر ) شقيق الشيخ محمد وقال لي: والله لا أجد وقتاً أكلم الشيخ وأتحدث معه إلا في الوقت الذي ما بين خروجه من الدرس في الحرم إلى البيت في السيارة، ويقول لي أيضاً في هذا الوقت: اعطني كل ما عندك باختصار وبسرعة. مع أنني أختصر بعض كلامي فأقول: يا شيخ هل تريد أسرع من هذا، والله ما أستطيع. وقال لي أيضاً: الشيخ محمد آية من آيات الله في المحافظة على الوقت وفي البر وفي الجلد في طلب العلم، وفي الأدب مع الناس منذ أن كان صغيراً. نسأل الله أن يوفقنا لما يحب ويرضى، وأن يجعلنا هداة مهتدين غير ضالين ولا مضلين.
المصدر:
موسوعة القصص الواقعية
قصة الظالم والمظلوم يوم القيامة
عرض التفاصيل
عن أنس رضى الله عنه قال : بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم جالس إذ رأيناه ضحك حتى بدت ثناياه فقال له عمر : ما أضحكك يا رسول الله ؟ قال : رجلان من أمتى جثيا بين يدى رب العزة فقال أحدهما : يارب خذ لى مظلمتى من أخى . فقال الله : كيف تصنع بأخيك ولم يبق من حسناته شىء . قال : إن ذلك ليوم عظيم يحتاج الناس أن يُحمل من أوزارهم . فقال الله للطالب : ارفع بصرك فانظر . فرفع فقال : يارب أرى مدائن من ذهب وقصوراً من ذهب مكللة باللؤلؤ لأى نبى هذا أو لأى صديق هذا أو لأى شهيد هذا . قال : لمن أعطى الثمن . قال : يارب ومن يملك ذلك . قال : أنت تملكه . قال بماذا ؟ قال : بعفوك عن أخيك . قال : يارب إنى قد عفوت عنه . قال الله : فخذ بيد أخيك وأدخله الجنة . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم عند ذلك : اتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم فإن الله يصلح بين المسلمين .
المصدر:
رواه الحاكم والبيهقى فى البعث وقال صحيح الإسناد
مواقف وذكريات مع كبار العلماء
عرض التفاصيل
* الشيخ عبد العزيز ابن باز رحمة الله: لقد كان سماحة الشيخ ابن باز رحمه الله مُحباً للخير، وعطوفاً على الجميع، ابتسامته مشرقة، وجبهته مضيئة من أثر الطاعة والعمل الصالح.. يبدأ التسجيل وأنفاس سماحته رحمه الله ودقّات قلبه كلها ذكر وتسبيح وتحميد لله عز وجل ، فأقوم بترتيب الأسئلة لبرنامج :" نور على الدرب" فيقول سماحته: توكلوا على الله. فنسجل حلقة من برنامج " نور على الدرب" نعرض فيها جملة من الأسئلة في العقيدة، والحديث، والفقه، وهذه الأسئلة تكون قد وجهت باسم الشيخ وكان يجيب عليها بعلمه الواسع وسعة صدره ، مستحضراً الأدلة من الكتاب والسنة. وكان في كل جواب استشهاد بأية كريمة أو حديث شريف أو حكمة خالدة، فكان رحمه الله لا يكل ولا يمل من أجل الدعوة ،ومن أجل تبصير الناس بأمور دينهم، ونشر عقيدة التوحيد، والدعوة إلى الله بحكمة وبصيرة فرحمة الله رحمة الأبرار. * الشيخ صالح بن غصون رحمه الله: لقد كان الشيخ رحمه الله أنموذجاً فريداً في محافظته على المواعيد ودقته. وانفراد الشيخ بطريقته المحبوبة لدى كثير من مستمعيه؛ حيث يبدأ إجابة كل سؤال بحمد الله . فكان الشيخ يتحدث للمتعلم وغير المتعلم، وكان للشيخ وقار وهيبة؛ وقار عندما يتحد ، وهيبة عندما ينصح ويوجه. وكان عطوفاً على الفقراء والمحتاجين والمعوزين، وكان يوصي أحد أبنائه الصالحين بتوزيع الأرزاق عليهم، وكان يشفع لمن طلب منه الشفاعة ، وقد كتب معي أكثر من مرة رحمه الله رحمة الأبرار ورفع درجته في المهتدين . في أحد الأيام وبعد صلاة المغرب كان لي موعد مع فضيلته، وعند منزله وجدت أحد الشباب ينتظر الشيخ، وصل الشيخ وسلم علينا واستأذنته بالدخول، فدخلت، وأخبرت الشيخ بأن الشاب ينتظر عند الباب، فقلت له: هل لديك موعد معه يا شيخ؟ فقال: لا ولكن طلب مني ورقة شفاعة في توظيفه وخطابه جاهز. فنادى أحد أبنائه ليعطيه الخطاب فقال: ما أوصافه يا أبا خالد؟ قلت: عليه ولا سيما الصالحين فقال: الحمد لله. * الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله: إن الله عز وجل أكرم الشيخ رحمه الله ومنحه قدرة على التحمل والصبر من أجل تبليغ الدعوة، فكان لا يمل ولا يكل أثناء التسجيل؛ فكان يسجل من التاسعة صباحاً وحتى الثانية عشرة ظهراً، وكان حريصاً على إيقاف التسجيل فور سماعه الأذان، وكان يردد مع المؤذن جمل الأذان ويدعو بالدعاء المشروع بعد الأذان، ثم نقوم لأداء صلاة الظهر ونعود لمواصلة التسجيل بعد صلاة العصر. ثم بعد المغرب يستأنف الشيخ درسه في المسجد وحتى بعد صلاة العشاء. وكان سماحته يحرص على الذهاب إلى المسجد ماشياً على قدميه آخذا ًبالسنة، وكان يحرص أثناء التسجيل على تلطيف الجو وذلك بتناول الشاي والقهوة من زمزميات توضع حولنا. من المواقف أنني طلبت منه ذات مرة أن أوصله بسيارتي إلى المسجد فاعتذر الشيخ قائلاً: سأمشي على قدمي يا أبا خالد.
المصدر:
الكاتب: محمد الجهني.
موسوعة القصص الواقعية
عبادة بن الصامت
عرض التفاصيل
شاب مستقيم .. كان يقلب بعض الأغراض القديمة ففوجئ حينما وجد صورة لوالده العجوز وهو مع!
عرض التفاصيل
نعم هذا شاب مستقيم شهد له الكل بالإستقامة والتوفيق وكان مثالا للخلق الراقي القويم ..
أعرفه مباشرة أنا كاتب هذا المقال ( المؤمن كالغيث ) هذا الشاب ..
له أب كبير في السن قد جاز الخامسة والستين ..
وهو مصاب بأدواء كثيرة ... وقد ذهب بزوجته الأخرى بعيدا عنهم .. أقصد عن هذا الشاب
وإخواته ووالدته ... ليذهب مع الزوجة الجديدة وله معها ما يقارب الثلاثة عشر سنة ..
تغيرت حال هذا الأب ... من السيئ للأسوأ ..
وفصول القصة المؤلمة أن هذا الشاب ..
كان في وقت من الأوقات يقلب بعض أغراضه المنزلية ..
وفجأة وجد بين الأوراق ما لم يكن في الحسبان ..
وجد صورة قديمة لوالده في فترة شبابه وهو ابن الخمسة والثلاثين إلى الأربعين ..
ولكن كيف وجدها ؟؟
أوجدها ووالده كان يخطب الجمع ويؤم المصلين ..
أم وجده ... فيها متصدقا على مسكين ؟؟
أم وجده فيها يضم أولاده الذين نسيهم أيام الغنى وتذكرهم اللآلآن ..؟؟
أسئلة دارت في ذهنكم الآن ..
ولن تصدقوا ولن يخطر ببالكم ..؟؟
لو كنت مكان هذا الشاب المستقيم ..
وكنت أمام العلماء ثاني الركب تطلب العلم ..
وتدعو الناس عبر الكلمات المؤثرة ..
ولك نشاط معروف بين الناس وسمعة ..
ووجدت هذه الصورة لوالدك ... (( لا قدر الله ))
فما حالك .؟؟
السؤال هو ماذا وجد في الصورة ..
لن أطيل عليكم ..
ضاقت على هذا الشاب دنياه ..
لا سيما وأن هذه الصورة كانت ... لوالده أيام شبابه وهو في أحد الدول العربية ...
وهو على خشبة المسرح .. ممسك بيد (( راقصة عارية ))
في أكثر من لقطة .. وفي صورة أخرى وهو بين النساء ..
في مجلس مؤلم تفطر قلب أخينا وهو يشاهد أباه .. في هذه اوضاع المخلة والتي لم يفصح
عنها الأب ..
واكتشفها الابن بعد سنييييييين تربو على الثلاث والعشرين سنة ...
أغلق ألبوم الصور الذي نسي الأب أن يتلفه أو يحتفظ به ليبقى شاهدا على ماضيه الأسود
وعاقبته السيئة التي كانت نتاجا للماضي البئيس المليئ بظلم النفس وظلم الناس ..
قصة للعبرة .. والعظة .. وهي حقيقة الوقائع ..
وأليمة الفصول ..
نقلتها لكم ..
حتى نشكر الله على نعمة الصلاح والإصلاح ..
ونحذر من مغبة المعاصي التي قد يتوب صاحبها ..
ولكن تبقى .. دلالاتها ..
وصورها .. عارا قد يكشفه غيره ..
لماذا يحمل هؤلاء الذين استسهلوا الوقوع في المحرمات ..
والمخدرات والمسكرات والرقص بين الفاجرات ..
بشر الزاني بالفقر ولو بعد حين ...
وبشر كل عاصي بالفضيحة في الدنيا ..
وعلى رؤوس العالمين في الآخرة ..
احذر ... أنت تكون هذا الرجل ..؟؟
واحذري أختي أن تشابهي هذه الحال ..
فالطريق مظلم والنتيجة قاتلة ..؟؟
والعاقبة أبدية!!
والله المستعان ..
المصدر:
موسوعة القصص الواقعية
أمثلة ونماذج من عبادة الصحابة والسلف والعلماء
عرض التفاصيل
يقول أحد السلف : صليت أربعين سنة والله ما صليت خلف ظهر إنسان قط إلا الإمام . - بلال ـ رضي الله عنه ـ لمّا رآه النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ في الجنة سأله ما هو أرجى عمل عملته ؟ فقال بلال : ما توضأتُ وضوء إلا صليت ما كُتب لي . - قال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ للصحابة يدخل عليكم من هذا الباب رجل من أهل الجنة ثلاث مرات ، ويخرج الرجل نفسه ، فتبعه عبد الله بن عمر رضي الله عنه وهو شاب صغير ، فجلس عنده ثلاث ليالي ، يقول عبد الله : ما رأيت عنده شيء يختلف عن الصحابة فسألته : قلت له النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ شهد لك ثلاث مرات بالجنة ، ما السر في ذلك ؟ فقال له الرجل : أننـي ما نمتُ ليلة وفي قلبي غلٌ على بشر . - الإمام شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ كان يجلس بعد صلاة الفجر إلى طلوع الشمس ، فسُئل عن ذلك لا يتركها أبداً ؟ فقال : هذه غَدْوتي لو تركتها لخارت قواي . - كنا ذات يوم عند الشيخ ابن باز ـ رحمه الله ـ قبل آذان الجمعة فلمّا أذن الجمعة وضِع الشاي والشيخ قد انتصف كأسه ، فلما سمِع الله أكبر وضع الكأس وقال : الصلاة الصلاة بعد الصلاة إن شاء الله .. وقد عُرف عن الشيخ أنه كان خلف الإمام في كل صلاة . - كنا مع طلاب الشيخ محمد بن عثيمين فسألتهم : كم ينام الشيخ ؟ قالوا : حسبنا بالدقائق كم ينام الشيخ ؛ بل كم يضع رأسه على الوسادة .. ( من ثلاث ساعات ونصف إلى أربع ساعات فقط ، والباقي دروس وقراءة القرآن وزيارة لتلاميذه وللمسئولين ) . - يقول أحد الإخوة : دخلتُ على الشيخ محمد بن عثيمين وهو في مستشفى التخصصي قبل وفاته .. وطلبتُ منه أن يُسامح المسلمين ، فسامحهم إلا استثناء ، فقلتُ له يا شيخ حتى هذا الاستثناء سامحهم فسامحهم الشيخ .
المصدر:
من شريط
: وكانوا لنا عابدين .. ( 2 ) أ.د. ناصر بن سليمان العمر
موسوعة القصص الواقعية
ستر الله ثوبا جميلاً من أصر خرقه انفضح!
عرض التفاصيل
في أسرة هادئة سعيدة باجتماعها جلس الأب مع أولاده وأهله جلسة حب ومودة، غير أن ابنته ما استطاعت أن تشاركهم هذه الجلسة ومنعها من ذلك زيارة ابنة خالتها التي آثرت أن تكون في غرفة الابنة طوال النهار، غير أن البنت ذات الستة عشر ربيعا لم تضيع فرصة التقاء الأسرة فما تكاد تمر ساعة حتى تنزل إلى حيث تجتمع العائلة فتشاركهم دقائق ثم تعود إلى غرفتها حيث ابنة خالتها حتى حان موعد آذان المغرب والناس صائمون، فاجتمعت الأسرة للإفطار إلا ابنة الخالة التي أصرت على البقاء في الغرفة، فسأل الأب عن السبب فأخبرته الابنة بأنها غير صائمة وآثرت النوم، إلا أن الأب أصر أن تشاركهم الطعام، وإن لم تكن صائمة، وقام بنفسه إلى غرفة ابنته لإيقاظ ابنة الخالة، ففتح باب الغرفة ودنا من الجسد المغطى بحنان الأب وحاول كشف رأسها وهنا كانت المفاجأة.. إن النائم ليس ابنة الخالة كما زعمت البنت طوال النهار وليس رأساً لفتاة أصلاً وإنما هو رأس شاب..!
فزع الأب لهول ما رآه واستدعى الشرطة التي ألقت القبض عليه وحملته إلى التحقيق.. وهناك حاول الشاب أن يزعم بأن المسألة لم تتعد مجرد الحديث وعند تهديده بعرض الأمر على الطبيب الشرعي ضعف الشاب وانفرطت اعترافاته كحبات العقد، فاعترف بأنه عاشرها معاشرة الأزواج وبأنه... إلخ
وتابع الشاب بأن هذه ليست المرة الأولى له بل إنه فعل ذلك مع أربع فتيات أخريات وكانت هي الخامسة!! وهكذا نجد أن الله ستره في الأولى وما انتهى والثانية وما ارتدع ثم أبى الله إلا أن يكشف ستره ويفضحه.. وعندما علم الأب سقط من توه.
هذه مواقف تدمع لها العين وينفطر لها القلب وتقلق لها النفس، وتبين لنا جزاء السيئة..
المصدر:
موسوعة القصص الواقعية
أين أنت من هذا الشاب ؟
عرض التفاصيل
ذكر هذه القصة الشيخ : عبد المحسن بن عبد الرحمن في كُتيب ( من هنا نبدأ وفي الجنة نلتقي إن شاء الله ) شاب عمره أربعة عشر عاما تقريبا .. وجهه يشعُّ بنور الإيمان ولا نزكيه على الله ... إذا دخلت عليه يقابلك بابتسامة تُحِسُّ فيها بالصدق , تشعر عندما تراه برحمه تخالع قلبك ورأفة تود أن تترجمها إلى دمعة تذرفها من عينك .. ولكن ما أن تجلس معه قليلاً حتى تحقر نفسك .. نشيط في الدعوة إلى الله قدر ما يستطيع ، حفِظ تسعة أجزاء من القرآن خلال سنة هي عمره على طريق الهداية .. سألته ذات مرة ما الهم الذي تحمله ؟ قال لي : همي أن يهتدي الناس وأن يدخلني ربي الجنة برحمته . بقي أن تعرف أيها الحبيب أن هذا الشاب مصاب بشلل رباعي نتيجة حادث قبل خمس سنوات . فيا صحيح الجسم : هل تحمل أنت نفس همَّ هذا الشاب الذي لا يستطيع تحريك أي عضو من جسمه سوى رأسه ؟ لا تنسوا هذا الشاب من صالح دعائكم وكاتب القصة وجميع المسلمين .
المصدر:
موسوعة القصص الواقعية
تعفن جسده وهو حيَ
عرض التفاصيل
قال صلى الله عليه وسلم : ( من لا يرحم الناس لا يرحمه الله ) ، وقال صلى الله عليه وسلم : ( لا تُنتزع الرحمة إلا من شقي ) .
أخبرني بعض أهل الثقة أن رجلاً كان يعمل بالسحر ، ويأتي بأعمال محرمة ، كالتفريق بين الزوجين ، وكعقد الرجل عن زوجته .. ويتعاطى المحرمات مثل دخول دورة المياه بالمصحف وقد لبسه في رجليه على هيئة الحذاء !! – والعياذ بالله - وغير ذلك من الأعمال المكفرة ..
وانطلقت الألسن المتضررة بالدعاء عليه ، فالسماء قبلة المستضعفين والمظلومين . وفي بعض الكتب يقول الله تعالى : ( اشتد غضبي على من ظلم من لم يجد له ناصراً غيري ) .. وبأسُ الله تعالى لا يُرد عن القوم المجرمين ..
دارت عجلة الزمن ، وكلما زاد عمره استغلظ جرمه !! ، وأخيراً آن للمجرم أن يذوق مرارة العذاب ، ويشرب من نفس الكأس الذي طالما سقاه لعباد الله ، ابتلاه الله بمرض أقعده وأمرضه ، وطفح المرض على جلده فامتلأ بالقيح والصديد ..
ووقف الطب عاجزاً أمام مرضه لا يبدي ولا يعيد وحُرم عليه مسّ الماء ، وفاحت منه رائحة كريهة يشمها المارُّون على بيته من على بعد عدة أمتار !! ، وجعل يئنُّ ويتأوه ، وطال عذابه واستعجل الموت وتمناه فلم يجده ، وظل هكذا يتجشم الأوصاب ويتجرع كئوس العذاب عدة سنوات ثم قضى عليه الموت ليقف أمام الذي لا يموت .
يا نائم الليل مسروراً بأوله إن الحوادث قد يأتين أسحاراً
وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من لا يرحم لا يُرحم ) . متفق عليه
المصدر :
موسوعة القصص الذهبية
موسوعة القصص الواسعيه
همَّةٌ فوق السحاب
عرض التفاصيل
ربيعة بن كعب الأسلمي رضي الله عنه .. غلام صغير من الأصحاب .. لكن همته كانت فوق السحاب .. كان يأتي إلى النبي عليه السلام .. وهو غلام .. فيُقرِّب له وَضوءه وحاجته .. فأراد النبي عليه الصلاة والسلام أن يكافئه يوماً .. فقال له : سلني يا ربيعة .. فسكت ربيعة قليلاً .. ثم قال : أسألك مرافقتك في الجنة .. فقال صلى الله عليه وسلم : أوَ غير ذلك ؟ قال : هو ذاك .. فقال عليه السلام : فأعِنِّي على نفسك بكثرة السجود .. رواه مسلم .. فكان ربيعة على صِغَر سنه لا يُرى إلا مصلياً أو ساجداً .. لم يُفوِّت من عمره ساعة .. ولم يُفقَد في صلاة جماعة ..
المصدر :
شريط / على قمم الجبال. د. محمد العريفي
موسوعة القصص الواقعية
موت وعمى
عرض التفاصيل
"إن الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد فإني أرسل إليكم هذه القصة بقصد الموعظة والرجوع إلى الله سبحانه وتعالى : بدأت هذه القصة عندما وصل هذه المادة إلى المنطقة فبدأ الشباب ينكبون عليها وعلى شربها وكان من بينهم 8 شباب كانوا دائما يتعاطون الخمر
ويبيتون ليلهم سهرا عليه ويتغنون به ونسوا رب القدرة في السماء وهو ينظر إليهم وهم يجاهرونه بالمعصية وحانت لحظة الصفر كان لابد للمسيء من خاتمة سيئة تفيق لها القلوب النائمة فأخذ الشباب يتطورون حتى وصلوا إلى هذه المادة وهي عبارة الخمر وأضيفت إليه مادة مواد أخرى فزاد من نسبة التركيز وجاء هولاء الشباب وتعطوها وما هي إلى دقائق حتى بدأ الدم يخرج من الأنف ومن الفم فنقلوهم إلى المستشفى ولكن كان الموت اقرب إليهم فلما وصلوا توفي خمسة وثلاثة أصيبوا بالعمى نسأل الله إن يحسن ختامنا
المصدر:
موسوعة القصص الواقعية
|
|
|